التنظيم ثم التنظيم ثم التنظيم يا رجال الأمن !!
أسوأ ما نشاهده في مباريات القمة السودانية المحلية منها والأفريقية هو الهرج والمرج والهرجلة والبرجلة واختلاط الحابل بالنابل والقاعد بالواقف داخل الاستاد وبالأخص حول الملعب .!
واليوم ليس كالأمس حيث لم تكن هناك تلفزة فضائية ولا أحد يدري ما يدور داخل الاستاد إلا من هم بداخله لكننا اليوم أصبحنا مكشوفين على العالم والجميع يشاهدنا والكل يتابع أخبار كرة القدم والمباريات ووسائل الإعلام العالمية لا تترك شاردة ولا واردة اثناء المباريات الكبيرة وتنقلها بالصوت والصورة للعالم أجميع !!
لذا علينا أن نكون أكثر تنظيما وأن نتعلم من أخطائنا التي تتكرر بالكربون كل مرة فلا يعقل أن نشاهد كل هذا الكم من البشر حول الملعب بحيث لا تعرف اللاعبين من الاداريين من الجهاز الفني من الجمهور من المنظمين من رجال الأمن !! حتى في كنبة الاحتياط هناك عدد محدد ومقدر مسموح به الجلوس في دكة البدلاء لكننا أحيانا نعجز في حصر عدد الجالسين والواقفين مع البدلاء !! كما أننا مع صافرة النهاية نجد المئات وقد دخلوا أرض الملعب ولا ندري من أين يدخل هؤلاء وهل هناك أبواب مفتحة بين الجمهور والملعب أم يتسلقون الأسلاك الشائكة والحواجز الموجودة وفي الحالتين نسأل أين رجال الأمن من كل هذا؟!
هناك ملاحظة مهمة كتبنا عنها كثيراَ وهي إرشادات ما كان ينبغي أن تفوت على القائمين بأمر قوات الشرطة وقوات مكافحة الشغب لأن هذه الملاحظات تعتبر بديهية في حفظ أمن الملاعب ولا تحتاج حتى لتذكير لو كان هناك تخصصات لدى إدارة الشرطة وأقصد بالتخصصات أن من يقوم بحراسة وزارة ليس كمن يحرس حفلة غنائية مثلا وحراسة أمن الملاعب تختلف عن بقية الحراسات , والتدريبات التي تمنح لرجال شرطة الملاعب (إن صحة التسمية ) مختلفة تماما عن تدريبات الحراسات الثابتة أو حراسة الشخصيات أو الفعاليات الأخرى !!
حراسة الملاعب لديها ترتيبات أمنية خاصة وقوات نظامية تتدرب عليها حتى انها يمكن أن تنقل تدريباتها اليومية للاستاد للتعلم واكتساب الخبرة في نفس البيئة والأماكن التي يقومون بحراستها ! في جميع مبارياتنا نشاهد رجال الشرطة وهم مشغولون بمشاهدة ومتابعة المباراة بل تجد من يقفز فرحا مع الهدف ومنهم من يطير من رأسه (الكاب) ومنهم من يجلس القرفصاء وكأن الأمر لا يعنيه في شيئ وفئة أخرى أكثر حرصا لبسط الأمن لدرجة الضرب واستعمال الهراوات في أمور لا تستحق بل تساهم في مزيد من الفوضى وأسوأ من كل ذلك هو استعمال البومبان أو الغازل المسيل للدموع حيث يعاقب الكل بجريرة نفر قليل مما يزيد من الاحتقان الجماهيري ضد رجال الأمن والبمبان ممنوع رسمياً بأمر الفيفا بل ممنوع عالميا ويعتبر ضد حقوق الانسان !!
على رجال الأمن أن يعلموا أن مهمتم ليست مشاهدة المباراة أو التشجيع بل مهمتهم حفظ الامن والنظام وبالتالي عليهم تصحيح الخطأ الرئيسي والمتمثل في وقوفهم المقلوب بحيث يجب أن تكون أعينهم على الجمهور وظهورهم على الملعب لا العكس وعليهم الانتشار وسط الجماهير وفي المدرجات حتى يشاهدوا من قرب المتفلتين ووضع (الكلبش الحديدي) في يد أي متفلت بدون تردد وبدون شوشرة أو احتكاك مع بقية الجماهير أو استعمال القوة الزائدة وهكذا تفعل قوات الأمن في كل مكان ولا نشاهد الضرب بالهراوات ولا البمبان !!
بالكو :
11/11/1995 هو تاريخ تسجيل قمر الهلال الضواي هيثم مصطفى كرار سيدا حفظه الله ورعاه وبتاريخ 11/11/2010 أكمل درة ملاعبنا عامه الخامس عشر وهو يزداد تألقا وبريقا وبعون الله يحتفل معه عشاق الفن الجميل والطرب الأصيل بهذه المناسبة من داخل القلعة الزرقاء وهو يعبر الصفاقسي في طريقه لنهائي الحلم !!
قرار رفع قيمة تذاكر الدرجات الشعبية قرار غير حكيم وغير سليم خاصة وأن الدنيا عيد والتزامات الجماهير كبيرة وهم لا يستطيعون أن يتخلوا عن معشوقهم وأرجوا أن لا تجبرهم القيمة العالية للتذاكر في التفاضل بين الاسرة والهلال وتدخلهم في هذا الامتحان الصعب !!
كتب المرشد (( على لجنة التحكيم أن تدقق في اختيار طاقم حكام القمة)) ولا أدري أي حكم يقصد وهو الذي لا يثق في أي حكم سوداني ولا حتى في لجنة التحكيم نفسها ..... لو كنت عارف ليك حكم معين .. قول وريحنا !!
حسب إحصائيات الخبير أبوشيبة المريخ محتاج في التسجيلات 8+2 حراس = 10 لاعبين بالتمام والكمال بس بشرط لا يكون الخيار أبدا لكروجر لا في الشطب ولا في التسجيل كما طلب أبوشيبة وإذا غم على مجلس المريخ عليهم استشارة الخبيرأبوشيبة فقط !!!
كل عام والأمة الإسلامية بألف خير أعاده الله علينا والسودان ينعم بالوحدة والرخاء !!
انحكمقى بالكو يعني .. خلى بالك من حكامك !!
baaalkooo@hotmail.com
أسوأ ما نشاهده في مباريات القمة السودانية المحلية منها والأفريقية هو الهرج والمرج والهرجلة والبرجلة واختلاط الحابل بالنابل والقاعد بالواقف داخل الاستاد وبالأخص حول الملعب .!
واليوم ليس كالأمس حيث لم تكن هناك تلفزة فضائية ولا أحد يدري ما يدور داخل الاستاد إلا من هم بداخله لكننا اليوم أصبحنا مكشوفين على العالم والجميع يشاهدنا والكل يتابع أخبار كرة القدم والمباريات ووسائل الإعلام العالمية لا تترك شاردة ولا واردة اثناء المباريات الكبيرة وتنقلها بالصوت والصورة للعالم أجميع !!
لذا علينا أن نكون أكثر تنظيما وأن نتعلم من أخطائنا التي تتكرر بالكربون كل مرة فلا يعقل أن نشاهد كل هذا الكم من البشر حول الملعب بحيث لا تعرف اللاعبين من الاداريين من الجهاز الفني من الجمهور من المنظمين من رجال الأمن !! حتى في كنبة الاحتياط هناك عدد محدد ومقدر مسموح به الجلوس في دكة البدلاء لكننا أحيانا نعجز في حصر عدد الجالسين والواقفين مع البدلاء !! كما أننا مع صافرة النهاية نجد المئات وقد دخلوا أرض الملعب ولا ندري من أين يدخل هؤلاء وهل هناك أبواب مفتحة بين الجمهور والملعب أم يتسلقون الأسلاك الشائكة والحواجز الموجودة وفي الحالتين نسأل أين رجال الأمن من كل هذا؟!
هناك ملاحظة مهمة كتبنا عنها كثيراَ وهي إرشادات ما كان ينبغي أن تفوت على القائمين بأمر قوات الشرطة وقوات مكافحة الشغب لأن هذه الملاحظات تعتبر بديهية في حفظ أمن الملاعب ولا تحتاج حتى لتذكير لو كان هناك تخصصات لدى إدارة الشرطة وأقصد بالتخصصات أن من يقوم بحراسة وزارة ليس كمن يحرس حفلة غنائية مثلا وحراسة أمن الملاعب تختلف عن بقية الحراسات , والتدريبات التي تمنح لرجال شرطة الملاعب (إن صحة التسمية ) مختلفة تماما عن تدريبات الحراسات الثابتة أو حراسة الشخصيات أو الفعاليات الأخرى !!
حراسة الملاعب لديها ترتيبات أمنية خاصة وقوات نظامية تتدرب عليها حتى انها يمكن أن تنقل تدريباتها اليومية للاستاد للتعلم واكتساب الخبرة في نفس البيئة والأماكن التي يقومون بحراستها ! في جميع مبارياتنا نشاهد رجال الشرطة وهم مشغولون بمشاهدة ومتابعة المباراة بل تجد من يقفز فرحا مع الهدف ومنهم من يطير من رأسه (الكاب) ومنهم من يجلس القرفصاء وكأن الأمر لا يعنيه في شيئ وفئة أخرى أكثر حرصا لبسط الأمن لدرجة الضرب واستعمال الهراوات في أمور لا تستحق بل تساهم في مزيد من الفوضى وأسوأ من كل ذلك هو استعمال البومبان أو الغازل المسيل للدموع حيث يعاقب الكل بجريرة نفر قليل مما يزيد من الاحتقان الجماهيري ضد رجال الأمن والبمبان ممنوع رسمياً بأمر الفيفا بل ممنوع عالميا ويعتبر ضد حقوق الانسان !!
على رجال الأمن أن يعلموا أن مهمتم ليست مشاهدة المباراة أو التشجيع بل مهمتهم حفظ الامن والنظام وبالتالي عليهم تصحيح الخطأ الرئيسي والمتمثل في وقوفهم المقلوب بحيث يجب أن تكون أعينهم على الجمهور وظهورهم على الملعب لا العكس وعليهم الانتشار وسط الجماهير وفي المدرجات حتى يشاهدوا من قرب المتفلتين ووضع (الكلبش الحديدي) في يد أي متفلت بدون تردد وبدون شوشرة أو احتكاك مع بقية الجماهير أو استعمال القوة الزائدة وهكذا تفعل قوات الأمن في كل مكان ولا نشاهد الضرب بالهراوات ولا البمبان !!
بالكو :
11/11/1995 هو تاريخ تسجيل قمر الهلال الضواي هيثم مصطفى كرار سيدا حفظه الله ورعاه وبتاريخ 11/11/2010 أكمل درة ملاعبنا عامه الخامس عشر وهو يزداد تألقا وبريقا وبعون الله يحتفل معه عشاق الفن الجميل والطرب الأصيل بهذه المناسبة من داخل القلعة الزرقاء وهو يعبر الصفاقسي في طريقه لنهائي الحلم !!
قرار رفع قيمة تذاكر الدرجات الشعبية قرار غير حكيم وغير سليم خاصة وأن الدنيا عيد والتزامات الجماهير كبيرة وهم لا يستطيعون أن يتخلوا عن معشوقهم وأرجوا أن لا تجبرهم القيمة العالية للتذاكر في التفاضل بين الاسرة والهلال وتدخلهم في هذا الامتحان الصعب !!
كتب المرشد (( على لجنة التحكيم أن تدقق في اختيار طاقم حكام القمة)) ولا أدري أي حكم يقصد وهو الذي لا يثق في أي حكم سوداني ولا حتى في لجنة التحكيم نفسها ..... لو كنت عارف ليك حكم معين .. قول وريحنا !!
حسب إحصائيات الخبير أبوشيبة المريخ محتاج في التسجيلات 8+2 حراس = 10 لاعبين بالتمام والكمال بس بشرط لا يكون الخيار أبدا لكروجر لا في الشطب ولا في التسجيل كما طلب أبوشيبة وإذا غم على مجلس المريخ عليهم استشارة الخبيرأبوشيبة فقط !!!
كل عام والأمة الإسلامية بألف خير أعاده الله علينا والسودان ينعم بالوحدة والرخاء !!
انحكمقى بالكو يعني .. خلى بالك من حكامك !!
baaalkooo@hotmail.com
