*غداً تخوض الفرق الممثلة للسودان في بطولة الكونفدرالية هلال السودان وهلال كردفان اهم المباريات في التنافس الافريقي من اجل السودان فهي بجانب تمكن المتأهل من دخول دور الثمانية فهي ايضا مرتبطة ارتباط وثيق بعدد الفرق التي ستمثلنا في المحفل القادم من البطولتين الافريقيتين الابطال والكونفدرالية بعد ان خرج اهلي شندي والمريخ من البطولتين ولم يتبقى غير الهلالين لتمثيل السودان وخاصة ان الهلال الاب او هلال السودان قد كان صاحب الفضل من قبل في ان يمثل السودان بعدد اربعة فرق في البطولتين بواقع فريقين لكل بطولة لذا قلوب كل الرياضيين معلقة بتأهل الاقمار الامدرمانية والكردفانية حتي نحافظ علي مكانتنا وما وصلنا اليه
*يجب ان نتوقف كثيرا امام الظواهر السالبة والايجابية في مسيرة الهلال بدلا ان يكون ابرازنا دائما للسالب منها واتخاذه (تهمة ) وضعفا بدلا من ان نجعله فائدة للاستفادة
*صحيح ان الهلال ضعيف ولكن ليس منكسرا فالضعيف يمكن ان ينهض في أي لحظة ان استشعر المسؤولية وعمل علي النهوض وهذا ما احسسناه ولمسناه من فتية الهلال وهم يستعدون لنزال الغد امام اكوا النيجيري
*دعوني استصحب المستوي القوي الذي تظهر به اليابان اصحاب الاجسام القصيرة والدهاء والفكر والعقل وعن تجربتهم وثباتهم وتأهلهم الدائم المستمر لنهائيات كأس العالم فكيف يتم ذلك فالأمر بالنسبة لهم في غاية البساطة ولا يتطلب غير الحماس والاستشعار والمسؤولية وثلاثة كلمات لا غير (الضغط المستمر علي الخصم وعدم اتاحة الفرصة للخصم ومساعدة الزميل ) هكذا تخوضها الفرق الكبيرة التي تريد ان تحقق احلامها ولعلي اوصي بها احبابنا لاعبي الهلال ومدربهم محمد الطيب فالتأهل لا يحتاج نظريات ورسم ونقش وحديث منمق بقدر ما يحتاج لتحديد الهدف وتهيئة اللاعبين لأداء افضل يقدموا من خلاله هلالا كبيرا كما العادة
* ستجد كل الاهلة راضون تماما ان احسوا ان الهلال لعب كرة قدم حقيقية قدم فيها وبذل واجتهد حتي وان خرج فسيخرج مرفوع الرأس ولن نغضب
*نخشي ما نخشي ان تتكرر الاخطاء السابقة بالصورة والكربون فليس من المعقول ان يقع اللاعبون في نفس الاخطاء السابقة ولكننا نقول ( بعد الشر عليك ياهلال)
*وسنفتح باب التفاؤل والامل فغدا سنردد من صبحا باكر في السكة موج ازرق هدر تاريخ ندر اسمو الهلال
*كل المطلوب تقدير المسؤولية من اللاعبين ونجاح الجهاز الفني في وضع التشكيل المناسب وعندها سيتأهل الهلال وما احلي التأهل عندما يأتي عبر بوابة الكرة النيجيرية
*اخيرا كما يقول شعار قناة الهلال فنحن نقول للبعثة الهلالية في معقل بلاد الفلاتة (الكرة في ملعبكم)
كلمات حرة
*اكثر واكبر المعاناة هي (الشائعات او الشتلات) او سموها كما اردتم حيث يستمر الخبر لساعات ثم ينفي بعد انتشاره وهذه في نظري (بسيطة وسهلة ) مقارنة بتلك التي انتشرت وهي شائعات واخبار ( جس النبض او القرارات التي تصدر ثم تصادر وهي في الطريق الي التنفيذ)
*بصراحة الهلال فقد اللاعبين الذين يطلق عليهم عنوة (محترفين ) في اهم مبارياته الافريقية ولم يجدهم بالرغم من ضعف مردودهم ! اعطوني سببا واحدة يشفع لمكسيم واوتارا للبقاء !!
*لا اريد ان اقول (مستحيل ) تلك الكلمة الفضفاضة التي لا يحويها قاموسي لكني فقط اتسأل كيف يعود الهلال وهو في نظر البعض قطعة قاحلة ومقفهرة متربة وسط اجواء مضطربة ووسط معارضة ظالمة ومؤيدين اظلم فهل نشم رائحة ورد وسط هذه الاشواك ( لك الله ياهلال) فنحن امام تجار استرقاق لا عاشقي كرة
*خارج الإطار : سوف يسأل الجميع، واعنى بالجميع، كل رئيس حالي ورئيس سابق ، وكل مؤيد ومعارض عن هذه المرحلة التى يمر بها الهلال ، سوف يسألون أمام التاريخ فى يوم من الأيام عن معاناة شعب الهلال المحبين . وأعنى ما اقول.. لقد ضاعت هيبة الهلال وضعف مستواه حين وقع تحت حصار الاشخاص فضاع الاسم فكل يغني علي ليلاه لا هلاله
*كلمة لمجلس الهلال فهل علينا ان نصدق كل ما يرد في قناة الهلال ! فإن كانت (ملاريا) او (انفلونزا الدولار الحار)
*وكلمة لمعارضة (ارحل) فهل علينا ان نلتف حولكم وانتم لا تعرفون البداية من النهاية بمجرد شعار لايثمن ولا يغني من جووووووووع
*كلمة اخيرة اخيرة .. عندما ينتصر الهلال غدا سيكون الجميع مختلفا معارضة ومؤيدين ! فهلا تنتهي الحكاية وتخلص الرواية بتأهل هلال الملايين ! نسأل الله التوفيق للأقمار
