• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 1  0  1446
يعقوب حاج ادم
الروح الرياضي المفقود في ملاعبنا



ـــ افسح المجال في هذه السانحة أمام رسالة الاستاذ أحمد خيري الرئيس الفخري لرابطة السودان الرياضية والرياضي الاصيل الذي يتدفق حبا وولها برياضة الوطن لالقاء الضوء على رسالته الضافية التي خصصها عن الروح الرياضي المطلوب توافره في ملاعبنا وساحاتنا الرياضية بوصفه الاداة التي تقودنا الى تحقيق الغايات التي نرجوها لرياضة الوطن في كل مشاركاتها المحلية والاقليمية والقارية ولن اطيل ولنترككم مع رسالة الاستاذ خيري عبر سطوره التي خطها بيراعه الجميل يقول الاستاذ خيري في فحوى رسالته "

من الظواهر التي لابد من الوقوف عندها ودراستها لوضع الحلول المناسبة لها، ثقافة المجتمع الرياضي التي أصبح تركيزها على الفوز ولا شيء غيره وهذه الثقافة للأسف معززة من الجمهور واللاعبين والوسط الرياضي بشكل عام وتلحقها بعض التصرفات غير اللائقة ويظهر على اللاعبين التوتر لأنه جزء من العملية التي تتكرر في المجال الرياضي. نتائج المنافسات التي يمكن صياغتها في عبارة (أنت تضمن العمل وتقيمه ولكنك لا تستطيع أن تضمن النتائج حتى لو كان العمل منظماً).



نستطيع التحكم في الأداء ولكن إذا كان التركيز على النتائج ولا شئ غيرها حتما ستجد بعض التصرفات الخارجة عن الروح الرياضية نتيجة لعملية التوتر لأن كثيراً من المتنافسين وفي كثير من الأحيان يكون هدفهم تحقيق الفوز وإذا لم يحصل ذلك فإنهم يفكرون في بعض الطرق غير النظامية سـواء في إثـارة الجـماهـيـر أو استخدام العنف غير المبرر أو التلفظ بكلمات غير لائقة والحصول على الكروت الملونة ولو لاحظتم في بعض المنافسات فـسـتجد تصريحات من بعض الإداريين لا تتطرق لإعداد فرقهم وإنما تنصب في الهجوم على التحكيم وسبر اغواره بطريقة تشتم منها رائحة الغرض والغرض مرض كما يقولون .



هناك 3 فرص لنتائج في المنافســات الرياضية هي الفـوز أو الخســارة أو الـتعادل، كما أن التاريخ والواقع قد أثبت أنه ليس هناك فريق فائز أو خاسر أبد الدهربل تصبح العملية الرياضية دواليك بين الفرق المتنافسة . وتتبادل الفرق نتائج المنافسات في المجالات الرياضية وغيرها وقياســاً على ذلك فإن التركيز على أن الـفـوز هو كل شــيء والخســارة لا شيء مفهوم خاطئ وقصور في الوعي وهناك عبارة تقول "من لايقبل الخسارة لايستحق الفوز".



وحتى نستطيع معالجة هذا القصور لابد من الجميع أن يعي مسببات الفوز ويعمل من أجلها ولابد أن يعرف أن هناك قوانين ولوائح تحتكم إليها المنافسات، فهل الطرق التي نعتمدها في العمل والتطوير هي الطرق السليمة؟ بعض الفرق الرياضية تتبع الطرق السليمة ولكنها تعتقد أن هنالك أشياء أخرى تؤثر على النتائج مثل قرارات الحكام التي مازالت ثقتنا فيهم ثقة مبطنة بمعنى إذا كان الخطأ لمصلحتي يعتبر جزءاً من اللعبة وإذا كان الخطأ ضدي فهي مؤامرة وهذه مشكلة الثقافة الرياضية وهذا هو الذي يسبب التوتر والتعصب للإدارات والجماهيروهي جزئية مشينة يجب التحرر منها عاجلا وليس اجلا "



يكون التعامل مع العقوبات والقرارات التي تصدرها الجهات المختصة، بنفس الحال مع قرارات الحكام حتى لو كانت هنالك قوانين صريحة تنص على ذلك فالبعض لا يثق فيها وهذه معضلة كبيرة فالثقة يجب أن تسود ولابد من أن تعمل الصحافة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على نشرها وتعزيز مفهومها فهي مسؤولة مسؤولية تامة عن تعزيز الثقافة الرياضية الرشيدة.



القيادات الرياضـية ورؤســاء الأندية والمحللين وحتى اللاعبين هم جـزء من العـمـلية ولهم دور كبير ومـؤثـر في تثقيف الشـباب الذين لهم النسـبة الكبرى في ارتـياد الملاعب وحتى نسـتطيع ترســيخ الـثـقـة بين الجميع لابد من التركيز على أن الروح الرياضية والتنافس الشريف والأخطاء التي تحصل هي جزء من الحياة والتأكيد على أن الإحترام المتبادل والثقة في ولاة الأمر هي قيم ثابتة ينبغي الإسترشاد بها في جميع المنافسات وأن هناك خط أحمر لايجب تجاوزه مهما كانت الأسباب، كما يجب إيصال المعلومة بالطرق العلمية المدروسة ومتابعة تفعيلها حتى لا تصبح مجرد حبر على الورق.



اخيك : احمد خيري ـــ الرئيس الفخري لرابطة السودان الرياضية في الشرقية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآــ



فاصلة ...... اخيرة



إن ماالامم الاخلاق مابقيت .... فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا !!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الشمباتي 09-24-2010 11:0
    حليل زمن الاخلاق وحليل لعيبت الكرة يا ابو ماجد وكل عام وانتم بخير
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019