• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 5  0  1585
هنادي الصديق
اللعب في الوقت بدل الضائع!
خمسة عشر يوما بالتمام والكمال هي الوقت المتبقي من عمر المهلة المحددة لانعقاد جمعية عمومية جديدة لاتحادنا الوطني لكرة القدم ورغم ذلك فلا أثر ظاهر لأي مؤشر بقيام هذه الانتخابات التي شابتها الكثير من الشوائب والعيوب ,فالمفوضية اتضح مؤخرا انها لم تكن حكيمة في كل قراراتها التي اتخذتها بهذا الخصوص ورغم ذلك تلتزم الصمت المطبق خاصة بعد وصول خطاب فيفا ,وكذا الحال بالنسبة للوزير الذي يمارس جعلية ليست في مكانها,ولكن وعلي ما يبدو فإن الوضع يسير في الخط الذي يريده الاتحاد الدولي للعبة لأن أي تأجيل او تأخير من شأنه ان يضع السودان في عزلة تامة بينما تحكيم صوت العقل هو المطلب الوحيد للخروج من عنق الزجاجة الذي وضعتنا فيه المفوضية الاتحادية التي اتضح أن بعض أعضاءها النافذين يمارسون سياسة تصفية الحسابات ويلعبون بالنار في وقت لا تتحمل فيه رياضتنا أي مساس او تلاعب ,ليس رياضتنا وحدها بل كل دولتنا المجابهة بالعديد من التحديات والصعوبات المتمثلة في قضايا تحديد المصير والاستفتاء والجنائية وترسيم الحدود ناهيك عن مياه حوض النيل وغيرها من المشاكل التي لا تتحمل أي اعباء اضافية ,هذا بالطبع اذا وضع كبار المسئولين بالدولة ان الرياضة وكرة القدم تحديدا تلعب دورا مهما في صرف نظر الشعب المغلوب علي امره عن ما يحدث من كوارث ومصائب ,إذن فالفترة المتبقية ليست في حاجة لعنتريات من الوزير ولا بعض المتفلتين وليست وقتا للشماتة وكسب المعارك بالنسبة للمؤيدين للقضية ودكتور شداد,القضية الآن هي قضية أن نكون أو لا نكون,والوزير مطلوب منه أن يكون علي قدر المسئولية خاصة بعد أن انكشف أمر المفوضية التي ضللته بمعلومات ستؤدي إلي كوارث حقيقية ,والتزامه بقرار فيفا لا يضعف من موقفه بل علي العكس يعد من اكبر المكاسب له لأنه سيكون جنب البلاد مشاكل لا حصر لها ويكفيه الاقتداء من حادثة تلك المرأة التي صوبت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي قال فيها قولته الشهيرة(أخطأ عمر وأصابت امرأة)فهل يفعلها الوزير الذي يصوبه يوميا ملايين الرجال وآلاف النساء منتظرين قراره التاريخي أم يكتفي بالصمت واللجوء للقلة من أصحاب المرارات الشخصية مع الدكتور كمال شداد؟
الدكتور شداد نفسه مواجه بتحدي تاريخي وامتحان عسير حيث تنتظر كل القواعد التي شاركت في العملية الانتخابية اعادة كل ما تم من اجراءات خاصة وأن هناك الكثيرين من الذين منعوا من المشاركة ينتظرون إنصافهم من قبل شداد الذي سيشرف علي الانتخابات المعادة ,واخشي مثلي مثل غيري ما يمكن ان يحدث من خلافات حال تأكد حديث الدكتور بأن الكتلة الوحيدة التي سيعاد انتخابها هي كتلة الجزيرة ,فكل الكتل بما فيها الممتاز والتدريب والتحكيم تحتاج لإعادة الانتخابات بها لأن إعادة كتلة الجزيرة فقط واعتماد بقية المناصب التي تم انتخابها سيدخل بالعملية الانتخابية في نفق مظلم مجددا,فالكل يجب ان ينال حقه الذي منعته إياه المفوضية بالمال,وليس كل من ترشح أستاذنا شداد مؤهل كما وان الذين فضلوا الوقوف علي الرصيف في الانتخبات الماضية انت ادري الناس بالأسباب التي دعتهم لأن يكونوا خارج الحسابات لذا لا نعتقد ان البروف سيكرر ذات سيناريو المفوضية بل سيفتح الباب علي مصراعيه لكل المناصب ابتداءا من الضباط الاربعة والتدريب والتحكيم والقومية وكتلة الممتاز وبقية الكتل,لأنه وفي حال أي تجاوز لأي شخص متضرر من الانتخابات السابقة سيفتح علي البروف جبهات اخري وربما لجأ المتضرر للفيفا ايضا خاصة وأن ثقافة اللجوء للفيفا باتت هي المخرج لكل الأذمات التي تواجه الوسط الكروي,لذا فالمطلوب من الرجل الذي نال ثقة الفيفا في ان يكون حامل رسالتها ان يكون عند حسن الظن به دائما وأن يكون الملاذ الآمن لكل متضرر وصاحب قضية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    علي احمد 08-15-2010 07:0
    الوزير غير ملم بالقوانين الرياضية وقد خدع من مستشاريه الذيت أوهموه بان الفيفا لن يتدخل مع ان الامر كان ظاهرا للعيان والرياضه لن تتطور في السودان مادام هؤلاء يركضون خلف المنصب ولايعلمون شيئا عن قوانين الرياضية التي يضعها قانونيون مختصون بالقضايا الجنائية والمدنية وليس القوانين الرياضيةوالتخبط هو ديدنهم
  • #2
    ودمريودة 08-14-2010 10:0
    الأخ ابراهيم عبدالهادي استغرب من ردك كثيراً كيف لنا ان نتطور ونحن نرفض القوانين التي تنظم لعبة كرة القدم لتكون لعبة خاضعة لقرار الجماهير ولا تدخل للحكومات مهما كانت فيها. كمال شداد رجل قانون ولا علاقة لي به ولكني معجب بتمسك الرجل بالقانون ولعلمك أن كمال شداد هو من جعل السودان معروفاً في العالم لضلوعه في القانون وفي عهده اصبح السودان يتمثل بأربعة فرق فريقان في دوري الأبطال وفريقان في دورى الكونفدرالية. الفيفا عالم يختلف من غيره ولديه قانون وعلى جميع الدول التي تريد أن تشارك في منافسته ان تتقيد بقانونه. إذا كنا شعب يريد ان يحترم نفسه فعلينا ان نحترم القانون وان نطبقه بحزافيره دون تحيز لأحد. الصادق
  • #3
    زين العابدين احمد 08-14-2010 08:0
    فى مداخلة جديدة يهنادى الدولة والوزير يتحدثون عن عدم تدخل الدولة ورغم ذلك كل الناس فى انتظار الوزير ليقول كلمته وقد قالها بعد ساعات قليلة ( من لا يحترم تشريعاتنا لن نحترم قراراته ) وهو الحد الفاصل فى القضية وهو الراى الاول والاخير تاكدى بان الاعلام الرياضى فشل فى القراءة الصحيحة للموقف وهو واضح وهذه القضية كان يمكن حسمها منذ اليوم التالى للقرار اذا لم يكن للدولة فيها ناقة وجمل ولكن له فيها ناقة وجمل وفيل كمان وليس كما يبطنوا وبالمناسبة انا لست مع شداد او غيره انا مع السودان لاننى مازلت ابكى نتيجة خطأ جعفر نميرى عندما اعلن الرياضة الجماهيرية وبعد ان كنا ننتصر على مصر وغانا ونيجيريا والكميرون بسهولة اصبحنا اليوم ةملطشة لهم وعندما ننتصر على مورتانيا نخرج فى مظاهرات ونعتبر ذلك انجازا ، ويا للكارثة اذا تم تمرير القرار واعلانه برفض قرار الفيفا رغم ان الفيفا قدمت للسودان فى عهد المؤتمر الوطنى ما لم تقدمه من قبل للسودان وما زلت ارجو تدخل الرئيس البشير الرجل الرياضى دون الرجوع لمستشاريه وهذا الطلب من حقناوكفى .
  • #4
    زين العابدين احمد 08-14-2010 04:0
    الاخت هنادى اؤكد لك مجددا ان الحديث المتكرر عن اقتراب انتهاء الازمة مجرد عملية تخدير الى حين اختيار الوقت المناسب لتفجير القنبلة الداوية بعدم الاعتراف بقرار الفيفا تحت مسميات الكرامة والوطنية ويعود التاريخ بنا الى عام 1974 عام اعلان الرياضة الجماهيرية وهناك فى الخفاء تدار الامور فى اتجاه رفض قرار الفيفا لان المؤتمر الوطنى لا يتنازل عن توجه رسمه منذ البداية بالسيطرة على كل مؤسسة فى السودان سياسية او رياضية او فنية وما اطلعت عليه من حديث للدكتور معتصم جعفر فى احدى الصحف اليوممؤشر خطير ويعد بداية تنفيذ المخطط وهو يعلن شرعية مجلسه ، واقول للشعب السودانى استعدوا لموقف جديد ومؤلم وظالم فى احب اهتماماتهم ولؤكد لهم ان هناك من يكره شداد اكثر من حبه لوطنه وهناك من ربط الامر بالهلال كيدا فيه وهناك من راى رئاسة الاتحاد حمراء او زرقاء فى انتماء ضيق وغبى وهناك من حاول ارضاء السلطة لانهم يعرفون نواياها لمصالحهم الشخصية وكان الله فى عون الشعب السودانى والتاريخ لن يرحم كل من ساهم فى عزل السودان دوليا والهم انى قد بلغت فاشهد.
  • #5
    ابراهيم عبدالهادي 08-14-2010 02:0
    الاخت هنادى رمضان كريم ولك التحية عشنا وشفنا فى هذا الزمن الاغبر تمثل بموقف اميرالمومنين بموقف فى كرة القدم لاراحت ولاجاءت فهى فى النهاية لعب ولهو وتسلية لذلك عيب كبير ان تشبهى موقف اميرالمومنين عمربن الخطاب بوزيرالرياضة حاج ماجد سوار فالفرق كبيروالبون شاسع اتمنى ان يسجل الوزيرموقفا تاريخيا لنفسه ولبلده ولوطنه ولكرامة اكثرمن اربعين مليون شخص يكتوون بحب هذا الوطن اتمنى ان يسجل الوزيرموقفا قويا ويحفظ للسودان كرامته ويامربابعاد شداد ورفض الوصايا من الفيفا ولوكنت وزيرللرياضه لامرت بجلد وسجن شداد مدى الحياة وجلد محمدالشيخ مدنى وسجنه واقالته من منصبه كرييس للمجلس التشريعى لانه طعن اليد التى اكرمته ولك الله ايها الوطن عاش السودان حرا ابيا ولانامت اعين الشداديين الجبناء
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019