ظل الوسط الرياضي يقدم الخدمات العلاجية لكل اهل الرياضة بعيدا عن الانتماء .وهذا ما جعل الرياضة رسالة واضحة تشبعت بالتسامح والمساعدة للاخرين من سقماء الرياضة واذا اردنا ان حصر لاهل الرياضة من اعمال جليلة خاصة رجال الاعمال الذين كان لهم الهم الكبر فى مساعدة سقماء الرياضة لا يمكن حصرهم. لذلك ظللنا نردد بان الوسط الرياضى كله بكل المناشط يمتاز بالعاطفة الجياشة لما يصيب احد من اهل الرياضة ولا نذيع سرا بان هناك كثير من المبادرات العلاجية الان تجد طريقها الى استشفاء اهلها من الرياضيين ولكن انا بصدد مبادراة اطلقها قدامى لاعبين النادى الاهلى من الزمن الجميل لزميلهم اللاعب الخلوق الذى قدم الكثير لناديه الاهلى حارسا عرينه سنين طويلة شهد له الكل بحسن تعامله ومراحة طبعه وتعامله الراقي والمواظبة حتى قدم نفسه من اعظم حراس المرمي وهو عادل عمر الذى حدث له حادث حركة اقعده كثيرا وهو الان يتماثل للشفاء بعد فترة طويلة لا يحدث احد او يطلب من احد المساعدة حتى اكثر زملائه الذين عاصروه لم يكن له علم نسبة لعفافة نفسه ولكن كان لابد ان نتخطى الحواجز فى وطن رياضى جميل وان نسجل له زيارة بعد علمنا لنجده يحتاج من الكثير بعد ان كانت اصابته بثلاثة كسور مع تعتطل كامل بيده الشمال التى كانت تلتقط كل الكراة من الزوايا لنطرح مساهمات الكل فى عودة هذا اللاعب الشاب الى اسرته متعافيا مستشفيا بعد ان خلصنا بان يكون علاجه بالشقيقة مصر . نافذة اى خبرة يتكلم عنها الكل فى الرياضة حتى من يملكون الخبرة من اداريين ماذا قدموا للرياضة وللاندية ولماذا ننقل تلك المادة المجحفة لاختيار وزراء الشباب والرياضة حتى يتم اختيار الوزير من اهل الرياضة من اصحاب الخبرة والوسط الرياضى اذا كانت مشكلته الخبرة عليه السلام لان الكل ظل يمجد رجالات الاعمال ويساندهم فى تولى الاندية وعندما يشدد عليهم الخناق فى الامور الادارية التى تتم بمساعدة الاخرين وهى عصبة تعمل على تقوية رجل الاعمال فى قيادة النادى ليصبح الكل فى مجلس الادارة من اعضاء عبارة عن كومبارس ييدون ما يبدوا للرئيس دون مناقشته فى كل الامور وحين يفقدون ارضيتهم بعدم ارضاء الرئيس من رجال الاعمال تبدوا محاربته بشتى السبل المتاحة والغير المتاحة نافذة اخيرة قرعة بطولة الممتاز كانت باهتة ليس لعدم وجود الاندية فقط بل كانت تقليدية لا تعبر عظمة اكبر مناسبة رياضية بالرغم من تحفظ بعض الاندية من دورى الممتاز اعلان مقاطعتهم للقرعة من وجهة نظرهم فى الجدولة التى اصر الاتحاد قيامها دون مشاورة الاندية كما قال هى حق اصيل للاتحاد ذهب البعض على كثير من التجريح لاشخاص لا زالوا بعبع لهم بالرغم انهم تركوا الاتحاد العام طيلة فترتهم شهدنا قرعة ممتاز مميزة يجب ان نترك الخلافات الشخصية الى جانبا جعل القوة كلها لدى رئيس الاتحاد كما شاهدنا وسمعنا من خلال كلمات الرئيس ونائب الرئيس فى القرعة لم يتحدث عن معانات الفرق ولا طرح الديون التى يجب ان تصلهم ولا حتى عن الدعم حتى ما ورد عن الترحيل على لسان المتحدثين للاندية لم يستطيع الاتحاد ان يفى به خبرات طارق عطا ومامون بشارة فى طريقة القرعة تختلف لذلك كان يردد الكل بان كلمة الرئيس والقرعة عملية ارتجالية لم تفيد الكرة ويكفي الجو الذى تركه عناد الاتحاد العام فى عدم سمع الاندية وتقبل وجهة نظرها خاتمة ندعو الشفاء لكل سقماء الرياضة من اللاعبيين والاداريين والحكام والاعلاميين والاقطاب والمشجعين لان الوسط الرياضى وعاء كبير قادر ليجعل البسمة فى شفاء كل سقيم
