• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
حسن عبدالرحيم

في حب قيا اخوانا اكتر من كده

حسن عبدالرحيم

 1  0  4671
حسن عبدالرحيم
* تشجيع كرة القدم لا يزال من الملفات المهملة تماماً عندنا.. والمجهولة ايضاً. * فعلى الرغم من أننا نلعب كرة القدم بشكل منتظم.. على الرغم من خرمجة وشطحات وجلطات ونطحات وغلطات اتحاد معتصم جعفر.. الا أن الكل بحبها وهي الملاذ الوحيد لتناسي الهموم وظروف الحياة المعيشية الضاغطة والصعبة. * ونتيجة لحب هذه اللعبة واحترامها منذ امد بعيد.. وعلى الرغم من قصائد المديح التي يرددها البعض كالببغاوات بين الحين والآخر عن افضال جمهور الكرة وضرورته الى درجة أننا نختلف طوال الوقت هل الجمهور هو اللاعب رقم (١).. أم هو اللاعب رقم (١٢). * إلا أن كل ذلك مجرد كلام نحفظه ونردده طوال الوقت تماماً.. كأي كلام آخر شايلو الهوا وشالوا الكلام جابو الكلام جابوه ليك وزداهو حبة وحنين. * وحبة فوق وحبة تحت كما غنى المصري احمد عدوية. * ونحنا قايلين القبة تحتها فكي. * المهم نردد الكلام فنتعلم أن نقوله ونكرره دائماً دون أن يتحول إلى أي شئ مطبق في الواقع وعلى الأرض. * فالجمهور بات منقسماً في المدرجات وكل رابطة لها نجمها ومحبوبها ومعشوقها. * وكل جماعة قعدوا وفكروا عملوا ليهم رابطة لمناصرة من تحبه.. أو أولاد حلة يمشو التمارين أو المباريات ليهتفوا لمن يحبونه ويريدونه ويدينون له بالولاء. * فهناك فئات كدة ظهرت على السطح الهلالي وحضرت للمدرجات وهي فئة مدفوعة الأجر. * وهؤلاء اطلق عليهم الأهل الشرفاء مشجعي الدفع المقدم.. وهؤلاء ليسوا مثل الأهلة الذين يأتون من بيوتهم ويدفعون من حر مالهم.. والواحد فيهم يرجع لبيتو كداري عقب المباراة او التمارين.. ويكون ما اتغدى ولكنه يكون اتغدى أو تعشى بلمسة من الفنان بشة او تهديفة من كاريكا أو قيادة رشيدة من مساوي اداء رجولي من الشغيل او انطلاقة من الجزولي. * ديل المشجعين البحبو الهلال ما المشجعين اليكونوا جمب المقصورة ويهتفوا بعد أن يتم ادارتهم بالريموت كنترول. * أو الذين يأتون وهم يحملون اللافتات. * بالمناسبة قالوا أمس في تمرين الهلال في بعض من جماهير الهلال هتفت عائد عائد يا سيدا. * أصلاً هيثم عاد وانضم للجهاز الفني ولا يا ربي ديل عاوزينو يكون ضمن التشكيلة ويعود في يونيو حسبما هو مخطط. * بمناسبة العودة.. كانت هناك منافسة اطلق عليها كأس العودة وذلك عقب الانقلاب الذي حدث على الرئيس الأسبق الله يرحمه جعفر نميري. * وكانت اخبار هذه المنافسة تنشر في إحدى الصحف المصرية.. وطبعاً الوقت داك لا في موبايل ولا واتساب ولا ماسنجر ولا توتير ولا ايمو ولا فيسبوك ولا سوما ولا تلقرام.. واستقرام.. ولا لاين ولا فايبر ولا ميكو.. شفتوا انا مثقف تكنلوجياً كيف. * المهم كان الاتصال يتم بالتلفون او الترنك أحد الاساتذة الكبار اتصل بالصحيفة المصرية وقال للصحفي المصري.. * في كأس عودة الرئيس نميري فاز وقبل أن يتم كلامه قاطعه المصري عودة مين وهو كان فين.. وعاد من فين!! وهسه هيثم اصلاً موجود مع الهلال يعود وين إلا للتشكيلة وتقلد الكابتنية. * قال لي من أثق في حديثه أن هناك بعضاً من الذين كانوا يحملون اللافتات هم نفسهم الذي كانوا يحملون اللافتات ضد اللاعبين والجهاز الفني ايام عهد البرير. * فلم اعلق.. بل ضحكت وقلتا في سري الله يستر ويجب العواقب سليمة. * المهم نعود للقول أن ما دفعه المشجع العادي يعادل المليارات التي دفعها الكاردينال والبرير والأرباب. * فالمشجع العادي الغلبان المحب والعاشق الولهان يستقطع من قوت ابنائه أؤ حتى يستدين من أجل أن يكون حضوراً في التمرين أو المباراة ويشجع بمزاجه بالصوت العالي للاعبين. * وده لا في زول يقول ليهو شجع فلان أو فرتكان أو أهتف للاداري الفلاني. * فهؤلاء يأتون من أجل الهلال الكيان فقط.. لا مشجعي الدفع المقدم؟ * وهذا المشجع العادي البسيط يدفع لا في زول يصورو ولا يهتفوا باسمه ولا في قناة او اذاعة تطارده من أجل اجراء معه. * لذلك نعود للقول الذي ذكرناه بالامس.. أن الذين يدفعون المليارات ويتباهون ويتفشخرون بها نالوا اضعافها من خلال حوارات واضواء واسم يردد في كل مكان. * كم نحن سعداء بالحضور الجماهيري الكبير خلال مران الأمس والاستقبال الرائع الذي وجده اللاعبين من قبل الجماهير الوفية لا جماهير الدفع المقدم. * الجماهير الوفية كان صوتها أعلى لانه صادق ونابع من القلب.. وليس صوتاً ينتظر بفارغ الصبر انتهاء مهمته حتى يستلم المعلوم عقب المران. * فهؤلاء لا يحبون الهلال ولا يستطيعون أن يفرقوا بين موكوروا ولا ايكو. * فهم مشجعين حسب الطلب.. والرأس بعشرين جنيه والمسّتَلم عشرة جنيه. * جماهير الهلال العاشقة للهلال ضفقت للاعبين وحيتهم أحسن تحية وهي وسعيدة بوجود هؤلاء الاقمار في المقبرة بعد طول غياب.. * الجماهير الهلالية لا يمكن ان تنقاد وراء المكاسب الرخيصة ولا الجعجاعين واصحاب المصالح الخاصة.. والحلاقيم الغليظة. * وهي جماهير لا يمكن توجيهها حسبما يريد البعض. * ولكنها جماهير تحب وتعشق الهلال وتدين له بالولاء. * وهي جماهير لا تفرق بين محمد هارون أو احمد عبدالقادر. * وإنما تعرف اللاعبين.. ولا ننتظر الإداريين عقب كل تمرين لقبض المعلوم. * أنها جماهير الهلال.. وهي تننفس حباً وعشقاً هلالياً بعيداً عن أي مصلحة. خبر طازج: في حب يا اخوانا أكتر من كده. <<<<<
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسن عبدالرحيم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عثمان عبدالله محمد 01-20-2016 07:0
    الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها هل تعلم بأن مثل هذه الكتابات تقود الى الفتنة . ولا أزيد
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019