احتواء العقوبات اولا !
عقوبات قاسية تلك التى اصدرها الاتحاد الافريقى ضد المريخ وفى مقدمتها الغرامة المالية التى بلغت عشرة الاف دولار الى جانب ايقاف موسى الزومه لستة مباريات وكذلك ايقاف الحارسين محمد كمال ومصطفى جعفر مباراتين وذلك على خلفية الاحداث التى صاحبت مباراة المريخ والجيش النيجرى فى بطولة الكونفدرالية , ولانستبعد ان يضاعف الاتحاد الدولى هذه العقوبات كما فعل مع لاعبى الامل طالما كان الامر يتعلق بالاعتداء على الحكام الذين يتشدد الفيفا فى توفير الحماية الكافية لهم حتى لو كانوا فى مستوى متواضع مثل الطاقم الذى ادار هذه المباراة التى كتبت نهاية مشوار المريخ فى بطولة الكونفدرالية ! وعندما نصف هذه العقوبات بالقاسية فلا يعنى ذلك اننا نحاول ان نوجد الاعذار او المبررات لسوء السلوك الذى ارتكبه بعض لاعبى المريخ عقب انتهاء المباراة لانه اسلوب مرفوض ويستحق الشجب والادانة ولايمكن قبوله باى حال من الاحوال وقد اكدنا على ذلك فى حينه وقلنا ان المريخ قد يدفع ثمن هذا السلوك لاسيما وان الاتحاد الافريقي عبر مراقبيه قد رصد اكثر من موقف سلبى سابق لجماهير المريخ خلال مشوار الفريق فى هذه البطولة ,, فالمريخ هو المتضرر الاول والاخير من هذه العقوبات القاسية التى نتمنى ان يوفق مجلس المريخ فى احتوائها بالاستئناف قبل ان تأخذ طريقها للجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم حتى لاتتم مضاعفتها اكثر مما هى عليه الان ,, فلا فائدة من البكاء والعويل على ماصدر من عقوبات نعلم ان الاتحاد الافريقي لايمكن ان يتراجع عنها بعدما تم اعتمادها من اللجنة المعنية وفقا لما جاء فى تقريرى الحكم والمراقب المالى اللذان حتى وان خالفا تفاصيل الاحداث التى جرت فى الملعب وضاعفا من ادانة لاعبى المريخ من خلال التقرير الذى صدرت بموجبه العقوبات ولكنهما يظلا مصدر ثقة الاتحاد الافريقي الذى لايستطيع ان يخالف ماجاء فى تقريرهما ولهذا فان ردود الفعل التى صدرت من جانب مجلس المريخ من خلال البرنامج الخاص الذى قدمته قناة قوون الفضائية بالامس فهى لن تغير من الواقع شيئا ولن ترفع الظلم عن المريخ ونجومه ,, ولانريد هنا ان نقلل من الجهد الذى بذله الامين لنادى المريخ الاستاذ محمد جعفر قريش الذى اجتهد بقدر المستطاع لتبرئة ساحة لاعبى المريخ من خلال الدفوعات التى دونها وقدمها امام اللجنة المعنية فهو اجتهد فى حدود ماتوفر له من معلومات وعمل كل مايلزم ولكن رغم ذلك صدرت العقوبات على غير مايشتهى وتمت ادانة المريخ ونجومه وفقا لما ورد فى تقريرى الحكم والمراقب ,, اعتقد ان الطريق الامثل لمواجهة واحتواء كل مايصدر من الاتحاد الافريقي ولجانه المختلفه لابد ان يمر عبر العلاقات الخاصة مع اعضاء هذه اللجان ومحاولة استقطابهم دائما لتعزيز موقف المريخ ودفوعاته وهذا مالم يتم منذ البداية مع الاسف من جانب الاخوة فى الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر ومجدى شمس الدين الذين كما يبدو قد اكتفوا بما قدمه جعفر قريش رغم وجودهم فى مقر الاتحاد الافريقي ,, وهذا ليس بالامر الجديد او المخالف للقانون فكل الاتحادات التى لها وجود فى لجان الاتحاد الافريقي تسعى بكل جدية لتوفير الحماية لانديتها المهددة بعقوبات وذلك باستباق اجتماعات هذه اللجان ومحاولة استقطاب او تحييد اعضائها لتبرئة انديتها او تخفيف العقوبات على اقل تقدير ,, واعتقد ان هذا الاسلوب هو الخيار الوحيد امام مجلس المريخ الذى يمكن ان يلجأ اليه فى محاولة تخفيف هذه العقوبات واحتوائها قبل ان تصل الى الفيفا .
ماذا يريد حى العرب من المريخ ؟
بعد الاتهامات الباطلة التى لفقها نائب سكرتير نادى حى العرب عمر الليثى ضد المريخ بانه كان وراء تقديم موعد مباراته مع السوكرتا عاد من جديد ليضع المريخ فى موقف المتهم بالتواطوء من خلال البيان الذى اصدره واساء فيه لزميله مدير الكرة السابق عمر باشرى بانه قد استولى على دعم مالى قدمه جمال الوالى لنادى حى العرب وهو ما استغلته بعض الصحف الزرقاء كعادتها فى وصم المريخ بالتواطوء لان رئيسه جمال الوالى قدم دعما للنادى بطلب من مدير الكرة المذكور !! علما بان مثل هذا الدعم ليس بدعة استنها الوالى بل سبقه اليها عديله وحبيبه الارباب صلاح ادريس مع اندية تنافس الهلال ايضا فى الدورى الممتاز غير تلك الاندية التى يتم بداخلها تخزين اللاعبين واظن ان علم مجلس ادارة نادى العرب بالمبلغ الذى تسلمه مدير الكرة السابق وفقا لما جاء فى البيان المذكور يدحض مثل هذه الاتهامات والاكاذيب التى درجت عليها بعض الصحف بقصد الترويج والتسويق وغيرها من اساليب السوق ,, ولكن مع ذلك تظل تهمة التواطوء اساءة بالغة ننتظر لنرى كيف سيتعامل معها مجلس المريخ !!
من الواضح ان نادى حى العرب يعانى من ازمة داخلية وصراعات بين اعضاء مجلسه ولكن من الخطأ تصدير هذه الازمة الى خارج اسوار النادى للاساءة للمريخ الذى تربطه علاقات جيدة بنادى حى العرب الامر الذى يستدعى من العقلاء فى بورتسودان العمل على التصدى لهذه الازمة واحتوائها حتى لاتؤثر على لقاء الفريقين فى الدورى الممتاز .
عقوبات قاسية تلك التى اصدرها الاتحاد الافريقى ضد المريخ وفى مقدمتها الغرامة المالية التى بلغت عشرة الاف دولار الى جانب ايقاف موسى الزومه لستة مباريات وكذلك ايقاف الحارسين محمد كمال ومصطفى جعفر مباراتين وذلك على خلفية الاحداث التى صاحبت مباراة المريخ والجيش النيجرى فى بطولة الكونفدرالية , ولانستبعد ان يضاعف الاتحاد الدولى هذه العقوبات كما فعل مع لاعبى الامل طالما كان الامر يتعلق بالاعتداء على الحكام الذين يتشدد الفيفا فى توفير الحماية الكافية لهم حتى لو كانوا فى مستوى متواضع مثل الطاقم الذى ادار هذه المباراة التى كتبت نهاية مشوار المريخ فى بطولة الكونفدرالية ! وعندما نصف هذه العقوبات بالقاسية فلا يعنى ذلك اننا نحاول ان نوجد الاعذار او المبررات لسوء السلوك الذى ارتكبه بعض لاعبى المريخ عقب انتهاء المباراة لانه اسلوب مرفوض ويستحق الشجب والادانة ولايمكن قبوله باى حال من الاحوال وقد اكدنا على ذلك فى حينه وقلنا ان المريخ قد يدفع ثمن هذا السلوك لاسيما وان الاتحاد الافريقي عبر مراقبيه قد رصد اكثر من موقف سلبى سابق لجماهير المريخ خلال مشوار الفريق فى هذه البطولة ,, فالمريخ هو المتضرر الاول والاخير من هذه العقوبات القاسية التى نتمنى ان يوفق مجلس المريخ فى احتوائها بالاستئناف قبل ان تأخذ طريقها للجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم حتى لاتتم مضاعفتها اكثر مما هى عليه الان ,, فلا فائدة من البكاء والعويل على ماصدر من عقوبات نعلم ان الاتحاد الافريقي لايمكن ان يتراجع عنها بعدما تم اعتمادها من اللجنة المعنية وفقا لما جاء فى تقريرى الحكم والمراقب المالى اللذان حتى وان خالفا تفاصيل الاحداث التى جرت فى الملعب وضاعفا من ادانة لاعبى المريخ من خلال التقرير الذى صدرت بموجبه العقوبات ولكنهما يظلا مصدر ثقة الاتحاد الافريقي الذى لايستطيع ان يخالف ماجاء فى تقريرهما ولهذا فان ردود الفعل التى صدرت من جانب مجلس المريخ من خلال البرنامج الخاص الذى قدمته قناة قوون الفضائية بالامس فهى لن تغير من الواقع شيئا ولن ترفع الظلم عن المريخ ونجومه ,, ولانريد هنا ان نقلل من الجهد الذى بذله الامين لنادى المريخ الاستاذ محمد جعفر قريش الذى اجتهد بقدر المستطاع لتبرئة ساحة لاعبى المريخ من خلال الدفوعات التى دونها وقدمها امام اللجنة المعنية فهو اجتهد فى حدود ماتوفر له من معلومات وعمل كل مايلزم ولكن رغم ذلك صدرت العقوبات على غير مايشتهى وتمت ادانة المريخ ونجومه وفقا لما ورد فى تقريرى الحكم والمراقب ,, اعتقد ان الطريق الامثل لمواجهة واحتواء كل مايصدر من الاتحاد الافريقي ولجانه المختلفه لابد ان يمر عبر العلاقات الخاصة مع اعضاء هذه اللجان ومحاولة استقطابهم دائما لتعزيز موقف المريخ ودفوعاته وهذا مالم يتم منذ البداية مع الاسف من جانب الاخوة فى الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر ومجدى شمس الدين الذين كما يبدو قد اكتفوا بما قدمه جعفر قريش رغم وجودهم فى مقر الاتحاد الافريقي ,, وهذا ليس بالامر الجديد او المخالف للقانون فكل الاتحادات التى لها وجود فى لجان الاتحاد الافريقي تسعى بكل جدية لتوفير الحماية لانديتها المهددة بعقوبات وذلك باستباق اجتماعات هذه اللجان ومحاولة استقطاب او تحييد اعضائها لتبرئة انديتها او تخفيف العقوبات على اقل تقدير ,, واعتقد ان هذا الاسلوب هو الخيار الوحيد امام مجلس المريخ الذى يمكن ان يلجأ اليه فى محاولة تخفيف هذه العقوبات واحتوائها قبل ان تصل الى الفيفا .
ماذا يريد حى العرب من المريخ ؟
بعد الاتهامات الباطلة التى لفقها نائب سكرتير نادى حى العرب عمر الليثى ضد المريخ بانه كان وراء تقديم موعد مباراته مع السوكرتا عاد من جديد ليضع المريخ فى موقف المتهم بالتواطوء من خلال البيان الذى اصدره واساء فيه لزميله مدير الكرة السابق عمر باشرى بانه قد استولى على دعم مالى قدمه جمال الوالى لنادى حى العرب وهو ما استغلته بعض الصحف الزرقاء كعادتها فى وصم المريخ بالتواطوء لان رئيسه جمال الوالى قدم دعما للنادى بطلب من مدير الكرة المذكور !! علما بان مثل هذا الدعم ليس بدعة استنها الوالى بل سبقه اليها عديله وحبيبه الارباب صلاح ادريس مع اندية تنافس الهلال ايضا فى الدورى الممتاز غير تلك الاندية التى يتم بداخلها تخزين اللاعبين واظن ان علم مجلس ادارة نادى العرب بالمبلغ الذى تسلمه مدير الكرة السابق وفقا لما جاء فى البيان المذكور يدحض مثل هذه الاتهامات والاكاذيب التى درجت عليها بعض الصحف بقصد الترويج والتسويق وغيرها من اساليب السوق ,, ولكن مع ذلك تظل تهمة التواطوء اساءة بالغة ننتظر لنرى كيف سيتعامل معها مجلس المريخ !!
من الواضح ان نادى حى العرب يعانى من ازمة داخلية وصراعات بين اعضاء مجلسه ولكن من الخطأ تصدير هذه الازمة الى خارج اسوار النادى للاساءة للمريخ الذى تربطه علاقات جيدة بنادى حى العرب الامر الذى يستدعى من العقلاء فى بورتسودان العمل على التصدى لهذه الازمة واحتوائها حتى لاتؤثر على لقاء الفريقين فى الدورى الممتاز .