فوبيا الهلال
تقاضى اغلب الصحفيين الموالين لنادي المريخ الحديث عن فضائح لاعبيهم التي هزت الوسط الرياضي باسره , وتغافلوا الكتابة عن تراجع مستوى فريقهم في مبارياته الدورية الاخيرة.
تسعون في المائة من اعمدة كتاب المريخ الصادرة امس تم تخصيصها للحديث عن مباراة الهلال والنيل التي جرت امس الاول بمدينة الحصاحيصا وانتهت بفوز الهلال بهدفي خليفة ومدثر كاريكا.
حدث ذلك رغم ان فريقهم كان يؤدي في نفس الليلة مباراة رسمية مع فريق جزيرة الفيل , ولا ندري كيف كان سيكون الوضع لو ان فريقهم كان في اجازة؟.
كلهم عزفوا على وتر الحكم , وغنوا بموال الظلم , محاولين التقليل من الفوز المستحق الذي حققه ابو الهل في تلك الامسية والتشكيك في الهدف الثاني الذي سجله كاريكا.
كنا نتوقع من هؤلاء ان ينتقدوا ادارة ناديهم التي سمحت لاحد لاعبي الفريق بالمشاركة في مباراة جزيرة الفيل رغم انه كان خارجا للتو من مخفر للشرطة.
وكنا ننتظر من الزملاء الاعزاء ان يتناولوا الاداء السلبي لفريق المريخ امام الجزيرة بشكل عام وتراجع مستوى محترفيهم , وتضارب تصريحات اعضاء مجلس ادارة ناديهم.
تغافلوا عن كل ذلك , وتفرغوا لمهاجمة لاعبي الزعيم والحكم الدولي بدرالدين عبدالقادر ومساعديه واتهموهم بمساعدة الهلال , ولم يسلم حتى خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان من الهجوم.
قالوا ان الحكم بدرالدين صرف ضربتي جزاء واضحتين للنيل , واهدى الهلال هدفا من تسلل واضح وتغافل عن طرد الحارس المعز محجوب , واكدوا بان النيل كان احق بالفوز.
ثم عرجوا بالحديث عن المبادرة الحلوة التي اعلنها الامين العام لنادي الهلال مالك جعفر باعادة تاهيل ملعب الحصاحيصا وشككوا في نوايا صاحبها.
ذرفوا الدموع وشقوا الجيوب ولطموا الخدود ونصبوا الخيم , لان النيل لم يستطع تحقيق رغباتهم واشواقهم وامانيهم بوقف انتصارات الهلال ليمنح فريقهم الافضلية قبل مباراة القمة المقررة الخميس بعد المقبل.
النواح والعويل الذي ميز الصحف الموالية للمريخ الصادرة امس يعبر حقيقة عن خوف اغلب المنتمين للفريق الاحمر ويشير الى عدم ثقتهم في فريقهم أو قدرته على هزيمة الهلال في الختام.
لو كانوا واثقين من فريقهم , كما يدعون , لما لجأوا الى الاستنجاد بالفرق الصديقة وتحريضها ثم تحفيزها من اجل ان تساعدهم في عرقلة الهلال قبل مباراة القمة.
هناك فرق كبير بين الهلال الذي تاهل لنصف نهائي الكونفدرالية ومرشح بقوة للوصول لنهائي والفوز باللقب وبين المريخ الذي ودع نفس البطولة وانهزم من فريق مغمور.
ارتفاع الحناجر وتعالي الاصوات والنفخ في الفاضي لن يعالج المرض المزمن الذي يعاني منه فريق المريخ , ولا يمكن ان يكون سبيلا لهزيمة الهلال والفوز بلقب الدوري.
المريخ يحتاج ادارة ولاعبين وجهاز فني.
آخر الكلام
كان هناك فارق كبير بين تبرع المريخ بدخل مباراته في احدى مبارياته مع النيل في الحصاحيصا وبين مبادرة الهلال التي اعلنها مالك جعفر امس الاول بتاهيل ملعب الحصاحيصا.
المريخ تبرع بالدخل للفريق الذي كان يلاعبه في فترة بين الشوطين ووقتها كان فريقه (مزنوقا) ومحتاجا للفوز , اما الهلال فقد اعلن عن مبادرته لاتحاد الحصاحيصا بعد نهاية المباراة وبعد ان وضع الثلاثة نقاط في الجراب.
تبرع المريخ بالدخل خلال استراحة بين الشوطين ظهر تاثيره في الشوط الثاني وفائدته انحصرت لفريقين فقط , اما مبادرة الهلال بتاهيل الملعب فستعم فائدتها لكل الفرق التي ستلعب في الحصاحيصا مستقبلا.
فرق يا مزمل.
انقذ حارس النيل محمد ادم مرماه من ثلاثة اهداف محققه خلال مباراته مع الهلال وتالق في الزود عن مرماه بشكل لافت , ولا يسال عن الهدف الذي سجله خليفه في مرماه.
محمد ادم عمل العليه ولم يقصر , صد كرة مهند القوية لكن تباطؤ دفاعه مكن خليفة من تسجيل الهدف.
ما راي الزملاء المريخاب في هدف فريقهم الاول في شباك جزيرة الفيل الذي سجله سعيد السعودي , وهل كان بالامكان ان يلج هذا الهدف لو كان هناك حارس غير بهاء الدين؟.
اختيار راجي نجما لمباراة المريخ وجزيرة الفيل لم يكن موفقا ولا في محله , حيث كان هناك اكثر من لاعب يستحق هذه الجائزة.
كنا نتوقع ان تذهب الجائزة لبهاء الدين حارس الجزيرة.
ودع الاهلي مدني امس دوري الاضواء , ولحق بالميرغني الكسلاوي , وقد احزن هذا الخبر عشاق الكرة ومحبيها , لان الاهلي يعتبر واحدا من الفرق التي لها تاريخ وسجل حافل.
نتمنى من ادارة الاهلي ان تعمل على اعادة الفريق لمكانه الطبيعي بين الكبار في اسرع وقت.
تصوروا ماذا كان سيحدث من كتاب المريخ تجاه الهلال لو ان لاعبا من النيل سجل بالخطأ في مرماه كما حدث من لاعب جزيرة الفيل خليل ام بدة الذي سجل اروع اهداف الدوري في شباك فريقه خلال مباراته مع المريخ امس الاول؟.
الهجوم الذي تعرض له خبير التحكيم الدولي الطاهر محمد عثمان من كتاب المريخ لانه قال الحقيقة واكد ان هدف الهلال الثاني كان صحيحا وليس من تسلل.
الصورة التي تابعناها مع الخبير الطاهر في قناة قوون اكدت ان لاعب الهلال بكري المدينة وحتى لحظة استلامه لكرة علاء الدين يوسف لم يكن متسللا.
لولا انحياز الحكام مع فريق المريخ في هذا الموسم لتوج الهلال باللقب قبل اربعة اسابيع من نهايته ولاصبح فارق النقاط اكثر من 18 نقطة.
حققت مباراة الهلال والنيل دخلا زاد عن الخمسين مليون جنيه بالقديم كاعلى رقم يسجل في تاريخ المدينة , ومع ذلك هناك من يردد بان الحصاحيصا منطقة مقفولة للمريخ.
دايرين رائك يا عمر فضل الله في "الحتة دي" بصراحة .
ولازم تقول النصيحة.
تقاضى اغلب الصحفيين الموالين لنادي المريخ الحديث عن فضائح لاعبيهم التي هزت الوسط الرياضي باسره , وتغافلوا الكتابة عن تراجع مستوى فريقهم في مبارياته الدورية الاخيرة.
تسعون في المائة من اعمدة كتاب المريخ الصادرة امس تم تخصيصها للحديث عن مباراة الهلال والنيل التي جرت امس الاول بمدينة الحصاحيصا وانتهت بفوز الهلال بهدفي خليفة ومدثر كاريكا.
حدث ذلك رغم ان فريقهم كان يؤدي في نفس الليلة مباراة رسمية مع فريق جزيرة الفيل , ولا ندري كيف كان سيكون الوضع لو ان فريقهم كان في اجازة؟.
كلهم عزفوا على وتر الحكم , وغنوا بموال الظلم , محاولين التقليل من الفوز المستحق الذي حققه ابو الهل في تلك الامسية والتشكيك في الهدف الثاني الذي سجله كاريكا.
كنا نتوقع من هؤلاء ان ينتقدوا ادارة ناديهم التي سمحت لاحد لاعبي الفريق بالمشاركة في مباراة جزيرة الفيل رغم انه كان خارجا للتو من مخفر للشرطة.
وكنا ننتظر من الزملاء الاعزاء ان يتناولوا الاداء السلبي لفريق المريخ امام الجزيرة بشكل عام وتراجع مستوى محترفيهم , وتضارب تصريحات اعضاء مجلس ادارة ناديهم.
تغافلوا عن كل ذلك , وتفرغوا لمهاجمة لاعبي الزعيم والحكم الدولي بدرالدين عبدالقادر ومساعديه واتهموهم بمساعدة الهلال , ولم يسلم حتى خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان من الهجوم.
قالوا ان الحكم بدرالدين صرف ضربتي جزاء واضحتين للنيل , واهدى الهلال هدفا من تسلل واضح وتغافل عن طرد الحارس المعز محجوب , واكدوا بان النيل كان احق بالفوز.
ثم عرجوا بالحديث عن المبادرة الحلوة التي اعلنها الامين العام لنادي الهلال مالك جعفر باعادة تاهيل ملعب الحصاحيصا وشككوا في نوايا صاحبها.
ذرفوا الدموع وشقوا الجيوب ولطموا الخدود ونصبوا الخيم , لان النيل لم يستطع تحقيق رغباتهم واشواقهم وامانيهم بوقف انتصارات الهلال ليمنح فريقهم الافضلية قبل مباراة القمة المقررة الخميس بعد المقبل.
النواح والعويل الذي ميز الصحف الموالية للمريخ الصادرة امس يعبر حقيقة عن خوف اغلب المنتمين للفريق الاحمر ويشير الى عدم ثقتهم في فريقهم أو قدرته على هزيمة الهلال في الختام.
لو كانوا واثقين من فريقهم , كما يدعون , لما لجأوا الى الاستنجاد بالفرق الصديقة وتحريضها ثم تحفيزها من اجل ان تساعدهم في عرقلة الهلال قبل مباراة القمة.
هناك فرق كبير بين الهلال الذي تاهل لنصف نهائي الكونفدرالية ومرشح بقوة للوصول لنهائي والفوز باللقب وبين المريخ الذي ودع نفس البطولة وانهزم من فريق مغمور.
ارتفاع الحناجر وتعالي الاصوات والنفخ في الفاضي لن يعالج المرض المزمن الذي يعاني منه فريق المريخ , ولا يمكن ان يكون سبيلا لهزيمة الهلال والفوز بلقب الدوري.
المريخ يحتاج ادارة ولاعبين وجهاز فني.
آخر الكلام
كان هناك فارق كبير بين تبرع المريخ بدخل مباراته في احدى مبارياته مع النيل في الحصاحيصا وبين مبادرة الهلال التي اعلنها مالك جعفر امس الاول بتاهيل ملعب الحصاحيصا.
المريخ تبرع بالدخل للفريق الذي كان يلاعبه في فترة بين الشوطين ووقتها كان فريقه (مزنوقا) ومحتاجا للفوز , اما الهلال فقد اعلن عن مبادرته لاتحاد الحصاحيصا بعد نهاية المباراة وبعد ان وضع الثلاثة نقاط في الجراب.
تبرع المريخ بالدخل خلال استراحة بين الشوطين ظهر تاثيره في الشوط الثاني وفائدته انحصرت لفريقين فقط , اما مبادرة الهلال بتاهيل الملعب فستعم فائدتها لكل الفرق التي ستلعب في الحصاحيصا مستقبلا.
فرق يا مزمل.
انقذ حارس النيل محمد ادم مرماه من ثلاثة اهداف محققه خلال مباراته مع الهلال وتالق في الزود عن مرماه بشكل لافت , ولا يسال عن الهدف الذي سجله خليفه في مرماه.
محمد ادم عمل العليه ولم يقصر , صد كرة مهند القوية لكن تباطؤ دفاعه مكن خليفة من تسجيل الهدف.
ما راي الزملاء المريخاب في هدف فريقهم الاول في شباك جزيرة الفيل الذي سجله سعيد السعودي , وهل كان بالامكان ان يلج هذا الهدف لو كان هناك حارس غير بهاء الدين؟.
اختيار راجي نجما لمباراة المريخ وجزيرة الفيل لم يكن موفقا ولا في محله , حيث كان هناك اكثر من لاعب يستحق هذه الجائزة.
كنا نتوقع ان تذهب الجائزة لبهاء الدين حارس الجزيرة.
ودع الاهلي مدني امس دوري الاضواء , ولحق بالميرغني الكسلاوي , وقد احزن هذا الخبر عشاق الكرة ومحبيها , لان الاهلي يعتبر واحدا من الفرق التي لها تاريخ وسجل حافل.
نتمنى من ادارة الاهلي ان تعمل على اعادة الفريق لمكانه الطبيعي بين الكبار في اسرع وقت.
تصوروا ماذا كان سيحدث من كتاب المريخ تجاه الهلال لو ان لاعبا من النيل سجل بالخطأ في مرماه كما حدث من لاعب جزيرة الفيل خليل ام بدة الذي سجل اروع اهداف الدوري في شباك فريقه خلال مباراته مع المريخ امس الاول؟.
الهجوم الذي تعرض له خبير التحكيم الدولي الطاهر محمد عثمان من كتاب المريخ لانه قال الحقيقة واكد ان هدف الهلال الثاني كان صحيحا وليس من تسلل.
الصورة التي تابعناها مع الخبير الطاهر في قناة قوون اكدت ان لاعب الهلال بكري المدينة وحتى لحظة استلامه لكرة علاء الدين يوسف لم يكن متسللا.
لولا انحياز الحكام مع فريق المريخ في هذا الموسم لتوج الهلال باللقب قبل اربعة اسابيع من نهايته ولاصبح فارق النقاط اكثر من 18 نقطة.
حققت مباراة الهلال والنيل دخلا زاد عن الخمسين مليون جنيه بالقديم كاعلى رقم يسجل في تاريخ المدينة , ومع ذلك هناك من يردد بان الحصاحيصا منطقة مقفولة للمريخ.
دايرين رائك يا عمر فضل الله في "الحتة دي" بصراحة .
ولازم تقول النصيحة.