فى ختام هذه الحلقات عن اهلية تحكيمية لوزان لنظر الاستئنافات ضد
قرارات الاتحاد السودانى وكل الاتحادات المنتسبة للفيفا اتناول الحالة
الوحيدة التى تحول دون نظر تحكيمية لوزان لاى استئناف وبما ان هذه
الحالة غير متوفرة فى الاتحاد السودانى اصبح تحكيمية لوزان الوحيدة
مالكة حق النظر فى اى استئنتاف ضد الاتحاد شريطة ان يكون مسنوفيا للشروط
التى حددتها الفيفا فى تظامها الاساسى والتى اشرت لها فى المقالتين
السابقتين
وللذكرى فخلاصة ما اوردته فى المقال الخاص بالمادة 184 من النظام الاساسى
للاتحاد السودان فان هذه المادة لا يفرغها من مضمونها الاتحادلرفضه
للووزان ان تنظر فى الاستئناف لان الفيفا وهى السلطة الاعلى من
الاتحاد حظرت عليه ان يرفض لللوزان نظر الاستئناف كما كان سائدا قبل
المادة 184 لانه ان فعل ذلك يكون هو المخالف لنظام الفيفا ويعاقب على ذلك
فالفيفا فى المادة 184 حددت للاتحاد الزامية تنفيذ قرارات تحكيمية لوزان
ولكنها لم تترك له الثغرة التى توهمها البعض بان من حقه الا يوافق
للوزان لنظر الاستئناف لان المادة رهنتان يكون موقف الاتحاد وفق
النظام الاساسى للفيفا كشرط فى المادة 184
ففى النظام الاساسى الدولى للفيفا وله الحاكمية امن على حق اى نادى او
هيئة منتسبين لاتحاد عضو فى الفيفا امن على حقه فى ان بستانتف اممام
لوزان وبهذا لم يعد للاتحاد الحق فى ان يرفض للوزان النظر فى الاستئناف
بامر الفيفا كما ان الفيفا عندما قيدت حق الاندية المنتسبة بالشروط
الخاصة بحقها فى الاستئناف امام لوزان لم تضمن هذه الشروط موافقة
الاتحاد للوزان لنظر الاستئناف وانما اشترطت ان يقدم المستاتف شكواه
خلال 21 يوما فقط من تاريخ القرار المستانف ضده وثانيا الا يكون القرار
المستانف ضده خاص بقانون اللعبةو الايكون ضد اى قرار بالايقاف لاربعة
مباريات او لفترة ثلاثة اشهرو فيما عدا هذا يحق لاى متضرر ان يستانف
للوزان ولم تورد الفيفا موافقة الاتحاد بين هذه الشروط بل اجهضت هذا
الشرط ة حتى يلا يستغله اى اتحاد وان فعل ذلك يكون هو المخالف للفيفا
ولهذا قيدت المادة 184 صلاحيات الاتحاد انها مشروطة ان تكون (وفق
النظام الاساسى للاتحاد الدولى) والتى لم يضمنها موافقة الاتحاد
وبهذا يتاكد اسقاط الفيفا حق الاتحاد للاعتراض على نظر الفيفاللاستئناف
كما فعل فى قضية نادى توتى والتى استغلها لحماية مخالفته لعجزه عن الدفاع
عن ظلمه
ولكن من جانب اخرفهناك حالة اخرى تحول دون ان تنظر تحكيمية لوزان فى
اى استئناف اذا كان القرار المستاتف ضده صادر من هيئة تحكيمية موازية
للوزان التى خولت الفيفا للاتحاد والكاف تكوينها على ان تكون لها
استقلالية وحيادية تتمة لا تملك اى جهة ان تتدخل فى قراراتها او حتى
استجوابها او التخقيق معها فيما تقرر لانها هيئة تحكيمية بنفس صلاحيات
تحكيمية لوزان على المستوى المحلى وبنفس اجراءاتها القانونية حيث يمثل
امامها محامين مثلين للمستئاف من جهة والاتحاد نفسه من جهة ثانية مستانتف
ضده على قدم المساواة وعليه فى حالة ان يلجا المساتتف لهذه التحكيمية
فان قراراتها لا بستانف ضدها امام تحكيمية لووزان لان اها نفس قوتها
القانونية طالما ان المستانف طعن امامها وان فعل ذلك يرفض الاستئناف
لعدم الاختصاص وهذا لا يعنى لجنة الاستئتفات الالية لانها من اللجان
العدلية التابعة للاتحاد وهى التى تستانتف قراراتها امام تحكيمية
لوزان
ولكن هذا الهيئة التحكيمية المحلية الموازية للوزان لم يعرفها السودان
حتى اليوم ولا ةجود لها وعليه لا يصبخ هناك غير لوزان لنظر الاستئنافات
ضد قرارات الا تحادات حسب ما اكدت المادة 230 والتى نصت على ان اوزان
لايخق لها نظر استئناف ضد قرار صادر عن هيئة تحكيمية محلية مستقلة
موازية بنفس صلاحيات لوزان لان من يلجا اليها لايحق له ان يطعن فى
قرارها امام لوزان وقد قصد بها تسهيل اجراءات الاستئناف لمن لا يريد
ان يسلك طريق لوزان ولكن هذه الهيئة لا وجود لها فى السودان والى ذلك
الحين تبقى لوزان الوحيدة المختصة وان كنت اتساءل هنا لماذا لم تترك
الفيفا انشاء هذه الهيئة التحكية المحلية للقانون القضائى لكل دولة كما
هو الحال فى سويسرا لضمان سلامة تكوين هذه الهيئة التحكيمية المحلية
وتعطى الدولة ما اعطته للحكومة السويسرية فان كان السبب ان الفيفا منشاة
بموجب القانون السويسرى فان الاتحادات تنشا ايضا بقانون الدولة
المعنيةفما هو مبرر التفرقة
خارج النص
- شكرا الاخ بابا ساعود لك غدابمقالة خاصة عن الوك وحكايتناحكاية كل
يوم فى ازمة القضايا الهامة تضيع وسط الازمات المتلاحقة
-شكرا ليك الاخ ود الحاج وعليك الله الازمات الشابفة كل يوم بسبب الفوضى
دى بتخلى الناس يناثشوا القضاياالمهمة
اوافقك فى الراى واتمنى القلتوا ده يتحقق
-
شكرا الاخ كمال الفكى وعلى عينى او راسى ارسل ليك اى ميل
- رسالة للاخ النعيم ماشايف ليك حس فى موضوع لوزان ده لعل المانع خير
ونتسأل لماذا لم يعرف السودان ماذكرت بشأن التحكيمة هل هو جهل من اداراتنا !!!
((ولكن هذا الهيئة التحكيمية المحلية الموازية للوزان لم يعرفها السودان حتى اليوم ))
وهل نتبع لابوالقنابل وهذا السخفى الذى لم يحترم القلم الذى يكتب ولا الصحيفة التى يكتب فيها ولا عقول البشر الذين يتابعون هذا الهراء ؟؟؟
ولابد ان نتسأل اين دور وزارة الشباب والرياضة التى ترعى كل الانشطة الرياضية بالبلد وتحفظ حقوق كل الاتحادات والاندية ام اتحاد الفشل هذا لاعلاقة له بوزارة الشباب وكانه من دولة اخرى ام تبعوا انفسهم لسويسرا ونحن لم نعرف !!!
ودمتم للوطن فى حفظ الرحمن ورعايته
كنا نتمنى ان ينزل الهلال للدرجة الاولى عشان حساباتنا مع الزيك كان لها وضع اخر وايضا لن نسكت الى نرى محاسبة هذا الاتحاد الفاشل والفاسد --
بعدين انت ما بتعرف تكتب جملة مفيدة كيف وصلت لهذا المقعد وهذا المكان وانظر كم خطأ فى موضوعك الذى كتبته
اقرأ ما تكتب و اقرأ ما يكتب الكثيرون المثقفون المستنيرون العقلاء و الخيرون من أمثالك و أمثال خالد عز الدين فيغمرني الكثير من الارتياح و التفاؤل بأننا ما زلنا بخير ما دام فينا من يجاهر بالحق و ينتهج الصدق و الأمانة ديدنل في هذه المهنة الشريفة و المقدسة.... و لكنني في آن واحد اقرأ كل أنماط السخف و ألوان السفه في معظم الصحف الرياضية (و السياسية بالطبع و لكننا هنا بصدد الرياضية منها و ما آلت و أدت آلية من سقوط و انحطاط) فلا اجد لنفسي مكانا استند اليه او أرضا أقف عليها.... ما بين كاتب جل همه تبخيس كل ما يتعلق بالجانب الاخر و اخر امتهن الكذب و "الشتل" و صناعة و ترويج الإشاعة سعيا وراء القتل المعنوي و تدمير الاخر. حتي صغار اللاعبين لا يسلمو و ينجو من سهامهم المسمومة... اذكر في هذا الصدد الجهد الخرافي الذي بذله احد هؤلاء السفهاء الساقطين للترويج لإشاعة شتلها و سقاها و رعاها هو مفادها ان لاعب الهلال الاثيوبي القادم حديثا لهذه البلاد المنكوبه (يعني ضيف عزيز بكل المعايير) مصاب بداء التهاب الكبد الوبائي و هو داء معد لمن لا يعرفه.... عمل ذلك الكاتب كل ما في وسعه للترويج للشائعة التي خلقها هو لدرجة الادعاء كذبا بانه يملك الوثائق و الدليل القاطع... تصدى له خالد عز الدين بالدليل المضاد متحديا إياه ان يبرز ما لديه من وثائق فانكفأ خائبا على عقبيه و سكت عن الامر و كأنه لم ياتي جرما مهنيا و اخلاقيا و دينيا.... أمثال هؤلاء ينبغي بترهم من المجتمع بكامله لأنهم أعداء المجتمع ناهيك عن العمل الرياضي و المفترض فيه درجة من السمو و الترفع تؤهله لان يكون دوره قيادي و تربوي....
ما زلت احسب ان الحديث و الكتابة لن تجدي نفعا و لن تغير شيئا مع درجة السقوط و الانحطاط التي وصلنا اليها في المجتمع الرياضي تحديدا و في ثقافتنا السودانية عامة. و عليه فما زلت أناديك و امثالك من الخلصاء الاوفياء الأمناء الصادقين ذوي القيم المهنية و الاخلاقية التي كادت ان تندثر، ما زلت ادعوكم لجمع صفوفكم و توحيد كلمتكم و العمل معا لمواجهة و دحر هذا الفساد و الداء الخبيث الذي استشاري في الصحافة و قطع دابره تماماً و تطهير مجتمعكم النبيل و القيادي التربوي منه...لست ادري كيف يمكن ان يتم ذلك و لكن قطعا قيادات العمل الصحفي بشكل عام لا رجاء فيها اذ انها تحسب ان واجبها هو سياسي بالمقام الاول لحماية من ولوهم مناصبهم القيادية و لا احسب ان لديهم ادني درجات الاحساس بمسؤلياتهم الاخلاقية و التربويه....لا بد من تطهير الصحافة الرياضية من المتشنجين و الساقطين و المحرضين للاعبين و الجماهير على سوء الأدب و السلوك لأننا ان سلكنا ذلك الطريق فقل على الدنيا السلام....
اقرأ ما تكتب و اقرأ ما يكتب الكثيرون المثقفون المستنيرون العقلاء و الخيرون من أمثالك و أمثال خالد عز الدين فيغمرني الكثير من الارتياح و التفاؤل بأننا ما زلنا بخير ما دام فينا من يجاهر بالحق و ينتهج الصدق و الأمانة ديدنل في هذه المهنة الشريفة و المقدسة.... و لكنني في آن واحد اقرأ كل أنماط السخف و ألوان السفه في معظم الصحف الرياضية (و السياسية بالطبع و لكننا هنا بصدد الرياضية منها و ما آلت و أدت آلية من سقوط و انحطاط) فلا اجد لنفسي مكانا استند اليه او أرضا أقف عليها.... ما بين كاتب جل همه تبخيس كل ما يتعلق بالجانب الاخر و اخر امتهن الكذب و "الشتل" و صناعة و ترويج الإشاعة سعيا وراء القتل المعنوي و تدمير الاخر. حتي صغار اللاعبين لا يسلمو و ينجو من سهامهم المسمومة... اذكر في هذا الصدد الجهد الخرافي الذي بذله احد هؤلاء السفهاء الساقطين للترويج لإشاعة شتلها و سقاها و رعاها هو مفادها ان لاعب الهلال الاثيوبي القادم حديثا لهذه البلاد المنكوبه (يعني ضيف عزيز بكل المعايير) مصاب بداء التهاب الكبد الوبائي و هو داء معد لمن لا يعرفه.... عمل ذلك الكاتب كل ما في وسعه للترويج للشائعة التي خلقها هو لدرجة الادعاء كذبا بانه يملك الوثائق و الدليل القاطع... تصدى له خالد عز الدين بالدليل المضاد متحديا إياه ان يبرز ما لديه من وثائق فانكفأ خائبا على عقبيه و سكت عن الامر و كأنه لم ياتي جرما مهنيا و اخلاقيا و دينيا.... أمثال هؤلاء ينبغي بترهم من المجتمع بكامله لأنهم أعداء المجتمع ناهيك عن العمل الرياضي و المفترض فيه درجة من السمو و الترفع تؤهله لان يكون دوره قيادي و تربوي....
ما زلت احسب ان الحديث و الكتابة لن تجدي نفعا و لن تغير شيئا مع درجة السقوط و الانحطاط التي وصلنا اليها في المجتمع الرياضي تحديدا و في ثقافتنا السودانية عامة. و عليه فما زلت أناديك و امثالك من الخلصاء الاوفياء الأمناء الصادقين ذوي القيم المهنية و الاخلاقية التي كادت ان تندثر، ما زلت ادعوكم لجمع صفوفكم و توحيد كلمتكم و العمل معا لمواجهة و دحر هذا الفساد و الداء الخبيث الذي استشاري في الصحافة و قطع دابره تماماً و تطهير مجتمعكم النبيل و القيادي التربوي منه...لست ادري كيف يمكن ان يتم ذلك و لكن قطعا قيادات العمل الصحفي بشكل عام لا رجاء فيها اذ انها تحسب ان واجبها هو سياسي بالمقام الاول لحماية من ولوهم مناصبهم القيادية و لا احسب ان لديهم ادني درجات الاحساس بمسؤلياتهم الاخلاقية و التربويه....لا بد من تطهير الصحافة الرياضية من المتشنجين و الساقطين و المحرضين للاعبين و الجماهير على سوء الأدب و السلوك لأننا ان سلكنا ذلك الطريق فقل على الدنيا السلام....