إضاءة: الليل بستر الجبال
تسخينة: تعادلان في سماء غرب السودان.
غاب اب شنب فظهر التعادل الثاني
و استمر الاداء الكعب
واصل أزرق الكاردينال سلسلة النزيف المستمر
الذي أدى إلى ان يفقد نقطتين صفر جديد
اتضح تماما ان الهلال ضعيف و مسنود
و أنا متعادل على احسن تقدير ان أديرت المباراة بشرف
تعادل الهلال هذه المرة و خرج بنتيجة بيضاء
و لم يفلح نزار الذي صرح بأنه سيواصل ممشوار الاهداف
باختصار لانه لم يكن هناك شنب جديد و سند جديد
و خسر أسود الجبال الذين أخبرناهم بأن الفريسة جاهزة للالتهام
لكنهم لم يستبينوا النصح و فرطوا في نقطتين سهلتين و مهمتين
رغم انهم لا يزالون في الصدارة
لكن العلامة الكاملة نقصت (نقطتين)
لكن شباكهم لا تزال بيضاء بمثل ما ان النتيجة بيضاء
الهلال لم يسلك (شارع المعونة) في هذه المباراة
و على الرغم من ان هلال كادوقلي ركب (شارع التحدي)
الا أن النتيجة لم يسجل أحد و لم يفز أحد
لكن يمكننا أن نقول إن الهلال الذي تعادل مع الإبن (بشنب)
تعادل هذه المرة مع (الابن الثاني) (بي شرف)
حقيقة و مجاز
و أحبك ملاذ!
و بدون (دفع مقدَّم) من اصحاب الياقات الملونة
بالتأكيد المباراة ستفيد الهلال (أبو شنب) في مشواره الافريقي
و ستفيد اسود الجبال في مشوار الصدارة!
أنا افريقي انا سوداني
تظل أفريقيا هي افريقيا و السودان ياهو دا السودان
العالم من حولنا يتطور و يتصغر و يرتقي في كل المجالات
بينما نتقهقر افريقيا و سودانيا
حركة بايخة تتكرر سنويا و في كل بطولة افريقية
تفقد المنافسات شرفها و القها و تفقد البطولات بريقها
و هي هزيمة الخصم خارج الميدان باساليب ملتوية
و حرب نفسية قذرة في المطارات و الفنادق والميادين
و الاسواق و الطرقات و الاستادات
و هذا يؤكد على عدم قدرة تلك الاندية على الفوز (بشرف)
الغريب انها تحتفي بتلك البطولات التي تبدأ خارج الميدان
و لا تنتهي هناك اذ تستمر حتى صافرة النهاية
من حكام لا يستحون ولا يرعوون
يتكرر هذا كل عام
الغريب ان بعض الفرق تتحرك كما حدث من احد الفرق الكنغولية
ضد فريق منافس شكك الكنغولي في استمالته للحكام
فما كان من الكاف الا ان عين للمباراة المهمة المؤهلة للنهائي عددا من الحكام
و خسر الفريق المشكوك في نتائجه بخماسية
على ارضه و وسط جماهيره
مع ان الفريق الذي اشتكاه اشتهر نفسه باستمالة الحكام
غرف ترش بغازات و لف بعربات مهترئة بالضيوف
و غير هذا من افعال لا ترق لشرف المنافسة
و ارجاع وفد المقدمة الاحمر قبل يومين يدخل ضمن هذا
تبدا الحرب بالخارج لانهاك و اضعاف الخصم
ثم الاجهاز عليه بمساعدة الحكام في المواجهة
هذه الطريقة مورست ضد المريخ و انديتنا السودانية المشاركة
التي يتعامل بعضها بالمثل و بعضها (بالأصل)
و الاستراتيجية التي يجب ان تتبع تأمينا للمريخ
هي السفر في نفس يوم المباراة او قبلها بيوم
و تتذكرون كيف اثر سفر المريخ ( المبكر) على نتيجته ضد مازيمبي
و أدي الي فقدان بطولة كانت على مرمى حجر منه.
من عدة زوايا
لست ادر لماذا يخسر الهلال المليارات في شيبوب
بينما يجد مليارات المساعدات من رفاق (شنُّوب)
طالما ان الهلال كدا كدا سيحقق الممتاز
فرصيده في البطولات الخارجية مثل تعادله بالامس
(أبيااااااض)
نتائج الغيني ضعيفة جدا جدا لكن لا بد من عدم الركون للماضي
الفرق تتطور و الدليل بوركينا فازوا التي نالت المركز الثالث
خلف مصر
تأهل فريق الاخوة بالسلمة لدور الاربعة بكأس المعتمد بحري للروابط
بجانب الزهرة الشعبية بعد ان فاز علي فريق الاهلي الدروشاب في مباراه حماسيه ملتهبة و تابعها جمهور غفير و قد افرزت عدد من المواهب.
من مواقف الخليفة طه على البشير التي أزيدك بها شعرا اخي عادل
حينما كان مالكا لجريدة الصحافة و قامت واحدة من شركات الاتصالات بايقاف الاعلانات
فتكفَّل الحكيم برواتب العاملين دون ان (تتعزَّز) الشركة.
و كسر هيمنة تلك الشركات التي كانت تتحكم في الصحف بصورة كبيرة.
و كلنا بنغلط!
و يظل المريخ الحاضر و المستقبل و التأريخ
آخر قطرة: تُسكر تُسكر تُسكر و حااااة عينيَّ تُسكر!
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الفَرَجِ القَرِيِب وَ السِّرِ العَجِيِب وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلِّم صَّلَاةً تُيَسِّر لَنَا بِهَا زِيَارَتَهُ عَنْ قَرِيبْ
و هذه بصمتي!