احداث مؤسفة شهدتها مكاتب الاتحاد السوداني لكرة ابطالها مجموعة الفريق المدهش !!
كنا نتوقع ان تكون مجموعة المدهش اكثر ادهاشا و اقناعا و لكن خيبت آمالنا وهي تحدث جلبة بمباني الاتحاد السوداني لكرة القدم و تطلق الاتهامات وتلاسن مع لجنة الانتخابات التي تقدم غالبية اعضاءها استقالاتهم لظفيا ورفضوا العمل بحجة انهم ابناء اسر سودانية تربوا على كنف الاخلاق و الذوق السوداني الرفيع و يرفضون وصفهم بالخيانة و لولاء تدخل حميدتي الرجل الحكيم لصارت كارثة بعد ان احتوى الازمة باعتذار للجنة .
استهلت مجموعة النهضة مهمتها في قيادة الكرة باسلوب مرفوض مبني على احقاد و مشاكل مع المجموعة الاخري .
ان كان هذا هو برنامج من ننتظر منهم التغيير فان الرياضة في محنة حقيقية .
بمثلما طالب المهندس الانسان الحكيم حميدتي اعضاء المجموعة بالاعتذار للمجموعة عليهم عقد مؤتمر صحافي و فتح صفحة جديدة و طي تلك الصفحة غير المشرفة و التي كادت ان تتسبب في هروب لجنة الانتخابات و جر السودان الى التجميد مثل مالي و الكويت .
الرغبة في الحصول على كراسي السلطة يجب ان لا تنسينا مصلحة السودان .
يجب ان لا نكون خطرا عليه اكثر من الخصوم .
ليس مهما من يفوز بانتخابات الاتحاد ولكن المهم ان تكون المصلحة للوطن و علياءه اهم من كل شيء.
الخاسر يجب ان يبادر بتهنئة المنتصر و ان يتقبل نتيجة الانتخابات مهما كلف الامر لانها صراع ديمقراطي و يجب ان ينتهي بانتهاء فترة اعلان النتيجة و يتفرغ الجميع لتطوير الرياضة .
متفرقات
اللجنة القومية تبذل مجهودات كبيرة لاختيار قائمة وفاقية لتجنب مزالق التجميد.
من الاصلح للمجموعتين الوفاق حتى لا يقود حقد الطرفين لكارثة لاننا نعلم مخلفات الخسارة.
الفريق عبد الرحمن تأثر كثيرا بما حدث و ساعد في احتواء الموقف .
اشخاص غير معنيين وليسوا باعضاء جمعية و محسوبين على الفريق كادوا ان يتسببوا في التجميد
الحاشيات يجب ان لا ترافق المجموعتين في الفترة الجديدة
نأمل ان يتفرغ اي من المجموعتين التي تفوز بالعمل للمنتخب الوطني لان الهلال و المريخ لا يحتاجان لدعم الاتحاد .
الكرة السودانية تحتاج الى عمل كبير و ليس من مصلحتها ان يكون هناك خصومات و حروب.
اخيرا
نجم المريخ الشاب التكت تعرض لاصابة بخلع في الكتف
التكت خسارة كبيرة و نأمل عودته السريعة .
الامل عطبرة عاد بالمهم و حقق انتصارا معنويا
مهم جدا توحد اهل الامل وترك المعارضة الشرسة .
اخيرا جدا
الكرة السودانية في حاجة لقائد حازم و حكيم
وعلى مر التاريخ لم يقدم الهلال رئيس للاتحاد الا وكان نموذج للحيادية ، وفي مرات كثيرة يكون ضد مصلحة الهلال
مجموعة د معتصم شوهت صورة الحيادية وشوهت صورة المريخ بانحيازها المخجل لكل ما هو مريخي
وسبحان الله يا كتاب المريخ من سرعة تغيير جلدكم ، بالامس وصفتوا اتحاد معتصم بالفاشل والمدمر للكرة السودانية واليوم اصبح نفس الاتحاد هو المفضل لديكم