حقق المريخ فوزا غاليا على هلال الجبال بهدفين ونقل ابداعات كسلا الي استاده وكان على بعد خطوات لتحقيق فوز كاسح ليصل الي النقطة 16
انتهى الشوط الاول بهدفين نظيفين للمريخ بانت فيهما الصناعة وخاصة الهدف الاول الذي جاء في الدقيقة 6 للحصة الاولي لضفر لعكسية من اللاعب بيبو .
في الدقيقة 32 اضاف اللاعب الغربال للعب ذكية لعبها الغربال جيب لحظة تقدم الدش ولعبها فوقه هدف بديع جعل عشاق النادي يهتفون للاعب الذي كان مصدر قلق للهلال الجبال.
التش عانده الحظ في الحصة الاولي وكان قد حصل على سوانح جيدة في الحصة الاوى .
سهرة طابعها القوة والمهارة من الجانبين وخاصة صاحب الضيافة الذي كان له القدح المعلى في البناء الهجوم .
الشوط الثاني جاء قويا وقاد فيه اصحاب الضياقة طلعة لكن دفاع الهلال كان يقظا.
التاج ابراهيم كان شعلة نشاط وله القدح المعلى في فوز و استحق الاشادة التي تلقاها من عشاق المريخ .
بيبو القناص الصعب الغربال كانا في الوعد ويصنعان الفوز ويسعدان عشاق النادي .
صلاح نمر كان في الموعد وابطل كافة الطلعات الهلالية .
كانت كل الطلعات الهجومية خطيرة لكنها افتقدت الدقة .
احتج عشاق النادي على قاضي الجولة بسبب تداخله في بعض الحالات.
عشاق المريخ شكلو لوحة باهية وساندوا اللاعبين حتى نهاية اللقاء وهو سبب فوز المريخ على هلال الجبال.
الحظ عاند امير في الحصة الاولي بعد ان حصل على سانحتين وهو على بعد خطوات لشباك اسود الجبال.
التش كان قد حصل على سانحة طيبة في الشوط الثاني ولكن الحظ عانده بعد ان سدد بقوة ابعدها الدش .
التاج يعقوب واصل التالق وكان احد ابطال اللقاء.
في الجزء الثاني للحصة الثانية قابل هلال الجبال الطلعات المريخية بقوة حتى يحافظ على شباكه خالية بعد هدفين في الحصة الاولى .
اللاعب عاطف خالد هو البديل الناجح واعطي وسط المريخ الحيوية وشكلت طلعاته قلقا للهلال الجبال .
خطوة جيدة للجهاز الفني وهو يجهز اللاعبين كيتا والتكت وعاطق خالد بالدفع بهما في الحصة الثانية .
لقاء هلال الجبال ليس بالسهل وكان فيه البذل عنوانا حتى نهايته.
البطل التاج دافع وقاتل بقوة واكد انه اللاعب التكتيكي الاول في السودان وصاحب العزيم التي لا تلين .
انهى لاعبو المريخ اللقاء بهدفين وانتقلوا الي النقطة 16 في المركز الثاني .
امس اجلت محكمة الطعون جلسة المريخ بسبب تخلف مفوض لجنة ودالشيخ لجلسة السماع !!
لا نود الحديث في القضية ولكننا نقول ان الحياة اصبحت مستقرة ونتوقع ان يف ودالشيخ بوعده .