البرنس قيثارة الكرة السودانية وتتويج صحيفة ابيدجابيا

تتويج قائد الهلال وعازف القيثارة الماهر الكابتن المهول الحريف الرهيف القيصر هيثم مصطفى بجائزة النجومية المطلقة من قبل جريدة ابيدجابيا الليبية الواسعة الانتشار جاء تتويج لجهود هذا القائد الملهم هيثم مصطفى وإنصافا لكل الجهود الفنية والقيادية التي يقدمها لهلال الملاين ووطنه الكبير السودان الأعظم وحقيقة فان هذه أللفتة البارعة من تلك المطبوعة المتوثبة لم تأتي اعتباطا أو بمحض الصدفة أو أنها قد جاءت كتعاطف مع هذا النجم الفنان بل أن ماحدث من تتويج وخصوصية لهذا النجم الكبير قد جاء نتيجة عمل دءوب وأداء راقي على المستطيل الأخضر سكبه هذا النجم وقاد به فريقه الهلال الذي يعتبر هو المحرك الأساسي لكل إبداعاته ونبوغه وتفرده حتى قاده لذلك النصر المبين على ذلك الفريق الخطير المهاب فريق الاتحاد الليبي قاهر الأهلي القاهري . ولعلى اختيار النجم المهول هيثم مصطفى من قبل القائمين على تلك المطبوعة ليدل على مدى الحس الصحفي الذي يتمتع به القائمين على تلك المطبوعة فهم قد اختاروا بالفعل نجم نجوم الهلال بل وبالأحرى فهم قد اختاروا نجم نجوم السودان الذي تتوافر فيه كل صفات النجم القائد من حيث حسن القيادة ومساعدة زملائه داخل المستطيل الأخضر والمساهمة في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان ومنع زملائه من أي تجاوزات قد تساهم في عكننة سير المباريات بجانب دوره الأساسي في قيادة الهجمة من الخلف وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المنافس وكل هذه الصفات مجتمعة وغيرها من الصفات التي لم تسعفني الذاكرة لسردها ساهمت في أختيار هذا النجم الأسطورة من قبل قيادة المطبوعة الليبية الذائعة الصيت كنجم لنجوم تلك المباراة التاريخية دون أن تنحاز تلك المطبوعة أو ينحاز محرريها ورئيس قسمها الرياضي لأبناء جلدتهم في فريق الاتحاد الليبي أو للاعبيه الأجانب الذين يحترفون بين صفوفه فكان ان جاء اختيارهم لقائدنا المهول كنجم متوج تقديرا لكل الجهود التي بذلها في قيادة فريقه الهلال للفوز بتلك المباراة وحصد نقاطها الثلاثة من بين براثن البطل الليبي الشرس الصعب المراس وقد أسعدني حقا أن تقول الصحيفة في معرض وصفها لتألق نجمنا المحبوب هيثم مصطفى بأنه العقل المفكر لفريق الهلال والقائد المحنك وهو بالفعل قائد محنك وعقل مفكر ونجم أسطورة قلى ان تجود به الملاعب السودانية غلا بعد حالات عقم طويلة . التحية لسفير النوايا الحسنة للقائد الملهم والنجم الأسطوري هيثم مصطفى الذي يعتبر امتداد طبيعي لجيل العباقرة في كرتنا السودانية من العمالقة الذين مروا على الوسط السوداني في عصره الذهبي أمثال ناس بابكر سانتو يرحمه الله وإبراهيم محمد علي وعبد الله أوهاج ومحمود الحاد أبو بكر حبشي يرحمه الله وناس المحنية وعمر عثمان وختم إدريس ويوسف مرحوم وكمال حسب الله ورمضان مرحوم وعبد الكافي وعامر وودنوباوي وغيرهم من أساطين الكرة الذين مروا على الوسط السوداني في فرقهم وتركوا بصماتهم ظاهرة للعيان ليأتي هذا النجم الغيور الجسور الفنان ويعيد إلى الأذهان تلك السيرة العطرة ويبهج القلوب والأفئدة بتمريراته الذكية وثروهاته المتقنة وبينياته السلسة ورمياته الحلزونية التي تجعل المهاجم وجها لوجه في مواجهة حارس الفريق المقابل ليقول له وبكل أريحية أنت وربك ده المرمى وده القون ودي الكورة وأستطيع أن أقول بأنني أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا والله لو لعبت بجانب القيصر هيثم وبعد تقدم العمر بي لأصبحت هداف للدوري الممتاز مافي حاجة بتغلبني ومافي شئ داير ليهو مجهود زول بيديك الباص ويخليك أنت والقون اها بعد داك في شنو بس تشوت الكورة وتقذف بها في قلب المرمى دي حاجة صعبة بالطبع لا إلا الزول يكون ساكت مادير يدخل الكورة في الخشبات الثلاثة . لله درك قائدنا الهمام وأنت تستأهل كل خير وإن شاء الله يوم شكرك مايجي وياناس جريدة أبيدجابيا والله العظيم ماقصرتوا فقد أعطيتم القوس لبارئيها والاختيار صادف أهله ونحن ممنونين لكم وندين لكم بالعرفان والتجلة والتقدير وأنتم تكرمون قائدنا وقائد عموم لعيبه السودان وتتوجوا جهوده بالكأس المحمول جوا ولأول مرة للاعب قائد مهول يمثل قيثارة الكرة السودانية من أقصاها لي أدناها:

في .... كلمات

الكوتش المصري أنور سلامة بفعلته التي أقترفها وبسوء سلوكه الذي بدر منه تجاه مدربنا الخلوق الصربي ميشو والذي ذهب أليه بعد المباراة لكي يتبادل معه التهاني في الروح الرياضي المتعارف عليه بين المدربين في كل إنحاء العالم بعد نهاية المباريات سوى أن كان الفريق خاسرا أو متعادلا فإذا به يصده ويرفض مصافحته مؤكدا ولكل ذي عين بصيرة بأن كل وعاء بما فيه ينضح والكابتن أنور سلامة لم يسيء بفعلته تلك لأبناء جلدته في مصر وحدهم بل هو قد أساء للرجال الذين أتوا به مدربا وتعاقدوا معه لقيادة فرقتهم حيث أنكشف امامهم وسقط عنه قناع المثالية الذي كان يتمشدق به من قبل ونحن عندما تأتي إلى الخرطوم ياسلامة لن نعاملك بمثل هذا الأسلوب غير التربوي بل سنحملك في حدقات العيون لأن أخلاقنا السودانية الموروثة تحتم علينا أكرام ضيفنا وأفادته وحمله في حدقات العيون ولن أقول سوى أن ماصدر منك قد كان سقطة كبيرة من مدرب مخضرم ينبغي بل يجب ان يكون قدوة للاعبيه داخل وخارج الملعب ولكن فأن الكوتش أنور سلامة يأبى إلا أن يؤكد بأن كل وعاء بما فيه ينضح !؟
ـــــ تابعت لقاء الوصيف أمام فريق الوصل الإماراتي في دورة دبي الدولية وأستطيع أن أقول بأن الوصيف قد سجل تقدم ملحوظ في مستواه من حيث الأداء الجاد واللعب الممرحل دفاعا ووسطا وهجوما وإن كانت المشكلة الأزلية في الفريق لاتزال قائمة وهي الجزئية المتعلقة بنهاية الهجمة فالفريق يصل إلى منطقة جزاء الفريق المقابل ولكن رماته لايحسنون نهاية الهجمة السعيدة ولو كان في الفريق مهاجم واع يعرف طريق المرمى من اقصر الطرق لكان شكل المباراة قد اخذ منحى اخر ولما خرج وصيفنا الدائم صفر اليدين من تلك المباراة وضل طريقه نحو منصة التتويج للعودة بالكأس المحمولة جوا أسوة بما فعل سيد البلد وهو يعود من دورة بني ياس محملا بالكاسات المحمولة جوا وقد أعجبني قائد المريخ الفنان العجوز الكابتن فيصل العجب وهو ينثر الإبداع على المستطيل الأخضر ويقدم عدد من الجمل الفنية الرائعة على مدار الشوطين دون ان يكلل جهوده بالفوز بنقاط المباراة ولكن هذا لايمنع ان نقول بأن العجب هو الشمعة المضيئة الوحيدة في فرقة الوصيف وهو اللاعب الفنان الذي يجبرك على التصفيق له ومتابعته حتى لو لم تكن تدين بالولاء للونين الأصفر والأحمر والعجب بالفعل يعجب الباشا وغير الباشا لأنه فنان وكفى .
ـــ حزنت بحرقة وأنا أتصفح زاوي زميلنا المريخي المتزن إبراهيم عبد الرحيم (( في وجه الرياح)) حيث طالعتها كعادتي منذ البداية وحتى اتجاه الرياح فلم أجد أي أشارة أو تهنئة لفريق الهلال بفوزه التاريخي على مستضيفه فريق الاتحاد الليبي الأمر الذي ترك أكثر من علامة استفهام حائرة في نفسي لأنني اعرف بأن الزميل إبراهيم راجل حقاني ويعطي مالله لله مالقيصر لقيصر وكنت أتمنى ان أرى أشادته بالفوز الهلالي لاسيما وانه رجل متزن ووطني من الدرجة الأولى ولكنه خذلني بكل صدق وأتمنى ان تكون زاويته الليلة قد حملت التهنئة من هذا القلم حتى لانصنفه من بين الأقلام التي تكتب بلغة التعصب الأعمى وألوان الأندية لاسيما وهو مصنف من بين أفضل كتاب الوصيف الدائم :
ــــ نفسي ومنى عيني أسمع رأي الزميل المريخي المتعصب مزمل أبو القاسم في اللاعب المدافع الأنيق بويا والحارس جمعة بعد ان قدما نفسيهما بصورة متفردة ورائعة أكسبتهما ثقة الشارع الهلالي والشارع الرياضي بصفة عامة حيث أن الكاتب مزمل كان قد وصفهما بأنهما مواسير مضروبة فهل لايزال عند رائه أم انه تراجع وسكت عن الكلام المباح ليته يقول شيئا فليقل أي حاجة المهم ان يعبر عن وجهة نظره بعد مشاهدتهما ونجاحهما بتلك الصورة المتفردة التي أكسبتهما رضى الشارع الرياضي عامة . الكابتن مزمل لايدري وأظنه لايريد ان يدري بأن هلال الملاين هو مصنع لتفريخ المواهب المتفتحة بل أظنه لايعلم أن الفريق الهلالي قد تعود أن يقدم النجوم النوابغ من خلف الكواليس بلا ضوضاء وبعيدا عن الأضواء منذ عهد عبد المحمود وشريف الديم ومزمل وغيرهم من النجوم الذين جاءوا من الساحات الترابية وصنعوا لأنفسهم مجدا في هلال الملاين دون أن تسبقهم الهالات الإعلامية والفلاشات البراقة التي عادة ماتساهم في قتل نجومية الواعدين ووأدها في مهدها قبل ان ترى النور وتقدم الإبداع على المستطيل الأخضر :
ـــ أستاذ الأجيال السر أحمد قدور الشاعر والملحن والكاتب والصحافي البارع يتحفنا يوميا وعبر قناة النيل الأزرق بحلقاته الفنية المتسلسلة التي يجسد من خلالها لروائع الحقيبة بأصوات الفنانين الشباب والواعدين يقودهم كبير القوم الفنان الطروب الرمز الفني الكبير كمال ترباس بحنجرته الذهبية وصوته الدافئ العذب الحنون. والحلقات رائعة بكل المقاييس وتستحق المتابعة ففيها تطريب فني لا حدود له ولكن وآه من لكن هذه فأن موعد بث الحلقات التي تبث
إلى مابعد الساعة الواحدة صباح لايتيح لأمثالنا من كبار السن من متابعتها على الهواء فنحرم أنفسنا بذلك من متابعة هذا الإبداع الفني فنجد أنفسنا مجبرين على ملاحقة برامج الإعادة والتي لاتتواكب في بعض الأحيان مع ظروف العمل هنا في بلاد المهجر وهذه دعوة صادقة من هذا المنبر لتعديل موعد بث هذا البرنامج الشيق لكي يكون عند الحادية عشرة مساء أو الحادية عشرة والنصف فموعده الحالي غير مناسب على الإطلاق وأرجو ان تجد هذه الصيحة آذانا صاغية لدى الأخوة في قسم التنسيق في تلفزيوننا العزيز وان لاتذهب إلى وادي غير ذي زرع !؟
ـــ مريخابي واحد اتصل مهنيئا بفوز الهلال على الاتحاد الليبي مافي حتى أبن عمتي الاستاذ داود عبد الحق أبو رونق التزم الصمت وكان الامر لايعنيه ياعالم ياهو النصر للسودان وليس لهلال الملاين وحده ياوصيفاب قليلا من الروح الرياضية فنحن نلعب باسم الوطن ووطن الجدود اولى بوقفتكم ومساندتكم فلا تكونوا بمثل هذه الروح العدائية ضعوا ايديكم فوق أيدينا وسنعود لكم بكاس الكون فدرالية لكي تفرحوا معنا ونفرح معكم ونضيف انجاز اخر لسودان الجدود مدوا الايدي ولا تجعلوها مغلولة الى اعناقكم !؟

فاصلة .... أخيرة
شفنا حبيب بنريده في الحلة .... أهلا بيهو الهلال هلا