فساد إتحاد الكرة .. هل من تحقيق ؟
الجو في اتحاد كرة القدم ملبد بغيوم الفساد والمصالح الشخصية وراء التستر على المخالفات، هذا الملف فتح من قبل الزميل مزمل ابوالقاسم عبر صفحات جريدة الصدى الرياضية التي انفردت بكشف تجاوزات مالية وتبذير من اتحاد كرة القدم بالمعني الصحيح فساد فيجب على جميع الزملاء الإعلاميين تناول هذا الملف بكل شفافية وكشف أوجه من دون تهويل أو تهوين وأن لا يعتقد أعضاء الاتحاد أن تناول الموضوع استهداف شخصي ولكنه إيذان ببدء عهد جديد لمحاربة الفساد المستشري في منظومة الرياضة السودانية وتحديداً في إتحاد كرة القدم في الوقت التي تعاني فيه الأندية من أزمات مالية طاحنة تمنعها من تسيير نشاطها اليومي.
طالعنا كل التقارير التي وردت في صحيفة الصدى تؤكد الفساد الإداري بعينه وليس تبذيراً كما ذكر الزميل مزمل وكنت أتمنى أن يكون أكثر شفافية في تفسير معنى الفساد لأن أوجه فساد كثيرة جعلت رجل الشارع الرياضي يفقد الثقة في المسئولين من خلال التراشقات والاتهامات المتبادلة التي حدثت بين رئيس الاتحاد وأمين المال السابقين عن المال المهدر في تسديد فواتير الجوالات الخاصة والهدايا التي تقدم في الأعراس والمساعدات إلى بعض الأعضاء وهذا دليل على أن المصالح الشخصية كانت كلمة السر سواء في التستر على المخالفات المالية المنسوبة لاتحاد الكرة أو حتى التي كشفتها صحيفة الصدى علماً بان هذه الملفات موجودة منذ عهد الاتحاد السابق
كلما ورد في التقارير المالية الخاصة باتحاد الكرة تشير إلى أن الفساد موجود إتحاد كرة القدم وقد لا نختلف كثيراً في أن الفساد موجوداً في جميع الدوائر الحكومية والشركات وخاصة المؤسسات الرياضية التي تدار من وراء الكواليس.
ولذا يجب على وزير الشباب والرياضة تكوين لجنة للتحقيق وتطالب مجلس إدارة اتحاد الكرة التوضيح في هذا الشأن ومن تثبت عليه أي مخالفات مالية يتم محاسبته وإقالته من منصبه كما يجب على وزير الشباب والرياضة عمل لجان تفتيش لمراقبة ومراجعة دفاتر اتحادات كرة القدم لكي نبعد الفساد المنتشر بكل طرقه.
الجو في اتحاد كرة القدم ملبد بغيوم الفساد والمصالح الشخصية وراء التستر على المخالفات، هذا الملف فتح من قبل الزميل مزمل ابوالقاسم عبر صفحات جريدة الصدى الرياضية التي انفردت بكشف تجاوزات مالية وتبذير من اتحاد كرة القدم بالمعني الصحيح فساد فيجب على جميع الزملاء الإعلاميين تناول هذا الملف بكل شفافية وكشف أوجه من دون تهويل أو تهوين وأن لا يعتقد أعضاء الاتحاد أن تناول الموضوع استهداف شخصي ولكنه إيذان ببدء عهد جديد لمحاربة الفساد المستشري في منظومة الرياضة السودانية وتحديداً في إتحاد كرة القدم في الوقت التي تعاني فيه الأندية من أزمات مالية طاحنة تمنعها من تسيير نشاطها اليومي.
طالعنا كل التقارير التي وردت في صحيفة الصدى تؤكد الفساد الإداري بعينه وليس تبذيراً كما ذكر الزميل مزمل وكنت أتمنى أن يكون أكثر شفافية في تفسير معنى الفساد لأن أوجه فساد كثيرة جعلت رجل الشارع الرياضي يفقد الثقة في المسئولين من خلال التراشقات والاتهامات المتبادلة التي حدثت بين رئيس الاتحاد وأمين المال السابقين عن المال المهدر في تسديد فواتير الجوالات الخاصة والهدايا التي تقدم في الأعراس والمساعدات إلى بعض الأعضاء وهذا دليل على أن المصالح الشخصية كانت كلمة السر سواء في التستر على المخالفات المالية المنسوبة لاتحاد الكرة أو حتى التي كشفتها صحيفة الصدى علماً بان هذه الملفات موجودة منذ عهد الاتحاد السابق
كلما ورد في التقارير المالية الخاصة باتحاد الكرة تشير إلى أن الفساد موجود إتحاد كرة القدم وقد لا نختلف كثيراً في أن الفساد موجوداً في جميع الدوائر الحكومية والشركات وخاصة المؤسسات الرياضية التي تدار من وراء الكواليس.
ولذا يجب على وزير الشباب والرياضة تكوين لجنة للتحقيق وتطالب مجلس إدارة اتحاد الكرة التوضيح في هذا الشأن ومن تثبت عليه أي مخالفات مالية يتم محاسبته وإقالته من منصبه كما يجب على وزير الشباب والرياضة عمل لجان تفتيش لمراقبة ومراجعة دفاتر اتحادات كرة القدم لكي نبعد الفساد المنتشر بكل طرقه.
