• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
كبوش

حكايات شدادية

كبوش

 0  0  2207
كبوش

>لا اشك، مطلقاً، بأن البروفيسور كمال شداد قد وافق على العودة الى مكاتب الاتحاد العام، رئيساَ، وعلى صهوة جواد امانة الشباب، ليس حباً فيها، ولا في افرادها، ولا في النظام نفسه، الا لشيء واحد مبدأه الانتقام وخبره الانتقام من تلاميذه الذين غدروا به في انتخابات 2010 التي اتت بالدكتور معتصم جعفر ومجموعته التي غادرت هي الاخرى المشهد الرياضي بذات السيناريوهات التي غادر بها البروفيسور كمال شداد. >واكثر من اسعدني، وابهجني في هذه اللعبة بـ(دورها الداير) ان البروف لم يعد يعبأ بأولئك الذين حملوه حملاً على صهوات احصنتهم الى مكاتب الاتحاد العام.. فالرجل مازال مع الود القديم ومازال يكرر تجربة العراب الاوحد والذين من حوله مجرد تلاميذ.
>دققوا النظر في المجموعة التي تحوم حول البروف حاليا.. وعليكم قبل ذلك ان تراجعوا ما كتبه الزميل الاستاذ صلاح الباشا وهو واحد من المقربين من البروف.. حيث انتقد تصرفات المتبطلين الذين تركوا اعمالهم وتفرغوا لسكنات وحركات البروف.. فمنهم من يحمل له الشنطة غدواً ورواحاً.. ومنهم من يمسك بيد البروف ليدرجه من اعلى الى ادنى والعكس.. فقال لهم: هل كمال شداد بات اعمى؟!!
>دققوا النظر في هؤلاء فستجدوا انهم مجرد حاشية ليس لديهم اي كسب رياضي ولا مجاهدات ولا عطاء في اعادة البروف الى الواجهة من جديد.
>يستطيع البروف ان يضع امانة الشباب التي عملت لاجل اعادته في (الجيب الخلفي) وان يطوي الهلال والمريخ تحت جناحيه ولا يبالي.. فقد كان الرجل منذ ايام شبابه في ادارة الشأن الرياضي لا يطيق ان يرى الهلال والمريخ، معاً، في صفه.. فلابد ان يُقرب الهلال في الوقت الذي يبعد فيه المريخ والعكس صحيح.. ولكن اكثر ما اعجبني، بصراحة شديدة، هو استطاعته وقدرته على الا يكون لديه (كبير).. وله الف حق في ذلك.. هو كمال شداد.. وكمال شداد لا يعترف بـ(لا) الناهية ولا (لا) البادية.. ليس هناك من يعرف في الشأن الرياضي اكثر منه.. وليس في مجموعته من له اسم في حجم اسمه.. لذلك لا نستغرب او نستعجب والرجل ينجح في (تقزيم) دور المهندس نصر الدين حميدتي نائب الرئيس للشئون المالية.. وحصر اختصاصاته في مراجعة الاوراق المالية بعد ان حرمه من التوقيع على شيكات (الحساب الدولاري) فأصبح التوقيعان للبروف شداد والدكتور حسن ابوجبل فقط.
>قبل ايام قليلة.. استعرت الازمة مع كتلة الدوري الممتاز.. أرادت الجهة التي اعادت شداد الى الاتحاد العام ان تتدخل.. فبعثت بمندوبين ليتقصيا الحكاية ويطرحا مبادرة.. جاء شداد وسأل عنهما: انتوا منو؟ انا امير.. وانا جمال... خير ان شاء الله.. فرد امير ويبدو انه اكثر جرأة من رفيقه: (في الحقيقة نحن عندنا مبادرة لرأب الصدع بين الاتحاد وكتلة الممتاز وبنرى..) هنا تدخل البروف متسائلا: انتوا منو يا اخوي البترو ديل...) فأجاب المندوب: (نحن.. نحن.. نحن..) فيقول شداد: يعني انتوا ما عندكم فريق لاعب معانا هنا؟ شوفو انا ما بقبل اي وساطات في الكورة.. اتفضلوا اطلعوا بره.
>هذي هي بعض الاشياء الجميلة في البروف شداد.. الوضوح والصراحة.. استطاع الرجل ان يحسم ويصرع جهات عديدة وكأنه شاب في العشرين.. صرع حميدتي (بتاع الرهيفة التنقد) وحوله الى موظف لا امين مال بكامل الصلاحيات.. والبقية في الطريق.. شداد منتصر حتى الآن ستة صفر ولا مو هيك يا حميدتي.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019