* المطاردات البوليسية والاحداث الدامية والانفلاتات المشينة التي شهدتها مباراة مريخ الفاشر وضيفه هلال الجبال اساءت كثيرا للقيم والمثل والروح الرياضي القويم ويكفي ان نقول بان ملعب المباراة قد تحول الى ساحة للركل والرفس والشلاليت وتوجيه اللكمات الخطافية يمينا ويسارا في صورة قاتمة اكدت وبما لايدع مجالا للشك باننا كنا ولازلنا نعيش في العصور الوسطى ولم نواكب عصور التقنية الحديثة التي اجبرت الأمم على التطور والتحرر من قيود التخلف المريع الذي تعيش فيه وساءني كثيرا والذي نفسي بيده ان اسمع عبر الفيديو المرسل من ارضية الملعب لتلك التجاوزات المريبة من جماهير مريخ كوستي حيث سمعنا مجموعة منهم تطالب المطاردين لحكم المباراة ولاعبي هلال الجبال بالضرب حيث كانوا يجاهروا وبصوت عالي بالضرب والركل والرفس وهم يصيحون فيهم ايوه اضربوا .. اضرب .. اضرب .. تصوروا ايها ايها الاحباب هذا هو حالنا وهذا هو حال رياضتنا وهذا هو اخر ماتوصلنا اليه في عصر العولمه"

* وبما ان الصورة كانت واضحة جلية لكل ذي عين بصيرة وبما ان مرتكبي الاحداث الدامية فضحتهم كاميرات الفيديو وكاميرات التسجيل فان الحسم في هذه الظاهرة المشينة ينبغي بل يجب ان يكون سريعا ولايحتمل الانتظار حتى تتجمع الحالات الاخرى لدى لجنة الانضباط في اتحاد اللقيمان بل يجب ان يعقد لها اجتماع طارئ لانزال اقصى العقوبات بالمتفلتين والخارجين عن القانون من الطرفين حتى لو وصلت لحدود الشطب النهائي من كشوفات الاتحاد سعيا لارساء قواعد الاخلاق القويمة وللحفاظ على قدسية الروح الرياضي الذي انتهك في جنح الليل البهيم"

زنقة ... زنقة !!؟؟

* عندما نقول بان الوصيف واهن وضعيف وماعنده حاجه وقاعد في السهلة وحاله يغني عن سؤاله فنحن نعني مانقول بان الوصيف حقا واهن وضعيف ومنكسر ويشكو لطوب الارض من الفقر الفني في كل خطوطه بدا من الحراسة المتصدعة والوسط المهترئ والذي يلعب فيه عمي عمر كلاعب اساسي برغم من انه تقدم في السن ووصل خريف العمر الرياضي بالاضافة لخط الهجوم الذي انكشف على مصراعيه في غياب ولدنا بكري المدينه وابو قلبا ميت الذي ظل يلعب معهم لعبة البيضة والحجر ومشكلة المشاكل عند اهلنا المريخاب تتمثل في انهم يدفنون رؤسهم في الرمال ويعتبروا اي كلمة حق نقولها عن فريقهم الواهن الضعيف بانها تهكم وتريقة وشماتة ولكنها وبكل صدق الحقيقة الماثلة التي ماان نصدح بها الا ويقولوا لنا اطلعوا من البلد وبالامس امام نجوم الاكسبريس وفي ليلة الاملاوية السابقة انكشف الستار ووضح لكل ذي عين بصيرة بان الوصيف واهن وضعيف وقد ظهر الوهن والضعف في لقاء الامل وتبعه في لقاء الاكسبريس الذي تقدم عليهم مرتين قبل ان ينتفض الوصايفة عن طريق نجمهم الاوحد اوكرا الذي بات يشكل فريقا بكامله ودونه مجرد كومبارس اذا اعتمد عليهم الوصيف فالرماد كال حماد ونستطيع ان نقول بان الوصيف الذي نراه امامنا ونشاهده بضعفه وهزاله فهو لن يستطيع الصمود في الاختبارات القوية التي تنتظره امام الاهلي مدني وهلال الرمال والخرطوم الوطني واهلي شندي وحتى هلال الجبال فهو لن يكون صيدا سهلا ولن نذكر موقعة سيد البلد الاوحد لانها محسومة باذن الله باقدام ساسا وشيبولا وتشة بشه وهو الخبير بشباككم وحتى موعد تلك اللقاءات نقول لكم لاتفرطوا في التفاول ياوصايفة ولاتعتبروا فوزكم على اكسبريس عطبره انجاز بل مجرد سذاجه من لاعبي الاكسبريس الذين لو كانوا يمتلكون الشجاعة ورباطة الجاش لوصلوا بالنتيجة الى رقم فلكي تتحدث بذكره الركبان وعلى كل فلا نملك الا ان نقول للوصايفة الراجيكم شئ تشيب لهوله الولدان"

التمريرة ... الاخيرة

* شباك الامير الليلة ستنوء بالاهداف الهلالية واي نتيجة اقل من الخماسية سنعتبرها انتصار لاولاد الامير"