ازمة الموسم الرياضى المنتهى بتشببع القانون واللو ائح منذ ان تورط فى
قضية لاعب المريخ بكرى المدينة بخطاب امين خذ ينته الاخ اسامة عطالمنان
الذى نصب نفسه سلطة فوق القانون وهو لايملك بل ولا يملك مجاس ادارته
او جمعيته العمومية ان يلغى ايقاف اجرائى تص عليه القانون لمدة سبعة
ايام لكل من يتضمنه تقرير حكم مباراة بسوء التصرف فى الملعب والذى تم
بناءعليه رفض شكوى نادى الامل عطبرة ثم قرارا اعادة مباراته مع المريخ
والتى اعلن المريخ عبر بيانات قياداته رفضه علانية عدم التزامه بها
وليتوالى من تلك اللحطة مسلسل المخالفات التى لم تنقطع وكان ابطالها
مجلس الاتحاد ولجنة الاستئنافات واخيرا الجمعية العمومية حيث شهد
الاتحاد لاول مرة تناقضات وانحرافات فى تطبيق ا لقانون الحقت ظلما
واضحا باندية الامل عطبرة وهلال كادقلى واهلى الخرطوم ولعل اهم مفارقات
هذه الاخطاء تناقض الاحكام من فى قضايا متفقة فى الحيثيات وتحت نفس
المادة ومع ذلك لم يطبق الاتحاد نفس الاحكام على كل الحلات بل شهدنا
لجانا تحاكم اندية بمواد تاتى بها من عندها كما حدثلهلال كادقلى هذه
المفارقات افرزت مخالفات سافرة للقانون واللوائح من قبل الاندية التى
تضررت فردت بمخالفات اخطر للقانون مع ان هذا لا يبرر لها مخالفة
القانون ويفترض الا يحميها من العقاب فتمرد كل من الهلال والامل عطبرة
وتخلفوا عن العديد من المباريات ومع ذلك لم بتعرضوا للعقاب رسمبا
بنص القانون الا ان الاتحاد هنا ولاحساسه انه مسؤل عن هذه الورطة
لمخالفة احكامه اللقانون وتناقضاتها وجد نفسه مجبرا للخضوع لتدخلات
خارجية يحظر تدخلها القانون وهو الذى ظل طوال السنوات يقلب الدنيا
لاى تدخل فى شان ادارته ولكن اعترافه الضمنى باخطائه جعله يخضع
للتدخل الخارجى ويبرم صفقة قضت بالقاء القانون فى سلة المهملات بعدم
مراحعة اى مخالفات وعدم تطببق العقوبة علي الهلال والامل وابقاء كل
من تعرض لظلم نتيجة مخالفة فى الممتاز ولهذا تهرب الاتحاد من برمجة
السنترليق وتم اخراج الصفقة بمسرحية بطلها بالباطل الجمعيه العمومية
التى لا تملك اعتماد مخالفات للقانون فاكمل الاتحاد مسلسل فضائحة
ومخالفاته بان تراجع عن تهديده بتطبيق القانون على الهلال و الامل
لتتضاعف مخالفات الاتحاد الذى ابرم صفقة فرضت عليه من جهات خارجية
ورفع العقوبة عن الهلال والامل كانهم لم يتخلفوا عن مباريات رسمية عمدا
واعتمد موسم المخالفات وهذا ما فعله على صعيد الهبوط ليصبح هذا سببا
فى العديد من المحالفات للقانون بسبب التصرف بنظرية( السمكرة) ليصدق
فيه المثل (التسويهو كريت فى القرض تلقاه فى جدلده)
ولكن هاهو الهلال احد اطراف الصفقة يسجل اعترافا يعلن فيه ما اتفق
عليه بين اطراف القضية وعلى راسهم الهلال مع الاتحاد ومسئؤلين من
الدولة حيث كشف الهلال علانية ان الصفقة الى ابرمت تضمنت اقامة
الماراة الفاصلة بين الهلال والمريخ لتحديد بطل الدورى ولكن الاتحا د
واجه على صعيد الواقع عدم قدرته على تنفيذ هذا البند من الصفقة لانه
سيزيد القضية تعقيدا لان المريخ لن يخضع للصفقة وقد تم تتويجه
بالبطولة التى استحقها بالنقاط حتى لو جاءته هدية من الاتحاد فالحاكمية
للنقاط
الان ما لايملك الاتحاد ان يمحو اثاره من هذه الفضيحة ما كشف عنه الهلال
عن وجود هذه الصفقة التى تشمل الفضيحة الاكبر للاتحاد وصدق فيها ان
نقول:
(جاطت ولما استحكمت حلقاتها وحسبناها فرجت جاطت اكثر) ولم نعد نعرف ان
كان الهلال سينحنى لعدم الالتزام بالصفقة ام ان انه سينقل الازمة للموسم
الجديد وفى كل الاحوال فى نهاية الامر النتيجة مخجلة فى حق الرياضة
السودانية وفى تاريخ الاتحاد
واخيرا وحسب ما ورد من معلومات فان نادى النهضة ربك ضحية مخالفات
الاتحاد والصفقة دون مبرر قانونى بصدد رفع طعن امام الوزير اليوم معلنا
عن مرحلة جديدة للازمة
خارج النص
عفوا الاخوة الذين عقبوا على المقالة الاخيرة بسبب مشكلة فى النت لم
اتمكن من الرجوع لتغقيبكم وامل ان يتحقق هذا فى المقالة القادمة
لاعود اليكم المعذرة وشكرا