العقوبة المغلظة التي اوقعها مجلس المريخ على لاعب فريق السابق (الهاو) شيبوب بالايقاف ثلاث سنوات، أقل ما يقال عنها انها غير اخلاقية.
مارس اللاعب حقهالقانوني فانتقل إلى نادي خارج السودان ووقع له بصفة الاحتراف، بعد أن وجد فيه ما لم يجده في المريخ.
تاخر مجلس المريخ في تحويل هوية شيبوب من هاو إلى محترف وتجاهل مطالبه المالية العادلة، ومع ذلك اقدم على فعل قصد بهتدمير موهبته والقضاء على مستقبله.
هرب شيبوبمن حراسة وفد الهلال في عاصمة السودان الجنوبي جوبا، وضحى بحياته من أجل المريخ، ومع ذلك اداروا له ظهورهم عندما رجع.
القفز من الطابق الثالث، من الفندق الذي كان يقيم فيه بجوبا هربا من الهلال كما ادعى اعلام المريخ، كان يمكن ان ينهي حياته ويدمرها.
تجاهل مجلس المريخ كل هذه التضحيات من اللاعب، (وزاغ) أحد اقطابه من وعده له، فكان قرار اللاعب واسرته السفر للخارج والبحث عن ناد محترم.
ايقاف شيبوب ثلاث سنوات غيابيا،ودون ان تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه، يؤكد أن القرار قصد به تدمير حياة اللاعب الاحترافية.
حسنا فعل اتحاد الكرة، وقرر استدعاء شيبوب قبل ان ينظر في العقوبة التي فرضها مجلس ونسي حديث التكوين بحق اللاعب.
سيمثل شيبوب أمام اللجنة التي كونها اتحاد القدم للادلاءباقواله، ومعرفة الظروف التي جعلته يغيب عن تدريبات المريخ منذ بداية الموسم.
عندما يتأكد للاتحاد ان شيبوب كان يلعب بصفة الهواية في ناد المريخ، وانه وقع لنادي شبيبة القيروان التونسي كمحترف لن يكون أمامه أي خيار غير قفل الملف.
المبالغ الراتبةالتي كان يصرفها شيبوب كمرتبات، والحوافز الدولارية التي كان يقبضها لن تجعل منه محترفاطالما أنه ليس هناك عقدا مكتوبا.
أي حديث عن أن شيبوب كان يلعب بصفة الاحتراف في المريخ، لانه كان يقبض باليورو أوالدولار أو الريال، بدون أن يوقع على عقد رسمي يظلعبطا.
اذا كان المريخ يرغب في خدمات شيبوب لماذا لم يحول عقده إلى محترف بصفة رسمية كما فعل مع بعض زملائه، وما هو الهدف من الابقاء عليه هاويا؟.
لن تستطيع أي جهة ان توقف شيبوب عن ممارسة عمله كلاعب مع شبيبة القيروان ساعة واحدة، ناهيك عن ثلاثة اعوام، طالما انه وقع معه عقد احتراف رسمي.
ولن تفلح محاولات المريخ في تدمير موهبة هذا اللاعب، مهما اوتيت من قوة، لان القضاة الذين سينظرون قضيته، لن يكون من بينهم اسامة أو معتصم.
اتركوا شيبوب وشأنه، ودعوا مواهبه تنمو وتزدهر في القيروانالتونسية ، لكي تتفتح فيما بعد بحي العرضة شمال في ام درمان.
آخر الكلام
الفوز الكبير الذي حققه هلال السودانأمس الأول على الاتحاد الليبي باربعة اهداف مقابل ثلاثة في رابع تجاربه في معسكر تونس يؤكد أن الفريق يمضي بثبات.
الجميل في المباراة أن الهلال نجح في تحويل خسارته مرتين إلى فوز، وهو ما يشير إلىتوفر عنصر الارادة عند المدرب واللاعبين.
عادل الهلال النتيجة رغم انه كان خاسرا بهدفين نظيفين، ثم عاد وحول تاخره من 2/3 إلى فوز رائع 4/3.
ليس من السهولة على أي فريق العودة للمباراة خصوصا اذا صادف وأن خسر فيها مرتين ، الا اذا كانيملك عناصر صلبة ومتميزة.
لا نريد أن نتحدث عن التشكيلة التي لعب بها المدرب الفرنسي كافالي، طالما انه ما يزال في طور التعرف على قدرات لاعبيه.
اشراك الشغيلواتير توماس في قلب الدفاع،رغم وجود مساوي،وولوج ثلاثة اهداف في شوط واحد، لا يعني أن هناك ضعفا في مستوى الثنائي.
مساوي الذي تم تسجيله للهلال كلاعب وسط هداف، أصبح من أفضل المدافعين في الفريق خلال السنوات الماضية، وصمام امانه.
قد يكون للفرنسي راي ايجابي في قدرات الشغيل الدفاعية، وقد يخطط لكي يجهزه بديلا في حال فقدان مساوي، أو أي من مدافعيه الآخرين.
من قبل حقق الفاتح الريشة نجاحا منقطع النظير في وظيفة قلب الدفاع رغم انه كان لاعب وسط فنان وهداف ماهر، وكذلك الموهوب عذالدين الحيش.
والأمثلة على ذلك كثيرة، ولذلك لا نرى سببا واحدا يجعل بعضنا يتشاءم من خطوة الفرنسي في لقاء أمس الأول ويصفها بالفاشلة.
خسر المريخ أمس من رديف سان جورج بهدف دون مقابل، في ثاني تجاربه الودية بمعسكر اديس ابابا.
فوز الهلال على الاتحاد الليبي القوي، وخسارة المريخ من رديف سان جورج يؤكد الفارق الكبير بين اعداد الفريقين.
بدأ الهلال معسكر تونس قبل أكثر من شهر، وتدرج فريقه في ودياته ، إلى ان بلغت مداها مع أحد اقوى فرق القارة السمراء.
وانطلق معسكر المريخ قبل عشرة ايام فقط في اديس ابابا، بعدد لاعبين لم يتجاوزالـ 15.
فرق يا مزمل.
وداعية :ألوك على طريق شيبوب.
Rawa_60@yahoo.co
ولكن هل أنت لا تدري لماذا تم توظيف الشغيل في خانة مساوي وكمان تقول تقول يخطط في تجهيزه بديلاً ( في حالة فقدان ) ولا تدري أنه فعلاً مفقود في أول أربع مباريات أفريقية ولديه عقوبة واجبة النفاذ ، هذه الكروت الهدية والإبقافات العبيطة جداً ـ لاعب وهو خارج الميدان يناقش الحكم وينتقده ويتنرفز فيه حتى يأتيه الإيقاف وهو كابتن ـ لا بد من لفت هؤلاء اللاعبين الهبل من أخد كروت مجانية الموسم القادم وإلا الرماد كال حماد