الان وقد انقضى الاسبوع السابع للدورى الممتاز فى موسمه الجديد ولقد
انفرد ت بدايات الاسبوع بظاهرة غير مالوفة يشهدها الدورى لاول مرة حيث ان
الاسبوع السابع انقضى و قمة الكرة (الهلال والمريخ) لاول مرة بفقدان
المركزين المتقدمين الامر الذى يطرح سؤالا هاما نتمنى ان تكون لصالح
الكرة السودانية
فهل ارتفع مستوى اندية الدرجة الممتازة ليصبحوا انداد لفريق القمة
اللذان ظلا يحتكرانه لاكثر من نصف قرن رغم فشلهما في ان يشرفا الكرة
السودانية ببطولة افريقيا او رفع علم السودان فى كاس العالم للاندية ام
انه بسبب تدنى مستوى الهلال والمريخ حتى نستبشر خيرا بان الكرة
السودانية مقبلة على الخروج من واقعها المؤسف ليرتفع سقف طموحنا حتى
نشهد واحد من انديتنا القادمة من الخلف يتوج السودان بالبطولة الافريقية
ورفع علمه فى كاس العالم ام ان تراجع فريقى القمة عن احتكار الدورى من
بداياته انما يرجع لتدنى مستويات الفريقين لتصبح الكرة السودانية مقبلة
لكارثة اكبر
والذى يحسم هذا الجدل ان نجيب على السؤال الهام
(هل ما نشهده يرجع لارتفاع مستوى اندية الدرجة الممتازة بما يبشر بمسقبل
جديد واعد للكرة السودان ام انه يرجع لتدنى وتواضع مستوى فريقى القمة
لتبقى الكرة السودانية مقبلة على ما هو اسوأ)
عفوا اذا قلت ان ما يضاعف من المخاوف ان موقف الفريقين يرجع لتدنى كبير
فى مستواهما بصورة لم نالفها فى اى موسم سابق ليس لانهما تواضعا فى
تحقيق النتائج وحصد النقاط فخسارة النقاط او نقطة بالتعادل ليس امرا شاذا
ولكن العبرة بالمستوى الفنى الذى ظهر به الفريقان فهل ما قدمه الفريقان
فى مبارياتهم اداء مميزا ومبشرا بمستقبل افضل للكرة السودانية خارجيا ام
انه اكثر تواضعا عن مستوياتهما فى الدورات الاسبق رغم تواضع المستوى
الذى عبرت عنه نتائجهم المحبطة فى البطولة الافريقية والاسوا من السنوات
الماضية مما ينذر بمصير اسوأ ولعلنى بهذه المناسبة وللاهمية ارى ان من
واجب برامج الرياضة فى القنوات الفضائية الا تهدر وقتها فى الهرج المحلى
وان تستضيف فننيين خبراء من كبار المدربين وان تخضع اداء الفريقين
تحديدا فى الدورى لدراسة تحليل علمى للكشف عن مواطن الضعف فى الفريقين
وكيفية معالجة الخلل فى الفريقين رغم قلة الزمن المتاح والمتبقى
للمواجهات الافريقية
نعم من واجب هذه القنوات ان تولى اهتمامها لهذه الدراسة التحليلية
بمنهجية علمية من خبراء يستهدفون دراسة مستوى الفريقين للوقوف على مدى
قدراتهم لمواجهة الاندية الافريقية المحترفة بل والمحتكرة للبطولة
الافريقية لمعالجة ما يمكن معالجته من اوجه القصور فى كلا الفريقين
المقبلين على تمثيل السودان فى البطولة الافريقية الكبرى التى لم يحققها
السودان حتى اليوم وتقديم النصح والمشورة لمعالجة الخلل فى الفريقين
طالما انهما يمثلان الكرة السودانية
فالسودان غنى بالمدربين والخبراء من قدامى اللاعبين الدوليين وعلى فريقى
القمة اللذان يمثلان السودان فى البطولة ان يتواضعا وان يعترفا بعدم
اهليتهما دون معونة هئؤلاء الخبراء بعيدا عن الهرج المحلى الذى يفتقد كل
المقومات الفنية للتصدى لهذه المرحلة الفاصلة والتى تحتم توحد كل جهود
الخبراء للمساهمة فى معالجة اوجه القصوروما اكثرها بعيدا عن هوس البطولة
المحلية
فالحقيقة التى يجب التصدى لها بموضوعية ان قمتنا بواقعها الفنى اليوم
الذى اثبت الدورى المحلى ضعفها بحاجة لمعالجات جذرية من كفاءات متخصصة
بعيدا عن الهرج الذى يزيف الحقيقة
ولكن السؤال هل ادارات الفريقين على استعداد بالاعتراف بهذا الوواقع
وانها بحاجة لاهل العلم والخبرة طالما انهما يمثلان السودان فى البطولة
الافريقية المؤهلة لكاس العالم للاندية بدلا من الاستعراض الزائف بهوس
محلى عديم القيمة
خارج النص
-شكرا الاخ شوقى عفوا اننى لم ارتب الاسماء حسب الاكثرمسئؤلية ولكن رغم
ذلك الاعلام من وجهة نظرى ياتى فى المركز الثانى بعد الجمهورصاحب
المركزالاول فلولا غياب الوعى لدى الجمهور لما انحرف الاعلام صاحبا
لمركزالثانى والدولة فى المركزالثالث ثم الاداريين التجار فاقدى الخبرة
الرياضية رابعا واخيرا الاتحاد
كيف يكون الجمهور اولا والاعلام ثانيا
الجماهير تاثرت بما يكتب الاعلام وليس العكس
ما يقوم به بعض الجماهير لم ياتي من فراغ بل هو نتيجة ما يكتبه الاعلام
يا استاذ النعمان اذا كبيرهم تيتاوي يكتب محرضا بقتل الحكم ماذا تنتظر من الجماهير
الاعلام يقود ولا ينقاد يا استاذ
من يكتبوا فى الاعلام هم قادة الراي ويعتبروا الطبقه المستنيه التى ترشد الجماهير
ربع جماهير كرة القدم اميين ويتاثروا بما يكتبه الاعلام كيف تلوم الجماهير وتجعله فى المرتبه الاولي والاعلام فى المرتبه الثانيه
سبب البلاوي فى كورتنا واالسبب الرئيسي فى تدهور كورتنا الاعلام الرياضي.
تيتاوي كبيرهم يكتب مقال كامل يحرض الجماهير بقتل الحكم.
اعلامي يحضر الجماهير بالتكسير .
يا استاذ النعمان الظاهر انت غير مطلع على ما يكتبه كثير من الكتاب لذلك تحكم على الظاهر امامك.
والله يا النعمان لن تتقدم كرة القدم السودانيه الا بعد الرجوع لايام الصحافة والايام و ذهاب هذا الجيل من الاداريين خصوصا تلاميذ صديقك شداد صاحب 2و12 الشهيرة
مفروض اي شخص عمل فى ادارات الانديه او الاتحادات او اي لجان لها علاقة بالرياضه يمنع نهائيا من العمل فى الوسط الرياضي بعد داك حترجع كورتنا يا استاذ النعمان.
اعلامي لا يفرق بين الضربة الحرة المباشرة والغير مباشرة لا يفرق بين عودة الكورة لمنفذ ضربة الجزاء من الحارس وعودتها من القائم او العاضه رئيس تحرير صحيفة رياضيه متخصصه كيف تتقدم الكورة يا استاذ النعمان