تحول هدف السهرة التي بثتها قناة النيل الازرق مساء الاحد، على الهواء مباشرة وقدمتها الزميلة ميرفت حسين إلى غير عنوانها المعلن ، وهو : " سهرة ضد التعصب".
استضافت ميرفت عدد من الزملاء، هم : عبدالمنعم شجرابي، ومصطفى مختار من الهلال، وهيثم كابو وبابكر سلك من المريخ اضافة الى الفنان سيف الجامعة والفنانة حرم النور.
كما كان من بين المستضافين عدد من المنتسبين لروابط مشجعي الناديين ، واحسب ان خطابهم ولغتهم وتصرفاتهم كانت افضل وارقى من بعض الكتاب.
كان يمكن أن تحقق السهرة اهدافها، وتبقى الاروع في ذاكرة جماهير الهلال والمريخ، لولا ضعف وانحياز مقدمتها، لضيوفها من جانب نادي المريخ.
ظلت ميرفت تتفرج على تفلتات أحد ضيوف السهرة من المنتسبين للمريخ، ومحاولته اهانة الهلال، بالقول والفعل دون ان تحرك ساكنا، او تسعى لايقافه.
تجاوز الزميل المريخابي الذي حاول اتهام الهلال بما ليس فيه كل الاعراف والتقاليد، وامعن في استفزاز جماهير الهلال بعد ان وجد الضوء الاخضر من المقدمة ومسؤولي القناة.
ولكي يؤكد هذا الاستفزازي ان السهرة ، كانت فعلا لتكريس التعصب، وليس ضد التعصب، جاء بفعل قبيح في نهايتها، كان يمكن ان يؤدي الى حدوث ما لا يحمد عقباه لولا حكمة الاستاذ شجرابي.
نشكر الزميل شجرابي الذي تعامل مع الموقف القبيح بعقل وحكمة، ونحسب انه كان في مقدوره ان يرد على هذا الكاتب ردا قاسيا ومؤلما ، ويقدم له درسا لن ينساه.
وهنا لا بد أن نشيد بموقف الفنان المبدع سيف الجامعة ، مما كان يدور ، حيث استخدم ذكاؤه، بتوجيه بعض الرسائل التي نعتقد بانه كان لها دور في ايقاف البعض عند حده.
ادارة الهلال وجماهيره، لن يقبلوا ان يكون مصدر هذه المساخر قناة ظلت محل احترامهم لسنوات طويلة، لذلك ننتظر من ادارتها أن تبادر بالاعتذار وأن تحقق في تلك السقطة.
آخر الكلام
فات علينا ان نشير الى تاهل الهلال الى نصف نهائي عام 2011 في معرض حديثنا عن عدد المرات التي تاهل فيها الهلال الى هذه المرحلة أمس الاول.
مجموع عدد المرات التي تاهل فيها الهلال الى نصف نهائي دوري ابطال افريقا اربعة مرات وليس ثلاثة كما ذكرنا ، فضلا عن تأهله ثلاث مرات لنصف نهائي الكونفدرالية.
الاحصائية لتي قدمها الهلالابي القح مولانا صلاح سرالختم عن مشاركات الهلال والمريخ في بطولة الاندية الافريقية منذ اقرارها، مذهلة بحق وحقيقة.
الاحصائية أوضحت ان النتائج الايجابية التي حققها الهلال في مشاركاته الافريقية ، تفوق ما حققه المريخ فيها بعشرات المرات.
حسب تقرير مولانا صلاح سرالختم فان الهلال شارك في بطولة ابطال افريقيا في صيغتها القديمة كأس الاندية الافريقية والحالية دوري ابطال افريقيا (29) مرة مقابل 19 للمريخ اي ان الهلال يتفوق عليه بعشرة مشاركات.
خاض الهلال 170 مباراة في بطولة ابطال
افريقيا فاز في 71 مباراة وتعادل في 44 وخسر 55 مباراة..
بالمقابل خاض المريخ 78 مباراة فاز في 30 مباراة وتعادل في 19 وخسر 29 مرة، وهذا يوضح أن الفارق بين مشاركات الفريقين (93) مباراة.
ومع ذلك، نسمع ونقرأ ونشاهد ، من يدعي أن المريخ هو زعيم الاندية السودانية، وفارسها وعرابها في بطولة الاندية الافريقية رغم انه تاهل هذا العام لنصف نهائياتها لاول مرة.
غيب الموت أمس الاول ، عمنا وصديقنا الودود الشيخ عوض يوسف المعروف بعوض عشيب، احد القادة الذين نذروا انفسهم لخدمة الهلال والرياضة لاكثر من خمس عقود.
عاصرنا الشيخ عوض، منذ منتصف الثمانينات ولمسنا الجهود الكبيرة التي كان يبذلها لخدمة الهلال بصفة خاصة ، والرياضة بصفة عامة.
أحب الهلال حبا شديدا واخلص له ومنحه كل شيء عنده، لكنه لم يكن يكره البقية، أو يعمل ضد مصلحة الاندية الاخرى، حتى عندما كان رئيسا لاتحاد الخرطوم.
لذلك كان محل احترام الجميع هلالاب ومريخاب ومورداب ونيلاب، وكل العاملين في الوسط الرياضي بلا استثناء.
كان يكتب عمود راتب في الصحف بعنوان "بالبلدي" وكان يتناول فيه بعض القضايا الرياضية بحيادية، الأمر اكسبه ثقة وحب الجميع.
كان كحمامة السلام بين الجميع، وكان حريصا على ان ينهي اي خلاف يبرز بين ابناء الهلال باسرع وقت، لم ينحاز لطرف على حساب الآخر، ولذلك كانت كلمته مسموعة عند الجميع.
رحم الله العم عوض عشيب رحمة واسعة، واسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء، وحسن اؤلئك رفيقا، والعزاء لنا ولاسرته ولكل الرياضيين.
"ولا حول ولا قوة الا بالله".
التهنئة الحارة نسوقها للشقيق الاصغر خالد عوض بمناسبة ترقيته الى رتبة عميد شرطة، مع الامنيات له بالتوفيق والنجاح ومزيد من الترقي.
الفوز الكبير الذي حققه المريخ أمس على هلال الابيض بخماسية بيضاء وتاهله لنصف نهائي كأس السودان، لن يزيل مرارة الثنائية التي (اكلها) في الدوري قبل اسبوعين.
ثنائية فريد وعنكبة قضت على آمال المريخ في الفوز بلقب الدوري ، وخماسية أمس قد لا تفيد الفريق الأحمر، او تضمن له الفوز بكأس السودان.
وداعية : تأجيل مباراة النمور سيرفع معنويات المريخاب.
.Rawa_60@yahoo.com
بل هما مراجع في التعصب والتشنج بحيث لا يخلوا مقال لهما من تلك
الافة التي اجتاحت اعلامي الناديين.. ولعل اكبر علامات التعصب والتشنج
هي عدم قبول الراي الاخر وتصويره بالفاظ غير لائقة تماما كما يحاول الاستاذ ابراهيم ان يقنعنا رغم ان الموضوع كله ينحصر في عدم قدرة ثنائي الاعلام الهلالي وفقدهم للمنطق امام قوة وعبقرية ثنائي الاعلام المريخي..
عليك الله يا ابراهيم في فقدان منطق اكتر من تحريضك الصريح لقناة النيل الازرق ضد المذيعة المتميزة ميرفت حسين..
والله عيب وسقطة منك يا استاذ ابراهيم..
وماذا تريد أن يقول ضيوف البرنامج من الجانب الهلالي عن الهلال وفريقهم واهن ومشتت وخالي الوفاض يرزح في حضن الصفر الدولي لقرابة القرن؟ ؟؟!.
هل تريدهم يتحدثون عن سجل الهلال الحافل بالتأهل للادوار النهائية للبطولات الأفريقية كما كتبت؟؟؟!!.
التاريخ يذكر من توشح بالذهب فقط ولا مجال لذكر الوصيف ناهيك عن أصحاب البرونزية وما دونها!!!.
دع عنك هذا التفاخر الزائف وأنتظر حتى تنال كأسا ثم أفتخر كما شئت.
وامل منك ترك المناكفات وتذكر الذين غيبهم الموت وانت تكتب عنهم بمقالك هذا فيا ترى ماذا يكتب عنك انت ؟ .
(2 ) المجتمع الرياضي لديه وعي وادراك كامل حول من هم الصحفيين الذين ( بذروا بذور التعصب والكراهية وسط جماهير القمة ، ونحسب أن كابو وابوشيبة منهم ) ومجرد استضافة امثال هؤلاء يوضح أن الجهات التي اعدت البرنامج غير جادة ) واذا كنا نريد حقيقة محاربة التعصب لابد أن يقود هذا النشاط اعلاميين لديهم قناعات حقيقية
ياراجل ....
وماذا تريد أن يقول ضيوف البرنامج من الجانب الهلالي عن الهلال وفريقهم واهن ومشتت وخالي الوفاض يرزح في حضن الصفر الدولي لقرابة القرن؟ ؟؟!.
هل تريدهم يتحدثون عن سجل الهلال الحافل بالتأهل للادوار النهائية للبطولات الأفريقية كما كتبت؟؟؟!!.
التاريخ يذكر من توشح بالذهب فقط ولا مجال لذكر الوصيف ناهيك عن أصحاب البرونزية وما دونها!!!.
دع عنك هذا التفاخر الزائف وأنتظر حتى تنال كأسا ثم أفتخر كما شئت.
والا بماذا نفسر تفوق الزعيم فى كاس السودان والكاسات الخارجية؟!!!!
لو جاءت انجازات الوصيف الداخلية بالعرق والبذل لأمتلأت دواليبه بالكاسات الخارجية
هذا هو الفرق يا ابراهيم
هذا هو الفرق يا ابراهيم
هذا هو الفرق يا جماهير وعشاق الازرق
يجب عليكم اولا محاربة التحكيم المنحاز اليكم ورفض هداياه ودفراته كى تحصدوا اداءا مميزا وانجازات حلال