مؤامرة ضد الهلال
زعمت ادارة نادي الصفاقصي التونسي ان اثنين من مسؤولي الهلال سافرا الى يوغندا للاتصال بالحكم محمد سيغونغا الذي سيدير مباراة الفريقين بعد غد السبت في صفاقص للتاثير عليه واستمالته.
وجاء في صحيفة "التونسية" الالكترونية امس ما يلي:
تحدث عديد المصادر عن ان اثنين من مسؤولي الهلال السوداني تحولا مؤخرا الى اوغندا , واذا علمنا ان الكنفدرالية الافريقية عينت طاقم تحكيم اوغندي لادارة مباراة النادي الصفاقسي والهلال وهو طاقم يتكون من محمد سيغونغا كحكم ساحة وحسين بوجمبي كحكم مساعد اول ويحيى كيتي كحكم مساعد ثان واما الحكم الرابع الاوغندي فهو علي كاليانغو فان ذلك كان دافعا للانشغال.
وقالت الصحيفة على لسان مسؤول في نادي الصفاقصي : وصلت الينا معلومات بهذا الشان ونحن نتابع الامور وسنبذل كل الجهد حتى يلفت نظر من يهمه الامر الى هذه المعلومة التي وصلته .
واضافت الصحيفة : مصدرنا قال ايضا انه لا يمكن ارسال مكتوب الى الكاف بهذا الشان تبعا لغياب الادلة بخصوص سفر اثنين من مسؤولي الهلال السوداني لكن لا بد من التيقظ تفاديا لاي شيء غير رياضي.
انتهى خبر الصحيفة التونسية.
يظهر ان الاخوة في ادارة النادي التونسي ومن لف لفهم قد قصدوا من نشر هذا الخبر وضع الاحتياطات اللازمة لتبرير خسارتهم المرتقبة من الهلال باذن الله من الان, بعد ان توصلوا لقناعة عدم اهلية فريقهم على مقارعة الهلال وهزيمته.
ويبدو ان ادارة نادي الصفاقصي لم تدرس تبعات نشر مثل هذه الاخبار المفبركة واثرها السلبي على فريقها والايجابي على الهلال , لانها لو فعلت ذلك لما كانت قد تورطت في تبنيها وتعميمها.
الفقرة الاخيرة من الخبر المشتول تدين الصفاقصي وهي تقول : انه لا يمكن ارسال مكتوب الى الكاف بهذا الشان تبعا لغياب الادلة بخصوص سفر اثنين من مسؤولي الهلال السوداني. هذه الفقرة توضح ان ادارة النادي التونسي لم تحسن الترتيب لتبني مثل هكذا (شتلة), لان الاعتراف بغياب الادلة كما يقول اهل القانون يكون كافيا لنسف اي اتهام.
ان اللعب على ورقة الحكام من قبل التوانسة قبل ذهاب نصف النهائي واتهام الهلال باستمالتهم , يهدف في الحقيقة الى الضغط عليهم والتاثير على قراراتهم حتى تاتي في مصلحة فريقهم.
وقد درجت الفرق التونسية على انتهاج مثل هذه الاساليب غير الرياضية في اغلب المباريات التي تلعبها على ارضها ووسط جمهورها , وللاسف الشديد فان اغلبها ان لم يكن كلها كانت تصل لمبتغاها وتحقق امنياتها.
لكن الهلال الذي حرث الملاعب الافريقية حرثا واكتسب العديد من الخبرات التراكمية في مثل هذه البطولات , لن تنطلي عليه مثل هذه الحيل , ولن يقع ضحية لها باذن الله.
الهلال الذي هزم الاهلي المصري في ارضه وامام جماهيره وتعادل مع الترجي في تونس واحرج الزمالك بالقاهرة , سيكون قادرا باذن الله على الصمود اماك الصفاقصي والعودة من تونس بافضل النتائج.
لو كان الهلال كما يدعي البعض يلجأ لمثل هذه الاساليب الوضيعة لما اوفد اثنين من مسؤوليه الى يوغندا ليطلب من الحكام مساعدته في مباراة سيلعبها خارج ملعبه , كان على الاقل سينتظر ليتفق مع الحكام الذين سيديرون المباراة على ارضه.
ان حديث التوانسة عن الحكام الذين سيديرون مباراة السبت بتلك الوقاحة, واتهام الهلال بتقديم الرشوة لهم والترويج لذلك في صحفهم , يوحي ويشير ويؤكد انهم يخططون لمؤامرة قذرة.
لذلك ينبغي على ادارة البعثة التي غادرت امس ووصلت بالسلامة الى تونس ان تكون حريصة , ويجب عليها ان تضع كل الملاحظات التي تتعلق بالتحكيم على طاولة الاجتماع التقليدي لاشعار الحكام والمراقب بانهم صاحين.
ومع ذلك لا نتوقع من الحكم اليوغندي محمد سيغونغا الاستجابة لاي ضغوط تونسية, او بيع تاريخه من اجل حفنة دراهم , فهو معروف عنه بانه صاحب شخصية قوية , وسيرته الذاتية في مجال التحكيم لا تزال نظيفة.
آخر الكلام
يتردد في بعض المواقع ان (شتلة) سفر اثنين من المسؤولين في نادي الهلال الى يوغندا للالتقاء بالحكم طبخت من الداخل , وتم تصديرها الى تونس بطريقة عاجلة.
ويقال ان هناك شخصية حمراء هي التي بادرت باطلاق هذه الشائعة ثم قامت بالاتصال باحد المسؤولين في النادي التونسي وابلاغه بالامر , وانها ابدت استعدادا كاملا للتعاون مع الصفاقصي لاقصى الدرجات.
لكن هذه الشخصية (زاقت) حينما طلب منها التوانسة تزويدهم باي دليل حتى يتسنى لهم مخاطبة الكاف بالموضوع , لانها لم تكن تملك اي شيء يؤكد صحة شتلتها.
التوانسة حاولوا مرارا وتكرارا ان يجمعوا اي معلومات عن (الشتلة) كما علمنا, حيث استفسروا عن اسم المسؤولين الهلاليين او اسم احدهما على الاقل , والوقت الذي وصلا فيه الى كمبالا للاستناد عليه في القضية.
لكنهم في النهاية لم يجدوا شيئا , لان المسألة كانت تلفيق في تلفيق.
سقط الاهلي مدني امام المريخ امس وانهزم بهدفين نظيفين منذ الشوط الاول , وذهبت تصريحات وتحديات مدربه محمد الطيب الذي توعد المريخ بالهزيمة ادراج الرياح.
ومع ان الاهلي لم يقدم ما يشفع له بالفوز الا ان الحكم (اكله) في ركلتي جزاء في الشوط الاول , ثم غض الطرف عن العنف الذي كان يمارسه لاعبو المريخ مع لاعبي الاهلي في الشوط الثاني.
لو وضع لاعبو الاهلي الرحمن في قلوبهم وهاجموا المريخ في الشوط الثاني لما خرجوا مهزومين .
في الشوط الثاني نفذت لياقة لاعبي المريخ وقل عطاؤهم وكانت الفرصة مواتية لسيد الاتيام لتعويض خسارة الشوط الاول وتحقيق نتيجة ايجابية لكنهم لم يفعلوا.
الفارق كان كبيرا بين ما قدمه الهلال امس الاول امام الاتحاد وما قدمه المريخ امس مع الاهلي.
مباراة امس الاول كما قال الصديق ناجي احمد البشير : "دي ما كورة على نجيل طبيعي .. دي مزيكا على سلم سباعي.
اما مباراة امس فكانت عبارة عن عك كروي ولم نشعر ان هناك مباراة باستثناء بعض الدقائق في الشوط الاول والتي قدم فيها المريخ كرة جيدة مكنته من حسم المباراة بالهدفين.
المجهود الخرافي الذي بذله فريق الامل امام الهلال , لو بذل نصفه او اقل منه امام الاهلي والنيل لما كان قد انهزم منهما.
بسبب التهور فقد الامل ستة نقاط في اقل من اسبوع.
مانشيتات الغد : الهلال يضع قدما في نهائي الكونفدرالية بعد تعادله السلبي مع الصفاقصي ويكسب 660 الف دولار.
زعمت ادارة نادي الصفاقصي التونسي ان اثنين من مسؤولي الهلال سافرا الى يوغندا للاتصال بالحكم محمد سيغونغا الذي سيدير مباراة الفريقين بعد غد السبت في صفاقص للتاثير عليه واستمالته.
وجاء في صحيفة "التونسية" الالكترونية امس ما يلي:
تحدث عديد المصادر عن ان اثنين من مسؤولي الهلال السوداني تحولا مؤخرا الى اوغندا , واذا علمنا ان الكنفدرالية الافريقية عينت طاقم تحكيم اوغندي لادارة مباراة النادي الصفاقسي والهلال وهو طاقم يتكون من محمد سيغونغا كحكم ساحة وحسين بوجمبي كحكم مساعد اول ويحيى كيتي كحكم مساعد ثان واما الحكم الرابع الاوغندي فهو علي كاليانغو فان ذلك كان دافعا للانشغال.
وقالت الصحيفة على لسان مسؤول في نادي الصفاقصي : وصلت الينا معلومات بهذا الشان ونحن نتابع الامور وسنبذل كل الجهد حتى يلفت نظر من يهمه الامر الى هذه المعلومة التي وصلته .
واضافت الصحيفة : مصدرنا قال ايضا انه لا يمكن ارسال مكتوب الى الكاف بهذا الشان تبعا لغياب الادلة بخصوص سفر اثنين من مسؤولي الهلال السوداني لكن لا بد من التيقظ تفاديا لاي شيء غير رياضي.
انتهى خبر الصحيفة التونسية.
يظهر ان الاخوة في ادارة النادي التونسي ومن لف لفهم قد قصدوا من نشر هذا الخبر وضع الاحتياطات اللازمة لتبرير خسارتهم المرتقبة من الهلال باذن الله من الان, بعد ان توصلوا لقناعة عدم اهلية فريقهم على مقارعة الهلال وهزيمته.
ويبدو ان ادارة نادي الصفاقصي لم تدرس تبعات نشر مثل هذه الاخبار المفبركة واثرها السلبي على فريقها والايجابي على الهلال , لانها لو فعلت ذلك لما كانت قد تورطت في تبنيها وتعميمها.
الفقرة الاخيرة من الخبر المشتول تدين الصفاقصي وهي تقول : انه لا يمكن ارسال مكتوب الى الكاف بهذا الشان تبعا لغياب الادلة بخصوص سفر اثنين من مسؤولي الهلال السوداني. هذه الفقرة توضح ان ادارة النادي التونسي لم تحسن الترتيب لتبني مثل هكذا (شتلة), لان الاعتراف بغياب الادلة كما يقول اهل القانون يكون كافيا لنسف اي اتهام.
ان اللعب على ورقة الحكام من قبل التوانسة قبل ذهاب نصف النهائي واتهام الهلال باستمالتهم , يهدف في الحقيقة الى الضغط عليهم والتاثير على قراراتهم حتى تاتي في مصلحة فريقهم.
وقد درجت الفرق التونسية على انتهاج مثل هذه الاساليب غير الرياضية في اغلب المباريات التي تلعبها على ارضها ووسط جمهورها , وللاسف الشديد فان اغلبها ان لم يكن كلها كانت تصل لمبتغاها وتحقق امنياتها.
لكن الهلال الذي حرث الملاعب الافريقية حرثا واكتسب العديد من الخبرات التراكمية في مثل هذه البطولات , لن تنطلي عليه مثل هذه الحيل , ولن يقع ضحية لها باذن الله.
الهلال الذي هزم الاهلي المصري في ارضه وامام جماهيره وتعادل مع الترجي في تونس واحرج الزمالك بالقاهرة , سيكون قادرا باذن الله على الصمود اماك الصفاقصي والعودة من تونس بافضل النتائج.
لو كان الهلال كما يدعي البعض يلجأ لمثل هذه الاساليب الوضيعة لما اوفد اثنين من مسؤوليه الى يوغندا ليطلب من الحكام مساعدته في مباراة سيلعبها خارج ملعبه , كان على الاقل سينتظر ليتفق مع الحكام الذين سيديرون المباراة على ارضه.
ان حديث التوانسة عن الحكام الذين سيديرون مباراة السبت بتلك الوقاحة, واتهام الهلال بتقديم الرشوة لهم والترويج لذلك في صحفهم , يوحي ويشير ويؤكد انهم يخططون لمؤامرة قذرة.
لذلك ينبغي على ادارة البعثة التي غادرت امس ووصلت بالسلامة الى تونس ان تكون حريصة , ويجب عليها ان تضع كل الملاحظات التي تتعلق بالتحكيم على طاولة الاجتماع التقليدي لاشعار الحكام والمراقب بانهم صاحين.
ومع ذلك لا نتوقع من الحكم اليوغندي محمد سيغونغا الاستجابة لاي ضغوط تونسية, او بيع تاريخه من اجل حفنة دراهم , فهو معروف عنه بانه صاحب شخصية قوية , وسيرته الذاتية في مجال التحكيم لا تزال نظيفة.
آخر الكلام
يتردد في بعض المواقع ان (شتلة) سفر اثنين من المسؤولين في نادي الهلال الى يوغندا للالتقاء بالحكم طبخت من الداخل , وتم تصديرها الى تونس بطريقة عاجلة.
ويقال ان هناك شخصية حمراء هي التي بادرت باطلاق هذه الشائعة ثم قامت بالاتصال باحد المسؤولين في النادي التونسي وابلاغه بالامر , وانها ابدت استعدادا كاملا للتعاون مع الصفاقصي لاقصى الدرجات.
لكن هذه الشخصية (زاقت) حينما طلب منها التوانسة تزويدهم باي دليل حتى يتسنى لهم مخاطبة الكاف بالموضوع , لانها لم تكن تملك اي شيء يؤكد صحة شتلتها.
التوانسة حاولوا مرارا وتكرارا ان يجمعوا اي معلومات عن (الشتلة) كما علمنا, حيث استفسروا عن اسم المسؤولين الهلاليين او اسم احدهما على الاقل , والوقت الذي وصلا فيه الى كمبالا للاستناد عليه في القضية.
لكنهم في النهاية لم يجدوا شيئا , لان المسألة كانت تلفيق في تلفيق.
سقط الاهلي مدني امام المريخ امس وانهزم بهدفين نظيفين منذ الشوط الاول , وذهبت تصريحات وتحديات مدربه محمد الطيب الذي توعد المريخ بالهزيمة ادراج الرياح.
ومع ان الاهلي لم يقدم ما يشفع له بالفوز الا ان الحكم (اكله) في ركلتي جزاء في الشوط الاول , ثم غض الطرف عن العنف الذي كان يمارسه لاعبو المريخ مع لاعبي الاهلي في الشوط الثاني.
لو وضع لاعبو الاهلي الرحمن في قلوبهم وهاجموا المريخ في الشوط الثاني لما خرجوا مهزومين .
في الشوط الثاني نفذت لياقة لاعبي المريخ وقل عطاؤهم وكانت الفرصة مواتية لسيد الاتيام لتعويض خسارة الشوط الاول وتحقيق نتيجة ايجابية لكنهم لم يفعلوا.
الفارق كان كبيرا بين ما قدمه الهلال امس الاول امام الاتحاد وما قدمه المريخ امس مع الاهلي.
مباراة امس الاول كما قال الصديق ناجي احمد البشير : "دي ما كورة على نجيل طبيعي .. دي مزيكا على سلم سباعي.
اما مباراة امس فكانت عبارة عن عك كروي ولم نشعر ان هناك مباراة باستثناء بعض الدقائق في الشوط الاول والتي قدم فيها المريخ كرة جيدة مكنته من حسم المباراة بالهدفين.
المجهود الخرافي الذي بذله فريق الامل امام الهلال , لو بذل نصفه او اقل منه امام الاهلي والنيل لما كان قد انهزم منهما.
بسبب التهور فقد الامل ستة نقاط في اقل من اسبوع.
مانشيتات الغد : الهلال يضع قدما في نهائي الكونفدرالية بعد تعادله السلبي مع الصفاقصي ويكسب 660 الف دولار.