{احتفل المجتمع الدولي يوم امس الاحد 20 مارس باليوم العالمي للسعادة بعد أن اعتمدت الأمم هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
{ولان سعادتنا فى ظهور هلالنا فى العلالى فانتظرنا حتى مغيب الشمس ليكتمل الهلال بدرا فى سماء ام درمان ونحتفل مع العالم بيوم السعادة ولكن للاسف الشديد طال انتظارنا وخسف الهلال على يد ثوار ليبيا وحولوا عصرنا الى ليل بهيم عندما اسقطوه بل (قبروه ) فى مقبرته ونال بن نوارة مراده وطار بالثمار بعد ان حقق اغلى انتصار للثوار من داخل الدار !
{ الهلال الذى لعب امام الاهلى طرابلس بالامس هو اسوأ هلال نشاهده طيلة الاعوام العشرة الاخيرة فريق بلاروح وبلاهوية وبلا تنظيم وبلا تكتيك ويلعب الكرة العشوائية وتطفيش الكرة واخطاء ساذجة فى التمرير والاستلام وفريق بلا انياب واعنى عدم وجود المهاجم الذى يترجم انصاف الفرص لاهداف وبلا قائد يوجه اللاعبين ويخطط داخل الميدان ودفاع مكشوف عبر عن طريقه صولة الغنودى كثيرا فابيكو الغانى وعمار الدمازين لايجيدان التغطية والاطراف محلك سرك فلا اطهر تقدم ولا بويا سدد ووسط بائس فالشغيل ونزار وحتى بشة كانوا يلعبون لصالح الليبيين وهجوم طائش ودائش فكاريكا اصبح يلعب على الواقف والشعلة انطفأ بريقها وماعاد لها وجود فى ظل طريقة اللعب بالمقلوب !
{ اترك الهلال لرجاله يا كاردينال وللذين يجيدون شغل الكورة وتوكل على المصرية يالعشرى وكفاية عذاب !
{ مبروك لثوار ليبيا للحقيقة فانكم تستحقون التاهل ويكفى انكم كنتم رجالة وابعدتم فريقا ظل متعودا دائما علي التواجد فى دورى مجموعات بل المربع الذهبى لدور الابطال ورغم عدم وجود دورى ليبى وحرمانكم من اللعب بارضكم ومبروك عليكم لان القائمين على امر الهلال لايجيدون فن القتال وحسم معارك الابطال !
آخر الاصداء
{فى يوم السعادة انقلبت حياتنا الى تعاسة !