الانسحاب مفروض على المريخ !
لا احد يستطيع ان يلوم مجلس المريخ اذا نفذ تهديده بالانسحاب من مباراته المعلنة اليوم ضد الاتحاد فى مسابقة كاس السودان طالما انه يستجيب لرغبة مدربه كروجر الذى اعلن رفضه الاشراف على الفريق اذا تمسك الاتحاد العام بقراره الرافض بتأجيل المباراة الى حين عودة نجوم المريخ الدوليين بالمنتخب الوطنى ,, فكل المبررات التى ساقها المدرب منطقية وكافية فى ان تعدل من موقف اللجنة المنظمة التى نستغرب رفضها للتأجيل وكذلك للمقترحات التى تقدم بها مجلس المريخ ومن بينها تأجيل المباراة الى مابعد وصول بعثة المنتخب الوطنى من معسكر اريتريا والمحدد لها غدا الاحد ,, فلا تفسير لهذه العناد بالرفض والتشدد على اقامة المباراة اليوم سوى انه نوع من التعسف تمارسه اللجنة المنظمة حتى تبرىء ساحة الاتحاد العام فى عهده الجديد من الاتهامات التى ساقها اعلام الهلال ضده بانه يجامل المريخ عندما وافق على تأجيل مباراة مع الامل فى الدورى الممتاز !! رغم الفارق بين ظروف المباراتين ,, فمجلس المريخ يجد الان نفسه مضطر للانسحاب رغم المرونة التى حاول ان يضفى بها على موقفه بتقديمه لمقترحات عادلة ومنصفة له ولنادى الاتحاد ولمصلحة منافسة كاس السودان التى بالتأكيد ستفقد قيمتها الفنية وتخرج عن اطارها التنافسي السليم اذا انسحب منها المريخ بوصفه النادىالذى يحمل الرقم القياسى من مرات الفوز بلقبها المحبب لجماهيره وهى خسارة فادحة بالتأكيد اذا لم تتراجع اللجنة المنظمة عن قرارها وتتخلى عن عنادها غير المبرر ,, كنا سنلوم مجلس المريخ على موقفه بالانسحاب اذا كان القرار من منطلق قضية ادارية او خلاف على مبدأ قانونى كما جرت العادة فى مثل هذه المواقف والتصادمات التى تحدث بين الاتحاد العام والناديين الكبيرين ولكن الدافع للقرار هذه المرة يتعلق بالظروف التى تحيط بالفريق والتى اكدها المدرب كروجر بان عدد اللاعبين الجاهزين الان 13 فقط بينهم ثلاثة حراس مرمى !! ولا اعتقد ان اى مدرب عاقل يمكن ان يغامر بسمعة نادى مثل المريخ ليخوض مباراة رسمية بهذا العدد من اللاعبين فى بطولة قومية مثل كاس السودان ,, صحيح ان الانسحاب سيكون قاسيا على جماهير المريخ اذا ماتم رسميا ولكنه شر لابد منه فى مثل هذه الظروف التى تحاصر المريخ من كل جانب وفى ظل التعنت والتعسف الذى تمارسه اللجنة المنظمة دون ان تراعى للظروف التى يعانى منها الفريق ولاتضع اعتبارا لمكانة النادى الذى تمثل مبارياته موردا ماليا يسهم فى تغذية خزينة الاتحاد العام ,, فالانسحاب من البطولات لم يكن فى يوم الايام خيارا لمجلس المريخ او سلاحا يلوح ويهدد به كما ظل يفعل رئيس الهلال السابق الارباب صلاح ادريس بل ظل النادى ملتزما بالمشاركة فى كل البطولات التى ينظمها الاتحاد العام رغم الخلاف الذى ينشب بين الحين والاخر بين الطرفين بسبب التجاوزات وانتهاك القواعد العامة التى يفترض ان تحكم مسار هذه البطولات ولكن الانسحاب هذه المرة اذا حدث سيكون مفروضا على المريخ كخيار لامفر منه لمواجهة الموقف المتشدد للجنة المنظمة والتى عليها ان تتحمل مايتمخض عن هذا الانسحاب الذى سيضعف المنافسة فنيا وماديا فى هذه البطولة والتى سيفتقد فيها الهلال من ينافسه داخل الملعب !
المورده تخذل ميشو !
لم يخطىء مدرب الهلال ميشو عندما طلب من مجلس ادارة النادى ان يؤدى الفريق ثلاث مباريات تنافسية فى اسبوع واحد حتى يختصر الطريق على اعداد فريقه الذى يتأهب لاداء مباراة مصيرية امام الاتحاد الليبى غدا ,, لانه يدرك بان اداء مباراة تنافسية واحدة افضل من اجراء عشرة تمارين لاتمنحه المردود الفنى المطلوب ,, ورغم ان قد نفذ قراره بالكامل ولكن اظنه الان اكثر حسرة على مباراته مع المورده التى وان كانت قد منحت الهلال فوزا مستحقا اعتلى به الصدارة ولكن اختل فيها معيار المنافسة الحقيقية التى كان يتطلع اليها ميشو لمضاعفة المردود الفنى على اللاعبين ,, فطرد لاعبين اثنين من المورده منذ الشوط الاول كان ضرره على الهلال اكثر من المورده وفقا لحسابات ميشو والغاية التى كان يهدف للوصول اليها من خلال هذه المباراة الثالثة والاخيرة قبل مواجهة خصمه الاتحاد الليبى غدا ,,
لا احد يستطيع ان يلوم مجلس المريخ اذا نفذ تهديده بالانسحاب من مباراته المعلنة اليوم ضد الاتحاد فى مسابقة كاس السودان طالما انه يستجيب لرغبة مدربه كروجر الذى اعلن رفضه الاشراف على الفريق اذا تمسك الاتحاد العام بقراره الرافض بتأجيل المباراة الى حين عودة نجوم المريخ الدوليين بالمنتخب الوطنى ,, فكل المبررات التى ساقها المدرب منطقية وكافية فى ان تعدل من موقف اللجنة المنظمة التى نستغرب رفضها للتأجيل وكذلك للمقترحات التى تقدم بها مجلس المريخ ومن بينها تأجيل المباراة الى مابعد وصول بعثة المنتخب الوطنى من معسكر اريتريا والمحدد لها غدا الاحد ,, فلا تفسير لهذه العناد بالرفض والتشدد على اقامة المباراة اليوم سوى انه نوع من التعسف تمارسه اللجنة المنظمة حتى تبرىء ساحة الاتحاد العام فى عهده الجديد من الاتهامات التى ساقها اعلام الهلال ضده بانه يجامل المريخ عندما وافق على تأجيل مباراة مع الامل فى الدورى الممتاز !! رغم الفارق بين ظروف المباراتين ,, فمجلس المريخ يجد الان نفسه مضطر للانسحاب رغم المرونة التى حاول ان يضفى بها على موقفه بتقديمه لمقترحات عادلة ومنصفة له ولنادى الاتحاد ولمصلحة منافسة كاس السودان التى بالتأكيد ستفقد قيمتها الفنية وتخرج عن اطارها التنافسي السليم اذا انسحب منها المريخ بوصفه النادىالذى يحمل الرقم القياسى من مرات الفوز بلقبها المحبب لجماهيره وهى خسارة فادحة بالتأكيد اذا لم تتراجع اللجنة المنظمة عن قرارها وتتخلى عن عنادها غير المبرر ,, كنا سنلوم مجلس المريخ على موقفه بالانسحاب اذا كان القرار من منطلق قضية ادارية او خلاف على مبدأ قانونى كما جرت العادة فى مثل هذه المواقف والتصادمات التى تحدث بين الاتحاد العام والناديين الكبيرين ولكن الدافع للقرار هذه المرة يتعلق بالظروف التى تحيط بالفريق والتى اكدها المدرب كروجر بان عدد اللاعبين الجاهزين الان 13 فقط بينهم ثلاثة حراس مرمى !! ولا اعتقد ان اى مدرب عاقل يمكن ان يغامر بسمعة نادى مثل المريخ ليخوض مباراة رسمية بهذا العدد من اللاعبين فى بطولة قومية مثل كاس السودان ,, صحيح ان الانسحاب سيكون قاسيا على جماهير المريخ اذا ماتم رسميا ولكنه شر لابد منه فى مثل هذه الظروف التى تحاصر المريخ من كل جانب وفى ظل التعنت والتعسف الذى تمارسه اللجنة المنظمة دون ان تراعى للظروف التى يعانى منها الفريق ولاتضع اعتبارا لمكانة النادى الذى تمثل مبارياته موردا ماليا يسهم فى تغذية خزينة الاتحاد العام ,, فالانسحاب من البطولات لم يكن فى يوم الايام خيارا لمجلس المريخ او سلاحا يلوح ويهدد به كما ظل يفعل رئيس الهلال السابق الارباب صلاح ادريس بل ظل النادى ملتزما بالمشاركة فى كل البطولات التى ينظمها الاتحاد العام رغم الخلاف الذى ينشب بين الحين والاخر بين الطرفين بسبب التجاوزات وانتهاك القواعد العامة التى يفترض ان تحكم مسار هذه البطولات ولكن الانسحاب هذه المرة اذا حدث سيكون مفروضا على المريخ كخيار لامفر منه لمواجهة الموقف المتشدد للجنة المنظمة والتى عليها ان تتحمل مايتمخض عن هذا الانسحاب الذى سيضعف المنافسة فنيا وماديا فى هذه البطولة والتى سيفتقد فيها الهلال من ينافسه داخل الملعب !
المورده تخذل ميشو !
لم يخطىء مدرب الهلال ميشو عندما طلب من مجلس ادارة النادى ان يؤدى الفريق ثلاث مباريات تنافسية فى اسبوع واحد حتى يختصر الطريق على اعداد فريقه الذى يتأهب لاداء مباراة مصيرية امام الاتحاد الليبى غدا ,, لانه يدرك بان اداء مباراة تنافسية واحدة افضل من اجراء عشرة تمارين لاتمنحه المردود الفنى المطلوب ,, ورغم ان قد نفذ قراره بالكامل ولكن اظنه الان اكثر حسرة على مباراته مع المورده التى وان كانت قد منحت الهلال فوزا مستحقا اعتلى به الصدارة ولكن اختل فيها معيار المنافسة الحقيقية التى كان يتطلع اليها ميشو لمضاعفة المردود الفنى على اللاعبين ,, فطرد لاعبين اثنين من المورده منذ الشوط الاول كان ضرره على الهلال اكثر من المورده وفقا لحسابات ميشو والغاية التى كان يهدف للوصول اليها من خلال هذه المباراة الثالثة والاخيرة قبل مواجهة خصمه الاتحاد الليبى غدا ,,