اصدقكم القول اننى ترددت كثيرا فى الكتابة عن موضوع لا يمكن لاي كان ان يخرج منه غير مبلل. هو موضوع العلاقة بين اعضاء المجلس الواحد دون ذكر التسميات او المناصب اذ ان مواسم التبارى بين الاداريين تكون دائما مدعاة للتجاذب السياسى حتى وان تمت بحضور الفئات الصغرى بالمجلس وتمتد احيانا الى مجالات اخرى كالجدل الادارى وما يدفعنى للكتابة هو انني مثل كثيرين من الناس بدات اشم رائحة تسميم مسبق بين الاداريين اعود الى رائحة فتنة المجالس التى بدات تعد لها كثير من الاقلام النائمة والالسنة الصائمة فما ان اوقعت المناقشات الادارية بطبيعة حالها داخل مجلس الهلال حتى استعاد هواة الكتابة السامة اقلامهم وراحوا يبحثون عن اى راى لتحريفه او مقال لتاويله بما يحتمل واول ما طالهما الامر الاداريين اصحاب المناصب الرفيعة فى مجلس الهلال ذا اعتبر راى سعد العمدة تطاولا على رئيس الهلال وردة فعل رئيس الهلال ضحكا على عقول الاهلة .
وراحوا هواة الفتنة يبحثون فى المنتديات والمواقع الاكترونية والصحف عن اي شئ فيه مساس بسمعة الاخر للخوض فيه حتى تصورنا انفسنا امام اوصياءعلى مجلس الهلال المنتخب فسعد العمدة وجد نفسه يدفع فاتورة وجبة لم ياكلها وحملته بعض الصحف الرياضية مسئولية راى طرحه فى وعاء ديمقراطي كما ينبغى ان يكون.
نافذة
اسمحوا لي ان قلت لوكان الامر بيدى لعلقت كل الصحف الذى تداولت تلك الاخبار كمجلس للهلال التى تسعى للاستثمار فى مسالة ادارية بحتة تخص مجلس الهلال يفترض فيها ان يتمنى كل واحد الشفافية فى العمل الادارى لذلك كان ان يلتزم اعضاء المجلس بمناقشة الموضوع اساسا دون ان يعطى ابعادا قد تصيب خلال فى منظومة المجلس ويعانى من الاستقرار .
والذين ينفخون فى رماد نار عمرها عدة اشهر لا يملكون القدرة على اقناع شعب الهلال انما حصل بين الاداريين اكبر من يتصوره على مجلس الهلال اعادته الى نصابه فيعلم الذين لا تتجاوز عيونهم مسافة انوفهم بان كان الاختيار لاعضاء المجلس الحالى رئيس النادى بنفسه .
وحينها نردد ما قاله احد قادة الحرب بامريكا حين سئل عن حرب العراق وايران ايهما تريد امريكا منتصر فاجاب تريد منهزمين وربما هذا ما يريده بعض الكتاب الرياضين لتكن الايام القادمة عرسا مشتركا تنتصر فيه روح الاخوة والتسامح ومواريث الهلال بعودة الديمقراطية وتقبل الكل الراى الاخر مهما كانت رد فعله حتى لا نهدم استقرار الهلال
نافذة اخيرة
جنح البعض عن خلافات ماضية فى مجلس الهلال السابق وهو انسحاب عضوين من المجلس وثالث لم تتبين حتى يومنا هذا اسباب عدم مواصلته المشوار وهو امر مغاير تماما لما حدث فى مجلس الهلال وان لم تكن السابقة الاولى فى المجال الرياضى .
الاولى حين اوقف النادى الاهلى سكرتيره رحمه الله عثمان حامد بحجة اعتدائه على مدرب الفريق اثر فتنة اشتم رائحتها الكل وتابع كل الاجراءات المقرارة لدى المفوضية حتى تمت عودته ومزاولت نشاطه خاتمة فى اطار ردود الافعال التى سبقتها بعض الاقلام لقضية تجميد نشاط ادارى بنادى الهلال يعتبر الحق اصيل لمجلس الادارة ولكن لابد ان يتسال الكل هل كان تجميد عضوية الادارى باجماع المجلس؟ وهل كان هناك تحقيق فى الامر. ام قرار فردى كما تعودنا فى المحيط الادارى للكل الاندية التى يحكمها المال دون النفوذ الادارى صاحب الحكمة حتى صرخ الادارى بالمجلس اه من قيدك ادمي معصمى
