• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
شوربجي

نقاط باسكال يجب ان تخصم في موسم ٢٠١٨

شوربجي

 0  0  4223
شوربجي


((())) فلا يشكر الله من لا يشكر الناس :

وهاهي الدوله تكرمه كشخصية العام ٢٠١٧

وهو حقا يستحق هذا التكريم

ولقد كرم من قبل في مدن سودانيه عديده

في عطبره و نيالا والفاشر والابيض وبورسودان ومدني

وقد قالوا ان الكاردينال يحب الشو

راجل يدفع الملايين للمستشفيات وبنك الثواب وحتي تدمع بعض الاعين بكاء" وتقولوا ( شو )

والله حرام عليكم

ومن منا اخوتي دفع فلسا واحد في هذه الجوهرة الجميله

ومن من كبارات الهلال وقف مع الرجل في هذا المشروع العظيم

لقد كانوا جميعا فراجه وقد تجرأ بعضهم ليسلقه بالسنة حداد
وليتنا انصفنا هذا الرجل وهو يدفع من جيبه

وحكومة بجلالة قدرها عجزت في اكمال مدينة رياضية ومنذ العام ١٩٩٤

بصراحه هذا الرجل ادهشنا بهذا العمل الكبير الذي شرف كل اهل الهلال

وحتي اهل المريخ اصيبوا بالحسره وقد كانوا يشككون في الجوهرة

و كتبوا ان الكاردينال لا يملك مالا يبني جوهرة

وقال حسادهم ان شركة (فوهونغ) الصينيه التي تعاقد معها الهلال متخصصة في انتاج لعب الأطفال

فردت عليهم غابات الاسمنت والمدرجات والطابق الثالث والاسانسير

وردت عليهم الكشافات والمظلات

ورد عليهم المهندسون و العمال والكراكات

وردت عليهم اصوات الشواكيش والدرلات والقلابات

واصيبوا بالخيبه والهلع وهم مرور قرب الجوهرة

فلقد اوفي الكاردينال بما وعد

وصنع مجدا عجز عنه الآخرون

فله الشكر والتقدير والاحترام

ولتفرح امة الهلال بهذا العمل الكبير

والفرح مباح لكل هلالي

ولم لا وقد عاشت الشعوب افراحا في عصر ديونيزوس وسقراط، وكونفوشيوس وموسى والمسيح والمتصوفين المسيحيين وصولا الى الاسلام

و دعت كل الديانات السماوية الى الفرح والسعادة
و كتب الكثير من الفلاسفة عن الفرح و منذ الحضارة اليونانية،

ولا يزال العالم الى اليوم يقرأ الفلسفة والفلاسفة فيتأمل ان الحياة لا تستقيم دون فرح.
فلقد ربط سقراط الفرح بالحكمة،

فرأى ان الانسان الحكيم يعيش الفرح في كل الظروف،

ويميز الكلبيّون ما بين الفرح والفضيلة،

فقالوا ان كليهما شيء واحد،
وعند اليهود يثني عقلائهم على الفرح،

ويرى بعضهم انه "لا خير للانسان سوى ان يفرح وتطيب نفسه في حياته،

وان كل انسان يأكل ويشرب ويذوق هناء كل تعبه، انما ذلك عطية من الله"
وعند المسيحيين يدعو الملاك جبرائيل مريم الى ان تفرح وترنّم بفرح يعادل تواضعها للذي سيولد منها بغية خلاص المتواضعين
و يدعو بولس في رسائله الى عيش الفرح
وعند أغوسطينوس الفرح هو الحكمة،

والغاية من الحكمة هي السعادة التي تفضي الى طمأنينة النفس.

ولا سبيل الى ادراك حقيقة هذه السعادة إلا بمعرفة الانسان لنفسه بنفسه، على مثال دعوة سقراط.
وفي الاسلام، يرتبط الفرح والسرور والسعادة والفرج بالعلاقة مع الله، وهو فرح يقرّب الناس من الله لأنه فرح الانفتاح على الله، فيندرج في فعل يأمر به الله.
والفرح في الاسلام فعل ايمان بالله، الحقيقة المطلقة، والتعبير الافضل عن الايمان الديني بقلب طاهر نقيّ، ولعل ذلك يتجلّى بأفضل صورة في خلال شهر رمضان المبارك، والأعياد المختلفة

وهذا ما يهمنا في المقام الاول
فافرحوا اخوتي بالجوهرة
وافرحوا اخوتي بالهلال

ولنشكر جميعا رئيس الهلال
واتركوا الاحزان لاهلها


((())) شداد اعاد للاتحاد الهيبه :

وبصراحه فلقد اعاد شداد الهيبة للاتحاد العام

وما قراره بعقاب لاعب المريخ المتمرد بكري المدينه الا عودة لتلك الهيبه المفقوده

وقد تمادي ذلك اللاعب كثيرا في ايذاء الحكام والاعتداء عليهم

امام الكاميرات والجماهير

ولقد كان المريخ اكثر وقد تقزم امام سطوة هذا الاتحاد

وصدق برقو حين قال : إن مشكلة بكري سببها سياسات الاتحاد السابق في التساهل والمجاملات!!

وحقا كان هو اسامه عطا المنان ومعتصم جعفر وانتماءاتهم الحمراء

الان لا مجال للمريخاب لتمرير اجندتهم كما كان في السابق

وقد فقدوا العديد من من النقاط التي سيتم خصمها في الموسم الجديد

وقصة باسكال التي كانت والجنسيه التي سحبت وشكوي اهلي عطبره

رغم ان القرار جاء رحيما بالمريخ ولم يسقطه الي الدرجة الاولي

وكان لابد من خصم كل نقاط المباريات التي شارك فيها باسكال وهي كثيره

وظني انه لو كان اتحاد اللقيمات موجودا لرفضت كل الطعون ضد سودكال

ولما وقفت شهادة الخبرة المزورة حجر عثرة في طريق الرجل

ولكنها الثورة ضد الفساد وقد قادها باقتدار كاردينال الهلال

فكان اقتلاع ذلك الاتحاد وابعاده عن خارطة الرياضه

وعاد شداد الذي شهد له القاصي والداني بالنزاهة

ما اتمناه حقا اضافة ٣ نقاط لاهلي عطبره بعد خصمها من المريخ ( في الموسم الجديد )


(((())) لا معني للاستقلال الا بالانتاج:

سواء غنينا او رقصنا انا سوداني انا

او رددنا روائع وردي اليوم نرفع راية استقلالنا

فلن يكون للاستقلال معني الا بمزيد من العمل

وماذا لو رفعنا تلك الرايه او لم نرفعها

وجل شعبنا يعاني الجوع

وماذا لو رفعنا تلك الرايه او لم نرفعها

وجل شعبنا يعاني المرض

وماذا لو رفعنا تلك الرايه او لم نرفعها

وجل شعبنا يعاني البطاله

ان اردتم حقا الاستقلال فعليكم بالعمل

وان اردتم حقا الاستقلال فعليكم بنكران الذات

فالسودان من اغني دول افريقيا

وقد فشلنا في حكم انفسنا

الاحتفال بالاستقلال بهذه الطريقة الجوفاء هو هدر للوقت


محمد الحسن شوربجي
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : شوربجي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019