اللعب في الوقت بدل الضائع!
خمسة عشر يوما بالتمام والكمال هي الوقت المتبقي من عمر المهلة المحددة لانعقاد جمعية عمومية جديدة لاتحادنا الوطني لكرة القدم ورغم ذلك فلا أثر ظاهر لأي مؤشر بقيام هذه الانتخابات التي شابتها الكثير من الشوائب والعيوب ,فالمفوضية اتضح مؤخرا انها لم تكن حكيمة في كل قراراتها التي اتخذتها بهذا الخصوص ورغم ذلك تلتزم الصمت المطبق خاصة بعد وصول خطاب فيفا ,وكذا الحال بالنسبة للوزير الذي يمارس جعلية ليست في مكانها,ولكن وعلي ما يبدو فإن الوضع يسير في الخط الذي يريده الاتحاد الدولي للعبة لأن أي تأجيل او تأخير من شأنه ان يضع السودان في عزلة تامة بينما تحكيم صوت العقل هو المطلب الوحيد للخروج من عنق الزجاجة الذي وضعتنا فيه المفوضية الاتحادية التي اتضح أن بعض أعضاءها النافذين يمارسون سياسة تصفية الحسابات ويلعبون بالنار في وقت لا تتحمل فيه رياضتنا أي مساس او تلاعب ,ليس رياضتنا وحدها بل كل دولتنا المجابهة بالعديد من التحديات والصعوبات المتمثلة في قضايا تحديد المصير والاستفتاء والجنائية وترسيم الحدود ناهيك عن مياه حوض النيل وغيرها من المشاكل التي لا تتحمل أي اعباء اضافية ,هذا بالطبع اذا وضع كبار المسئولين بالدولة ان الرياضة وكرة القدم تحديدا تلعب دورا مهما في صرف نظر الشعب المغلوب علي امره عن ما يحدث من كوارث ومصائب ,إذن فالفترة المتبقية ليست في حاجة لعنتريات من الوزير ولا بعض المتفلتين وليست وقتا للشماتة وكسب المعارك بالنسبة للمؤيدين للقضية ودكتور شداد,القضية الآن هي قضية أن نكون أو لا نكون,والوزير مطلوب منه أن يكون علي قدر المسئولية خاصة بعد أن انكشف أمر المفوضية التي ضللته بمعلومات ستؤدي إلي كوارث حقيقية ,والتزامه بقرار فيفا لا يضعف من موقفه بل علي العكس يعد من اكبر المكاسب له لأنه سيكون جنب البلاد مشاكل لا حصر لها ويكفيه الاقتداء من حادثة تلك المرأة التي صوبت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي قال فيها قولته الشهيرة(أخطأ عمر وأصابت امرأة)فهل يفعلها الوزير الذي يصوبه يوميا ملايين الرجال وآلاف النساء منتظرين قراره التاريخي أم يكتفي بالصمت واللجوء للقلة من أصحاب المرارات الشخصية مع الدكتور كمال شداد؟
الدكتور شداد نفسه مواجه بتحدي تاريخي وامتحان عسير حيث تنتظر كل القواعد التي شاركت في العملية الانتخابية اعادة كل ما تم من اجراءات خاصة وأن هناك الكثيرين من الذين منعوا من المشاركة ينتظرون إنصافهم من قبل شداد الذي سيشرف علي الانتخابات المعادة ,واخشي مثلي مثل غيري ما يمكن ان يحدث من خلافات حال تأكد حديث الدكتور بأن الكتلة الوحيدة التي سيعاد انتخابها هي كتلة الجزيرة ,فكل الكتل بما فيها الممتاز والتدريب والتحكيم تحتاج لإعادة الانتخابات بها لأن إعادة كتلة الجزيرة فقط واعتماد بقية المناصب التي تم انتخابها سيدخل بالعملية الانتخابية في نفق مظلم مجددا,فالكل يجب ان ينال حقه الذي منعته إياه المفوضية بالمال,وليس كل من ترشح أستاذنا شداد مؤهل كما وان الذين فضلوا الوقوف علي الرصيف في الانتخبات الماضية انت ادري الناس بالأسباب التي دعتهم لأن يكونوا خارج الحسابات لذا لا نعتقد ان البروف سيكرر ذات سيناريو المفوضية بل سيفتح الباب علي مصراعيه لكل المناصب ابتداءا من الضباط الاربعة والتدريب والتحكيم والقومية وكتلة الممتاز وبقية الكتل,لأنه وفي حال أي تجاوز لأي شخص متضرر من الانتخابات السابقة سيفتح علي البروف جبهات اخري وربما لجأ المتضرر للفيفا ايضا خاصة وأن ثقافة اللجوء للفيفا باتت هي المخرج لكل الأذمات التي تواجه الوسط الكروي,لذا فالمطلوب من الرجل الذي نال ثقة الفيفا في ان يكون حامل رسالتها ان يكون عند حسن الظن به دائما وأن يكون الملاذ الآمن لكل متضرر وصاحب قضية.
خمسة عشر يوما بالتمام والكمال هي الوقت المتبقي من عمر المهلة المحددة لانعقاد جمعية عمومية جديدة لاتحادنا الوطني لكرة القدم ورغم ذلك فلا أثر ظاهر لأي مؤشر بقيام هذه الانتخابات التي شابتها الكثير من الشوائب والعيوب ,فالمفوضية اتضح مؤخرا انها لم تكن حكيمة في كل قراراتها التي اتخذتها بهذا الخصوص ورغم ذلك تلتزم الصمت المطبق خاصة بعد وصول خطاب فيفا ,وكذا الحال بالنسبة للوزير الذي يمارس جعلية ليست في مكانها,ولكن وعلي ما يبدو فإن الوضع يسير في الخط الذي يريده الاتحاد الدولي للعبة لأن أي تأجيل او تأخير من شأنه ان يضع السودان في عزلة تامة بينما تحكيم صوت العقل هو المطلب الوحيد للخروج من عنق الزجاجة الذي وضعتنا فيه المفوضية الاتحادية التي اتضح أن بعض أعضاءها النافذين يمارسون سياسة تصفية الحسابات ويلعبون بالنار في وقت لا تتحمل فيه رياضتنا أي مساس او تلاعب ,ليس رياضتنا وحدها بل كل دولتنا المجابهة بالعديد من التحديات والصعوبات المتمثلة في قضايا تحديد المصير والاستفتاء والجنائية وترسيم الحدود ناهيك عن مياه حوض النيل وغيرها من المشاكل التي لا تتحمل أي اعباء اضافية ,هذا بالطبع اذا وضع كبار المسئولين بالدولة ان الرياضة وكرة القدم تحديدا تلعب دورا مهما في صرف نظر الشعب المغلوب علي امره عن ما يحدث من كوارث ومصائب ,إذن فالفترة المتبقية ليست في حاجة لعنتريات من الوزير ولا بعض المتفلتين وليست وقتا للشماتة وكسب المعارك بالنسبة للمؤيدين للقضية ودكتور شداد,القضية الآن هي قضية أن نكون أو لا نكون,والوزير مطلوب منه أن يكون علي قدر المسئولية خاصة بعد أن انكشف أمر المفوضية التي ضللته بمعلومات ستؤدي إلي كوارث حقيقية ,والتزامه بقرار فيفا لا يضعف من موقفه بل علي العكس يعد من اكبر المكاسب له لأنه سيكون جنب البلاد مشاكل لا حصر لها ويكفيه الاقتداء من حادثة تلك المرأة التي صوبت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي قال فيها قولته الشهيرة(أخطأ عمر وأصابت امرأة)فهل يفعلها الوزير الذي يصوبه يوميا ملايين الرجال وآلاف النساء منتظرين قراره التاريخي أم يكتفي بالصمت واللجوء للقلة من أصحاب المرارات الشخصية مع الدكتور كمال شداد؟
الدكتور شداد نفسه مواجه بتحدي تاريخي وامتحان عسير حيث تنتظر كل القواعد التي شاركت في العملية الانتخابية اعادة كل ما تم من اجراءات خاصة وأن هناك الكثيرين من الذين منعوا من المشاركة ينتظرون إنصافهم من قبل شداد الذي سيشرف علي الانتخابات المعادة ,واخشي مثلي مثل غيري ما يمكن ان يحدث من خلافات حال تأكد حديث الدكتور بأن الكتلة الوحيدة التي سيعاد انتخابها هي كتلة الجزيرة ,فكل الكتل بما فيها الممتاز والتدريب والتحكيم تحتاج لإعادة الانتخابات بها لأن إعادة كتلة الجزيرة فقط واعتماد بقية المناصب التي تم انتخابها سيدخل بالعملية الانتخابية في نفق مظلم مجددا,فالكل يجب ان ينال حقه الذي منعته إياه المفوضية بالمال,وليس كل من ترشح أستاذنا شداد مؤهل كما وان الذين فضلوا الوقوف علي الرصيف في الانتخبات الماضية انت ادري الناس بالأسباب التي دعتهم لأن يكونوا خارج الحسابات لذا لا نعتقد ان البروف سيكرر ذات سيناريو المفوضية بل سيفتح الباب علي مصراعيه لكل المناصب ابتداءا من الضباط الاربعة والتدريب والتحكيم والقومية وكتلة الممتاز وبقية الكتل,لأنه وفي حال أي تجاوز لأي شخص متضرر من الانتخابات السابقة سيفتح علي البروف جبهات اخري وربما لجأ المتضرر للفيفا ايضا خاصة وأن ثقافة اللجوء للفيفا باتت هي المخرج لكل الأذمات التي تواجه الوسط الكروي,لذا فالمطلوب من الرجل الذي نال ثقة الفيفا في ان يكون حامل رسالتها ان يكون عند حسن الظن به دائما وأن يكون الملاذ الآمن لكل متضرر وصاحب قضية.