* شكلت جماهير الهلال الوفية لوحه جميلة في قلعة الاقمار واحتشدت بصورة رائعة لم نشهد لها مثيل من قبل وملأت كل شبر من ارض الملعب وتفاعلت بصورة ايحابية تدعو الى الدهشة وكانت تمثل اللاعب رقم واحد وليس اللاعب الثاني عشر وتميزت بترديد الهتافات والاهازيج المنتقاة الي ساهمت بصورة فاعلة في شحذ همم اللاعبين واستنفار قواهم لتقديم الصورة الجمالية التي عرفناها عن هلال العز البهز ويرز ونستطيع ان نقول بان الصورة الجمالية الرائعة التي كان عليها نجوم الاسياد في موقعة الغربان قد كان لها القدح المعلى في قيادة الفتية الى تحقيق ذلك الفوز الصعب على بطل ابطال افريقيا فريق الغربان الكنغولية وكم كان جميلا ان يكتسي الملعب بالاعلام الزرقاء التي شكلت لوحة جميلة صبغت المدرجات باللون الازرق حيث غطت الاعلام الزرقاء والشالات والقبعات على كل الرؤوس والهامات فما كنا نرى غير الاعلام الزرقاء التي شكلت تلك اللوحة الزاهية التي تسر الناظرين ..

لقد اكدت جماهير الهلال وبما لايدع مجالا للشك بانها جماهير ذواقه تعشق الهلال بجنون وتشجع اللعبة الحلوة وتنحاز لصنوف اللعب الجمالي والموهبة الخلاقة وهي الصفات التي لاتتوافر الا في لاعبي الهلال وكم كانت سعادتي كبيرة وانا اقف بين مشجعي الدرجة الثالثة في المساطب الشعبية بالحاح من ابن خالتي الحبيب الهلالابي القح محمد حمد عبد الرحمن الذي اصر عليا بان نشاهد المباراة من مقاعد الدرجة الشعبية لكي نستمتع اكثر واكثر بهتافات الجماهير وتعليقاتها العفوية وانفعالاتها واحاسيسها ولم يكن امامي سوى ان البي رغبته برغم ايماني بان الامر لايخلو من مشقة وتعب وجهاد حيث انني سلمت بطاقتي الاكرامية لابني بدر الدين لكي ينوب عني في مقاعد المقصوره الرئيسية وحقيقة فلست نادم على تواجدي بين جماهير التيرسو لانني وبعد غياب طويل عن تلك المدرجات استطعت ان اتذوق الطعم الحقيقي للمشاهدة الحقيقية للمباريات وانت تقف وسط تلك الجموع الحاشدة التي تعطي دروس مجانية في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها المشجع المثالي لمناصرة فريقه الذي يعشقه ويدين له بالولاء والاصطفاء وحقا فان لم تكن هلالي فالافضل ان تكون كذلك هذه هو الشعار الذي رفعه الكابتن حيدر حسن حاج الصديق ((علي جاجارين)) ولن اقول علي الكرار تمشيا مع توجهات اخي المريخي المناكف ابو الحسن محمد ابو الحسن ((ابو مازن))

مجموعة الموت ومجموعة الحمام الميت

* اي مشجع عاقل ويزن الامور بميزان العقل والتروي والحكمة يدرك ويعلم تمام العلم بان المجموعة الاولى التي تضم بين طياتها فرق الهلال ومازيمبي والمغربي التطواني وسموحه المصري تعتبر هي المجموعة الاقوي والاصعب والاخطر ولاغرو ان اطلق عليها النقاد والمراقبين محموعة الموت بينما صنفت المجموعة الثانية التي تضم فرق اتحاد العاصمة واتخاد العلمة ووفاق سطيف ووصيفنا الواهن الضعيف بالمجموعة الاضعف مجموعة الحمام الميت وقد ظهر ضعفها وهزالها ووهنها من جزئية التأهل للدور الثاني لفريقي اتحاد العاصمة والوصيف الدائم مع نهاية فعاليات الجولة الرابعة لفرق المجموعة الثانية حيث اتضح تاهل اتحاد العاصمة والوصيف السوداني الى دور الاربعة فيما لاتزال بطاقتي التاهل لفرق المجموعة الاولى متاحة لثلاثة فرق من فرق المجموعة الاولى وهي فرق المغربي التطواتي والهلال السوداني ومازيمبي الكنغولي اذ ان اسماء المتاهلين للدور الثاني من هذه المجموعة لن يتحدد الا مع الجولة السادسة من هذا السباق المحموم على البطاقتين الغاليتين ومن هنا يتضح لنا وبما لايدع مجالا للشك بان مجموعة الهلال هي مجموعة الاقوياء ومجموعة الوصيف هي مجموعة الضعفاء ((مجموعة الحمام الميت)) والدليل ان فريقا من فرق تلك المجموعة قد ظل وحتى نهاية فعاليات الجولة الخامسة بلا رصيد نقطي في جعبته وهو فريق اتحاد العلمه الذي سمح لحمام السودان الميت ان يفوز عليه رايح جاي في صوره مقلوبه لم نعهدهما فيهم منذ ان تفتحت اعينهم على مجال التنافس الخارجي وبرغم الضعف والهوان الذي كانت عليه فرق اتحاد العلمه ووفاق سطيف فان اعلام الضلال يتمشدق بما حققه فريقهم الكسيح الواهن الضعيف ويصفه بالاعجاز والانجاز على الرقم من انه قد كان متخلفا امام اضعف فرق المجموعة فريق اتحاد العلمه حتى الدقيقة 65 من عمر المباراة بهدفين نظيفين في شباك الحارس اليمني جمال سالم وليس ولدنا المعز فاى انكسار وتواضع اكثر من هذا وحقا اللي اختشوا ماتوا وليتكم تقعوا في شراك الغربان ليعرف الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون!!!

رسالة مفتوحه للارباب

عزيزي صلاح احمد ادريس ((ابو احمد)) .. تحية واحتراما

* انت هلالي من اخمس قدميك وحتى اخر سبيبة من شعر راسك هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان والهلالي اي هلالي على وجه البسيطه لايرضى لهلاله الضيم والهوان ولايشرفه ان يضع المتاريس ويقف حجرة عثر في طريق العاملين ايا كان نوعهم وشكلهم لانهم في الاول والاخر هم خدام الهلال جاءوا لخدمته بامر شعب الهلال ويقيني انك كذلك لاترضى ان يقال عنك بانك معول هدم في طريق الهلاليين فالهلال اخي ابا احمد يخوض الان اشرس المعارك في انبل الميادين الرياضية على مستوى القارة السمراء وهو يحتاح لوقفة ابنائه وتكاتفهم وتعاضدهم لدعم المسيرة التي يقودها الرئيس الشرعي اشرف سيد احمد الكاردنالي ويقف بجانبه كل شعب الهلال الا الهلالي صلاح ادريس الذي لايعجبه العجب ولا الصيام في رجب حيث تابي الا ان تشق الصفوف وتكسر المقاديف بشن تلك الحملة الهوجاء على رئيس الهلال في مثل هذا الوقت الحرج وكانك وانت رئيس الهلال السابق لاتعرف بان الفريق يحتاج الى الاستقرار والتكاتف واليد الواحدة وليس التنافر وشق الصفوف والسباحه عكس التيار وتكسير المقاديف كما تفعل انت يوميا وانت تسود صفحات المشاهد بهجوم محموم ونشر الغسيل القذر ومحاولة تعرية الرئيس الكاردنالي وفضحه على رؤوس الاشهاد وحتى لو كنت صادقا في كل مزاعمك واتهاماتك وقذفك العلني فاننا نقول لك بان الوقت الان ليس وقت الكلام والاتهامات ونشر الفسيل على الصفحات الرياضية لان الهلال كنا اسلفت يحتاج الى الهدوء والاستقرار والتكاتف من كل ابنائه حتى يجتاز هذه المرحلة الصعبة ويغازل الاميرة السمراء ويروض تمردها وغرورها وبعدها فليكن لكل حادث حديث ولتواصل حملتك على الكاردنالي انت وشقشقه وكل جنودك وحواشيك ولتكن الغلبة لمن هو اكثر صدقا وعدلا ولياخذ القانون مجراه ولينال كل مخطئ جزائه نظير مااقترفه من ذنب في حياته فلك ياارباب الارابيب ولك يانصير الحزانى والمقهورين ولك ياابن الصالحين اسوق هذه الاسطر متمنيا وراجيا ان تقفل ملف الكاردينالي ولو الى حين الى ان يعود الينا هلال الملايين براس الاميرة المتمردة او الى ان يغادر البطولة خاوي الوفاض لاسامح الله وبعدها فلتواصل مساعيك ومشاويرك مع مستر كردنه الى ان تلقي به خلف القضبان او ان يسترد منك حقوقه برد الشرف جراء القذف الذي لحق به من شخصكم الكريم .. فكن لها ايها الارباب واعمل على ايقاف الحرب البارده ان لم يكن من اجل الكردنه فليكن ذلك من اجل جماهير الهلال التي احبتك وتغنت باسمك يوما.

التمريرة الاخيرة

* مستصحف مريخي متطرف محسوب وبكل اسف من بين كبار كتاب الأحمر قال في سذاجه وبلاده بان فرحتهم ان تكتمل الا اذا وضع فريق مازيمبي حدا لعنتريات الفريق الهلالي في البطولة الافريقية تخيلوا ايها الاحبة ان تصل السذاجه والحقد الاعمى ببعض كتاب المريخ الى هذه الدرجة من الانحطاط الفكري والسلوكي .. فهل يعقل ان يتمنى اعلامي سوداني مرموق لفريق بلده ان يغادر البطولة على حساب فريق اجنبي وافد الى بلادنا انها البلية وشر البلية مايضحك ولانقول لامثال هولاء سوى ان نطلب لهم الهداية والرشد والعودة الى جادة الطريق والتحلي بروح المواطنة الحقة التي ينبغي بل يجب ان تجبرنا على مناصرة ابناء الجلدة حتى وان كنا لانناصرهم وننتمي الى عقيدتهم فمن يعيد هولاء السذج الى صوابهم!!؟؟