حلقة 1-2
هذا الموسم شهد العديد من المفارقات التى تستدعى الوقوف فيها
واولها ان يشارك 18نادى فيه بسبب تسوية ازمة الموسم السابق بالجودية
بعيدا عن القانون
وثانيا ظل الدورى ينقسم لعدة قطاعات على راسها فريقان يحتكران التنافس
على الصدارة والوصافة وبفارق كبير من القطاع الثانى والذى تتنافس فيه
ثلاثة اندية على المركزين الثالث والرابع لتمثيل السودان فى
الكونفدرالية
وثالثا قطاع ااندية الوسط التى تطمئن على بقائها فى الدرجة وتمثل
الاكثرية حيث تصبح تمامة عدد واداء واجب بلا هدف
ورابعا القطاع الاخير وهو قطاع الاندية المتنافسة من اجل البقاء والتى
تظل فى صراع حاد حتى نهاية الدورى والتى تسودها الكثير من الاساليب
التى تخرج عن قيم التنافس للبقاء باى وسيلة كانت
هكذا ظل الحال طوال سنوات نشاة الدورى لعدم وجود درجة متكافئة فى
المستويات حتى اصبح مصنفا دوريات مختلفة بعد ان تهرب الاتحاد وانديته
من تطبيق لائحة ترخيص الاندية لخلق درجة متكافئة فى الامكانات حتى
تتطور الكرة
هذا كان واقع الدرجة الممتازة ولكن هذا الموسم شهد مفارقات وظواهر جديدة
تستدعى ان نتقصى فيها ونقف على مسبباتها لنرى ان كان فيها ما يبشر بخير
للكرة السودانية ام انها ظواهر عارضة ستمضى دون ان تخلف اثرا ايجابيا
ولعل اهم هذه الفوارق انه اول موسم يشهد تهديدا للقمة حول وصافة الدورى
حيث ظلت ثلاثة فرق تتهدد المريخ فى مركز الوصافة بعد ان انفرد الهلال
بالصدارة حتى تبقت ثلاثة مباريات فقط كما شهد تهديد فريق صاعد للاندية
التى ظلت تحتكر الصراع حول المركزين الثالث والرابع حيث تهدد هلال الابيض
اهلى شندى والخرطوم الوطنى بل ووصافة المريخ بعد ان تدحرج فريق النسور
ليصبح بعد خمسة مواسم مرشح اول للهبوط
ولعله ومن المهم ان اعود فى خاتمة هذه الحلقات للتقصى فى هذه التطورات
للوقوف على مسبباتها واهمها ان كان تهديد وصافة المريخ من قبل ثلاثة
اندية من الدرجة يرجع لتدنى مستوى المريخ استثناء فى هذا الموسم ام انها
بشرى لارتفاع مستوى هذه الاندية لتصبح مهددا لاحتكارية القمة للصدارة
والوصافة وللوقوف على مبررات تصنيف ما تسمى بالرجة الممتاة لعدة
درجات لا يجمع بينها الا هذا المسمى الزائف بسبب الفارق الكبير فى
مستوياتها الامر الذى اعجز الكرة السودانية عن تحقيق اى تطور يرفع راية
البلد خارجيا قاريا ودوليا وماهو مخرج الكرة السودانية من هذا التدنى
المؤسف وهو ما اعود اليه فى المقالة الاخيرة فكونوا معى
خارج النص
عفوا هناك ثلاثة اخوة عقبوا على اخر مقالة ولم تظهر تعقيباتهم حتى ارسال
المادة وسوف اعود اليها بعد الاطلاع عليها وشكرا
عفوا اعود للاخوة الذين عقبوا على المقالة الاسبق:
- شكرا ابراهيم على ولكن يصعب على ان ارجع لمقالة الاخ الرشيد ولكى
اعقب على ما كتبه ارجو ان ترسل لى ما اورده فى عموده على الايميل الخاص
بى
- Siram97503211@gmail ,com
- حتى اتمكن من الاطلاع عليه واعقب
-
- - شكرا الاخ العالمى ان كان لابد لى ان اتلون بلون الاحمار شعارا
للمريخ او الازرق شعارا للهلال افضل ان ابقى من فصيلة الحيوان وليس البشر
مع ان الاحمر هو لونى السياسى الذى عايشته مع الحزب الشيوعى لاكثر من
ربع قرن وافتخر به
اعتقد ان مستوى المريخ من الموسم الماضي في تدني ولو لا انسحاب الهلال وهو متصدر لظل في المرتبة الثانية خلال الاربع مواسم الاخيرة لماذا على ادراة المريخ تدرك المشكلة ببساطة هذا الموسم المريخ مهدد حتى في الوصافة وذا استمر الحال ممكن الموسم القادم ان يتزيل او يصبح من فرق الوسط فليدركو مشكلة المريخ الحقيقية بدل شماعة التحكيم وذا افترضنا التحكيم المحلى ضد المريخ هل التحكيم العربي والافريقي ضد المريخ انظرو إلى نتايج المريخ الخارجية والداخلية هل المشكلة في المريخ ولا التحكيم مع كل الود ولاحترام .
اعتقد ان الامر يستحق الدراسة بالفعل.. لكن يبدو لى ان التنافس بين الخمسة اندية فى هذه السنة قائم على مجهودات فردية لرجال اعمال وساسة وليس هنالك جهود وخطط علمية لرفع مستوى الفرق والمنافسة..بالفعل تحويل الاندية لشركات مساهمة سيخلص الاندية من عتق رجال الاعمال والساسة ويحلق بنا فى ركب كبار الاندية العالمية ..ولكن هل نحن جاهزون وقادرون على هذا التحول ؟؟ اشك فى ذلك .
أما فى هذا الموسم فلا المريخ والهلال ضعيفين ولكن استأسدت الاندية الثلاث والدليل تقارب النقاط بينها وهو ما لم يحدث فى السابق مطلقاً .