90 مليار، 9 مليار، 30 مليار، 10 مليون دولار، مليون دولار، 3 مليون دولار، ه مليون دولار، وووو اموال المعسكرات، اموال انتقالات اللاعبين، اموال تعويضات اللاعبين، اموال تاهيل الاستادات ودور الاندية، اموال الدعم الحكومي للاندية،وحتي الفتات الذي يذهب الي المنتخبات الوطنية (ان كان هناك فتات) ، كلها اموال دخلت الرياضة ، ومثلها وربما اكثر منها اضعاف اضعاف دخلت الرياضة ولم يتم الاعلان عنها، والكثير الكثير من هذه الاموال مجهول المصادر، ولكنها موجودة وتتحرك داخل الوسط الرياضي ، وتحت هذه المظلة (الاموال المتحركة خارج النظم المالية)، دخل الي الوسط الرياضي عدد من الاثرياء الجدد ، ونحن موعودون بدخول آخرين في الايام القادمة يمثلون اندية وربما اتحادات ، وما اكثر الاقطاب والوجهاء ورجال المال ، مع التحفظ الكامل علي اكمال الجملة بكلمة (اعمال)، فمعظمهم حتي لا اشمل آخرين من اصحاب المال ، ولا يعرف عن معظمهم اعمال واضحة يديرونها.
كشفت بطولة الشان (البطولة الافريقية للمحليين ) التي اقيمت قبل سنوات بالسودان عن تجاوزات مالية خطيرة ، عن طريق المراجع العام، ووصلت هذه التجاوزات البرلمان وتمت المطالبة من داخل البرلمان بفتح تحقيقات حولها، لم تر النور حتي الآن ولازالت الاسئلة حولها قائمة تبحث عن اجابات ، تدخل المراجع العام وتقريره حول بطولة الشان الافريقية لمننتخبات المحليين ، يجب ان يشمل كل الاموال التي تصرف في الرياضة علي كل الاصعدة (اتحادات واندية) ، فقد شبعنا حد التخمة من حكايات راعي النادي وداعم النادي ( والبيصرف علي النادي والبيدفع من جيبو، والبني الاستاد والبني النادي، والسجل اللاعبين، والعمل المعسكرات، والجاب الطيارات الخاصة، والرفع سقف الصرف في النادي من 10 مليون لميار واتنين وتلاتة ، والاتحول النادي بفضله الي نادي ثري، والاصبح النادي بفضله علي كل لسان ، ويابختك النادي بالملياردير الفلاني، ومحظوظ النادي بالملياردير العلاني، ولولا الرجل الملياري لذهب النادي ليقف امام الجامع الكبير طالبا (حسنة) من المصلين والمارين ).
شبعنا حد التخمة من التغييب والتغبيش وتزييف الواقع ، وكتاب البلاط ( لم يقف التسول عند اشهرهم المتنبي) فلدينا في صحافتنا تسول بفهم ، ومن يراجع ويقرأ امس واليوم ولسنوات مضت كتاب افذاذ (هكذا يقال عنهم) يتباهون باموال الرجال ويدافعون عن الاموال دفاع من يخشي الفقر ( يمكن ان يخبرنا الارشيف عن الكم الهائل من الحبر الذي سكب علي القدرات المالية للاداريين دون ان يطرف لهم جفن) هكذا تذل الكلمة ويمرغ انفها ، وانت تشاهدهم في المجتمعات لاتجد ماتفعله سوي ان تبصق علي الموائد التي يأكلون منها وهم يمارسون الخداع علي انفسهم قبل غيرهم وهم من يوصفون بأنهم (مؤثرين) والاقرب لاصحاب القرار ، وقد يصل بهم الامر وسط هشاشة الواقع الرياضي ، كتابة انهم من يصنع القرار مع انهم والمتنبي وجهان لعملة واحدة (متسولين بنضافة) .
هؤلاء ليس من مصلحتهم الدعوات التي تطالب بفتح التحقيق في الاموال غير الطبيعية سوأ عن طريق المراجع العام او النائب العام ، وها نحن نطالب بفتح التحقيق في الاموال الدائرة في الوسط الرياضي حاليا وبأثر رجعي ، خاصة وان هذا الامر لايسقط بالتقادم .