ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﺍﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﻳﻴﻐﻮ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ، ﻭﻟﺪﻱ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺭﺑﺎ ﻟﻠﻬﻼﻝ
ﻭﻋﻘﺐ ﺗﻌﺎﻗﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ
ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ، ﻓﻬﻮ ﻣﺪﺭﺏ ﻗﻮﻱ ﻭﻋﻨﻴﺪ
ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺍﺩﺍﺭﻳﺔ، ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻋﺒﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻦ
ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ، ﺍﻭﻝ ﻭﺍﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﺒﺎﺀ ﻭﺿﻊ ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺮ ﻳﺤﺬﺭ ﺑﻪ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ .
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺗﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ( ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ) ، ﻭﻫﻮﺍﻣﺮ ﻧﺘﻔﻖ
ﻭﻧﺨﺘﻠﻒ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻣﺪﺭﺏ ﺑﻄﻮﻻﺕ، ﻭﻻﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﺬﺍ ﻧﺠﺪﻩ
ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ
، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻧﻘﻠﻪ ﻧﻮﻋﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻭﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻲ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻻﺷﻲﺀ ﺳﻮﻱ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ .
ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﻠﻖ ﻋﻠﻲ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺯﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ،
ﻭﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻜﺸﻮﻓﺎﺕ ﺣﺪﺩﻫﻢ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻲ ﺑﻠﺪﻩ، ﻟﺘﻘﻢ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﺗﻘﻌﺪ، ﻭﺗﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ، ﻭﺗﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ (ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ) ، ﺍﻟﺬﻱ
ﻫﺪﺩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﺘﻤﺴﻜﻪ ﺑﺤﻘﻪ ﻛﻤﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﺻﻠﺢ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ،
ﺩﺑﺮﻭﺍ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ ﺻﻤﺘﻮﺍ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ
ﻭﻋﺠﺰﻭﺍ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ( ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﻢ ) ﻓﻲ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻘﺴﻂ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺤﻤﺪ
ﻟﻐﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﺍﻧﻪ ﺍﻓﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻔﻀﺤﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻟﻴﺠﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ
ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ
، ﻭﻟﻨﺘﺴﺎﺀﻝ ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺍﻡ ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺗﺤﺎﻳﻠﻮﺍ
ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻻﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺿﻤﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ؟ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﻭﻓﻀﺢ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻟﻴﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻀﺢ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﻢ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻮﻫﺎ
ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻼﻋﺐ ( ﺍﻟﻴﺎﺳﻮ ) ، ﻟﻴﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﺟﻤﻴﻼ ﺟﺪﻳﺪﺍ ، ﺑﻜﺸﻔﻪ
ﺍﻻﻻﻋﻴﺐ ﻭﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﻢ) .
ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ( ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺒﻄﻞ) ، ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ
ﻋﻠﻲ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻼﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ
ﻏﻀﺒﻪ ، ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ( ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻜﻢ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ) ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻟﻪ ﻗﺒﻌﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻗﺪﻣﻪ
ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻥ ( ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﻻﻋﺐ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﺪﺭﺏ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﺩﺍﺭﻱ ) .
ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺲ ﺍﻛﺪ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺩ ، ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻗﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺩﺍﺀ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﻟﻴﻨﻬﻲ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻟﻌﺒﺎ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻫﻞ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ (ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ)
ارى المقال فيه حقائق كثيره !!!
اين الحقد وهذا ليس تقليل من قدرات غارزيتو التدريبيه ولكنه فعﻵ سمساروالدليل سانيه وايكانقا وايضآ مدرب داهيه ومحترف
فلماذا زعلت كل هذا الزعل لمجرد رأي
فهذا المقال اولفقه في كل ما جاء به
واتمنى للمريخ التوفيق
هﻻﻻبي احب كلمة الحق
أقوان كتيرة بس شفنا قون جحوح