معاناة الميرغنى لاتقلل من قيمة فوز المريخ
حقق المريخ المطلوب امام الميرغنى وحصد النقاط الثلاث ليحافظ على الفارق الذى يفصله عن الهلال على صدارة الدورى الممتاز بعدما اكتفى الفريق بهدفين فقط فى الشوط الثانى الذى عوض فيه الفرص الذهبية التى اهدرها فى الشوط الاول فى غياب ابرز عناصره الهجومية الاساسية بسبب الاصابات والايقاف والتى لم تثنى مدربه الشاطر كروجر فى ان يختار التوليفة الهجومية وكذلك الطريقة المثالية التى ساعدت المريخ فى ان يفرض سيطرته على مجريات المباراة والاستحواذ على الكرة طوال الشوطين ,, فالفوز فى حد ذاته كان انتصارا على هذه الظروف التى يعانى منها المريخ وتجاوزها بحمد الله فى الشوط الثانى الذى سجل فيه المريخ هدفين هما الاروع والاجمل من بين كل الاهداف المريخية التى سجلها رماة المريخ فى مباريات الدورى الممتاز حتى الان لاسيما تسديدة النفطى التى سكنت شباك الميرغنى وكشفت عن مايحمله النفطى فى دواخله منذ ان ساءت علاقته بجماهير المريخ حيث كانت ردة فعله واضحة تجاه هذا الامر وهو يجرى نحو المدرجات الجنوبية ويشير الى نفسه فى عصبية انتبه لها زميله نجم الدين الذى امسك به وهدأ من انفعاله !! والى جانب هذا الهدف فان النفطى كان مصدر الخطورة على مرمى الميرغنى حيث تحرك بايجابية فى المساحات الخالية وصنع اكثر من فرصة لزملائه وكان بالفعل شعلة من النشاط فى المقدمة الهجومية منحته الحق فى ان ينال نصيبا من نجومية المباراة رغم اهداره لضربة الجزاء التى لازمه فيها سوء الطالع ,, كذلك كان زميله نجم الدين فى قمة مستواه ونجح فى سد الفراغ الذى احدثه غياب زميله بله جابر فى الطرف اليمين حيث لم يقصر فى اداء الواجب الهجومى مع الالتزام بالشق الدفاعى فى مواجهة محاولات الميرغنى من خلال الهجمات المرتدة السريعة لاسيما فى الشوط الثانى ,, ومايقال عن النفطى ونجم الدين ينطبق ايضا على سعيد السعودى الذى لم يقصر فى اداء واجبه فى خط الوسط وتغطية الاخطاء الدفاعية التى ارتكبها طارق مختار وكاد ان يستفيد منها الميرغنى فى الشوط الثانى ,, كذلك فان دخول العجب فى الجزء الاخير من المباراة كان له الاثر الواضح فى مضاعفة القوة الهجومية للمريخ وكان من ثمارها الهدف الثانى الذى استخدم فيه العجب كل رصيد خبرته فى كيفية التركيز والتسديد المباشر رغم الحائط البشرى وبراعة حارس الميرغنى الذى لم يشفع له تألقه واجتهاده فى ابعاد الكرة التى اخذت طريقها مباشرة للمرمى ,, اعتقد ان ماقدمه المريخ فى هذه المباراة يحسب ايضا للمدرب كروجر الذى احسن اختيار التشكيلة المناسبة وجنب نفسه وفريقه الاعتماد على الناشيء ياسر الديبة كما صرح بذلك قبل المباراة بعدما وجد فى النفطى وحمد الشجره وقلق ومصعب ثم وارغو والعجب فى الشوط الثانى الحلول المناسبة للعجز الهجومى , اضافة الى ان السيطرة المريخية على مجريات المباراة والاستحواذ على الكرة تمثلان مؤشرا طيبا فى ان الفريق بدأ يجنى خطة الاعداد الاسعافية التى نفذها كروجر عقب الهزيمة القاسية من الامل حيث بدأ واضحا ارتفاع معدل اللياقة البدنية لمصلحة المريخ فى هذه المباراة وكذلك عودة الاداء الجماعي وترابط وتقارب الخطوط وهو ماعانى منه المريخ خلال الفترة الماضية .
كثيرون استسهلوا فوز المريخ فى هذه المباراة وتحدثوا عن الظروف الصعبة التى يعانى منها الميرغنى من غياب ادارى وعدم توفر المال اللازم لسداد مستحقات اللاعبين وان الفريق لم يتدرب سوى مرتين فقط قبل قبل مواجهة المريخ ,, وهى بالفعل ظروف قاسية على اى نادى فى الدورى الممتاز ولكن بالتأكيد ان هذه الظروف لاتقلل من الانتصار الذى حققه المريخ وحصوله على هذه النقاط الثلاث التى تبرز اهميتها فى سباق المنافسة على لقب الدورى حيث تبقت امام المريخ ستة نقاط اخرى فى الولايات لابد ان يتحسب لها جيدا فى مباراتيه ضد حى العرب وسيد الاتيام فى مدنى .
الهلال ونقطة العبور !
يؤدى الهلال اليوم مباراة الرد ضد دجوليبا المالى بحثا عن نقطة واحدة تعبر به مباشرة الى نصف نهائى بطولة الكونفدرالية دون الانتظار لمباراتيه المتبقيتين ضد الاتحاد الليبى والجيش النيجرى اللتان يمكن ان تكون نتيجة ايا منهما حاسمة لمقعد صدارة المجموعة التى اصبح التنافس فيها محصورا بين الهلال والاتحاد ,, ولكن رغم ذلك فان فوز الهلال فى مباراة اليوم وتكرار ماحدث فى مباراة امدرمان امر وارد ومتوقع اذا ارتقى نجوم الفريق عن المستوى الذى ادوا به مباراة الذهاب وتجاوزوا تلك الهفوات التى كادت ان تمنح فريق دجوليبا مكسب التعادل .
حقق المريخ المطلوب امام الميرغنى وحصد النقاط الثلاث ليحافظ على الفارق الذى يفصله عن الهلال على صدارة الدورى الممتاز بعدما اكتفى الفريق بهدفين فقط فى الشوط الثانى الذى عوض فيه الفرص الذهبية التى اهدرها فى الشوط الاول فى غياب ابرز عناصره الهجومية الاساسية بسبب الاصابات والايقاف والتى لم تثنى مدربه الشاطر كروجر فى ان يختار التوليفة الهجومية وكذلك الطريقة المثالية التى ساعدت المريخ فى ان يفرض سيطرته على مجريات المباراة والاستحواذ على الكرة طوال الشوطين ,, فالفوز فى حد ذاته كان انتصارا على هذه الظروف التى يعانى منها المريخ وتجاوزها بحمد الله فى الشوط الثانى الذى سجل فيه المريخ هدفين هما الاروع والاجمل من بين كل الاهداف المريخية التى سجلها رماة المريخ فى مباريات الدورى الممتاز حتى الان لاسيما تسديدة النفطى التى سكنت شباك الميرغنى وكشفت عن مايحمله النفطى فى دواخله منذ ان ساءت علاقته بجماهير المريخ حيث كانت ردة فعله واضحة تجاه هذا الامر وهو يجرى نحو المدرجات الجنوبية ويشير الى نفسه فى عصبية انتبه لها زميله نجم الدين الذى امسك به وهدأ من انفعاله !! والى جانب هذا الهدف فان النفطى كان مصدر الخطورة على مرمى الميرغنى حيث تحرك بايجابية فى المساحات الخالية وصنع اكثر من فرصة لزملائه وكان بالفعل شعلة من النشاط فى المقدمة الهجومية منحته الحق فى ان ينال نصيبا من نجومية المباراة رغم اهداره لضربة الجزاء التى لازمه فيها سوء الطالع ,, كذلك كان زميله نجم الدين فى قمة مستواه ونجح فى سد الفراغ الذى احدثه غياب زميله بله جابر فى الطرف اليمين حيث لم يقصر فى اداء الواجب الهجومى مع الالتزام بالشق الدفاعى فى مواجهة محاولات الميرغنى من خلال الهجمات المرتدة السريعة لاسيما فى الشوط الثانى ,, ومايقال عن النفطى ونجم الدين ينطبق ايضا على سعيد السعودى الذى لم يقصر فى اداء واجبه فى خط الوسط وتغطية الاخطاء الدفاعية التى ارتكبها طارق مختار وكاد ان يستفيد منها الميرغنى فى الشوط الثانى ,, كذلك فان دخول العجب فى الجزء الاخير من المباراة كان له الاثر الواضح فى مضاعفة القوة الهجومية للمريخ وكان من ثمارها الهدف الثانى الذى استخدم فيه العجب كل رصيد خبرته فى كيفية التركيز والتسديد المباشر رغم الحائط البشرى وبراعة حارس الميرغنى الذى لم يشفع له تألقه واجتهاده فى ابعاد الكرة التى اخذت طريقها مباشرة للمرمى ,, اعتقد ان ماقدمه المريخ فى هذه المباراة يحسب ايضا للمدرب كروجر الذى احسن اختيار التشكيلة المناسبة وجنب نفسه وفريقه الاعتماد على الناشيء ياسر الديبة كما صرح بذلك قبل المباراة بعدما وجد فى النفطى وحمد الشجره وقلق ومصعب ثم وارغو والعجب فى الشوط الثانى الحلول المناسبة للعجز الهجومى , اضافة الى ان السيطرة المريخية على مجريات المباراة والاستحواذ على الكرة تمثلان مؤشرا طيبا فى ان الفريق بدأ يجنى خطة الاعداد الاسعافية التى نفذها كروجر عقب الهزيمة القاسية من الامل حيث بدأ واضحا ارتفاع معدل اللياقة البدنية لمصلحة المريخ فى هذه المباراة وكذلك عودة الاداء الجماعي وترابط وتقارب الخطوط وهو ماعانى منه المريخ خلال الفترة الماضية .
كثيرون استسهلوا فوز المريخ فى هذه المباراة وتحدثوا عن الظروف الصعبة التى يعانى منها الميرغنى من غياب ادارى وعدم توفر المال اللازم لسداد مستحقات اللاعبين وان الفريق لم يتدرب سوى مرتين فقط قبل قبل مواجهة المريخ ,, وهى بالفعل ظروف قاسية على اى نادى فى الدورى الممتاز ولكن بالتأكيد ان هذه الظروف لاتقلل من الانتصار الذى حققه المريخ وحصوله على هذه النقاط الثلاث التى تبرز اهميتها فى سباق المنافسة على لقب الدورى حيث تبقت امام المريخ ستة نقاط اخرى فى الولايات لابد ان يتحسب لها جيدا فى مباراتيه ضد حى العرب وسيد الاتيام فى مدنى .
الهلال ونقطة العبور !
يؤدى الهلال اليوم مباراة الرد ضد دجوليبا المالى بحثا عن نقطة واحدة تعبر به مباشرة الى نصف نهائى بطولة الكونفدرالية دون الانتظار لمباراتيه المتبقيتين ضد الاتحاد الليبى والجيش النيجرى اللتان يمكن ان تكون نتيجة ايا منهما حاسمة لمقعد صدارة المجموعة التى اصبح التنافس فيها محصورا بين الهلال والاتحاد ,, ولكن رغم ذلك فان فوز الهلال فى مباراة اليوم وتكرار ماحدث فى مباراة امدرمان امر وارد ومتوقع اذا ارتقى نجوم الفريق عن المستوى الذى ادوا به مباراة الذهاب وتجاوزوا تلك الهفوات التى كادت ان تمنح فريق دجوليبا مكسب التعادل .
