المريخ يلدغ من جحر السماسرة مرات ومرات..!
بات من المألوف والمحفوظ عن ظهر قلب ظهور بعض السماسرة لينشطوا على الساحة المريخية كلما اقتربت فترة الإنتقالات في نهاية الموسم، خاصة في السنوات الأخيرة التي اشتعلت فيها أسواق اللاعبين وبرز بعض الأثرياء الجدد ممن استفادوا من هذه البنود، وقد تحققت لهم مكاسب ضخمة طبعاً على أنغام المآسي التي يمر بها المريخ وحالة إنعدام الوزن التي حاقت به في فترات متقطعة، ولكننا لم نجلس حول طاولة ما على مستوى القيادة لنعيد تقييم الخسائر المالية التي تكبدها النادي بسبب هذه الظاهرة التي تستحق فعلاً الرصد والمتابعة.
لا أستهدف أحداً بعينه بهذا المقال ولكن الظاهرة من حيث هي كبلت المريخ في السنوات الماضية وأقعدته عن التطور الطبيعي الذي كانت الجماهير تنتظره، فرأينا العديد من الصفقات المبرمة بين النادي وبعض اللاعبين غير الأكفاء، والذين لا يملكون القدرات الكافية لنيل شرف الدفاع عن ألوان المريخ وتأريخه وتحقيق طموحات جماهيره التي تذوقت من قبل طعم البطولات الخارجية وتأبى أن تكتفى بما هو دون ذلك من إنجازات، ولا أكتب في هذا المقام للتشهير بما تم من ممارسات بهذا الشأن ولكنني أطالب بالإستفادة من التجارب السابقة ومحاولة التقويم في مقبل الأيام وإلا فإننا سنعود للدوران في الحلقات المفرغة، فقد كنا نتفق في السنوات الماضيات على أن ثغرات الفريق وحاجته من اللاعبين في خطي الدفاع والهجوم على سبيل المثال، وتعيش جماهير الفريق على هذه الحقيقة، ولكن عندما تأتي فترة الإنتقالات وتبدأ عملية المفاوضات تظهر أسماء جديدة فجأة في خانات غير المؤمن عليها من الفنيين وقدامى اللاعبين وبعض المتابعين، وبعد أن يبدأ الموسم نكتشف أن فترة التعاقدات المنتهية قد خلقت ثغرات إضافية ولم تسد القديمة منها، وبذلك تبدأ المشكلة من حيث بدأت وليس من حيث انتهت في الموسم الماضي، وكثيراً ما نكتشف أن المريخ قد سجل أكثر من 12 لاعب وسط، أو أن عدد المهاجمين في الفريق بات أكبر على حساب المدافعين.. وكل ذلك لا يتضجح إلا بعد نهاية فترة التعاقدات التي تكون في مهب رياح السماسرة دائماً ليفرضوا من يريدون ويبعدوا عن الواجهة من لايريدون وهي مشكلة يجب أن تحسم هذا الموسم.
الآن لا يفوت علينا كمتابعين أن بعضاً من ملامح السنوات الماضية بدأت في الظهور، وقرأنا الكثير من الأسماء في الصحف وسمعنا عن أخرى في المجالس العامة ولا أكذب إذا قلت أنني رصدت حتى الآن ما يقارب الثلاثين إسماً قيل أنها مرشحة للإنضمام لفريق المريخ في الموسم القادم، ومن وقتها سرحت بخيالي بعيداً لأتذكر كل الأحداث التي وقعت خلال سبع سنوات ماضية كان السماسرة يتعاملون فيها مع المريخ على أساس أنه منطقة تجارة حرة، يشترون ويبيعون فيها بلاقيد أو رقيب، فترة تغيرت فيها أحوال الكثيرين ممن كانوا وسطاء للاعبين ومدربين، لانريد أن نذكر الأسماء ولكن كل أهل المريخ وبالتحديد أعضاء المجلس من جمال الوالي وحتى متوكل أحمد علي يعرفون هذه الأسماء، وحتى لا يقولوا لنا أن وكلاء اللاعبين يقومون بعمل شرعي مصرح به من الفيفا فإن هؤلاء الذين نراهم ليسوا وكلاء لاعبين، وكذلك تنطبق عليهم حالة الميكانيكي الذي يعمل في ورشته نهاراً وفي الليل يفتح عيادة ليصبح طبيباً يعالج الناس، وبالتالي فإنهم عينة غير مرغوب فيها في هذا العمل وينبغي على المريخ أن يحدد حاجته من اللاعبين المحليين ويستعين بالخبراء التابعين للنادي من أجل انتقاء قدرات حقيقية محلية لا نستطيع أن نقول أنه لا علاقة لها بكرة القدم كما تجرأنا وقلنا ذلك في عدد من اللاعبين الذين انضموا للفريق من قبل.
حواشي
لم يجد المريخ صعوبة في تجاوز ضيفه هلال الساحل برغم صعوبة المباراة والعنف الزائد الذي لازمها، فأحرز رفاق العجب هدفين على مدار الشوطين ليحافظوا على وضعهم وحظوظهم في البطولة.
في ظروف مثل التي يمر بها فريق المريخ لا يمكن أن نطمع في أكثر من الفوز بأي نتيجة والحصول على النقاط الثلاثة وهو الأهم في المنافسات خاصة وأن الدوليين من نجومنا وصلوا قبل المباراة بوقت لم يكفهم للمشاركة في حصة تدريبية أساسية وشاركوا في المباراة وهم يعانون من آثار السفر الطويل من وإلى غانا.
لا أخفي إعجابي المطلق باللاعب راجي عبد العاطي منذ أن كان في صفوف الأهلي الخرطومي يشكل ثنائية متجانسة مع زميله نصر الدين جوجو، ولكنه لم يتخلص من أبرز عيوبه في اللعب وهي الإحتفاظ بالكرة أكثر مما يجب والإصرار على المراوغة بصورة تجعل البعض يتعمد الخشونة معه وبالتالي يكون عرضة للإصابات.
لو حاول راجي اللعب مع زملاءه بشكل فيه نوع من التفاهم يكون قد تحاشى التعقيد والإصابات الكثيرة وفي نفس الوقت سيكون متكاملاً بصورة أفضل..!
هيثم مرابط.. أين هذا الإسم؟.. وهل هو بالتواضع الذي يجعله غير قادر على منافسة سعيد السعودي ونصر الدين الشغيل؟.. أم أن مستواه تراجع بعد تعاقده مع المريخ؟.. هذه الأسئلة نطرحها على الخبير الدولي عمر موسى المكابرابي.. الزميل المعتق..!
تابعنا بمزيد من الإهتمام المناظرة الناقصة التي بثتها الإذاعة الرياضية أمس بين سكرتير نادي التاج الرياضي الأم درماني والأخ الصديق الشاذلي عبد المجيد محمد نور نائب رئيس الإتحاد المحلي بالخرطوم حول موضوع شكوى الزهور ضد التاج.
الموضوع من أساسه فضيحة كبرى لو يعلم قادة الإتحاد المحلي، وكان يجب عليهم الحرص على تعيين شخص آخر للحديث في ذلك البرنامج حتى يعبر عن فكرة الإتحاد بنوع من الطلاقة والهدوء بعيداً عن إنفعال الأخ الشاذلي وتشنجاته التي أكدت بالفعل أن القرارات التي فصلت في هذه الشكوى صدرت بمؤثرات أخرى جانبية.
الشاذلي حاول استفزاز عبود ابراهيم وإيصال رسالة بين الكلمات مفادها أن عبود رجل نكرة وغير معروف، فتعمد استعمال عبارات غريبة على نحو: هذا الشخص.. وإسمو منو؟.. وهكذا بينما كان المتحدث هو عبود ابراهيم سكرتير نادي التاج منذ أن كان في الدرجة الاولى مقبل التسعينات، والشاذلي نفسه يعرف هذه الحقيقة ولكن الإنفعال أفقده المنطق فاندفع يقول ما لا يعي معناه..!
الموضوع الأساسي في هذه القضية هو أن هنالك تقريرين صدرا عن حكم مباراة التاج والحرية يوسف داؤود، والتقرير الذي تقدم به نادي التاج مختوم ومعتمد من الإتحاد بختمه المعروف لدى الجميع، ما يعني أنه روجع واعتمد.. والختم نفسه يعني أن التقرير ليس تقريراً فورياً كما ادعى الشاذلي وتأكيد كامل على أن هنالك تغيير قد تم في المستند.. وإلا فإن هنالك تزوير يجب أن يكشف.. وفي كل الحالات هنالك رائحة جريمة.
من السهل جداً في وسطنا الرياضي هذا أن يتحدث أي شخص عن القواعد العامة ويحاول خم الناس ببعض العبارات المستأجرة والمركبة تركيباً معيباً في اللغة والمعنى، ولكن ليس من السهل أن تجد من يدرك معنى القواعد العامة والقوانين ويستطيع تنفيذها.
بالأمس انتهت حلقات الإتحقيق والإستطلاع الذي أجريناه تحت عنوان: مجلس المريخ ما بين الإستقرارا والإنهيار، ومن خلاله اتضح أن أهل المريخ لا يعترفون بوجود مشكلة في الأسلوب الإداري، ولا يعترفون كذلك بالمشكلات الحالية التي يمر بها مجلس الإدارة.. برغم أنهم يطرحون في كل فترة مبادرة للوفاق ويبحثون في جلساتهم حلولاً لمشكلات النادي.
بعضهم تسألهم عن رأيهم في بعض المشكلات التي تعوق مجلس الإدارة فيقول: أنه ليست هنالك مشكلات أصلاً تعوق المجلس وأن المسيرة القاصدة مستمرة وبعض الشعارات التي تسقط عادة مع الأيام..!
نبحث عن حلول لمشكلات لا نعترف بوجودها أصلاً... أليس في هذا الوضع غرابة؟
بات من المألوف والمحفوظ عن ظهر قلب ظهور بعض السماسرة لينشطوا على الساحة المريخية كلما اقتربت فترة الإنتقالات في نهاية الموسم، خاصة في السنوات الأخيرة التي اشتعلت فيها أسواق اللاعبين وبرز بعض الأثرياء الجدد ممن استفادوا من هذه البنود، وقد تحققت لهم مكاسب ضخمة طبعاً على أنغام المآسي التي يمر بها المريخ وحالة إنعدام الوزن التي حاقت به في فترات متقطعة، ولكننا لم نجلس حول طاولة ما على مستوى القيادة لنعيد تقييم الخسائر المالية التي تكبدها النادي بسبب هذه الظاهرة التي تستحق فعلاً الرصد والمتابعة.
لا أستهدف أحداً بعينه بهذا المقال ولكن الظاهرة من حيث هي كبلت المريخ في السنوات الماضية وأقعدته عن التطور الطبيعي الذي كانت الجماهير تنتظره، فرأينا العديد من الصفقات المبرمة بين النادي وبعض اللاعبين غير الأكفاء، والذين لا يملكون القدرات الكافية لنيل شرف الدفاع عن ألوان المريخ وتأريخه وتحقيق طموحات جماهيره التي تذوقت من قبل طعم البطولات الخارجية وتأبى أن تكتفى بما هو دون ذلك من إنجازات، ولا أكتب في هذا المقام للتشهير بما تم من ممارسات بهذا الشأن ولكنني أطالب بالإستفادة من التجارب السابقة ومحاولة التقويم في مقبل الأيام وإلا فإننا سنعود للدوران في الحلقات المفرغة، فقد كنا نتفق في السنوات الماضيات على أن ثغرات الفريق وحاجته من اللاعبين في خطي الدفاع والهجوم على سبيل المثال، وتعيش جماهير الفريق على هذه الحقيقة، ولكن عندما تأتي فترة الإنتقالات وتبدأ عملية المفاوضات تظهر أسماء جديدة فجأة في خانات غير المؤمن عليها من الفنيين وقدامى اللاعبين وبعض المتابعين، وبعد أن يبدأ الموسم نكتشف أن فترة التعاقدات المنتهية قد خلقت ثغرات إضافية ولم تسد القديمة منها، وبذلك تبدأ المشكلة من حيث بدأت وليس من حيث انتهت في الموسم الماضي، وكثيراً ما نكتشف أن المريخ قد سجل أكثر من 12 لاعب وسط، أو أن عدد المهاجمين في الفريق بات أكبر على حساب المدافعين.. وكل ذلك لا يتضجح إلا بعد نهاية فترة التعاقدات التي تكون في مهب رياح السماسرة دائماً ليفرضوا من يريدون ويبعدوا عن الواجهة من لايريدون وهي مشكلة يجب أن تحسم هذا الموسم.
الآن لا يفوت علينا كمتابعين أن بعضاً من ملامح السنوات الماضية بدأت في الظهور، وقرأنا الكثير من الأسماء في الصحف وسمعنا عن أخرى في المجالس العامة ولا أكذب إذا قلت أنني رصدت حتى الآن ما يقارب الثلاثين إسماً قيل أنها مرشحة للإنضمام لفريق المريخ في الموسم القادم، ومن وقتها سرحت بخيالي بعيداً لأتذكر كل الأحداث التي وقعت خلال سبع سنوات ماضية كان السماسرة يتعاملون فيها مع المريخ على أساس أنه منطقة تجارة حرة، يشترون ويبيعون فيها بلاقيد أو رقيب، فترة تغيرت فيها أحوال الكثيرين ممن كانوا وسطاء للاعبين ومدربين، لانريد أن نذكر الأسماء ولكن كل أهل المريخ وبالتحديد أعضاء المجلس من جمال الوالي وحتى متوكل أحمد علي يعرفون هذه الأسماء، وحتى لا يقولوا لنا أن وكلاء اللاعبين يقومون بعمل شرعي مصرح به من الفيفا فإن هؤلاء الذين نراهم ليسوا وكلاء لاعبين، وكذلك تنطبق عليهم حالة الميكانيكي الذي يعمل في ورشته نهاراً وفي الليل يفتح عيادة ليصبح طبيباً يعالج الناس، وبالتالي فإنهم عينة غير مرغوب فيها في هذا العمل وينبغي على المريخ أن يحدد حاجته من اللاعبين المحليين ويستعين بالخبراء التابعين للنادي من أجل انتقاء قدرات حقيقية محلية لا نستطيع أن نقول أنه لا علاقة لها بكرة القدم كما تجرأنا وقلنا ذلك في عدد من اللاعبين الذين انضموا للفريق من قبل.
حواشي
لم يجد المريخ صعوبة في تجاوز ضيفه هلال الساحل برغم صعوبة المباراة والعنف الزائد الذي لازمها، فأحرز رفاق العجب هدفين على مدار الشوطين ليحافظوا على وضعهم وحظوظهم في البطولة.
في ظروف مثل التي يمر بها فريق المريخ لا يمكن أن نطمع في أكثر من الفوز بأي نتيجة والحصول على النقاط الثلاثة وهو الأهم في المنافسات خاصة وأن الدوليين من نجومنا وصلوا قبل المباراة بوقت لم يكفهم للمشاركة في حصة تدريبية أساسية وشاركوا في المباراة وهم يعانون من آثار السفر الطويل من وإلى غانا.
لا أخفي إعجابي المطلق باللاعب راجي عبد العاطي منذ أن كان في صفوف الأهلي الخرطومي يشكل ثنائية متجانسة مع زميله نصر الدين جوجو، ولكنه لم يتخلص من أبرز عيوبه في اللعب وهي الإحتفاظ بالكرة أكثر مما يجب والإصرار على المراوغة بصورة تجعل البعض يتعمد الخشونة معه وبالتالي يكون عرضة للإصابات.
لو حاول راجي اللعب مع زملاءه بشكل فيه نوع من التفاهم يكون قد تحاشى التعقيد والإصابات الكثيرة وفي نفس الوقت سيكون متكاملاً بصورة أفضل..!
هيثم مرابط.. أين هذا الإسم؟.. وهل هو بالتواضع الذي يجعله غير قادر على منافسة سعيد السعودي ونصر الدين الشغيل؟.. أم أن مستواه تراجع بعد تعاقده مع المريخ؟.. هذه الأسئلة نطرحها على الخبير الدولي عمر موسى المكابرابي.. الزميل المعتق..!
تابعنا بمزيد من الإهتمام المناظرة الناقصة التي بثتها الإذاعة الرياضية أمس بين سكرتير نادي التاج الرياضي الأم درماني والأخ الصديق الشاذلي عبد المجيد محمد نور نائب رئيس الإتحاد المحلي بالخرطوم حول موضوع شكوى الزهور ضد التاج.
الموضوع من أساسه فضيحة كبرى لو يعلم قادة الإتحاد المحلي، وكان يجب عليهم الحرص على تعيين شخص آخر للحديث في ذلك البرنامج حتى يعبر عن فكرة الإتحاد بنوع من الطلاقة والهدوء بعيداً عن إنفعال الأخ الشاذلي وتشنجاته التي أكدت بالفعل أن القرارات التي فصلت في هذه الشكوى صدرت بمؤثرات أخرى جانبية.
الشاذلي حاول استفزاز عبود ابراهيم وإيصال رسالة بين الكلمات مفادها أن عبود رجل نكرة وغير معروف، فتعمد استعمال عبارات غريبة على نحو: هذا الشخص.. وإسمو منو؟.. وهكذا بينما كان المتحدث هو عبود ابراهيم سكرتير نادي التاج منذ أن كان في الدرجة الاولى مقبل التسعينات، والشاذلي نفسه يعرف هذه الحقيقة ولكن الإنفعال أفقده المنطق فاندفع يقول ما لا يعي معناه..!
الموضوع الأساسي في هذه القضية هو أن هنالك تقريرين صدرا عن حكم مباراة التاج والحرية يوسف داؤود، والتقرير الذي تقدم به نادي التاج مختوم ومعتمد من الإتحاد بختمه المعروف لدى الجميع، ما يعني أنه روجع واعتمد.. والختم نفسه يعني أن التقرير ليس تقريراً فورياً كما ادعى الشاذلي وتأكيد كامل على أن هنالك تغيير قد تم في المستند.. وإلا فإن هنالك تزوير يجب أن يكشف.. وفي كل الحالات هنالك رائحة جريمة.
من السهل جداً في وسطنا الرياضي هذا أن يتحدث أي شخص عن القواعد العامة ويحاول خم الناس ببعض العبارات المستأجرة والمركبة تركيباً معيباً في اللغة والمعنى، ولكن ليس من السهل أن تجد من يدرك معنى القواعد العامة والقوانين ويستطيع تنفيذها.
بالأمس انتهت حلقات الإتحقيق والإستطلاع الذي أجريناه تحت عنوان: مجلس المريخ ما بين الإستقرارا والإنهيار، ومن خلاله اتضح أن أهل المريخ لا يعترفون بوجود مشكلة في الأسلوب الإداري، ولا يعترفون كذلك بالمشكلات الحالية التي يمر بها مجلس الإدارة.. برغم أنهم يطرحون في كل فترة مبادرة للوفاق ويبحثون في جلساتهم حلولاً لمشكلات النادي.
بعضهم تسألهم عن رأيهم في بعض المشكلات التي تعوق مجلس الإدارة فيقول: أنه ليست هنالك مشكلات أصلاً تعوق المجلس وأن المسيرة القاصدة مستمرة وبعض الشعارات التي تسقط عادة مع الأيام..!
نبحث عن حلول لمشكلات لا نعترف بوجودها أصلاً... أليس في هذا الوضع غرابة؟
