ـ يبدو أن مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية قد تأنت في إخراج صحيح حكمها حيال طعن إتحاد عطبرة وفريقه الأمل في شرعية لجنة الاستئنافات من أجل أن تجس نبض الشارع الرياضي حيال ما يمكن أن تصدره من قرار نهائي في الأمر ـ فاذا رأت أن قرارها المرتقب سيجد قبولاً تمضى فيه واذا لم يلاق القبول المنتظر حادت عنه رغم صراحة نص المادة (55) من النظام الاساسي لاتحاد الكرة الذي ينص على (تكون مدة عضوية لجنة الإستئنافات العليا ثلاث سنوات ويجوز لمجلس الإدارة أن يغير أو يعدل في تكوينها متى ما رأى ذلك في نهاية أي موسم).
وهذا ما حدث بالفعل .. فما ان وجدت الوسط الرياضي غير مستعد لقبول غير قرار ابطال شرعية الاستئنافات ، جاءت بقرارعدم شرعيتها ولكن وفي الوقت ذاته أغلفت الحديث عن مترتبات قرارات هذا الجسم غير الشرعي على المتضررين الهلال ثم الأمل ـ فالهلال كادقلي ثم الميرغني كسلا.
ـ نعم اغفلته حلاً حيث أحالت الأمر للجمعية العمومية للإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم الذي وجهته لدعوة العمومية لانعقادها في ظرف شهر لازالة التعارض أوالنتائج السلبية التي ترتبت على قرارات ذلك الجسم غير الشرعي
ـ فأين دورها هنا من الفقرة (ج) من المادة (19) من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003م والتي تنص ومن بين اختصاصاتها الاثنتي عشر على (مراقبة هيئات الشباب والرياضة للتأكد من إلتزامها بأحكام هذا القانون واللوائح الصادرة بموجبه في إدارة شؤونها ومراجعة حساباتها وصرف أموالها ) ، ثم الفقرة (هـ ) والتي تقرأ (الفصل في المنازعات المالية والإدارية التي ترفع إليها من هيئات الشباب والرياضة أو من لجان التحقيق التي تكونها ).
ـ عموماً الرجوع للحق فضيلة وهذا ما فعلته المفوضية ولكن وبما أن ميول المفوض قد بدت في شكل إدارة ملف الأزمة في الجزئية التي تليه نرى إنه من باب أولى أن يستقيل المفوض عن مهمته هذه والعودة للبس عباءة المريخ مجدداً لتأتي الوزارة بشخصية تستطيع التغلب على ميولها لتملأ هذا المنصب وكلنا يعلم أن الميل القلبي أمر لا يستطيع المرء التحكم عليه كما قال خاتم النبيين فيما معناه ما سبق ذكره عاليه.
نفخات متقطعة
ـ اذا كانت دولة الظلم ساعة فإن دولة العدل الى غير ساعة.
ـ وهذا ما حدث حين تسلم محامي الأمل وإتحاد عطبرة قرار المفوضية بعدم شرعية لجنة الاستئنافات العليا الأذية.
ـ وهنا فقط إنطبق على الإتحاد العام للكرة المثل القائل (التسوي بايدك يغلب أجاوديك) و أيده في ذلك الراحل وردي حين قال (براي سويتا في نفسي اصلي الحبة ما واعي ).
ـ فلجنة الاستئنافات هذه أس وأساس أزمة الموسم وُلدت بموجب لائحة اتحاد الكرة ذاته وليس بقوانين وزارة الشباب والرياضة (والتسوي كريت في القرض تلقى في جلدها).
ـ والإتحاد الذي شرع لهذا الجسم العاصي جاء ليهدم قوانينه بيديه ليصبح وضعه أشبه بمن يصنع دمية من بلح وعجوة وعندما يجوع يبدأ في إلتهام دميته صنيعة التمر
ـ ويا مولانا سمير فضل شن قولك في مؤسسات الدولة العدلية؟
ـ وعندما يتعلق الأمر بالقانون فإنه لا يقع في هكذا أخطاء جسيمة إلا الجاهل بالقانون.
ـ طيب يا عالم الاتحاد دا ما فيهو قانونيين؟.
ـ الآن بعد بطلان شرعية الاستئنافات أنحنا ماشين لتقرير حكم القضارف الذي جرم عمر عثمان.
ـ وتعلمون تأكيد مجدي شمس الدين بصحة موقف لاعب الأمل الحالي عمر عثمان .. إذاً من الذي عاث فساداً في القانون؟.
ـ يؤسفني أن يتحدث مازدا عن الهلال بنعت فريق آخر غير طرف في القضية وهو الذي افقده الانحياز للمريخ ست نقاط كاملة كانت الفرق بينه والمريخ مدلل الاتحاد.
ـ تجريم البرلمان للإتحاد كان لابد أن يتم وإلا على نوابنا السلام.
ـ إعتراف المفوضية بعدم شرعية لجنة الاستئنافات العليا يعني على طول الغاء كل ما ترتبت عليها من قرارات.
ـ وكلنا يعلم القاعدة القانونية الذهبية التي تقول (ما بني على باطل فهو باطل).
ـ من حق النيل شندي الإعتراض على تأجيل المباراة دون استشارته لأنه ليس بكمبارس.
ـ استقال د. معتصم رئيس إتحاد الكرة أم لم يستقيل لا يجدي الأمر فتيلاً طالما ظل الدكتور رئيساً بلا رئاسة.
ـ نحيي برلمان نواب الشعب عبر لجنة الرياضة والثقافة وهو يتدخل ليضع النقاط على الحروف الازمة في إطار القانون.
ـ قال سكرتير النيل شندي (ان الاتحاد العام يسعى لحل خلافاته على حسابنا و الفراشة قالت له (ومال إيه أليس لكل حرب ضحايا)؟.
ـ نفخة قوية
ـ قال اللواء عادل حسين بلال : تم قبول طعن الامل من اجل المصحة العامة ، وطيب انحن اتبنيناها ليه ؟!.
فتكم بعافية