• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
نجيب عبدالرحيم

إن فوكس

نجيب عبدالرحيم

 0  0  1162
نجيب عبدالرحيم
كروجر هل يعيد البسمة للقلعة ؟
انتهت مرحلة كاربوني. فيما المريخ بين كل مراحل التغيير لا جديد أصبح مجرد تاريخ، أما على الواقع الذي نعيشه فالتاريخ بكل تفاصيله لم يعد بذاته بقدر ما أضحى أوراقاً تتساقط من موسم إلى موسم.
النقد الذي نتناوله في الصحافة بات مكرراً فالمريخ مشكلة تفاقمت ولم يعد بالمقدور الحصول على شيء من تلك الحلول التي غابت مع غياب الروح والحماس والغيرة عند للاعبين والاختيارات الصحيحة بمعطيات الورق ولغة كل الحسابات في النتائج والمستويات وحتى في الأرقام والمراكز الفرصة بالنسبة لأي عملية تصحيح لمسيرة الفريق سانحة لكنها تحتاج للقوة في اتخاذ القرار أما أن تترك العملية برمتها لمفاهيم الآمال الأمنيات والأحلام ففي هذا الخيار ستبقى ضبابية اللون والمشهد وضبابية الحلم وسيخرج من الموسم خالي الوفاض كما خرج من المنافسات الخارجية.
لقد تساوت الفرص مع الغريم وتبقت للفريق مباريات صعبة وخاصة مباراة أهلي مدني (سيد الأتيام ) على أرضه تعتبر من أصعب المباريات فالأهلي المباراة تعني له أمل البقاء وسيقاتل بكل شراسة لكسب اللقاء أو على تقدير التعادل ولذلك ستكون مهمة المريخ صعبة في ارض المحنة وأيضاً الهلال له مباريات صعبة فالقادم أصعب لكلا الفريقين لأن هذه الفرق بعضها يطمح بالمشاركة في الكونفدرالية.
كل الدلائل والمؤشرات التي حدثت في هذا الموسم تؤكد على أن المنافسة لتحقيق الدوري الممتاز هذا العام سوف تزداد صعوبة وإثارة وتعقيداً فبعض الفرق تريد أن تكسر حاجز التفوق أو السيطرة التي يتناوب عليها المريخ والهلال في مسابقة النفس الطويل وجمع النقاط في الأمتار الأخيرة فسيضاعفوا الجهد ويستنفروا كل ما يملكون من طاقات للتفوق عليهما وذلك سيصعب الأمور للفريقين الكبيرين وقد تكون الخيارات بالنسبة لهما أكثر صعوبة وتعقيداً فالفرق التي تكون في المنطقة الدافئة دائماً يشتد عودها في الجولة الأخيرة فتلعب بقية المباريات أمام الغريمين بأعصاب هادئة ورح قتالية من أجل الفوز عليهما الذي تعتبره بطولة بينما الغريمين يدخلان المباراة بأعصاب خوفاً من أن تسلب منهم نقاط المباراة التي يصعب تعويضها في وقت تغيب فيه الحلول والتكنيكات والجمل التكتيكية حيث تلجأ الفرق للسواتر الدفاعية التي تحجب الرؤية عن المرمى وتستنزف الوقت وقدرات اللاعبين البدنية والذهنية وبالتالي تؤدي إلى الخسارة.
ففي مثل هذه المباريات تكون القراءة الفنية الواقعية والكافية للمدربين من جميع الجوانب وطريقة اللعب والتشكيلة المثالية هي الأقرب للفوز وفي نفس الوقت تبرهن عن شخصية المدرب ومدى حنكته وتمرسه في التعامل مع مثل هذه المباريات ولا زالت الفرصة مواتية لكروجر كي يعيد البسمة للقلعة الحمراء ويثبت للذين راهنوا عليه بأنهم لم يخسروا الرهان.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019