ملف قطر وسفير السودان !
نعيش هذه الايام فى العاصمة الرياضية الدوحه اجواءا موندياليه مثالية مع زيارة وفد الفيفا المنوط به تفتيش ملاعب دولة قطر بوصفها واحدة من الدول التى ترغب فى استضافة مونديال 2022 وهى الزيارة التى جاءت متزامنة مع انطلاق دورى نجوم قطر ومع وجود اكثر من مائة صحفي رياضى من جنسيات عربية واوربية وامريكية احتشدوا جميعا فى الدوحة ليكونوا شهودا على ماتقدمه دولة قطر من تجهيزات واستعدادات تفوق الخيال لاسيما تجربة تبريد الملاعب التى كانت مفاجأة اذهلت كل من كان حاضرا داخل ملعب نادى السد القطرى خلال ديربى الدوحه الذى انتهى بفوز السد على الريان حيث كانت درجة الحرارة داخل الملعب 19 درجة بينما كانت خارجه 37 درجة ,, وهو مادفع محترف السد الجديد الجزائرى نذير بلحاج للقول بانه ادى مباراة فى اوروبا وليس فى دولة خليجية تتسم اجواءها بالحرارة المرتفعة ,, هذه التقنية التى تفردت بها دولة قطر وطبقتها على الواقع فى حضور وفد الفيفا قصدت من رائها ان تبعث برسالة لاعضاء اللجنة التنفيذية فى الفيفا ولكل من يعارضون اقامة كاس العالم فى دولة خليجية بحجة ارتفاع الحرارة ان هذه اضحت حجة واهية وغير مقبولة فى ظل الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا التى تتلاءم مع صحة البيئة ,, اضافة الى هذه التقنية كشفت دولة قطر عن مشروعاتها للنهوض بالبنية التحتية والتى ستشرع فى تنفيذها فورا اذا ماحظيت بشرف الاستضافة التى سيتم الاعلان عنها فى شهر ديسمبر القادم ,, وسط هذا الحضور المشرف من كل دول العالم فى عاصمة الرياضة الدوحه كان للسودان النصيب الاكبر فى التواجد وسط الاشقاء والاصدقاء الذين كانوا ضيوفا على مائدة العشاء التى دعا لها سعادة سفير السودان فقيرى تكريما للاعلام الرياضى السودانى ممثلا فى الزميل رمضان احمد السيد رئيس تحرير صحيفة قوون والمدير العام لقناة قوون الفضائية وكانت لفتة كريمة ورائعة من سعادة السفير دعوة مجموعة طيبة من الزملاء فى الصحافة الرياضية بدولة قطر ومن السعودية والكويت ومصر ولبنان الذين قضوا جميعا وقتا طيبا مشيدين ببادرة سفير السودان وزملائه فى السفارة ولجنة الجالية ورابطة الشباب السودانى والاخوة الرياضيين على مختلف الوانهم وتنظيماتهم الذين تباروا جميعا فى اكرام الضيوف والاحتفاء بهم وسط مشاعر اخوية ودعوات طيبات فى ان تحظى قطر بشرف استضافة المونديال ,,
عموما مهما كتبت وتحدثت لا استطيع ان امنح سعادة السفير فقيرى حقه ومايقدمه للسودان من خلال تمثيله المشرف لبلده وابناء شعبه فى هذا البلد المضياف ,, فهو رمز للدبلوماسية المفيدة والبناءة التى تعكس وجه السودان المشرق واخلاقيات شعبه وعاداته وتقاليده له التحية وللمستشار محمد تبيدى ولكل اعضاء السفارة فردا فردا .
الديبه , , العب كورتك وبس !
لم يجد كروجر مفرا من الاعتماد على الناشيىء ياسر الديبه فى مباراة المريخ القادمة ضد الميرغنى وهو اختيار اضطرارى لابد منه بعد اصابة التونسي مهدى بن ضيف الله وسوء الحالة الصحية لزميله عبد الحميد السعودي وكذلك لايقاف راجى عبد العاطي ,, ولا اظن ان هناك خيارا افضل امام كروجر سوى الزج بلاعب ناشيىء او ما دون ذلك فى مثل هذه الظروف التى كثيرا ماتفرض على المدربين دخول المباريات بربع قوتهم الهجومية ,, ومع تقديرنا لاختيارات المدرب وتعاطفنا معه بل واشفاقنا عليه وهو يحاول ان يخلق من الفسيخ شربات كما يقول الاخوة المصريين ولكن من الخطأ ان يجهر المدرب بهذا الاختيار ويصرح به للصحافة الرياضية التى ابرزت الخبر على نحو مانشر بالامس فى اكثر من صحيفة مريخية الامر الذى يخشى منه ان يسبب ضغوطا كبيرة على اللاعب الذى لازال طفلا يحبو فى عالم المستديرة ,, رغم اننا نتمنى له التوفيق امام الميرغنى حتى يعبر هذا المطب الذى فرضته عليه ظروف الاصابات والايقافات والتى لولاها لما حظى ياسر الديبه بهذه الفرصة الذهبية التى بالتأكيد يحلم بها كل لاعب ناشيء ولكنها ايضا قد سلاحا ذو حدين اذا اعتقد اللاعب ان ثقة المدرب كروجر فيه تعنى انه قد قفز لنجومية العجب وهذا مايجب ان يصححه الجهاز الادارى لكروجر واعنى هنا الاخ مصطفى توفيق بالحديث الى اللاعب حتى لايتهيب التجربة او يتملكه الغرور قبل ان تطأ قدمه ملعب استاد كسلا ,, صحيح ان للاعب تجربة للعب امام الجماهير من خلال مشاركته مع منتخب الناشئين الذى لعب ضد نظيره التونسي ولكن بالتأكيد اللعب مع الاندية الجماهيرية مثل المريخ يحتاج الى قدرات ذهنية وفنية واعداد نفسي مضاعف حتى يستطيع اللاعب ان يمتص كما يقولون صدمة البداية ,, فالمطلوب ان يؤدى اللاعب (الكورة التى يعرفها وتعلمها مع زملائه ) طالما ان المدرب كروجر قد وضعه فى مواجهة جماهير المريخ والصحافة الرياضية المريخية والتى اتمنى ان تكون رحيمة به ورؤوفة عليه اذا لم ينجح فى سد الفراغ الذى احدثه غياب بن ضيف الله وراجي والسعودى لاقدر الله ,,
نعيش هذه الايام فى العاصمة الرياضية الدوحه اجواءا موندياليه مثالية مع زيارة وفد الفيفا المنوط به تفتيش ملاعب دولة قطر بوصفها واحدة من الدول التى ترغب فى استضافة مونديال 2022 وهى الزيارة التى جاءت متزامنة مع انطلاق دورى نجوم قطر ومع وجود اكثر من مائة صحفي رياضى من جنسيات عربية واوربية وامريكية احتشدوا جميعا فى الدوحة ليكونوا شهودا على ماتقدمه دولة قطر من تجهيزات واستعدادات تفوق الخيال لاسيما تجربة تبريد الملاعب التى كانت مفاجأة اذهلت كل من كان حاضرا داخل ملعب نادى السد القطرى خلال ديربى الدوحه الذى انتهى بفوز السد على الريان حيث كانت درجة الحرارة داخل الملعب 19 درجة بينما كانت خارجه 37 درجة ,, وهو مادفع محترف السد الجديد الجزائرى نذير بلحاج للقول بانه ادى مباراة فى اوروبا وليس فى دولة خليجية تتسم اجواءها بالحرارة المرتفعة ,, هذه التقنية التى تفردت بها دولة قطر وطبقتها على الواقع فى حضور وفد الفيفا قصدت من رائها ان تبعث برسالة لاعضاء اللجنة التنفيذية فى الفيفا ولكل من يعارضون اقامة كاس العالم فى دولة خليجية بحجة ارتفاع الحرارة ان هذه اضحت حجة واهية وغير مقبولة فى ظل الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا التى تتلاءم مع صحة البيئة ,, اضافة الى هذه التقنية كشفت دولة قطر عن مشروعاتها للنهوض بالبنية التحتية والتى ستشرع فى تنفيذها فورا اذا ماحظيت بشرف الاستضافة التى سيتم الاعلان عنها فى شهر ديسمبر القادم ,, وسط هذا الحضور المشرف من كل دول العالم فى عاصمة الرياضة الدوحه كان للسودان النصيب الاكبر فى التواجد وسط الاشقاء والاصدقاء الذين كانوا ضيوفا على مائدة العشاء التى دعا لها سعادة سفير السودان فقيرى تكريما للاعلام الرياضى السودانى ممثلا فى الزميل رمضان احمد السيد رئيس تحرير صحيفة قوون والمدير العام لقناة قوون الفضائية وكانت لفتة كريمة ورائعة من سعادة السفير دعوة مجموعة طيبة من الزملاء فى الصحافة الرياضية بدولة قطر ومن السعودية والكويت ومصر ولبنان الذين قضوا جميعا وقتا طيبا مشيدين ببادرة سفير السودان وزملائه فى السفارة ولجنة الجالية ورابطة الشباب السودانى والاخوة الرياضيين على مختلف الوانهم وتنظيماتهم الذين تباروا جميعا فى اكرام الضيوف والاحتفاء بهم وسط مشاعر اخوية ودعوات طيبات فى ان تحظى قطر بشرف استضافة المونديال ,,
عموما مهما كتبت وتحدثت لا استطيع ان امنح سعادة السفير فقيرى حقه ومايقدمه للسودان من خلال تمثيله المشرف لبلده وابناء شعبه فى هذا البلد المضياف ,, فهو رمز للدبلوماسية المفيدة والبناءة التى تعكس وجه السودان المشرق واخلاقيات شعبه وعاداته وتقاليده له التحية وللمستشار محمد تبيدى ولكل اعضاء السفارة فردا فردا .
الديبه , , العب كورتك وبس !
لم يجد كروجر مفرا من الاعتماد على الناشيىء ياسر الديبه فى مباراة المريخ القادمة ضد الميرغنى وهو اختيار اضطرارى لابد منه بعد اصابة التونسي مهدى بن ضيف الله وسوء الحالة الصحية لزميله عبد الحميد السعودي وكذلك لايقاف راجى عبد العاطي ,, ولا اظن ان هناك خيارا افضل امام كروجر سوى الزج بلاعب ناشيىء او ما دون ذلك فى مثل هذه الظروف التى كثيرا ماتفرض على المدربين دخول المباريات بربع قوتهم الهجومية ,, ومع تقديرنا لاختيارات المدرب وتعاطفنا معه بل واشفاقنا عليه وهو يحاول ان يخلق من الفسيخ شربات كما يقول الاخوة المصريين ولكن من الخطأ ان يجهر المدرب بهذا الاختيار ويصرح به للصحافة الرياضية التى ابرزت الخبر على نحو مانشر بالامس فى اكثر من صحيفة مريخية الامر الذى يخشى منه ان يسبب ضغوطا كبيرة على اللاعب الذى لازال طفلا يحبو فى عالم المستديرة ,, رغم اننا نتمنى له التوفيق امام الميرغنى حتى يعبر هذا المطب الذى فرضته عليه ظروف الاصابات والايقافات والتى لولاها لما حظى ياسر الديبه بهذه الفرصة الذهبية التى بالتأكيد يحلم بها كل لاعب ناشيء ولكنها ايضا قد سلاحا ذو حدين اذا اعتقد اللاعب ان ثقة المدرب كروجر فيه تعنى انه قد قفز لنجومية العجب وهذا مايجب ان يصححه الجهاز الادارى لكروجر واعنى هنا الاخ مصطفى توفيق بالحديث الى اللاعب حتى لايتهيب التجربة او يتملكه الغرور قبل ان تطأ قدمه ملعب استاد كسلا ,, صحيح ان للاعب تجربة للعب امام الجماهير من خلال مشاركته مع منتخب الناشئين الذى لعب ضد نظيره التونسي ولكن بالتأكيد اللعب مع الاندية الجماهيرية مثل المريخ يحتاج الى قدرات ذهنية وفنية واعداد نفسي مضاعف حتى يستطيع اللاعب ان يمتص كما يقولون صدمة البداية ,, فالمطلوب ان يؤدى اللاعب (الكورة التى يعرفها وتعلمها مع زملائه ) طالما ان المدرب كروجر قد وضعه فى مواجهة جماهير المريخ والصحافة الرياضية المريخية والتى اتمنى ان تكون رحيمة به ورؤوفة عليه اذا لم ينجح فى سد الفراغ الذى احدثه غياب بن ضيف الله وراجي والسعودى لاقدر الله ,,
