حروب ضد الخبراء
الاستاذة هنادى صديق
تحية طيبة
رغم اننى ليس من المتخصصين فى الشأن الرياضى ولكن اتابع الساحة الرياضية مثل الكثيرين من الذين يهمهم هذا المجال باعتباره يمثل اهمية كبرى فى هذا الاوان ، وكثيرا ماقرات عمودك (بلا حدود، لقد اطلعت على موضوع تناقضات الارباب والذى لم يكن يمثل سوى الحقيقه فى تناولك لهذا الامر ومن جانبى فاننى اضيف ان اولئك الذين طفوا الى السطح فى عهد التمكين لم يحملوا فى دواخلهم سوى كم هائل من التناقضات النفسية والاجتماعية التى دفعنا ثمنها من خلال استمرار برامج الفشل فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالاضافة للمجال الرياضى ، وعلى ضوء هذة التناقضات والمصالح التى تدفهم نحو البقاء على روؤس الناس والتشبث بالمناصب فانهم لايدعون الخبراء والمختصين فى كافة المجالات لابراز قدراتهم وامكانياتهم لتطوير مجالات العمل الانسانى ، لذلك نجدهم فى حرب ضروس مع كل خبير ومقتدر فى مجاله حتى يستطيعوا الاستمرار فى تهريجهم ولخبطتهم التى اعتاد الناس عليها ، لذلك لم استغرب هذة التناقضات ولم استغرب تلك الحملات تجاه الكتور كمال شداد رغم قناعتى الكاملة بأن دكتور شداد هو الاجدر بان يتولى المنصب الذى يستحقه بأعتباره الخبير الاول فى المجال الرياضى ولكن ماذا نفعل ونقول امام اولئك المتطفلين وذوى العاهات النفسية الذين لن يتركوا اهل الخبرة والضالعين فى هذة الشئون حتى يستفيد المجتمع منهم .
شكرا لك ومذيد من كشف التناقضات
ياسر حسن عبد القادر
جوبا
تعقيب
الشكر كله للاخ ياسر ومع تفاعله مع ما يحدث في الوسط الرياضي ,وحديثه يدل علي سعة فكر وادراك بما يدور في الشارع من تجاوزات وفساد وتمكين بحق وبدون وجه حق ,وفي اعتقادي الشخصي ان ما قاله القارئ ياسر لا يخرج من اطار الهيمنة الانقاذية علي كل مناحي الحياة وفي المجال الرياضي تحديدا حيث نظل نكتب كل يوم ونشكي من التدهور الكبير في المناشط الرياضية المختلفة بشتي مجالاتها الفنية والادارية ولعل السبب الاساسي يعود للهجرة الجماعية لكفاءاتنا الرياضية من اداريين وخبراء ولاعبين ومدربين الذين اثروا بخبراتهم ساحات العالم من حولما بعد ان وجدوا تهميشا واهمالا متعمدين من حكومتهم فكانت خسائرنا الخارجية من صنيع ايدينا فنحن من لفظناهم وفتحنا لهم ابواب المغادرة الي غير رجعة بسياسات مسئولين لا علاقة بينهم والرياضة فكانت بصمتهم واضحة في كل الدول التي عملوا بها وكانت هزائمنا المتلاحقة من تلك الدول التي استفادت من عباقرتنا وخبرائنا ,لذا فالبكاء علي اللبن المسكوب لا يجدي.
غدا احدثكم عن طرد الدكتور والخبير ووكيل الوزارة السابق من عمله بالاتحاد الذي جاءه طوعا واختيارا تاركا وراءه عشرات الملايين شهريا باحدي الدول الخليجية فكان جزاؤه كجزاء سنمار.