* التسامح هو قمة القوة والشجاعة والتحضر والنضج الاخلاقي.
* بالأمس كان اليوم العالمي للتسامح.. وهو اليوم الذي تولد فيه من جديد آمال واحلام بعالم لاكراهيه فيه او احقاد وخلافات مصبوغة بالدم والموت..
* وقال الاستاذ الرائع ياسر أيوب عن هذا اليوم إن هدف الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو من الاحتفال بهذا اليوم هو تحريض كل الناس في كل مكان على التسامح والغفران.
* وأن يقولوا كلمة طيبة وان يرسموا فوق وجوههم مجرد ابتسامة وتصفو قلوبهم ليوم واحد فقط.
* لا يتمنون فيه الاذى والشرور لأي احد مهما كانت الخلافات والصراعات.
* والآن نحن في اشد الحاجة لهذا اليوم وهذا التسامح.. فنحن اصبحنا نحمل طول الوقت سكاكين وخناجر نغرسها في ظهور بعضنا البعض.
* اصبحت الكراهية هي المناخ والاحساس العام والقاعدة وليست الاستثناء.
* وبات وسطنا الرياضي طارداً.. ومشاكله متعددة وخلافاته مستمرة.. والعناد هو سبب وأس هذه البلاوي.
* الاتحاد العام والوزارة على خلاف.. والهلال يبحث ويدافع عن الحقوق الضائعة لهذه الاندية ويقاتل بينما المريخ ومعه البعض يتفرجون وكأنما هذا الامر لا يعنيهم لا من بعيد أو قريب.
* ومن حق المريخ أن يتفرج طالما أن الطهاة البارعين والطباخين موجودين والترزية المختصين في القوانين متواجدين.
* من الذي اوصلنا لهذا الوضع.. ومن هو السبب والمتسبب في هذه الصراعات ومن الذي جامل وتلاعب بالقوانين.
* كلنا في الرياضة نحتاج لهذا اليوم وزارة واتحاد واندية وصحافة واذاعات وقنوات واداريين ومشجعين.
* كلنا نحتاج لهذا اليوم مهما تبجحنا وكذبنا ونافقنا وأكدنا أنه لا كراهية تسكن قلوبنا او رغبات في الثار او الانتقام أو تكسير عظام الاخرين او حتى مجرد اغتيالهم.
* اننا نحتاج لاستئصال هذه الكراهية من قلوبنا وعقولنا ونوايانا ومن بين اصابعنا ايضاً.
* نعم هناك الكثيرين الذين تم تجريحهم واهانتهم وشعروا بالمرارة والأذى خلال الفترة الماضية.
* وليس عيباً أو خطئية ان يتسامح هؤلاء ويغفروا لمن اساءوا اليهم تماماً.
* وهذا ليس عاراً او فضيحة ان يقرر الكثيرون في هذا اليوم او غدا أو بعده الاعتذار الصادق لمن اساءوا اليهم..
* وعلى الذين تآمروا على البرير وحقدوا عليه وعملوا على اشانة سمعته وتشويه صورته ومعارضته بهذه الطريقة القذرة ان يعتذروا اليه ولاعضاء مجلسه الشجعان الذين ناضلوا وصمدوا ولم يتهربوا من تحمل مسؤولياتهم وقت الازمات.. بل كانوا رجالاً شجعاناً دافعوا عن مبادئهم وقاتلوا وناضلوا ومن خلفهم مجموعة من الشباب الشرفاء.
* وإن يعتذروا ايضاً للدكتور اشرف الكاردينال الذي هاجموه وزيفوا الحقائق وعملوا من اجل ابعاده من الهلال.
* وعلى الطامعين الذين يلتفون بالمسؤولين سراً من أجل حل مجلس الادارة ان يعتذروا له لان امرهم انكشف.
* إن جماهير الهلال لن ترتضي بالتعيين وستقف بكل قوة من أجل ان تكون الديمقراطية هي السائدة.
* إنها فرصة للذين وضع فيهم الكاردينال ثقته من أجل الهلال الكيان ولكنهم حاولوا طعنه من الخلف وهم يلعبون على كل الحبال.
* يجلسون اليه ويخرجون منه وهم يهرولون للسلطة ويصرخون بالصوت العالي يا ناس الحكومة الحقونا الكاردينال عايز يضيع الهلال.. حلو..
* البديل جاهز.
* اذا كنتم انتم البديل فستظلون مثل الباشا في المريخ مع غارزيتو.. او علي جعفر والريح علي عندما يتم اشراكهم في مباراة.
* أو زي منتخبنا الوطني امام زامبياً وستظلون واقفون ومنتظرون والنتيجة في النهاية هزيمتكم وبفضيحة.
* وعليكم جميعاً أن تعتذروا لشعب الهلال وجمهوره الوفي الذي اعطى وما استبقى شيئاً.
* ظل محباً للهلال بعيداً عن صراعاتكم واطماعكم الشخصية في الجلوس على كراسي حكم الهلال حيث الشهرة والاضواء والالق والمكانة الاجتماعية.
* عليكم أن تعتذروا لهؤلاء الغبش والغلابة والمساكين الذين ياتون للهلال في عز النهار عز المطر عز الخريف عز الشتاء يأتون للاستاد ويستقطعون من قوت ابنائهم ياتون للمطارات ليلاً يسافرون للولايات يبكون عند الهزيمة ويفرحون كما الاطفال عند الانتصار.
* هم الذين يحملون هم الهلال وهم الذين يحرقون دمهم عندما يتعرض الهلال لاي مؤامرة.
* وانتم يا سادة يا كبار جالسون على كراسي الحكم وتضحكون وتطلقون التصريحات.
* اعتذروا لهذا الجمهور وامتلكوا الشجاعة وقولوا لهم اسفين نحنا مقصرين في حقكم!
* جماهير الهلال تحتاج منكم ان تعملوا لها تماثيل امام بوابات الاستاد لانهم يحبون الهلال.
* لو ما عايزين تعتذروا لهم.. ابسط حاجة تعلموا حب الهلال من هذا الجماهير.
آخر المشاوير
* اتمنى ان يدرك الجميع أن الشتيمة ليست حلاً لاي مشكلة وليست وسيلة ناجحة لاستعادة اي حقوق ضائعة او مؤجلة.
* اللجوء للقوانين والقانون سيحل كل هذه المشاكل.
* يا سلام على احمد عبدالقادر والعمدة الذي عاد اكثر تألقاً وتوهجاً ونشاطاً وهشام محمد احمد وفوزي المرضي ودكتور حسن علي عيسى.
* شكراً لمولانا صلاح سر الختم الذي قدم طرح قانوني رائع وجميل خلال اليومين الماضيين وتحدث عن كل صغيرة وكبيرة في هذه الازمة ونتمنى أن يستفاد مما كتبه مولانا لاجل الخروج من هذا النفق المظلم.
* الحاقدون يحملون خناجرهم وسكاكينهم من أجل اغتيال الكاردينال.
* جماهير الهلال ستكون بالمرصاد لهم. وستدافع عن الرئيس المحبوب الذي حول احلامها لحقيقة ماثلة للعيان.
* رئيس لم يأتي بوعود سراب.. لا كذب.. لا نافق.. لا نكص عهد.. لذلك احبته الجماهير.
* وبرضو بقول ليكم تعلموا حب الهلال من هذه الجماهير فلن تندموا.
* يجتمعون بالكاردينال صباحاً وعصراً يهرولون للسلطة لحله ومساءً يقولون له الامور تمام وموقفك شجاع لا تتنازل عنه.
* إي نفاق يعيشه هؤلاء القوم..
خبر طازج: : ارض النفاق.
>>>