× قلتُ في مقال الأمس أن التعاقد مع المدرب الفرنسي ميشيل كافالي يجب أن لا يجعل مجلس الهلال يغفل نقطة هامة وهي الطاقم المعاون له والذي يجب أن يتواجد فيه مساعد مدرب وطني صاحب شخصية قوية لمساعدة المدرب الفرنسي.. فهذا المدرب وحتى ولو كان مدربا جيدا فإنه سيحتاج إلى مساعد مدرب وطني يعرف إمكانيات اللاعبين ليتم توظيف هذه الإمكانيات التوظيف الأمثل.. واعتقد ان مشكلة الهلال التي أدت لاهتزاز مستواه في المواسم السابقة ليست في عدم وجود عناصر موهوبة وصاحبة امكانيات فنية كبيرة ولكنها في الأساس مشكلة توظيف لهذه العناصر بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب أي باختيار اللاعب للوظيفة التي يستطيع ان يقدم فيها كل ما يملك من مهارات وقدرات تسهم في الانتصارات وتقديم العروض التي تطرب الجماهير الزرقاء التي تعشق اللعب الجميل واللمسات الفنية.
× في نفس اليوم الذي كتبتُ فيه هذا المقال وفي وقت متأخر من الليل أصدر مجلس الهلال قرارا تاريخيا وشجاعا بتعيين الكابتن هيثم مصطفى مساعدا لمدرب الهلال وهو القرار الذي أثلج صدر الكثير من مشجعي الهلال لأن عودة هيثم لهلال الملايين ولو من باب التدريب هي عودة جميلة ورائعة فهذا النجم الكبير ﻧﻤﺎ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻭﺃﺯﻫﺮ ﻭﺃﺛﻤﺮ ﻓﻲ ﺍلبيت الأزرق والطبيعي هو أن تكون عودته للهلال مثل عودة الشخص إلى بيته رغم المشاكل والمرارات السابقة والتي جعلته ينضم إلى نادي المريخ.
× وإنضمام هيثم للمريخ جعل البعض يرفضون عودته للهلال كلاعب في فترة التسجيلات الحالية وفي فترة التسجيلات الماضية.. ولنفس السبب رفض هؤلاء عودته الآن كمدرب.. ولهؤلاء أقول أن قرار إنضمام هيثم للمريخ والذي أثار الكثير من ردود الأفعال في ذلك الوقت يجب ألا يُناقش بمعزل عن الحرب الشرسة التي تعرض لها هيثم من مجلس الهلال الأسبق ولجانه المساعدة وآلته الاعلامية والتي جرحت كرامته واهانت كبرياؤه واغتالت شخصيته باتهامات باطلة وافتراءات كذوبة في محاولة لاشعال الحرائق في تاريخه العظيم والتي اطفأها بالتوقف عن اللعب مع المريخ بعد رحيل مجلس البرير واصراره على العودة للهلال رغم اغراءات المريخاب والتي رفضها باصرار عنيد متحملاً في سبيل اللعب للأزرق اي عقوبة ومضحياً بالمال الذي يبيع من اجله بعض الصحفيين شرفهم المهني يومياً دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب.
× وبعد موقفه العظيم والتاريخي بتوقفه عن اللعب مع المريخ ورفضه لكل الاغراءات لمواصلة المشوار واصراره على اصلاح خطأ الانضمام للمريخ في لحظة غضب وانفعال واحساس فظيع بالظلم الذي اجتاح قلبه وعقله كتبنا وطالبنا بإعادته لكشوفات الهلال لأنه ليس من المنطق ان نحكم عليه بالاعدام لارتكابه خطأ التوقيع للمريخ في مواجهة عشرات بل مئات الايجابيات وهو الذي حقق لناديه الكثير من الانجازات الكروية في الدوري الممتاز والوصول لمراحل متقدمة في البطولة الافريقية بجانب دوره الكبير في حل مشاكل اللاعبين واسهامه في تسجيل العديد من النجوم ويكفيه فخراً انه اللاعب الوحيد في تاريخ الكرة السودانية الذي باع سيارته لتوفير المال لمعالجة احتياجات زملاءه اللاعبين ولا ننسى أنه صاحب المبادرات التي أنهت الكثير من المشاكل.
× كنا نتمنى أن يعود البرنس للهلال كلاعب حتى يختم مسيرته في كشوفات الهلال ولكن في النهاية عاد هيثم مصطفى للهلال من بوابة أخرى وهي بوابة المدرب وهذه العودة إن دلت على شيء فإنما تدلُ على أن نادي الهلال نادي يُقدر النجوم الذين سكبوا العرق وبذلوا الغالي والنفيس ويتسامح مع ابنائه.. والتسامح دعا إليه هيثم نفسه قبل أيام مطالبا بفتح صفحة جديدة عنوانها الوفاء والثقة والولاء.
× اذا كان الهلال قد ظل عبر تاريخه يقدر جهد ابناءه داخل وخارج الملعب فان هيثم إستحق فعلا هذه العوده ويستحق ان نسانده ونقف معه وندافع عنه ليس لعطائه وانجازاته بل لوفائه وحبه وولائه للهلال والذي امتلك كل ذرة من قلبه ووجدانه وجعله متبتلاً في محرابه يزود عن حياضه بالتصدي لكل من يتعدى عليه بكل اشكال الدفاع والتي يعتبرها البعض غير مقبولة ولكنها نابعة من غيرة شديدة وولاء منقطع النظير للهلال الذي اصبح من أهم الأشياء في حياته ولا يستطيع مفارقته حتى في الأحلام.
× خلاصة القول نحن ندعم تعيين هيثم مصطفى كمساعد للمدرب الفرنسي كافالي ونقول أن هذا القرار وبالإضافة إلى أنه قرار فيه الكثير من الوفاء في زمن يطغى عليه الجحود والنكران فإن له قيمة فنية كبيرة فهيثم بخبراته الكبيرة وبشخصيته القوية وبعلاقاته المتميزة مع اللاعبين سيكون خير معاون للمدرب الفرنسي.. نتمنى أن يتسامى الجميع فوق مرارات الماضي ونركز في المستقبل فالهلال يحتاج في المرحلة المقبلة إلى أجواء معافاة وصحية يسودها الإستقرار.
يا اخي زين الدين زيدان ريال مدريد عشان يجهزه لتدريب الفريق الكبير ارسله لتدريب اشبال النادي عامان ثم رفعه لفريق الشباب عامين ثم طلب منه ان يجلس مع مدرب الفريق الاول لمدة عامين ليتونس معاه فقط قبل ان يبدا معه اي عمل ... يجي الكاردينال يعين لاعب ترك اللعب قبل شهر ونص مدربا لنادي كبير وعظيم زي الهلال مش كده وبس ببشر بالاميرة ... يا ناس استحوا
خلي بالك يا دسوقي لم ادخل في محاور اخري هيثم اوغيره .. الموضوع ناقشته
بموضوعية شديدة ايا كان المرشح .
والايام بيننا يادسوقي ..
هل هيثم يقدر زملاءه او مدربيه او حتى رئيس النادي
مصيبتنا في إعلامنا الذي لا يعرف ما يريد
هيثم لم يكن حتى يلقي عليكم السلام بتكبره وعدم احترامه لكم لكنكم أجبن من أن تقولو الحقيقة
هيثم حيفرتق الهلال