* مباراة قمة الجمعة بين المريخ والهلال رغم صعوبتها المعلومة للجميع إلا انها تأتي في وقت عصيب يعيشه المريخ المثقل بالصراعات والأزمات على المستويين الإداري والمالي وهذا يضاعف برأي من صعوبة اللقاء المقبل المطالب فيه الأحمر بالفوز على الأزرق سيما بعد الخسارة امام التبلدي ومع إقتراب عملية الوفاق التي باتت واقعا بعد ان صوت عليها مجلس المريخ مؤخرا. *أتوقع ان تحدث متغيرات في الجانب المالي خاصة انني أعتقد ان الوفاق المنتظر هو "وفاق مالي" لان الدوافع التي ظلت تحرك الساعيين إليه سواء كان والي الخرطوم أو لجنة المبادرة الوفاقية هو حديثهم عن حل أزمات المريخ المالية الداخلية والخارجية خاصة ديون أجانب المريخ لدي الفيفا وحتى الذين صوتوا للوفاق في مجلس المريخ المنتخب تزرعوا بحوجة المريخ العاجلة للدعومات المالية لذا يجب ان تظهر قيمة الوفاق في الجوانب المالية حتى في حال لم يعلن بشكل رسمي من قبل إتحاد الكرة السوداني.
* الأوضاع في المريخ ظلت تتلظى بنيران الصراعات طوال الفترة الماضية وعلى الرغم من رأي المعلن من قبل حول الوفاق وانه بلا ضمانات أتمنى ان يخذلني الوفاقيون وان يعملوا بصورة عاجلة لحلحلة المعضلات المالية في ظل ظروف ضاغطة من التنافس يعيشها الفريق المطالب بالفوز ولا شئ غيره امام الهلال.
* أتفهم للأمانة مبدأ من رفضوا الوفاق في مجلس المريخ وكذلك المناصرين للشرعية والذين أثبتوا خلال الفترة الماضية انهم أكثر المريخاب حرصا على ان يحكم المريخ في إطار شرعي خطته جمعية النادي العمومية والعزاء في ان الوفاق الذي اصبح بين ظهرانينا سيتم وفق شروط المجلس التي أقرها جميع الأعضاء رغم ان بهم من رفضوا التصويت للوفاق وهذا حقهم بكل تأكيد ويؤكد ان المريخ حقا كسب الكثير من التجربة الديمقراطية التي حوربت بقوة من كثير من المريخاب ومع ذلك يعد المخرج الوفاقي في سياقه الشرعي الذي يحفظ حق اعضاء المجلس وأهلية ان يخاطبوا الإتحاد السوداني لطلب تعيين من سيأتي بهم الوفاق يمثل ذلك تأكيدا وردا على أصحاب الترهات الذي لا يفقهون حقيقة أزمات النادي الطاحنة وينبروا فقط لحشد الإنشاء بكثير إسفاف تكسوه البذاءات، وهؤلاء أس أزمات النادي لانهم ظلو دوما يهتمون بالقشور ولا ولم يقدموا عبر التأريخ اي حلول ناجعة لأزمات المريخ الإدارية والمالية المتوارثة بل ظلو يمثلون دروع ظلت تحمي أباطرة الفشل ومن أورثوا المريخ تلك الأزمات سواء كانت مالية أو إدارية.
* الوفاق اذا كان سيحل ديون المريخ خارجية وداخلية مرحبا به اما خلاف ذلك فسيكون وبالا على المريخ.
* المرحلة الحالية وخاصة مباراة القمة أعتقد انها تمثل إختبارا للساعيين للوفاق الذي أضحى واقعا وهذا يتطلب بذل المال والعمل على حل المديونيات وتصريف أعباء النادي ماليا في ظل توقف سوداكال عن تقديم الدعم المالي وهو محق في ذلك بعد ان ظل الداعم الأبرز لمجلس المريخ الحالي. وهج اخير * الوفاق سنتحدث عنه بإستفاضة وسنعدد إيجابياته وسلبياته خاصة ان الترقب يظل سيد الموقف حول الإلتزامات المالية
. * الوفاق هو مالي قبل ان يكون إداري لذلك ننتظر توفير المال بعد موافقة المجلس عليه.
* لقاء القمة لن يحتمل اي تراخي سواء كان إداري فني مالي جماهيري فهذه المعطيات تشكل نصف الطريق للإنتصار على الهلال الذي يمر بفترة أكثر إستقرارا من الأحمر.
* اذا صح ان جمال الوالي ومعه رهط كبير من أهل المريخ ذهبوا لوالي الخرطوم من أجل المطالبة بلجنة التسيير معلنين رفضهم للوفاق سيتأكد للجميع ان الرجل يسعى لضرب الوفاق وعدم إكتماله.
* الوالي الذي أورث المريخ جل الديون التي يهدد بها الفيفا المريخ ما يزال يدور حول حلبة الأحداث في المريخ دون ان يبادر بمعالجة ما خلفه من أزمات مالية لا حصر لها.
* نفهم ان يشيع الرجل للمقربين منه انه يسعى للترشح، لكن الذي لا نفهمه ان يسعى لإجهاض الوفاق الذي ما كان له ان يطرح او يحدث في المريخ لولا تلك الديون الدولارية التي ورثت للمريخ من مجالس الوالي.
* تبا لمجالس البوبار التي أضحى المريخ مهددا بالهبوط بفضل مخلفاتها الكارثية.
