دوري الهلال والمريخ الى متى !؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يجب ان نعترف ونقر وبكامل قوانا العقلية بان دورينأ الممتاز هو دوري متواضع ولايوازي الدوريات العربية من حولنا كالسعودية ومصر وتونس والامارات وقطر وحتى الدوري الاردني فتلك الدوريات تحس فيها بالندية والتكافؤ والاثارة من مباراة الى اخرى بل ان الفرق تتصارع بكل قوة من اجل حصد النقاط لتحسين المراكز في روليت المسابقة والاهم من ذلك كله هو أن تلك الدوريات من الصعب ان تتكهن بمن سيحرز البطولة فيها حيث ان أوار المنافسة تظل مشتعلة فيها حتى الرمق الاخير من عمر المنافسة من اجل الفوز بلقب الدوري وحصد الكأس منها وحتى السباق العكسي في مربع الهبوط في تلك الدوريات فأنه من الصعب تحديد هوية الفريق الهابط الى دوري المفقودين فيكون الصراع محتدم حتى الجولات الاخيرة من المسابقة مما يدل حقا بان تلك الدوريات قوية ومثيرة وطافحة بالجماليات والفن الكروي الرفيع بعكس مايحدث عندنا تماما في دوري سوداني الممتاز الذي ومنذ ان انطلقت منافساته بمسماها الجديد ظلت المنافسة حكرا بين العملاقين الكبيرين هلال مريخ فتارة يفوز الهلال بالدوري وتارة اخرى يفوز به المريخ بحيث اصبحت المنافسة حكرا على هذين الناديين منذ أن اطلق عليها مسمى الدوري الممتاز وظلت بقية الفرق بما فيها فريق المورده العملاق والذي يمثل الضلع الثالث في المثلث الامدرماني ظلت الفرق كل الفرق بموردتها واهليها وخرطومها وفرق ولاياتها المتعددة ظلت تمثل دور الكومبارس وتشارك في المسابقة من اجل المشا ركة الاسمية دون ادنى طموحات في الوصول الى منصة التتويج واحراز البطولة ولو مرة واحدة حيث تتمثل طموحات بقية الفرق في كيفية الحصول على مركز متقدم يمكن البعض منهم في الوصول لفرصة التمثيل الخارجي في البطولات الافريقية وغيرها وكلنا ندرك ونعلم تمام العلم بان البطولة ومنذ انطلاقتها قد باتت حكرا على العملاقين يفوز الهلال بها لخمس مرات متتالية ومن قبل فاز بها المريخ لثلاثة مرات قبل ان يعود ويفوز بها مرة اخرى ليكسر احتكارية الهلاليين لها فهل يمكن لدورين ولكرتنا السودانية ان تتطور ودورين يدور في فلك الهلال والمريخ في ظل هذه الاحتكارية وبقية الفرق الاخرى في الدوري لتقوى على المجابهة والصمود في وجه العملاقين وتتلقى الصفعات الواحدة تلو الاخرى بهزائم نكراء مثنى وثلاث ورباع وربما خمسا ونصف درزن كل هذا يحدث في الدوري السوداني الذي يمكن ان نصنفه الاضعف بين الدوريات العربية ولعل هروب القنوات الفضائية من رعايته وسبر اغواره تبدو الحلقة الاهم في كشف دهاليز التواضع الذي يعيشه دورينا السوداني ونحن حقيقة بحاجه ماسة وعاجلة الى انعقاد عدة مؤتمرات ومائد مستديرة لمعالجة مشاكل الكرة السودانية ومحاولة الخروج من هذا النفق الضيق الذي لن يساهم في تطور الكرة وخروجها من نفق المحلية الضيقة الى مرافئ الاقليمية والقارية التي ننشدها والحديث يحتاج الى عودة ووقفة متأنية في حديث اخر سنفرده لمناقشة هذه الجزئية الهامة من مشاكل الكرة السودانية المزمنة والتي اعيت من يداويها "

العمده المقبول ضرب فاوجع وتحث فاسمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استمعت الى الرجل العصامي والمريخي القح الاستاذ الفاتح المقبول نائب مجلس الشورى في نادي المريخ الضلع الاهم في مسيرة الكرة السودانية عبر قناة قون الفضائية في حوار مقتضب تحدث من خلاله عن عدد من الشئون والشجون المريخية مقدما الكثير من الخطط والبرامج التي يعتزم المجلس الاستشاري بنادي المريخ القيام بها كدعم وسند قوي للمجلس المريخي الذي يقود دفة الامور في النادي الكبير وقد كان العمده المقبول المريخي المتزن صريحا وشجاعا وهو يؤكد وعلى رؤوس الاشهاد بان مكان جمال الوالي سيبقى شاغرا في المريخ ولن يملأهو اي كائن من كان سوى جمال الوالي نفسه مشددا على ان ماخطه الوجيه جمال الوالي والبصمات التي تركها على جدار النادي العتيد ستبقى محفورة في ذاكرة كل المريخاب بل وفي ذاكرة كل الرياضين بلا استثناء وحقا فان العمده المقبول قد قال كلمة الحق وثبت جزئيات ثابتة اصلا ولكن يبقى السؤال الاهم والذي يرفض نفسه وبالحاح وهو كيف ستكون عودة جمال ومن سيقنع هذا الرجل بان عودته لهذا الصرح الشامخ تصبح من الضرورة بمكان لاسيما وان السيد جمال تنتظره عدد من المشاريع الانشائية التي ابتدرها وتحتاج منه الى ان يكمل مسيرته فيها بعد ان نجح بفكره وجهوده وماله في ان يغير وجه الحياة في نادي المريخ بالدرجة التي جعل منه منارة شامخة تحكي عظمة الانجاز الاداري المتميز الذي عنوانه رجل يدعى جمال الوالى وقد استفزتني جزئية هامة في حديث العمده المقبول وهي الجزئية التي اشار من خلالها الى أن مجلس الشورى يقدم الدعم السخي لمجلس الادارة مساهمة منه في تنفيذ عدد من المشاريع المطروحة على طاولة البحث والتداول ولكنه اي العمده المقبول لم يسمي لنا أو يفصح لنا عن هوية ذلك الدعم المقدم من اعضاء مجلس الشورى ولازلت ومعي الكثيرين من المراقبين نتمنى ان يفصح لنا العمده المقبول عن هوية الدعم المقدم من مجلس الشورى للمجلس التنفيذي حتى لاتصبح عضوية ورئاسة ونيابة الرئيس في مجلس الشورى للوجاهة واستعراض العضلات دون ان تكون هنالك مواقف ايجابية تتزامن مع هذه المناصب الشرفية المؤثرة "

تلكس ... خاص
ـــــــــــــــــــــــ

التكريم الاكبر الذي حظي به استاذ الجيل الاستاذ احمد محمد الحسن من قبل الرئيس القائد الملهم عمر حسن احمد البشير بمنحه الوسام الاعلى وسام العلم والادب والفنون هذا التكريم الذي حظي به الاستاذ الجليل احمد محمد الحسن يعطي دفعة معنوية لناشيئة الاعلامين في بلاط صاحبة الجلاة الصحافة الرياضية وغيرها من أجل أن يقدموا الجهد ويثابروا ويتفانوا في العمل الصحفي الذي لايعرف الكلل والملل فالصحافي مثل الجندي سلاحه يجب ان يكون حاضرا معه في حله وترحاله اي انه يجب ان يصطاد الخبر والتقرير والاستطلاع في كل زمان ومكان في البيت في الشارع في المسرح في اي محفل فمتى ماتوفرت المعلومة ومتى ماشعر الصحفي بان حسه الصحفي يجب ان يعمل فعليه ان يقتنم الفرصة لكي يزيد من رصيده الصحفي ويكبر في نظر رؤسائه ويقيني ان هذا التكريم الذي ناله استاذنا الكبير احمد لم ياتي اعتباطا بل جاء بالجهد والعرق والعلم والمعرفة واحترام اصول المهنة مهنة النكد الرياضي والتي لايبرز فيها المرء الا بجهده وفكره وسعيه الدءوب ولاستاذنا احمد نقول عقبال العيد الماسي ونتمنى لك طول العمر ولنأخذ العبرة من مسيرته الخمسينية "

فاصلة ... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
النجم الهلالي الحمش علاء الدين يوسف ابتدع سنة غريبة في لقاء السودان وغانا في الجولة الثانية من التفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات غينيا بيساو والجابون حيث شوهد وهو يربط علامات مميزة بالشريط الابيض في كلتا يديه وليس يد واحدة كما هو متعارف عليه لدى كل النجوم . أحد الخبثاء قال لي ان ربطة اليد اليمنى معروف عنها بانها للتميز عن بقية اقرانه من اللاعبين واما الربطة الثانية فهي عبارة عن دنبوشي خاص من علاء الدين اشهره في وجه نجوم غانا المحترفين في الدوريات الاوربية ونحن حقيقة نقول اذا كان دنبوشي علاء الدين سيمنحنا التعادل في كل مرة خارج الارض وربما يقودنا للفوز في بعض المباريات فاهلا به في كل المباريات فالمهم عندنا ان يفوز السودان او ان يعود باقل الخسائر وهو يلعب خارج الارض وبعيدا عن اعين جماهيره