احذروا الصفاقصي ياهلاليين
يخطئ من يعتقد بان حظوظ الهلال الممثل الوحيد للكرة السودانية في دوري الترضية بالكون فدرالية قد بات سهلا ميسورا وهو يواجه فريق الصفقاصي التونسي في ملعبه بقلعة الاقمار في نهاية شهر اكتوبر الحالي فمن يعتقد بان مهمة الهلال قد باتت سهلة وميسورة يكون واهما دون شك فهذا الفريق من الخطورة بمكان وهو يلعب الكرة العصرية الشاملة التي تعتمد على اللعب الممرحل وسرعة الاداء وهي مزايا ليست سهلة ويمكن لهذا الفريق ان يقهر الهلال حتى في عقر داره ان نام الهلاليون في العسل وظنوا بانهم سيواجهون خصم سهل ومقدور عليه ففريق الصفاقصي الذي شهدناه أما الفريق المغربي فريق قوي ولايستهان به ولديه كل مزايا الفريق القوي الذي يتمتع بشراسة الاداء وقوة الالتحام وهي مزايا قد تشكل خطر داهم على هلال السودان الذي لانتمنى بالطبع ان يخرج من مولد التنافس الافريقي في دور الترضية صفر اليدين بعد ان قطع كل ذلك المشوار الصعب والمحفوف بالمخاطر وتصدر مجموعته بكل جدارة واستحقاق . ولعل خطورة المواجهة مع فريق الصفافقصي تكمن في ان الفريق الهلالي البطل سيلعب اولى مبارياته امام هذا الفريق الشرس في عقر داره ووسط هدير جماهيره الوفية التي عرفت بوقفاتها المشرفة عندما يلعب الهلال على ارضه وتاتي خطورة اللعب على الارض في المباراة الاولى في ان لايقوى الفريق على تسجيل النتيجة المشرفة التي تعينه في لقاء الاياب الذي سيكون خارج الارض على نحو ماحدث امام الاهلي المصري عام 87 وامام الوداد المغربي عام 92 عندما خرج الهلال في المباريتين بالتعادل السلبي في الخرطوم وذهب الى القاهرة وانهزم بهدفين ومن ثم ذهب الى الرباط وانهزم بهدفين اخريين وهنا تكمن المشكلة التي اشرنا اليها ويقيني ان الفريق الهلالي يحتاج الى ثلاثة اهداف نظيفة على اقل تقدير في لقاء الذهاب في ام درمان حتى يذهب الى تونس وهو في موقف مطمئن الى حد ما أما ان فاز بهدف واحد او هدفين فان الموقف سيكون صعبا ولايبشر بنتائج ايجابية في لقاء الاياب في تونس . لقد كنت اتمنى ومن كل قلبي ان يكون لقاء الهلال مع هذا الفريق الخطير المتمرس في دروب القارة السمراء كنت اتمنى ان يكون لقاء الهلال معه في المباراة النهائية فساعتها سيكون الحديث مختلف والظروف مختلفة ولكن الاقدار رمت هذا الفريق القوي في طريق الهلال في الدور نصف النهائي بل وان المباراة الاولى معه في الخرطوم مما يلقي بمسئولية جسيمة على كاهل لاعبي الهلال ومدربهم الشاطر المستر ميشو الذي ستظهر هذه المباراة رباطة جأشه واصالة معدنه وماهية فكره التدريبي واستطيع ان اقول وبكل ثقة واقتدار بان الفائز من لقاء الهلال والصفاقصي التونسي سيكون هو بطل الكون فدرالية وتذكروا حديثي هذا جيدا عند نهاية هذه البطولة ومعرف البطل المتوج . أخيرا بقى ان اقول بأن المباراة القادمة امام الصفاقصي بطل المسابقة لاكثر من مرة هي مباراة بطولة ومباراة نهائي مبكر وهكذا ينبغي بل يجب ان ينظر اليها مدرب الهلال ولاعبيه ومجلس ادارتهم واي نظرة اخرى غير هذه النظرة التي اشرنا اليها سترمي بهذا الفريق البطل الى غياهب المجهول وستبعثر كل الامال المطروحة وستجعل من مشوار الهلال في هذه البطولة مجرد تعب بلا نتائج ايجابية فالكأس هي المحصلة النهائية لذلك المشوار الطويل واذا لم تجني ثمار تعبك ومشاويرك يبقى مجهودك بلا معنى وبلا طعم ولا رائحة وكل الانتصارات السابقة تصبح حبر على ورق لانها ستكون قد ذهبت في وادي غير ذي زرع . واقولها صريحة وبلا وجل او خوف بانني وبمجرد هزيمة فريق الصفاقصي في لقائه الاخير ومعرفتي بانه الفريق الذي سيقابل هلال الملاين اصابني شئ من الاحباط لا ادري ماكنهه ويقيني أن التفأول الذي كنت احمله قد خرج من الشباك ولن اقول سوى الله يكضب الشينة ويبدل الاحزان سرور "
فاصلة ... اخيرة
لو كنت المسئول عن تسير النشاط الرياضي في بلادي الفيحاء ولو كنت املك ناصية القرار في اتحاد الكرة العام مثل الدكتور معتصم جعفر لكنت قد اصدرت فرمان اداري عاجل يقضي بتاجيل كل مباريات الهلال الدورية في المسابقات المحلية بشقيها دوري ممتاز وكاس السودان وذلك من اجل ان اهيئ المناخ الملائم لفريق الهلال ليستعد بصورة مثالية للدخول في معمعة الدور قبل النهائي لبطولة دوري الترضية في الكون فدرالية بل لكنت قد عملت على مساعدته في استجلاب فرق اجنبية متطورة للتباري معه في فترة اعفائه من التنافس المحلي حتى نعده بصورة مثالية ومدروسة لكي يكون قادرا على المجابهة والصمود في الدور نصف النهائي ومن ثم المباراة النهائية حيث ان انصراف الفريق الهلالي وفي هذا المنعطف الخطير من تاريخ البطولة الافريقية ومشاركته في الدوري المحلي وفي نفس الوقت يستعد لمبارياته التنافسية سيجعله يلعب بعقل مشتت وفكر مبعثر بعين على الدوري الممتاز الذي قد يخسر فيه جهود بعض لاعبيه وعين اخرى على بطولة الكون فدرالية واذا كنا نسعى حقا الى ان نساعد الهلال على الفوز بالبطولة الافريقية لكنا قد وفرنا عليه مهمة العراك المحلي حتى ينجلي الموقف بالفوز بالبطولة او الخروج دونها ومن كل قلبي اتمنى ان تكون مباراة فهود الشمال امام فريق الامل العطبراوي هي الاخيرة للفريق الهلالي في مشاويره التنافسية المحلية لكي نقدم له كل مساعدة ممكنة وهو يتأهب لتحقيق البطولة الغالية لكي يطرز بها جيد البطولات الخارجية المتمردة عليه من موسم الى اخر والحديث برمته نسوقه للقبطان الدكتور معتصم جعفر واباطرة الاتحاد العام عسى ان يجدوا بين سطوره ماهو مفيد ومقنع خلال هذا السرد المتعجل
يخطئ من يعتقد بان حظوظ الهلال الممثل الوحيد للكرة السودانية في دوري الترضية بالكون فدرالية قد بات سهلا ميسورا وهو يواجه فريق الصفقاصي التونسي في ملعبه بقلعة الاقمار في نهاية شهر اكتوبر الحالي فمن يعتقد بان مهمة الهلال قد باتت سهلة وميسورة يكون واهما دون شك فهذا الفريق من الخطورة بمكان وهو يلعب الكرة العصرية الشاملة التي تعتمد على اللعب الممرحل وسرعة الاداء وهي مزايا ليست سهلة ويمكن لهذا الفريق ان يقهر الهلال حتى في عقر داره ان نام الهلاليون في العسل وظنوا بانهم سيواجهون خصم سهل ومقدور عليه ففريق الصفاقصي الذي شهدناه أما الفريق المغربي فريق قوي ولايستهان به ولديه كل مزايا الفريق القوي الذي يتمتع بشراسة الاداء وقوة الالتحام وهي مزايا قد تشكل خطر داهم على هلال السودان الذي لانتمنى بالطبع ان يخرج من مولد التنافس الافريقي في دور الترضية صفر اليدين بعد ان قطع كل ذلك المشوار الصعب والمحفوف بالمخاطر وتصدر مجموعته بكل جدارة واستحقاق . ولعل خطورة المواجهة مع فريق الصفافقصي تكمن في ان الفريق الهلالي البطل سيلعب اولى مبارياته امام هذا الفريق الشرس في عقر داره ووسط هدير جماهيره الوفية التي عرفت بوقفاتها المشرفة عندما يلعب الهلال على ارضه وتاتي خطورة اللعب على الارض في المباراة الاولى في ان لايقوى الفريق على تسجيل النتيجة المشرفة التي تعينه في لقاء الاياب الذي سيكون خارج الارض على نحو ماحدث امام الاهلي المصري عام 87 وامام الوداد المغربي عام 92 عندما خرج الهلال في المباريتين بالتعادل السلبي في الخرطوم وذهب الى القاهرة وانهزم بهدفين ومن ثم ذهب الى الرباط وانهزم بهدفين اخريين وهنا تكمن المشكلة التي اشرنا اليها ويقيني ان الفريق الهلالي يحتاج الى ثلاثة اهداف نظيفة على اقل تقدير في لقاء الذهاب في ام درمان حتى يذهب الى تونس وهو في موقف مطمئن الى حد ما أما ان فاز بهدف واحد او هدفين فان الموقف سيكون صعبا ولايبشر بنتائج ايجابية في لقاء الاياب في تونس . لقد كنت اتمنى ومن كل قلبي ان يكون لقاء الهلال مع هذا الفريق الخطير المتمرس في دروب القارة السمراء كنت اتمنى ان يكون لقاء الهلال معه في المباراة النهائية فساعتها سيكون الحديث مختلف والظروف مختلفة ولكن الاقدار رمت هذا الفريق القوي في طريق الهلال في الدور نصف النهائي بل وان المباراة الاولى معه في الخرطوم مما يلقي بمسئولية جسيمة على كاهل لاعبي الهلال ومدربهم الشاطر المستر ميشو الذي ستظهر هذه المباراة رباطة جأشه واصالة معدنه وماهية فكره التدريبي واستطيع ان اقول وبكل ثقة واقتدار بان الفائز من لقاء الهلال والصفاقصي التونسي سيكون هو بطل الكون فدرالية وتذكروا حديثي هذا جيدا عند نهاية هذه البطولة ومعرف البطل المتوج . أخيرا بقى ان اقول بأن المباراة القادمة امام الصفاقصي بطل المسابقة لاكثر من مرة هي مباراة بطولة ومباراة نهائي مبكر وهكذا ينبغي بل يجب ان ينظر اليها مدرب الهلال ولاعبيه ومجلس ادارتهم واي نظرة اخرى غير هذه النظرة التي اشرنا اليها سترمي بهذا الفريق البطل الى غياهب المجهول وستبعثر كل الامال المطروحة وستجعل من مشوار الهلال في هذه البطولة مجرد تعب بلا نتائج ايجابية فالكأس هي المحصلة النهائية لذلك المشوار الطويل واذا لم تجني ثمار تعبك ومشاويرك يبقى مجهودك بلا معنى وبلا طعم ولا رائحة وكل الانتصارات السابقة تصبح حبر على ورق لانها ستكون قد ذهبت في وادي غير ذي زرع . واقولها صريحة وبلا وجل او خوف بانني وبمجرد هزيمة فريق الصفاقصي في لقائه الاخير ومعرفتي بانه الفريق الذي سيقابل هلال الملاين اصابني شئ من الاحباط لا ادري ماكنهه ويقيني أن التفأول الذي كنت احمله قد خرج من الشباك ولن اقول سوى الله يكضب الشينة ويبدل الاحزان سرور "
فاصلة ... اخيرة
لو كنت المسئول عن تسير النشاط الرياضي في بلادي الفيحاء ولو كنت املك ناصية القرار في اتحاد الكرة العام مثل الدكتور معتصم جعفر لكنت قد اصدرت فرمان اداري عاجل يقضي بتاجيل كل مباريات الهلال الدورية في المسابقات المحلية بشقيها دوري ممتاز وكاس السودان وذلك من اجل ان اهيئ المناخ الملائم لفريق الهلال ليستعد بصورة مثالية للدخول في معمعة الدور قبل النهائي لبطولة دوري الترضية في الكون فدرالية بل لكنت قد عملت على مساعدته في استجلاب فرق اجنبية متطورة للتباري معه في فترة اعفائه من التنافس المحلي حتى نعده بصورة مثالية ومدروسة لكي يكون قادرا على المجابهة والصمود في الدور نصف النهائي ومن ثم المباراة النهائية حيث ان انصراف الفريق الهلالي وفي هذا المنعطف الخطير من تاريخ البطولة الافريقية ومشاركته في الدوري المحلي وفي نفس الوقت يستعد لمبارياته التنافسية سيجعله يلعب بعقل مشتت وفكر مبعثر بعين على الدوري الممتاز الذي قد يخسر فيه جهود بعض لاعبيه وعين اخرى على بطولة الكون فدرالية واذا كنا نسعى حقا الى ان نساعد الهلال على الفوز بالبطولة الافريقية لكنا قد وفرنا عليه مهمة العراك المحلي حتى ينجلي الموقف بالفوز بالبطولة او الخروج دونها ومن كل قلبي اتمنى ان تكون مباراة فهود الشمال امام فريق الامل العطبراوي هي الاخيرة للفريق الهلالي في مشاويره التنافسية المحلية لكي نقدم له كل مساعدة ممكنة وهو يتأهب لتحقيق البطولة الغالية لكي يطرز بها جيد البطولات الخارجية المتمردة عليه من موسم الى اخر والحديث برمته نسوقه للقبطان الدكتور معتصم جعفر واباطرة الاتحاد العام عسى ان يجدوا بين سطوره ماهو مفيد ومقنع خلال هذا السرد المتعجل