• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
حسن عبدالرحيم

معليش نحنا بنتبهدل

حسن عبدالرحيم

 3  0  1644
حسن عبدالرحيم

* في حرب داحس والغبراء الجديدة افلح مشعلو الفتن والحرائق في بث روح العصبية والكراهية والجاهلية.
* واتسعت دائرة غياب العدل وتجاهل روح وقواعد العدالة.
* والكل يبحث عن مصالحه.. من اجل تحقيق ذاته دون النظر لمبدأ أو قيم أو اخلاق.
* البعض ثائر ويقول ان في هذه الثورة او الغضب اصلاح يجدد عافية كرتنا ويستأصل اسباب مرضها واورام ضعفها التي تنهش في الجسد.
* وما يقوم به البعض او بمعنى أصح ما تشهده الساحة الكروية هو ثمرة الوعي واردة التحرر من انتماءات ضيقة وتلاعب بالقوانين.
* أن أزالة الظلم تمثل المدخل العلمي والواقعي للاقتراب من تحقيق العدالة التي ينشدها ويطالب بها الجميع من أجل اصلاح الاعوجاج الكروي الذي تشهده ساحتنا الكروية.. وسبب الاختناق الذي يحدث الآن سببه أن كل الاندية تعتبر نفسها مظلومة.. ومحاربة.
* وكلها خانقة على الاتحاد ومتحاملة عليه لانه لا ينفذ ولا يطبق القوانين.
* فالشعور بالظلم هو الذي يولد الاحساس باستحالة الاستمرار في الاستكانة به.. فالظلم هو الذي يدفع الرغبة ويولد في النفس الاعتقاد بضرورة التغيير والسعي لامتلاك القدرة على احداثه.
* الظلم وقع لذلك شعر الجميع به لذا كانت الثورة.
* وهذه الثورة لن تتوقف.. وستتواصل وستتصاعد بالقانون.. وليس بالتهديد او الوعيد او ممارسة الارهاب والبلطجة أو الاعتداء على الغير.
* إنه ظلم كروي يحتاج لأن يكون التعامل معه بصورة قانونية بعيداً عن الاساءات والتجريح والتقليل من شأن الآخرين أو اطلاق الاتهامات الباطلة عليهم.
* الاحساس بالظلم مرير ويجعل المظلوم مغبون.
* وليس امام المظلومين سوى العمل بجدية في اطار الرغبة في الاصلاح ولشرح الحقائق دون ضياع لبوصلة الفعل او فقدان للأمل في حاضر وغد افضل او غرق جماعي في دوائر (المظلومية).
* وليعلم دعاة الاصلاح ان البناء لا يبدأ قبل ازالة الركام ورفع الانقاض.. ويدركون أن من يجرب المسارات نفسها التي قادتهم للفشل من قبل لن يحققوا آي نجاح وسيكررون الاخفاق بصورة أكثر كارثية واشد فداحة..
* ويبقى الحل هو اللجوء للقانون وتنفيذه وتطبيقه مهما كانت نتائجه.. وأن يطبق القانون على الكل وليس لاندية دون الآخرى..
* وعلينا أن تناسى حكاية الجودية واللجان المنبثقة التي تنبثق منها لجنة ويتم تسويف القضية.. ويبقى الحال على ما هو عليه.
*هذا هو واقعنا الذي يجب أن نتامله ونفكر فيه ولا نتعالى عليه ولا نفكر ولا نتصور ان الخروج منه سيحدث بالقاء اللعنات عليه. او يحدث بين ليلة وضحاها..
*وذلك طالما أن الجودية هي التي تحل محل القانون وطالما أن الجودية موجودة فيبقى على الدنيا السلام.
* ولا يمكن لكرة قدم تدار بقانون العمد أو كبار الحلة والقوم.
* كرة القدم ليها قانون واضح وصريح ولوائح معلومة للجميع.
* وأي اخلال بالقانون واللوائح يعني هذا احداث فتنة كروية.
* والبلد ما ناقصة.. فالدولة تسعى من أجل الوحدة والسلام ودعوة المتمردين للجلوس للحوار من أجل وطن واحد.
* وهو ما ينطبق على كرة القدم.. العمل بالقانون وجلوس البعض من أجل الالتزام بالقوانين هو الحل الامثل.
* وأن لجنة المساعي التي كونت وهي تضم رجال يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة ووضعهم الاجتماعي.. ماذا يمكن لهم أن يفعلوا هل يقوم هؤلاء الرجال (بتحنيس) الاتحاد أو الاندية من أجل ان تعدل من قراراتها.
* فلماذا لا تلجأ هذه اللجنة للقانون والتزام الجميع بتنفيذه.
* أما خلاف ذلك فنحن نبحث عن فتنة كروية او نضييع زمن في الفاضي لأن هناك البعض الذي لا يزال مصمماً على أن نعيش في كوكب آخر الدنيا..
* وكرة القدم في الدول الأخرى تتغير وتمضي بصورة تكاد تخلو من الضغائن والاحقاد أو يجري على الاقل العمل للتخلص منها.. الا هؤلاء الافاضل الذين يحاولون (كركبة الاوضاع) لخلافات او مصالح شخصية الازمات بالهبل ولا يليق أن يظل الصراع قائماً على أكثر من جبهة.. ولابد من الاسراع لمواكبة الركب حتى تكون الأسرة الرياضية مشاركة.. لا أن تبقى في مقاعد المتفرجين.
* خاصة بعد قيام الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل الفعاليات..
* ولا يمكن أن تكون الرياضة هي النشاذ بين هؤلاء.
* لذلك طبقوا القوانين.. وأعيدوا الهيبة للقوانين دون مجاملة لأي أحد.
* أو خليكم كده كل يوم مشكلة وكل ساعة طعن وكل دقيقة استئناف.
* هي البلد ناقصة!!

آخر المشاوير
* من المسؤول عن هزيمة منتخبنا الوطني بالأمس أمام يوغندا.
* وهل ستكون هناك مساءلة ومحاسبة لما حدث من مهزلة داخل ارضنا ووسط جماهيرنا.
* ألم أقل لكم أننا اصبحنا مسخرة وملطشة للآخرين.
*الى متى يظل المسؤولين عن الرياضة ببلادنا يسكتون على هذه المهازل.
* إن ما حدث بالأمس يؤكد أننا نمارس الكذب ونخدع انفسنا باننا عندنا رياضة ونمارسها.. ولكن للأسف الشديد أن ما نمارسه ما هو الا ضحك على الدقون وكذب ومهازل.. ونحنا نتفرج.. لاننا لا نعرف المساءلة..
* لذلك سنظل غارقون في هذا الوحل ونتعرض للهزائم.
* ومن حق المكلومين الذين حضروا لاستاد الخرطوم بالامس ان يهتفوا ضد الاتحاد العام وضد قادته الذين يعتبرون السبب الرئيسي والمباشر فيما يحدث من فضائح كروية لنا.
* من حق الجميع أن يهتفوا عائد عائد يا شداد.
* ما حدث بالأمس ما هو الا مسخرة تتطلب التدخل السريع.
* انها ثورة المظلومين والمكلومين والتي لن تتوقف الا بالقانون وتطبيقه ومحاسبة كل الذين أخطأوا في حق هذا الوطن.
* افتحوا الملفات بعيداً عن اي انتماءات سياسية وحاسبوا آي شخص اخطأ في حق هذا الوطن.
* ويكفي أن عدداً من المسؤولين كانوا حضوراً وشهودا على ما حدث بالأمس على استاد الخرطوم.
* انها ثورة وانطلقت ولن تتوقف الا بالقرارات القوية التي تتخذ.
* والهروب من الواقع وتمييع القضايا سيكون مزيداً من النيران على ما يحدث.
* انصروا المظلومين والمكلومين.. واجعلوهم يعيشوا بأمن وأمان حتى يرتاحوا من هذا الكابوس الذي جثم على صدورهم واسمه الظلم..!!
* وكلما يستمر الظلم تزداد الفتن والكراهية.
* وعلى الوزير والمسؤولين بالدولة تكوين لجنة للمساءلة والمحاسبة على هذه المهازل.
* يسألو منو ولا يخلو منو كلهم عاوزين مساءلة.
خبر طازج: معليش نحنا بنتبهدل.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسن عبدالرحيم
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    محمد عباس محمد/ ادنبرة 10-26-2015 02:0
    والله لم تقل إلا الحق ؛ حسبنا الله ونعم الوكيل علي هذا البلد ، الفساد عم وطغي في جميع الأجهزة والمؤسسات.
  • #2
    10-26-2015 02:0
    كيف يمكن للهلال الخروج من قاع الصفر الدولي الذي بلغ عمقه ال 86 عام ؟؟؟ ربما بعد أن يطير النعام
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      دابي الكر 10-26-2015 03:0
      لما الدلقون يترقى ويبقى خرقة
  • #3
    بابا 10-26-2015 11:0
    مسئؤلية الخسارة كلها على الخسير احمد بابكر
    وفاقد الشى لا يعطيه
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019