• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
شوربجي

لقد اضاعوا مريخهم بيدهم لا بيد عمرو

شوربجي

 0  0  2796
شوربجي


[[[]]] ولابد من اميرة افريقيه ولو طال السفر :

وهي علي وزن لابد من صنعاء وان طال السفر

وهي مقولة مشهورة يقال ان الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله قالها -..وذلك أنه كان يريد سؤالَ عبدالرزاق الصنعاني المحدث الشهير عن حديث..فقيل له أنه قد حجَّ وأن باستطاعته أن يسأله هناك في مكة..فأجابهم: (لابد من صنعاء وإن طال السفر)..ويقصد بذلك أن العلم يستحق أن يُرحل له وإن كان إلى أقاصي البلاد ولمسافات طويلة..

وقال بعضهم ان قائلها هو الإمام الشافعي ،

لا بد من صنعاء وإن طال السفر *** وأقصدُ القاضي إلى هجرة دبر

وهجرة دبر هي قرية في سنحان باليمن

أما القاضي المقصود فهو الإمام العالم والمحدث الحافظ/ إسحاق بن إبراهيم الدبري

يعني أنه سيقصده لطلب العلم عنده

وقال آخرون ان قائلها هو الدكتور المقالح عندما كان في مصر مع الثوار ايام اطاحة الامام فحن الي موطنه فقالها

وعلي الهلال هو الآخر ان يطيل السفر الي افريقيا حتي يظفر بتلكم الاميرة السمراء التي طال انتظارها

لان ذلك جعل الهلال موضع سخرية بعض جهلاء المريخ الذين يظنون ان فريقهم قد ادرك صنعاء قبل الهلال ومنذ امد طويل

علي كل حال فأن حصل المريخ علي بطولة خارجيه حقيقية قبل الهلال فهذا شرف للسودان ولكن ليعلم من يكيدون الهلال بهذه الكاس المجهولة وغير موِثقه ان الرياضه لا تتوقف عند كاس

فلقد حرمت الاقدار الكثير من دول العالم من الفوز بكاس العالم مثلا

وان كانت هذه الدول ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ظلت ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻈﻮﻇﻪ حيث حرمها ﺣﻈﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﻭﺗﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻭﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ من تلكم الكاس الكبيره

فمثلا ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﺭﻭﺳﻴﺎ وﻓﻨﺰﻭﻳﻼ وﺍﻟﻨﻤﺴﺎ وﺍﻟﺴﻮﻳﺪ وﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ وﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ وﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ هي دول لم تفوز بكاس العالم

وهي ﺩﻭﻝ متقدمه كثيرا ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ

فلماذا لم يعاير اهل ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ الراقيين جدا ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺎﻟﺼﻔﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ وعدم فوزهم بكأس العالم

ﻭلماذا لم يعاير الالمان البلجيكيين

ولماذا لم ﺗﻌﺎﻳﺮ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ

ولماذا لم ﺗﻌﺎﻳﺮ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ

السبب ان جماهير هذه الدول راقيه جدا وعندها عقل وهي ليست بمتخلفه

وهم يعلمون جيدا ان كرة القدم رياضه للترويح عن النفس

ولا تقف عند الفوز بكأس او ميداليه ذهبيه

وان ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ هي ﻓﻘﻂ ﻻﺫﻛﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ

وﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ وان كنا نتوق لكأس قاريه الا اننا لن نتوقف كما توقف اهل المريخ في تلك المحطة المانديليه القديمه والغير مؤكده

فمتي ﺗﺮﺗﻘﻲ هذه العقول الحجريه التي تجاورنا

ومتي يكون فهمها الرياضي حضاريا

والآن الهلال يتصدر التصنيف السوداني دون منازع

وهو ضمن افضل الدول الافريقية تصنيفا

وهو مع كبار افريقيا في كل الاستطلاعات ولسنين طويله

واكيد سيحصل علي الاميرة وان طال السفر


[[[]]] كونوا مع الهلال في يوم الهلال :

وكانت ساعة النصر

إكتمال الهلال

فداً لك العمر

ولو لا الأسى

لقلت تفديك

الليالي الطوال

فداً لك العمر

ومع اقتراب اللقاء المصيري

ازدادات دقات قلوبنا

وكل الاشواق ان نزف الهلال لتلك الاميره

وبنصر مؤزر تدمع له كل عيون المحبين

فكونوا مع الهلال في يوم الهلال وفي ملعب الهلال وفي دنيا الهلال

فموعدنا يوم الزينه حيث كان ما بين سيدنا موسي وفرعون

فضرب فيه سيّدنا موسى عليه السلام موعداً مع فرعون ليلتقيا ويعرض كل ما لديه من سحر ومعجزات فتكون الحجة للغالب على المغلوب

بحيث يقرّ المغلوب للغالب فيه بأنه على حق وأنّ الحق إلى جانبه

وقريبا سيلتقي الهلال بالتوغولي

وسيقر التوغولي للهلال بالهزيمة

وقد يعض التوغولي اصابع الندم لفوزه علي الهلال صدفة في ارض توغول

فكونوا مع الهلال يا شعب الهلال

فانتم الاعلون

والنصر لنا


[[]]] ادركوا المريخ قبل فوات الآوان :

ولسان حالهم يقول بيدنا لا بيد عمرو اضعنا مريخنا

وهاهم الآن يدفعون به الي الهلاك

والمريخ اخوتي في ضياع اذا ظل هذا التجاذب القبيح ما بين النقيضين

ومجلس شرعي له الحق في البقاء يصارعه تسيير غير شرعي من صنع الحكومه

ومازال العناد سيدا للموقف رغم تدخل اتحاد شداد من اجل مصلحة المريخ

ولكن هناك من يتهم شداد بما ليس فيه

وانه من تسبب في هذه الازمة فقط لانه عاقب بكري المدينه

فكان رده صاعقا عليهم وهو يساند الشرعيه

ووحدهم هم اس بلاء المريخ

وقد لا يقيقون الا والمريخ مع المورده

فكل همهم ان يعود جمال الوالي الذي لا يرغب في العودة خوفا علي امواله

وياريت ينسوا مصالحهم الشخصيه التي فقدوها بذهاب جمال ولو قليلا

ادركوا ناديكم اخوة المريخ قبل فوات الآوان




محمد الحسن شوربجي

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : شوربجي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019