لادري لماذا احتفظ البرازيلي فارياس متاخرا بدخول كاريكا وبشة في الربعة الاخيرة لعمر المباراة التي جمعت الهلال بمضيفه الامل عطبرة بملعب استاد عطبرة والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي من دون اهداف بعد ظل فارياس جالسا وهو يتفرج علي سلبية ولاء الدين موسي ومحمد موسي الضي الوافد الجديد من الاهلي العاصمي وفشل خط الهجوم في هز شباك الامل وظل مستسلما للرقلبة واللعب الضاغط من دفاعات الامل وساعد علي ذلك سلبية خط الوسط صانع اللعب والمتمثل في الطاهر الحاج البعيد عن مستواه المالوف في الفترة الاخيرة اضافة الي التباعد وانعدام التواصل مابين الشغيل الذي شغل الجميع بتراجع مستواه اضافة الي ابوعاقلة المرهق بدنيا وظلت حلقة الوصول مفقودة تماما مابين الوسط خط الهجوم
والغريب في الامر اصرار البرازيلي علي الزج بالمتحترف جوفاني صاحب السلوك المشين وطرده في اقل من ثلاث دقائق بالاحمر منذ بداية المباراة وبدلا ان يتجه المحترف جوفاني لانقاذ فريقة من التعادل في اول مباراة خارج الارض واسكات المشككيين في قدرته المهارية ونغمة محترف ماسورة وجدناه يتجه باسلوب العاجز المفلس الي مخاشنة نظيرة ليكرر نفس السلوك بالكربون في مباراة الفهود الحبية بمشاكوس ليخرج مطرودا بالاحمر وهذا التصرف شاهدنا والفناه عليه كثيرا وماذلك ناتج عن اسباب الالاننا نبالغ في المدح وحتي تصل الي اعلي درجات المدح المبالغ فيه ويسمونها احيانا بالمجاملة حتي ترفع من قيمته الفنية والمهارية ولاعيب ان نجامل لاعبينا ولكن ليس علي حساب الفريق والمستوي والاداء المستحق فماوقع فيه جوفاني وقع من فيه من قبله كل من وصفناهم بالنوادر الذين لايشابهم كريستيانو ولاحتي ميسي وكما يقال مازاد عن حده انقلب الي ضدة ربما يتحول المديح المفتعل الي عنصر كيمائي يفرز شحنات من الغضب والنرفزة ويقود الاعب الي التشنج ويرتكب المحظورات
نحن لانريد ان نبرر نتيجة التعادل بطرد البرازيلي هناك عوامل كثيرة ادت الي السلبية ومن ابرزها ضعف المردود لاطراف الهلال حيث كان هناك بط واضح من اطهر وبويا في عملية الزيادة العددية والمدافعة بالصورة المطلوبة ومن خلالها اضاع الامل اكثر من ثلاث فرص مؤكدة في مواجهة المرمي للمهاجم عمر شبشة الذي سبب صداعا متواصلا وكشف الخلل الواضح وعدم التجانس مابين قلبي الدفاع حسين الجريف ووتارة
استسلام ولاء الدين والضي للرقابة سهل كثيرا من مهمة الامل في التقدم والطمع في نقاط المباراة وبعد دخول بشة وكاريكا وخروج ولاء والضي نشط الهلال كثيرا وتراجع الامل خوفا من لدغات عصارة الخبرة الزرقاء والمتمثلة في كاريكا وبشة وحتي بدخول سلش السريع في الدقائق الخمسة الاخيرة استسلم الامل تماما بتراجعه الكلي الي المناطق الخلفية تحسبا الي مفاءجاة الثواني الاخيرة لتنتهي المباراة سلبية من دون اهداف ويفشل الهلال للمرة الثانية علي التوالي في تحقيق انتصار علي الامل العطبراوي فب اخر مبارتان علي ارض الحديد والنار علي الرغم من فقدان الامل الي ابرز العناصر في التسجيلات السابقة
اخر الاسوار
البرازيلي يجب ادارجه في قائمة الاستغناء في صيف التسجيلات المقلبة لم يفيبد الفريق بشي وامواله اولي بها نجوم الشباب والرديف
اطهر الايصلح في خانة الطرف الايمن لعامل البط الشديد وقلة مردوده الهجومي
وبوي زيادة وزنه تقف عائقا امامه في متطلبات الوظيفة الحيوية الهامة في الطرف الايسر
انتظرنا الشغيل كثيرا حتي يعود كما شهدناه مع هلال التبلدي فلم نجه حتي الان
المواني التوغولي يحتاج الي مجهود اوفر واكبر بكثير جدا حتي يستطيع الهلال تخطي هذه المرحلة الهامة