• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
حسن عبدالرحيم

حد يشعر بالسعادة يمشي يختار البعاد!

حسن عبدالرحيم

 0  0  1324
حسن عبدالرحيم

* لا اعرف بالتحديد من قال أن أكثر من نصف شرور العالم تأتي من عديمي الموهبة الذين يرون عزاءهم الوحيد في التنكيل باي موهوب.
* ومن الذين يزعجهم ويخيفهم الا يكون لهم دور او مكان فيبحثون عن الاضواء باي ثمن.
* وسيكون هنالك ضحايا من جراء هذا التنكيل والكذب والخداع الذي يمارس نهاراً جهاراً.
* ومن أجل اغتيال الآخرين وحرمانهم من السير قدماً في نجاحاتهم التي تحققت ويرون بان هذه النجاحات يجب أن تقف باي صورة من الصور وتكون الحروب الوهمية حتى يتصاعد دخانها ويعلو صخب طوبلها.
* لن تسمح بوضوح اي رؤية او طرح اي مشكلة اخرى بعيداً عن ميدان تلك الحرب.
* حروب كثيرة باتت تشغل الناس وتملأ اوقاتهم و تسرق انتباههم مع انه لوتوقف الناس قليلاً وبتركيز وهدوء امام هذه الحروب فسيكتشفون انه لا داعي لها اصلاً او ضرورة.
* وان الحروب الحقيقية والمخاطر الحقيقة والاساسية هي التي نتهرب عنها ونبتعد منها.
* ويتم التغييب عمداً.. لأن الكل حاول ان يشتغل بالفارقة او هروباً من مواجهات الحقائق الماثلة امامه.. لذلك يبحث عن اي شئ آخر يجعله يهرب من جحيم المواجهة.
* ومهما كان حجم الهروب أو الخوف من المواجهة فحتماً سيأتي يومها.
* فقد انشغل الأهلة بأمور فارغة وتناسوا هلالهم وباتوا يتحدثون عن اشياء لا تفيد الهلال في شئ والهلال مقبل على مباراة هامة وحاسمة أمام بطل الجزائر.
* هي مباراة يكون فيها الهلال او لا يكون.
* فهم تجاهلوا الهلال.. الذي يجب علينا ان نمنحه نظرة او حتى نظرة عابرة.
* كل شئ في الهلال يتغير اللاعبون المدربون الاداريون. و حتى وجوه الجماهير وأساليب ممارستهم للعشق الانتماء.
* ويبقى الهلال هو الهلال..
* هو الذي يصنع لاعبيه ومسؤوليه وليس العكس.
* ويبقى الهلال اقوى واكبر من أي تغيير يحدث في نفوس البشر سوى كان خيراً أم شراً وفي الغالب الأعم الاخيرة هي الأقرب.
* كل الاشياء تغيرت ولكن الهلال لم ولن يتغير وسيبقى ثابتاً قوياً مهاباً لا يركع اوينكص عهد او يخون امانة.
* سيظل الهلال كماهو لا يلتفت للشائعات او مصالح.. أو حروب او اختلافات أو انتماءات او كيانات.
* فهو قلعة راسخة لم تقدر عليها قسوة رياح التغيير والغضب او تقلبات حادة لمجتمع لا يزال يبحث عن حاضر أهدأ ومستقبل اجمل.
* الاهلة الحقيقين اصحاب الوجعة والذين يحبون هلالهم ويدعون له اناء الليل واطراف النهار من أجل أن يعود غانماً وسالماً من الجزائر.
* يعود كما عهدناه في المعارك الخارجية اسداً هصوراً يعود لعرينه وهو يقدل ويتبختر ويرد على الذين ادمنوا الفشل.
* الهلال لا يزال في قلب المعركة ولم يخسر الحرب حتى الآن.
* فالذين انكشفت عنهم ورقة التوت وعرتهم عقب الهزيمة.. وظلوا يخرجون احقادهم على الهلال والاساءة لمن اعطوا واجزلوا العطاء في السابق هؤلاء هم الذين باذن واحد أحد سيعيدون البسمة للشفاة والكل يغني ويردد اهلاً بيهو الهلال هلا.
* مواقف الرجال والفرسان تظهر في لحظات العسر وهي اللحظات التي تكشف معادن الرجال الحقيقين الذين يحبون الهلال دون مصلحة او نفاقاً لأحد او تنظيم او جماعة.
* انكشفت عورتهم ومعها احقادهم.. ولكن ايضاً هذه الهزيمة كشفت عن رجال صناديد لا يبدلون مواقفهم بل ظلوا ثابتين عليها ويقاتلون من أجلها.
* إن الذين ظلوا يزرعون الفتن في الهلال خلال الفترة الماضية ينتظرون حصاد ما جنوه بهزائم ومشاكل وخلافات بين ابناء النادي الواحد.
* الهلال الآن في امس الحاجة لكل ابنائه وتكاتف جمهورهم من أجل عبور الاتحاد.
* وعلى الاهلة أن يفوتوا الفرحة لهؤلاء الزارعين وان لا يجنو حصادهم بل يجنون الحسرة والندم والسراب.
* اجعلوهم يبكون وانتم متماسكون أكثر.
* هذا التماسك سيكون بشريات لمعركة السبت. وسيكون نقطة الانطلاقة لغد هلالي مشرق.
* أنتم الهلال والهلال أنتم فأحموه وحافظوا عليه ولا يتجعلوه يتآكل من اطرافه فكونوا انتم حماة الهلال والمدافعين عنه.
* واقتلوا الفتنة في مهدها من اجل من تحبونه.
آخر المشاوير
* كلما يصرح الكاردينال بشجاعته المعهودة تتجدد الآمال في نفوس الأهلة.. ويعودون إلى التفاؤل بعد ان فقدوا الأمل.
* الكاردنيال هو الرئيس الذي يحتاجه الهلال وهو الرجل الذي خبر دروب المؤامرات ويعرف كيف يتعامل معها.
* والآن موجود مع جنوده في أرض المعركة وكان بامكانه ان يكون جلوساً هنا بين الشامتين وغير المتفائلين.. ولكنه سافر تاركاً اسرته واعماله من أجل الهلال.
* الكاردينال وبما يملكه من كاريزما قادر على العودة ظافراً باذن الله تعالى.
* وسيظل هو الأمل المرتجى للجماهير ومحقق طموحاتها في المستقبل.
* فالرجل تولى رئاسة الهلال والأهلة متفرقين كيمان وشيع وطوائف وأحزاب وتنظيمات واجتهد بقدر الامكان من أجل جمع الأهلة في بوتقة واحدة منهم من ارتضى ذلك ومنهم من اختار البعاد.
* اختاروا البعاد لانهم مخدوعين بمعسول الكلام وباحلام زلوط واماني كسيحة.
* والكاردينال لن يهرب من المعارك بل سيكون مقاتلاً مع جنوده وسيواصل مسيرة النجاح وتحقيق الآمال.
* واذا لم يوفق هذا العام فالاعوام قادمات وما يحمد له انه وعد وفعل ولم يخيب رجاء الاهلة فيه.
* وسيظل ابو محمد التجاني يقاتل في كل الجبهات من أجل الجماهير الهلالية التي احبته واتت به لرئاسة الهلال.
* فالكاردينال للذين ينتظرون هروبه او سقوطه.
* فإنه لن يسقط لانه قوي ومؤمن بما يكتبه المولى عز وجل.. ولن يهرب لانه شجاع وعنيد.
* وكردنة لن يبتعد!!
خبر طازج: حد يشعر بالسعادة يمشي يختار البعاد.
>>>

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسن عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019