× يقول الفيلسوف فولتير (قد أختلف معك في الرأي ولكنني على إستعداد أن أموت كي تعبر عن رأيك).. عملاً بحرية التعبير واحتراماً للرأي الآخر وحق الاختلاف لان الصحافة بدون حرية التعبير تتحول الى نشرة تعبرعن اتجاه واحد ورأي واحد ولأن النقاش المفتوح بشكل عام بدون رأي ورأي آخر لن يقدم ولن يفيد فإننا نؤكد إحترامنا للآراء التي إنتقدت عودة هيثم مصطفى للهلال وبذات القدر نتمنى أن يحترم الآخرين رؤيتنا المؤيدة لعودته فإختلاف الآراء لا يُفسد للودية قضية.
× الشيء الذي يجب أن يعلمه الجميع أننا كنا مع هيثم مصطفى ودافعنا عنه منذ أيام الحرب الشرسة التي تعرض لها من مجلس البرير وآلته الإعلامية وهي الحرب التي تم فيها إستخدام كل الوسائل بما فيها المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو والذي كان أداة من ادوات الإستهداف.. كتبنا وقاتلنا من اجل عودة هيثم الى دياره وأهله لأنه صاحب قضية من ناحية ولرفع الظلم عنه ورد الاعتبار له من ناحية أخرى.
× وكيف لا نقاتل ونعمل من أجل رد الإعتبار لهيثم وهو النجم العاشق للهلال والذي امتع الجماهير بفنه وابداعاته وقاده للفوز بالممتاز احدى عشر مرة ولدور الاربعة في البطولات الافريقية عدة مرات واصبح رمزاً للعطاء وجزءاً من تاريخ النادي الذي اعطاه بلا حدود.. لهذا فإن عودته نعتبرها امراً طبيعياً في نادي الهلال الذي تدعو ادبياته وقيمه ومواريثه للاخاء والمحبة والترابط ومعالجة كل المشاكل في اطار الاسرة بعيداً عن ممارسة الاحقاد وتصفية الحسابات وقد عُرف نادي الهلال بالتسامح مع ابنائه عبر تاريخه الطويل واكبر الأمثلة الدحيش ومصطفى النقر وعمر النقي وكاريكا الذين أعاد الهلال تسجيلهم احتراماً لتاريخهم وعطاءهم لهذا فإن عودة هيثم للهلال كمدرب مساعد أعادت للنادي روح الصفاء والنقاء والمحبة وأكدت من جديد انه نادي يغفر اخطاء ابنائه ولا يتخلى عنهم لأن قلبه الكبير يسع الجميع.
× من ناحية أخرى عودة هيثم تعتبر إضافة للفريق لأنه سيستفيد من خبراته التي إكتسبها في الملاعب وسيُسخرها في مهمته الجديدة مع الإشارة إلى نقطة مهمة وهي ان هيثم ليس هو أول شخص يتم تعيينه كمدرب بعد إعتزاله اللعب مباشرة فهناك الكثير من الحالات من بينها حالة لاعب مانشستر يونايتد ريان غيغز والذي تم تعيينه كمساعد للمدرب الهولندي لويس فان غال بعد إعتزاله مباشرة.
× ولمن يشعرون بالحزن بسبب إرتداء البرنس لشعار المريخ أقول لهم أن كل شيء في الدنيا يبدأ صغيراً ثم يكبر إلا الحزن الذي يبدأ كبيراً ثم يصغر الى ان يتلاشى تماماً ولذلك فاننا ينبغي ان نجد العذر لهيثم في التوقيع للمريخ في لحظات الانفعال والتي يفترض ان تكون رواسبها ومراراتها قد انتهت تماماً بعد مرور ثلاث سنوات على هذا الأمر لهذا لا بد أن يبدأ الاهلة في تفكير جاد لفتح صفحة جديدة مع هيثم الذي عاد إلى اهله وداره ويجب أن نعمل على تضميد جراحه وإعادة الثقة له وبالإضافة إلى ذلك لا بد أن نؤكد له وفاءنا وتقديرنا لكل ما قدمه للهلال.
× إن محاولة اخراج هيثم من قلوب الجماهير الهلالية بالحديث عن السلبيات فقط وتضخيمها ونسيان كل الإيجابيات لن يكتب لها النجاح لأنه سيبقى في قلوب هذه الجماهير الى الأبد بما حققه من انجازات وما قدمه من فن وابداع وبرفضه الاستمرار مع المريخ بعد رحيل مجلس البرير واصراره على العودة لداره وأهله وانهاء حياته الكروية في النادي الذي يجري حبه مجرى الدم في عروقه الى ان يغادر الدنيا بعد عمر طويل.. وحتى بعد أن حالت الظروف دون إنهاء حياته الكروية في بيته قالت هذه الظروف كلمتها بصورة أخرى بعودته إلى الهلال من بوابة التدريب وعودة هيثم تعني الحفاظ على القيم والموروثات لأنه لاعب الهلال الذي لعب له 17 عاماً وقائد الفريق لمدة عشر سنوات وهذه العودة تعتبر رد إعتبار له بعد الطريقة غير اللائقة التي خرج بها من الهلال.
× قرار الكاردينال بإعادة هيثم لبيته قرار تاريخي ولا يتخذه إلا رئيس شجاع والشيء الجميل في الكاردينال أنه كان عند كلمته فقد قال قبل عام انه لا توجد قوة في الارض تمنع مجلس الهلال من اعادة هيثم أو عدم إعادته للفريق وقد إتفقنا مع الكاردينال في ذلك الوقت وقلنا أن المجلس هو الجهة الوحيدة التي تملك حق اعادة هيثم وليس اي جهة اخرى لانه السلطة التي تدير النادي بعد انتخابها بواسطة الجمعية العمومية كأعلى سلطة بالنادي.. وبالفعل إتخذ الكاردينال القرار القوي بإعادة هيثم مصطفى إلى بيته عبر بوابة التدريب ليؤكد أنه يملك قراره وهذا القرار في رأيي ضربة معلم ومن هنا أدعو جميع الاهلة إلى السمو فوق المرارات وتجاوز الماضي فالتسامح قيمة إسلامية نبيلة ومبدأ إنساني جميل وإذا كان الله سبحانه وتعالى بعظمته يغفر الذنوب فمن نكون نحن حتى نقسو على هيثم ونرفض أن نسامحه.
× عودة هيثم وحدت الارادة الشعبية فإذا كانت الجوهرة وحدت الجمهور المتعطش لرؤية إستاد يليق بقيمة الهلال وإذا كانت قضية الموسم التي أدت إلى إنسحاب الهلال جعلت الجمهور والإعلام يلتف حول المجلس بصورة غير مسبوقة مؤازراً ومؤيداً لموقفه القوي فإن عودة البرنس تُعتبر جزء من التوحيد ولم الشمل.
× أخيرا أقول إن تعيين هيثم كمساعد للمدرب الفرنسي كافالي أسعدتنا جدا فالهلال هو بيته ولكن في نفس الوقت نتمنى أن يستفيد من دروس الماضي وأن يتجاوز كل المرارات السابقة وأن يستغل هذه الفرصة الإستغلال الأمثل بالعمل الدؤوب ومحاولة تطوير القدرات قدر المستطاع وما التوفيق إلا من عند الله.
أولا صحح معلوماتك لأن الكلمة أمانةالبرير لم يحارب
هيثم
بل هيثم من تطاول تكبر وتجبر ورفض أداء المباريات ما لم يكن أساسيا
ورفض السفر مع الهلال في ثلاثة مباريات الأقاليملانه رفض ان يكون احتياطيا
وقالها لغارزيتو امام الناس
لو ما بقيت أساسي ما بسافر
لا تكذبو على القراء
ربنا بيحاسبكم كما حاسب وعاقب المشطوب واذله لتكبره على خلقه
اراك تكرر نفس الاسطوانة 17 عاما 17 عاما 17 عاما كلها انجازات محلية يا استاذى و لا تعكس تطلعاتنا وقد يفوتك ان الهلال هو الذى صنعه و اعطى له هذا البريق و يعنى هو الذى استفاد من الهلال و كما ان الهلال ليس جمعية خيرية تمنح مثل هذه المهمام و الاحترافية التى ترددها كثيرا يفرض المفاضلة و اختيار افضلهم كفاءة و ليس بطول سنين التى قضاها لاعبا بالهلال