استهداف هيثم عمل غير اخلاقي
برأ خبير التحكيم الدولي فيصل الحكيم سيحة الذي كان يتحدث لبرنامج عالم الرياضة التلفزيوني نهار امس قائد فريق الهلال هيثم مصطفى من تهمة تعمد ايذاء لاعب حي العرب قصي خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين الاربعاء وانتهت زرقاء 4/0.
وقال سيحة بعد مشاهدته اللقطة المعنية بالاعادة البطيئة عدة مرات : كان هناك احتكاكا بين اللاعبين هيثم وقصي وهو احتكاك عادي لم يقصد منه الاول ايذاء الاخير.
واكد الخبير سيحة ان اللاعب قصي كان يستحق الطرد بالبطاقة الحمراء بعد ان وضح انه حاول ايذاء قائد فريق الهلال هيثم مصطفى بعد الحالة الاولى مباشرة بالدخول عليه من الخلف بطريقة الجوز.
وقال بالحرف الواحد : كنت اتوقع ان يضع حكم المباراة يده في جيبه لاخراج البطاقة الحمراء فقط واشهارها في وجه اللاعب بدون تردد , لان الحالة لم تكن تحتاج لاي اجتهاد.
وبذلك يكون سيحة قد قفل هذا الباب ووضع حدا لترهات وخذعبلات الاعلام الموالي للمريخ والذي انتهزها فرصة لكي ينال من قائد الهلال لاضعاف معنوياته وهز صورته قبل مباراتي الصفاقصي غدا والمريخ الخميس.
وكان خبير التحكيم الدولي الطاهر محمد عثمان قد ذهب الى ما ذهب الى الخبير سيحة واكد ان هيثم لم يتعمد ايذاء اللاعب قصي , وان الاخير كان يستحق الطرد .
ومع ذلك نتوقع ان تستمر الحملة وتتصاعد من قبل الاعلام الاحمر على هيثم وزملائه وربما تبلغ ذروتها قبل قمة الخميس , وذلك بعد ان ظهرت نواياهم السيئة تجاه الهلال وحقدهم الشديد على لاعبيه.
لكننا نقولها وبالفم المليان بان هؤلاء لن يبلغوا مبتغاهم ولن ينالوا مرادهم , وسيظل لاعبو الهلال الذي حملوا لواء الكرة السودانية سنينا عددا وشرفوها في المحافل الافريقية خير تشريف , اكبر من تنالهم سهام الحاقدين لانهم محميون بدروع جماهيرهم الوفية.
لقد كنا نتوقع ان يجد هيثم ورفاقه في الهلال كلمات التشجيع والثناء من الجميع وهم مقبلون على معركة حامية امام الصفاقصي التونسي في اياب نصف نهائي البطولة الكونفدرالية بعد ايام قليلة.
وكنا ننتظر من الاعلام السالب ان يرتفع لمستوى المسؤولية ويكون ايجابيا ولو لمرة واحدة , وان لا ينظر للامور بمنظار ضيق , تقديرا لمصلحة الوطن التي تتطلب الوقوف الكامل مع الهلال.
لكن يبدو ان الحقد الشديد على الهلال الذي يسير بسرعة الصاروخ نحو العلالي والغيرة على لاعبيه المتميزين قد اعمى بصائرهم وختم على قلوبهم وجردهم من اي وطنية.
اذا كان اعلام المريخ ومن والاه يعتقدون ان الفوز على الهلال في قمة الخميس يبدأ بحملات التشكيك والترهيب والتكذيب والهجوم على اللاعبين فهم مخطؤون.
وان كانو يظنون ان قائد فريق الهلال هيثم مصطفى بكل تاريخه وخبراته الطويلة في الميادين يمكن ان يستجيب لهذه الحملات ويقع في فخها فهم واهمون.
استهداف هيثم وبالطريقة التي عايشناها جميعا في بعض الصحف الحمراء خلال الايام القليلة الماضية اقل ما يقال عنه بانه عمل غير اخلاقي.
هيثم مصطفى كرار قائد المنتخب الوطني وفريق الهلال لاكثر من عشرة اعوام ومهندس المتواليات الخمس وصاحب الرصيد الوافر من الانجازات الكروية سيكون اكثر اللاعبين حرصا على اضافة انجازا جديد لفريقه مساء الغد ويوم الخميس باذن الله.
ونسال الله ان يحميه من عيون الحساد واقلام السواد.
آخر الكلام
قرار اتحاد كرة القدم القاضي بحسم قمة الخميس بركلات الجزاء الترجيحية اذا انتهت المباراة بالتعادل فيه استهداف للهلال وهو قرار يخدم اجندة المريخ.
كيف يسمح مجلس اتحاد الكرة باعتماد مثل هكذا قرار واعلانه على الملأ رغم ان القواعد العامة تقول انه وفي حالة التعادل تقام مباراة فاصلة واذا انتهت بالتعادل تحسم بركلات الترجيح.
ورغم ان قواعد اتحادنا الهمام تخالف كل قواعد الاتحادات القارية و الدولية التي تحسم مثل هذه البطولات عادة بالرجوع للمواجهات المباشرة بين الفريقين , الا ان الرضا والقبول بها محليا يبدو انه اغرى الاتحاد ليعوس فيها من جديد.
الهلال حاليا هو متصدر الدوري بفارق الاهداف, حيث يتفوق على المريخ بتسعة اهداف , وهو الفائز في مباراة الدور الاول بهدفين نظيفين , وطبيعي ان ينال اللقب في حالة انتهاء المباراة بالتعادل.
لكن يبدو ان ايادي المريخ الواصلة والعلاقات الوطيدة التي تربط بين بعض قياداته وقيادات اتحاد الكرة كانت سببا في استصدار مثل هذا القرار غير الشرعي.
قادة اتحاد القدم وغيرهم في اللجان المختلفة كانوا يدركون ان اقامة مباراة فاصلة في حال انتهاء مباراة الخميس بالتعادل لن يكون في مصلحة المريخ لذلك قرروا ان تحسم بركلات الجزاء.
فالفارق الفني بين فريقي الهلال والمريخ اصبح كبيرا في كل شيء ويصب في مصلحة الاول , والدليل تقدم الهلال في البطولة الكونفدرالية وتاهله لنصف النهائي وخروج المريخ من مراحلها الاولية.
ننتظر من مجلس ادارة الهلال ان يناهض هذا القرار بكل الطرق المشروعة وان يعمل على ابطاله , لان تنفيذه سيضر بالفريق الازرق رغم قناعتنا ان الهلال مؤهل لحسم قمة الخميس ومن الشوط الاول.
في تعليقه على اخطاء حكم مباراة الهلال والنيل كشف الخبير فيصل سيحة ان الحكم صرف ركلة جزاء صريحة للهلال في الشوط الاول , وقال : تعرض مهاجم الهلال مدثر كاريكا لعرقلة داخل الصندوق لكن الحكم احتسبها خارج الخط.
كما اكد الخبير سيحة ان الكرة التي وصلت لمهاجم الهلال بكري المدينة والتي جاء منها هدف الهلال الثاني عن طريق كاريكا لم تكن من تسلل.
رفع فئات مباراة الهلال والصفاقصي الى ارقام كبيرة قد يؤثر على دخل المباراة وربما يحرم اعداد كبيرة من الدخول , لذلك نامل من ادارة النادي ان تعيد النظر في هذا القرار.
الحضور الجماهيري الكثيف ولتشجيع المتواصل في مباراة الغد امام الصفاقصي سيكون اهم وافيد من حصول النادي على مئات الملايين من الجنيهات.
سيحة ذكر الحقيقة وتحدث باحترافية .. والما عاجبو الكلام يركب التونسية.
برأ خبير التحكيم الدولي فيصل الحكيم سيحة الذي كان يتحدث لبرنامج عالم الرياضة التلفزيوني نهار امس قائد فريق الهلال هيثم مصطفى من تهمة تعمد ايذاء لاعب حي العرب قصي خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين الاربعاء وانتهت زرقاء 4/0.
وقال سيحة بعد مشاهدته اللقطة المعنية بالاعادة البطيئة عدة مرات : كان هناك احتكاكا بين اللاعبين هيثم وقصي وهو احتكاك عادي لم يقصد منه الاول ايذاء الاخير.
واكد الخبير سيحة ان اللاعب قصي كان يستحق الطرد بالبطاقة الحمراء بعد ان وضح انه حاول ايذاء قائد فريق الهلال هيثم مصطفى بعد الحالة الاولى مباشرة بالدخول عليه من الخلف بطريقة الجوز.
وقال بالحرف الواحد : كنت اتوقع ان يضع حكم المباراة يده في جيبه لاخراج البطاقة الحمراء فقط واشهارها في وجه اللاعب بدون تردد , لان الحالة لم تكن تحتاج لاي اجتهاد.
وبذلك يكون سيحة قد قفل هذا الباب ووضع حدا لترهات وخذعبلات الاعلام الموالي للمريخ والذي انتهزها فرصة لكي ينال من قائد الهلال لاضعاف معنوياته وهز صورته قبل مباراتي الصفاقصي غدا والمريخ الخميس.
وكان خبير التحكيم الدولي الطاهر محمد عثمان قد ذهب الى ما ذهب الى الخبير سيحة واكد ان هيثم لم يتعمد ايذاء اللاعب قصي , وان الاخير كان يستحق الطرد .
ومع ذلك نتوقع ان تستمر الحملة وتتصاعد من قبل الاعلام الاحمر على هيثم وزملائه وربما تبلغ ذروتها قبل قمة الخميس , وذلك بعد ان ظهرت نواياهم السيئة تجاه الهلال وحقدهم الشديد على لاعبيه.
لكننا نقولها وبالفم المليان بان هؤلاء لن يبلغوا مبتغاهم ولن ينالوا مرادهم , وسيظل لاعبو الهلال الذي حملوا لواء الكرة السودانية سنينا عددا وشرفوها في المحافل الافريقية خير تشريف , اكبر من تنالهم سهام الحاقدين لانهم محميون بدروع جماهيرهم الوفية.
لقد كنا نتوقع ان يجد هيثم ورفاقه في الهلال كلمات التشجيع والثناء من الجميع وهم مقبلون على معركة حامية امام الصفاقصي التونسي في اياب نصف نهائي البطولة الكونفدرالية بعد ايام قليلة.
وكنا ننتظر من الاعلام السالب ان يرتفع لمستوى المسؤولية ويكون ايجابيا ولو لمرة واحدة , وان لا ينظر للامور بمنظار ضيق , تقديرا لمصلحة الوطن التي تتطلب الوقوف الكامل مع الهلال.
لكن يبدو ان الحقد الشديد على الهلال الذي يسير بسرعة الصاروخ نحو العلالي والغيرة على لاعبيه المتميزين قد اعمى بصائرهم وختم على قلوبهم وجردهم من اي وطنية.
اذا كان اعلام المريخ ومن والاه يعتقدون ان الفوز على الهلال في قمة الخميس يبدأ بحملات التشكيك والترهيب والتكذيب والهجوم على اللاعبين فهم مخطؤون.
وان كانو يظنون ان قائد فريق الهلال هيثم مصطفى بكل تاريخه وخبراته الطويلة في الميادين يمكن ان يستجيب لهذه الحملات ويقع في فخها فهم واهمون.
استهداف هيثم وبالطريقة التي عايشناها جميعا في بعض الصحف الحمراء خلال الايام القليلة الماضية اقل ما يقال عنه بانه عمل غير اخلاقي.
هيثم مصطفى كرار قائد المنتخب الوطني وفريق الهلال لاكثر من عشرة اعوام ومهندس المتواليات الخمس وصاحب الرصيد الوافر من الانجازات الكروية سيكون اكثر اللاعبين حرصا على اضافة انجازا جديد لفريقه مساء الغد ويوم الخميس باذن الله.
ونسال الله ان يحميه من عيون الحساد واقلام السواد.
آخر الكلام
قرار اتحاد كرة القدم القاضي بحسم قمة الخميس بركلات الجزاء الترجيحية اذا انتهت المباراة بالتعادل فيه استهداف للهلال وهو قرار يخدم اجندة المريخ.
كيف يسمح مجلس اتحاد الكرة باعتماد مثل هكذا قرار واعلانه على الملأ رغم ان القواعد العامة تقول انه وفي حالة التعادل تقام مباراة فاصلة واذا انتهت بالتعادل تحسم بركلات الترجيح.
ورغم ان قواعد اتحادنا الهمام تخالف كل قواعد الاتحادات القارية و الدولية التي تحسم مثل هذه البطولات عادة بالرجوع للمواجهات المباشرة بين الفريقين , الا ان الرضا والقبول بها محليا يبدو انه اغرى الاتحاد ليعوس فيها من جديد.
الهلال حاليا هو متصدر الدوري بفارق الاهداف, حيث يتفوق على المريخ بتسعة اهداف , وهو الفائز في مباراة الدور الاول بهدفين نظيفين , وطبيعي ان ينال اللقب في حالة انتهاء المباراة بالتعادل.
لكن يبدو ان ايادي المريخ الواصلة والعلاقات الوطيدة التي تربط بين بعض قياداته وقيادات اتحاد الكرة كانت سببا في استصدار مثل هذا القرار غير الشرعي.
قادة اتحاد القدم وغيرهم في اللجان المختلفة كانوا يدركون ان اقامة مباراة فاصلة في حال انتهاء مباراة الخميس بالتعادل لن يكون في مصلحة المريخ لذلك قرروا ان تحسم بركلات الجزاء.
فالفارق الفني بين فريقي الهلال والمريخ اصبح كبيرا في كل شيء ويصب في مصلحة الاول , والدليل تقدم الهلال في البطولة الكونفدرالية وتاهله لنصف النهائي وخروج المريخ من مراحلها الاولية.
ننتظر من مجلس ادارة الهلال ان يناهض هذا القرار بكل الطرق المشروعة وان يعمل على ابطاله , لان تنفيذه سيضر بالفريق الازرق رغم قناعتنا ان الهلال مؤهل لحسم قمة الخميس ومن الشوط الاول.
في تعليقه على اخطاء حكم مباراة الهلال والنيل كشف الخبير فيصل سيحة ان الحكم صرف ركلة جزاء صريحة للهلال في الشوط الاول , وقال : تعرض مهاجم الهلال مدثر كاريكا لعرقلة داخل الصندوق لكن الحكم احتسبها خارج الخط.
كما اكد الخبير سيحة ان الكرة التي وصلت لمهاجم الهلال بكري المدينة والتي جاء منها هدف الهلال الثاني عن طريق كاريكا لم تكن من تسلل.
رفع فئات مباراة الهلال والصفاقصي الى ارقام كبيرة قد يؤثر على دخل المباراة وربما يحرم اعداد كبيرة من الدخول , لذلك نامل من ادارة النادي ان تعيد النظر في هذا القرار.
الحضور الجماهيري الكثيف ولتشجيع المتواصل في مباراة الغد امام الصفاقصي سيكون اهم وافيد من حصول النادي على مئات الملايين من الجنيهات.
سيحة ذكر الحقيقة وتحدث باحترافية .. والما عاجبو الكلام يركب التونسية.