هزيمة تفوت ولا حد يموت
لن نحزن ولن نلطم الخدود ونشق الجيوب لمجرد أن هلال الملاين قد انهزم بهدفين من فريق دجوليبا المالي لأننا ندرك جيدا بأنه لم يخلق بعد الفريق الذي لايهزم وهذا هو حال كرة القدم نصر وهزيمة وتعادل واذا انهزم الهلال الاعظم من فريق دجوليبا القوي بهدفين تحت تلك الظروف القاهرة التي عاشها قبيل المباراة واثنائها من ظروف الطبيعة والامطار والتعامل غير الكريم وارهاق الرحلة الشاقة فاننا نقول بأن فريق القرن الافريقي فريق النادي الاهلي المصري بكل سطوته وجبروته قد انهزم من امام نده التقليدي فريق الاسماعيلي المصري برباعية قاسية هدت حيل الاهلاوية واصابتهم في مقتل ومرت الهزيمة مرور الكرام لان الاهلاوية كانوا قد حسموا امر التأهل للدور الثاني قبل لقاء الاشقاء في النادي الاسماعيلي ولذلك كان وقع الهزيمة عليهم مقبولا الى حد ما . وان كان هلال الملاين قد انهزم وهو لم يضمن فرصة التاهل بعد فهذا لايمنع ان نقول بانه قد بات قاب قوسين او ادنى من الوصول الى الدور الثاني في الطريق الى الكأس الغالية لكي نسعد اهلنا الوصيفاب معنا وندخل الفرح اللانهائي في نفوسهم فنحن نحتاج اى الفوز فقط في موقعة الاهلي الليبي في قلعة الاقمار لكي نعلن تاهلنا الرسمي الى الدور الثاني من دوري المجموعات في الكون فدرالية في الطريق الى منصة التتويج وحتى لو خرجنا بنقطة التعادل على ارضنا من امام المارد الليبي فان ذلك لن يكون حجرة عثر في طريق تاهلنا للدور الثاني على اعتبار ان الفريق الليبي ستكون لديه مواجهة مصيرية امام فريق دجوليبا المالي خارج الارض وهو مطالب بالفوز فيها او الخروج بنقطة التعادل على اقل تقدير ان كان يرغب بالفعل في التاهل هذا اذا وضعنا في الاعتبار ان الفريق الذي تهزمه على ارضه لايمكن له ان يستأسد عليك في ارضك ووسط جماهيرك وهو الامر الذي عجز عنه وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره والمعادلة منطقية ومقنعة ولاتدعو الى الاجتهاد اللهم الا اذا كان للاعبي الهلال الاشاوس راى اخر في تلك الموقعة المنتظرة والتي تمثل مفترق طرق بين الفريقين الهلال والاتحاد الليبي فهي لاتقبل القسمة على اثنين ولا تنتظر انصاف الحلول فاما ابيض او اسود . ولن اتحدث كثيرا عن الاخطاء التي حدثت في المباراة والتشكيل الغير مقنع الذي لعب به المدب الصربي ميشو فقد كان واضحا بان المدرب الصربي الكبير قد اخفق وبدرجة كبيرة في اختيار التشكيل المناسب الذي يتوافق مع اهمية المباراة التي كانت ستجعل من مباريتي الهلال امام الاتحاد الليبي وجيش النيجر قاهر المريخ مجرد مباريات لاداء الواجب ولكن مدرب الهلال ولاعبيه ارادوها معركة شرسة ومنازلات قوية بلغة مباريات الكئوس والكرة في ملعب اللاعبين وهم وحدهم من يحددوا مسيرة الهلال في هذه البطولة التي غادرها الوصيفاب مكرهين فلا نريد ان نشرب من نفس الكأس الذي تجرعوه لاسيما في ظل الفوارق الفنية والبدنية والمعنوية والنفسية وغيرها التي تفصل بيننا وبين الوصفاء . وان كان هنالك مالابد من الاشارة اليه في هذه العجالة ونحن نتحدث عن هذه الهزيمة المفاجئة رغم قوة الخصم التي اشرنا اليها ونحن نتخطاه في الخرطوم بهدفي كاريكا وبشة إن كان هنالك مالابد من الاشارة اليه عبر هذه السطور فهو ان نلقي باللائمة على مساعد المدرب الوطني الكابتن طارق احمد ادم وزير دفاع الهلال والسودان في عصر الكرة الذهبي وهو يلوذ بالصمت والمدير الفني للفريق يعيث في الفريق فسادا وخرمجة دون ان يقول له تلت التلاتة كم مما يعني على ان دور المساعد طارق ادم دور هامشي وغير مؤثر فكيف يتثنى له ان يصمت على كل تلك الخرمجة التشكيلية التي اقدم عليها الصربي ميشو دون ان يسعى لوضع الامور في نصابها الصحيح حتى ولو بابداء الراى الصائب ولو لم ياخذ به المدرب ميشو المهم ان يكون قد سجل موقف للتاريخ يحفظه له الاهلة عن ظهر قلب وهذا اضعف الايمان حيث ان قدوم الكابتن طارق قد جاء لكي يكون العين الساهرة على مصالح هلال الملاين التي يعتبر الكابتن طارق ادم من الحريصين عليها ونتمنى ان تتم الاستفادة من كل السلبيات واوجه القصور التي حدثت وصاحبت لقاء الهلال بفريق دوجليبا المالي لكي تكون نبراسا يضئ معالم الطريق في ماتبقى لهلال الملاين في مشاويره بدوري الكون فدرالية وحقيقة فأن الهزيمة حارة واليمة وتصيب البعض منا بالاحباط والمرارة ولا ادري كيف يتحمل اهلنا الوصفاء ويلات الهزائم والانكسارات التي تعرضوا لها في معمعة الكون فدرالية وجعلتهم يصيفوا مبكرا ويجلسوا على الرصيف لايلون على اي شئ كان الله في عونكم واللهم لاشماتة .
سلة السودان مخروقة !!؟
خروج المنتخب السوداني للسلة صفر اليدين من البطولة العربية للسلة والتي جرت احداثها في لبنان مؤخرا وعاد منها نجومنا السلاويين يجرجرون اذيال الخيبة والانكسار والهزائم دون ان يحققوا فوز معنوي أو شرفي من خلال مشاركتهم في تلك البطولة ذلك الخروج الحزين اصابنا في مقتل وجعلنا نتوارى خجلا امام نظرائنا العرب بعد تلك النتائج الغير مرضية التي خرج بها ابطالنا من معمعة التنافس السلاوي العربي اذ لايعقل ان يلعب الفريق اربع مباريات بالتمام والكمال ويخرج خاسرا منها جميعها انها قمة المأساة والتي تدل على ان سلتنا السودانية مخروقة وبها ثقوب مشينة وغير قادرة على التنافس العربي أو الافريقي بدليل ان مشاركتنا جاءت من اجل المشاركة دون ادنى طموحات تذكر حيث لايزال تفكيرنا محصورا في الاسفار وارتياد الامصار والعودة من البلدان العربية والافريقية بما ثقل وزنه من الحقائب الممتلئة بالهدايا الثمينة دون النظر للهدف الاسمى الذي من اجله سافر وفد السلة من اجله وهو تقديم الصورة المشرفة في تلك التظاهرة العربية الكبرى عن المستوى المتقدم للسلة السودانية ولكن الذي حدث ووضح لكل ذي عين بصيرة باننا لازلنا نعيش عصر التخلف في كل الانشطة الرياضية بالعابها المختلفة فالفريق تلقى الهزيمة امام لبنان بفارق 31 أسكور 49×80 وتلقى الهزيمة الاخرى أمام المنتخب السعودي بفارق 8 أسكورات 67×75 وهي كانت افضل نتيجة حققها منتخبنا في تلك البطولة ونستطيع ان نقول بانها المباراة الوحيدة التي حفظ الفريق فيها ماء الوجه السلاوي للسودان وكان الفارق في لقاء المنتخب العراقي قد وصل الى 8 أسكورات وهو فارق معقول ايضا الى حد ما حيث انتهى اللقاء 78×86 وفي اللقاء الاخير الذي ودع فيه المنتخب فعاليات البطولة امام منتخب الامارات كانت الخسارة الرابعة على التوالي مما يدل على اننا لازلنا نتعلم ابجديات كرة السلة رغم ان وطننا يضم لاعبين موهوبين فارهين في طولهم ويمتلكون كل مقومات النجم السلاوي المطلوبة ولكن تلك المقومات لاتوظف بالصورة المطلوبة التي تجعل منهم منافسين على مستوى عال في المحافل العربية والافريقية . وحقيقة لا ادري هل النجوم الذين مثلونا في هذه البطولة وهم كمال احمد ومستفين ين ودين نافينل وامنار اركنجالو ومازن صبري ودينق ملوال ومكرم ناجي وكنون برجل وابراهيم احمد هل هذه الكوكبة المنتقاة من اللاعبين القابعين تحت السلة وبين اطرافها هل هم الافضل على مستوى القطر ام ان اختيارهم قد تم بصورة عشوائية على نفس النهج الذي تتم به اختيار اللاعبين في منتخبات الوطن المختلفة ولايسعني في ختام هذه العجالة الى ان اؤكد بان ماحدث لسلة السودان في لبنان قد اشعرنا بالتواضع في هذه اللعبة المصنفة الثانية على مستوى العالم في بعد كرة القدم خصوصا في اوساط زملائنا الاعلامين في السعودية الذين وصفوا سلة السودان بالتواضع والهزال والضعف والانكسار وهو امر يحز في نفوسنا كثيرا . ولمن يهمه الامر نقول خذوا العبرة من هذه المشاركة الخجولة لكي تكون نقطة انطلاق لمستقبل مشرق لسلة السودان او ان تكون نقطة تقود اتحاد السلة لوضع حد لاي مشاركة خارجية غير متكافئة واللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .
ــــــــــــــــــــ
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
اكثر مااحزنني في هزيمة الهلال الكون فدرالية أمام فريق دجوليبا المالي انها تمت وصديقي الصدوق على الكرار حيدر حسن حاج الصديق الكابتن علي قاقارين رئيسا للبعثة الهلالية فقد كان الاستقبال من قبل لاعبي الهلال غير محمود لهذا المجلس المكلف خصوصا وعلى الكرار رئيسا للبعثة فقد خذله الفتية وجعلوه يعود من باماكو وهو يحمل اوزار الهزيمة والانكسار سامحكم الله نجوم الهلال الاشاوس والوعد اتحاد ليبيا لنقتص منه ونعيد المور الى نصابها الصحيح وخيرها في غيرها والقادم احلى دون شك وخلو بالكم من هلال الجبال فموقعتنا معه موقعة ثأر ورد اعتبار بعد ان تطاول على هلال الملاين في جبالهم الشاهقة والحق به هزيمة لن يغفرها التاريخ لهلال الجبال فلتكن المقبرة مكان لاعادة هذا الفريق المتصابي الى حجمه الطبيعي بهزيمة يجب ان تتحدث بذكرها الركبان
لن نحزن ولن نلطم الخدود ونشق الجيوب لمجرد أن هلال الملاين قد انهزم بهدفين من فريق دجوليبا المالي لأننا ندرك جيدا بأنه لم يخلق بعد الفريق الذي لايهزم وهذا هو حال كرة القدم نصر وهزيمة وتعادل واذا انهزم الهلال الاعظم من فريق دجوليبا القوي بهدفين تحت تلك الظروف القاهرة التي عاشها قبيل المباراة واثنائها من ظروف الطبيعة والامطار والتعامل غير الكريم وارهاق الرحلة الشاقة فاننا نقول بأن فريق القرن الافريقي فريق النادي الاهلي المصري بكل سطوته وجبروته قد انهزم من امام نده التقليدي فريق الاسماعيلي المصري برباعية قاسية هدت حيل الاهلاوية واصابتهم في مقتل ومرت الهزيمة مرور الكرام لان الاهلاوية كانوا قد حسموا امر التأهل للدور الثاني قبل لقاء الاشقاء في النادي الاسماعيلي ولذلك كان وقع الهزيمة عليهم مقبولا الى حد ما . وان كان هلال الملاين قد انهزم وهو لم يضمن فرصة التاهل بعد فهذا لايمنع ان نقول بانه قد بات قاب قوسين او ادنى من الوصول الى الدور الثاني في الطريق الى الكأس الغالية لكي نسعد اهلنا الوصيفاب معنا وندخل الفرح اللانهائي في نفوسهم فنحن نحتاج اى الفوز فقط في موقعة الاهلي الليبي في قلعة الاقمار لكي نعلن تاهلنا الرسمي الى الدور الثاني من دوري المجموعات في الكون فدرالية في الطريق الى منصة التتويج وحتى لو خرجنا بنقطة التعادل على ارضنا من امام المارد الليبي فان ذلك لن يكون حجرة عثر في طريق تاهلنا للدور الثاني على اعتبار ان الفريق الليبي ستكون لديه مواجهة مصيرية امام فريق دجوليبا المالي خارج الارض وهو مطالب بالفوز فيها او الخروج بنقطة التعادل على اقل تقدير ان كان يرغب بالفعل في التاهل هذا اذا وضعنا في الاعتبار ان الفريق الذي تهزمه على ارضه لايمكن له ان يستأسد عليك في ارضك ووسط جماهيرك وهو الامر الذي عجز عنه وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره والمعادلة منطقية ومقنعة ولاتدعو الى الاجتهاد اللهم الا اذا كان للاعبي الهلال الاشاوس راى اخر في تلك الموقعة المنتظرة والتي تمثل مفترق طرق بين الفريقين الهلال والاتحاد الليبي فهي لاتقبل القسمة على اثنين ولا تنتظر انصاف الحلول فاما ابيض او اسود . ولن اتحدث كثيرا عن الاخطاء التي حدثت في المباراة والتشكيل الغير مقنع الذي لعب به المدب الصربي ميشو فقد كان واضحا بان المدرب الصربي الكبير قد اخفق وبدرجة كبيرة في اختيار التشكيل المناسب الذي يتوافق مع اهمية المباراة التي كانت ستجعل من مباريتي الهلال امام الاتحاد الليبي وجيش النيجر قاهر المريخ مجرد مباريات لاداء الواجب ولكن مدرب الهلال ولاعبيه ارادوها معركة شرسة ومنازلات قوية بلغة مباريات الكئوس والكرة في ملعب اللاعبين وهم وحدهم من يحددوا مسيرة الهلال في هذه البطولة التي غادرها الوصيفاب مكرهين فلا نريد ان نشرب من نفس الكأس الذي تجرعوه لاسيما في ظل الفوارق الفنية والبدنية والمعنوية والنفسية وغيرها التي تفصل بيننا وبين الوصفاء . وان كان هنالك مالابد من الاشارة اليه في هذه العجالة ونحن نتحدث عن هذه الهزيمة المفاجئة رغم قوة الخصم التي اشرنا اليها ونحن نتخطاه في الخرطوم بهدفي كاريكا وبشة إن كان هنالك مالابد من الاشارة اليه عبر هذه السطور فهو ان نلقي باللائمة على مساعد المدرب الوطني الكابتن طارق احمد ادم وزير دفاع الهلال والسودان في عصر الكرة الذهبي وهو يلوذ بالصمت والمدير الفني للفريق يعيث في الفريق فسادا وخرمجة دون ان يقول له تلت التلاتة كم مما يعني على ان دور المساعد طارق ادم دور هامشي وغير مؤثر فكيف يتثنى له ان يصمت على كل تلك الخرمجة التشكيلية التي اقدم عليها الصربي ميشو دون ان يسعى لوضع الامور في نصابها الصحيح حتى ولو بابداء الراى الصائب ولو لم ياخذ به المدرب ميشو المهم ان يكون قد سجل موقف للتاريخ يحفظه له الاهلة عن ظهر قلب وهذا اضعف الايمان حيث ان قدوم الكابتن طارق قد جاء لكي يكون العين الساهرة على مصالح هلال الملاين التي يعتبر الكابتن طارق ادم من الحريصين عليها ونتمنى ان تتم الاستفادة من كل السلبيات واوجه القصور التي حدثت وصاحبت لقاء الهلال بفريق دوجليبا المالي لكي تكون نبراسا يضئ معالم الطريق في ماتبقى لهلال الملاين في مشاويره بدوري الكون فدرالية وحقيقة فأن الهزيمة حارة واليمة وتصيب البعض منا بالاحباط والمرارة ولا ادري كيف يتحمل اهلنا الوصفاء ويلات الهزائم والانكسارات التي تعرضوا لها في معمعة الكون فدرالية وجعلتهم يصيفوا مبكرا ويجلسوا على الرصيف لايلون على اي شئ كان الله في عونكم واللهم لاشماتة .
سلة السودان مخروقة !!؟
خروج المنتخب السوداني للسلة صفر اليدين من البطولة العربية للسلة والتي جرت احداثها في لبنان مؤخرا وعاد منها نجومنا السلاويين يجرجرون اذيال الخيبة والانكسار والهزائم دون ان يحققوا فوز معنوي أو شرفي من خلال مشاركتهم في تلك البطولة ذلك الخروج الحزين اصابنا في مقتل وجعلنا نتوارى خجلا امام نظرائنا العرب بعد تلك النتائج الغير مرضية التي خرج بها ابطالنا من معمعة التنافس السلاوي العربي اذ لايعقل ان يلعب الفريق اربع مباريات بالتمام والكمال ويخرج خاسرا منها جميعها انها قمة المأساة والتي تدل على ان سلتنا السودانية مخروقة وبها ثقوب مشينة وغير قادرة على التنافس العربي أو الافريقي بدليل ان مشاركتنا جاءت من اجل المشاركة دون ادنى طموحات تذكر حيث لايزال تفكيرنا محصورا في الاسفار وارتياد الامصار والعودة من البلدان العربية والافريقية بما ثقل وزنه من الحقائب الممتلئة بالهدايا الثمينة دون النظر للهدف الاسمى الذي من اجله سافر وفد السلة من اجله وهو تقديم الصورة المشرفة في تلك التظاهرة العربية الكبرى عن المستوى المتقدم للسلة السودانية ولكن الذي حدث ووضح لكل ذي عين بصيرة باننا لازلنا نعيش عصر التخلف في كل الانشطة الرياضية بالعابها المختلفة فالفريق تلقى الهزيمة امام لبنان بفارق 31 أسكور 49×80 وتلقى الهزيمة الاخرى أمام المنتخب السعودي بفارق 8 أسكورات 67×75 وهي كانت افضل نتيجة حققها منتخبنا في تلك البطولة ونستطيع ان نقول بانها المباراة الوحيدة التي حفظ الفريق فيها ماء الوجه السلاوي للسودان وكان الفارق في لقاء المنتخب العراقي قد وصل الى 8 أسكورات وهو فارق معقول ايضا الى حد ما حيث انتهى اللقاء 78×86 وفي اللقاء الاخير الذي ودع فيه المنتخب فعاليات البطولة امام منتخب الامارات كانت الخسارة الرابعة على التوالي مما يدل على اننا لازلنا نتعلم ابجديات كرة السلة رغم ان وطننا يضم لاعبين موهوبين فارهين في طولهم ويمتلكون كل مقومات النجم السلاوي المطلوبة ولكن تلك المقومات لاتوظف بالصورة المطلوبة التي تجعل منهم منافسين على مستوى عال في المحافل العربية والافريقية . وحقيقة لا ادري هل النجوم الذين مثلونا في هذه البطولة وهم كمال احمد ومستفين ين ودين نافينل وامنار اركنجالو ومازن صبري ودينق ملوال ومكرم ناجي وكنون برجل وابراهيم احمد هل هذه الكوكبة المنتقاة من اللاعبين القابعين تحت السلة وبين اطرافها هل هم الافضل على مستوى القطر ام ان اختيارهم قد تم بصورة عشوائية على نفس النهج الذي تتم به اختيار اللاعبين في منتخبات الوطن المختلفة ولايسعني في ختام هذه العجالة الى ان اؤكد بان ماحدث لسلة السودان في لبنان قد اشعرنا بالتواضع في هذه اللعبة المصنفة الثانية على مستوى العالم في بعد كرة القدم خصوصا في اوساط زملائنا الاعلامين في السعودية الذين وصفوا سلة السودان بالتواضع والهزال والضعف والانكسار وهو امر يحز في نفوسنا كثيرا . ولمن يهمه الامر نقول خذوا العبرة من هذه المشاركة الخجولة لكي تكون نقطة انطلاق لمستقبل مشرق لسلة السودان او ان تكون نقطة تقود اتحاد السلة لوضع حد لاي مشاركة خارجية غير متكافئة واللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .
ــــــــــــــــــــ
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
اكثر مااحزنني في هزيمة الهلال الكون فدرالية أمام فريق دجوليبا المالي انها تمت وصديقي الصدوق على الكرار حيدر حسن حاج الصديق الكابتن علي قاقارين رئيسا للبعثة الهلالية فقد كان الاستقبال من قبل لاعبي الهلال غير محمود لهذا المجلس المكلف خصوصا وعلى الكرار رئيسا للبعثة فقد خذله الفتية وجعلوه يعود من باماكو وهو يحمل اوزار الهزيمة والانكسار سامحكم الله نجوم الهلال الاشاوس والوعد اتحاد ليبيا لنقتص منه ونعيد المور الى نصابها الصحيح وخيرها في غيرها والقادم احلى دون شك وخلو بالكم من هلال الجبال فموقعتنا معه موقعة ثأر ورد اعتبار بعد ان تطاول على هلال الملاين في جبالهم الشاهقة والحق به هزيمة لن يغفرها التاريخ لهلال الجبال فلتكن المقبرة مكان لاعادة هذا الفريق المتصابي الى حجمه الطبيعي بهزيمة يجب ان تتحدث بذكرها الركبان
