* لاحديث للمواقع الاسفيرية بشتى مسمياتها وبخاصة تلك التي يتسيدها اخوتنا الوصفاء سوى الاشارة الى مباراة الهلال وفريق سموحه المصري الحاسمه وتلميحاتهم واشاراتهم الدنيئة الى ان المسئولين في هلال العز البهز ويرز يعملون جاهدين من تحت الطاولة لشراء الذمم والفوز بنقاط سموحه بالطرق الملتوية لضمان التاهل الى مرحلة الدور نصف النهائي في البطولة الأفريقية الأم والحديث بلاشك يلقى على عواهنة وهو حديث ممجوج لايسنده منطق ولاعقل وهو بعيد كل البعد عن تعاليم الهلال وقيمه وموروثاته السمحه ويقيني ان هولاء ينسوا او يتناسوا بان الهلال الاعظم الذي اسقط فريق مازيمبي العنيد بكل سطوته وجبروته لااظنه في حاجة الى ان يلجأ لاسلوب التواطؤ العقيم لكي يتاهل به وعن طريقه الى دور الاربعة فالزعيم الهلالي تعود ان ياكل بيديه ولاينتظر الهبات من الاخرين مثلما يفعل الاخرين وهم معروفين وعلى رؤوسهم بطحه ولهولاء واولئك نقول بان هلال العز اكبر من كل تلك الترهات والخزعبلات التي تنسجونها في جنح الليل من خيالاتكم المريضة ومع احترامنا لفريق سموحه حديث العهد بالتنافس الاقريقي الا اننا نقول بان الزعيم الهلالي قادر بقوة لاعبيه وارادتهم وروحهم المعنوية العالية وتقديرهم للمهمة المنوطة بهم على اسقاط فريق سموحه سوى ان كان ذلك في الاسكندرية او في بورسعيد او بني سويف او في قلب القاهرة النابض فالمهمة تنحصر في النقاط الثلاثة وسنجيرها لبنك الهلال خدمة ضراع وعرق جبين بعيدا عن تلك الطرق الملتوية التي تعشعش في افئدتكم لانكم جبلتم عليها واذا كان المسئولين قي نادي التطواني المغربي قد ارسلوا بالفعل تحذيرا للاتحاد الافريقي منذ وقت مبكر من انطلاقة تلك المباراة محذرين من عملية التواطؤ والكباري التي يمكن ان تفتح في ذلك اللقاء فهم بلاشك يكونوا قد اساءوا لتاريخ الهلال وعراقته ومثله وقيمه وموروثاته فاذا حدث ذلك بالفعل يكون مسئولي النادي التطواني قد اقترفوا ذنبا لايغتفر في حق الهلال ومنسوبيه الذين عرفوا وعلى مر التاريخ بالنزاهة والامانة وحرصهم على قدسية الرياضة وشرفها فلمرضاء الانفس في المواقع الاسفيرية المتلوتة نقول اتقوا الله في انفسكم وضمائركم ان كانت لكم ضمائر تخشى الله وتخافه والهلال قادر على اسقاط سموحه باقل مجهود فلا تدسوا السم في الدسم.

وسط الهلال بيت الداء

* منطقة المناورة تعتبر هي الركيزة الاساسية التي يعتمد عليها الفريق في كل نزالاته المحلية والخارجية ومتى ماكان لاعبي منطقة المناورة في كامل عنفوانهم ولياقتهم البدنية وحضورهم الذهني فان شكل الفريق العام سيكون اكثر اطمئنانا ويعطي المساحه المطلوبة من التفاول بتحقيق النتائج الايجابية المرجوة والمتابع لمباريات الزعيم الهلالي الاخيرة سوى ان كان ذلك على مستوى الدوري الممتاز او مبارياته التنافسية في دوري ابطال افريقيا يلاحظ وبلا كبير عناء بان وسط الهلال ومنطقة المناورة فيه تمثل بيت الداء ومشكلة المشاكل ولاعبي هذا الخط الحيوي العام يقفوا عاجزين عن اداء ادوارهم المنوطة بهم في ربط الدفاع بالهحوم ودرء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقهم كما ان لاعبي هذا الخط قد اتسم ادائهم بالبطء والخمول خصوصا في جزئية التحول من الخطوط الامامية للخطوط الخلفية عند فقدان الكرة وهو الامر الذي يشكل هاجس اكبر على خطوط الفريق الخلفية عند ارتداد الهجمات المعاكسه للفريق المقابل هذا جانب والجانب الاهم والاكثر أهميه يتمثل في عدم وجود اللاعب المنفذ للتصويبات القوية من خارج منطقة الجزاء بين لاعبي الوسط وهي من المزايا الهامة والمطلوبة للاعبي الوسط اضف الى ذلك ان الفريق قد افتقد لميزة هامة وحيوية تتمثل في غياب اللاعب القادم من الخلف وهي من المزايا الهامة التي تميز بها اللاعبمحمد احمد بشه ولكنه افتقدها وبات يبحث عنها وعن ذاته المفقودة ولعلني لااضيف جديدا ان قلت بأن تواضع مستوى لاعبي خط الوسط الهلالي قد ساهم وبصورة فاعلة في زيادة الضغط على دفاعات الهلال التي تتحمل عبء المباريات لوحدها بمساندة قوية من الحارس الاخطبوط مكسيم وللمدرب التونسي نبيل الكوكي نهدي هذه الاسطر مطالبين بضرورة العمل على ترميم صفوف هذا الخط بصورة مثالية تعيد اليه قوته وعنفوانه وترابطه قبل الدخول في معمعة الدور نصف النهائي والتي يفترض ان يواجه فيها الفريق الهلالي فرق من الوزن الثقيل.

التنريرة .. الأخيرة

* التواطؤ فضلة خيركم من بري قيت مرورا بالترجي وانتهاءا بالوفاق ومن كان بيته من زجاج لايقذف الناس بالحجارة وكل وعاء بما فيه ينضح!!!