هدفان يشعلان السودان !
شهدت الجولتين الماضيتين اللتين خاضهما الهلال والمريخ فى دورى مجموعات ابطال افريقيا احراز هدفين للفريقين اقاما الدنيا ولم يقعداها حتى الان فالاول سجله لاعب المريخ الشباب شيبون فى مرمى الامين زاموشى حارس اتحاد العاصمة الجزائرى فى الوقت القاتل من عمر اللقاء والتى كانت تشير نتيجتها الى تقدم اصحاب الارض بهدف بلايلى ولكن الحكم المالى محمادو كيتا رفض احتساب الهدف وكثرت الروايات ومنهم من قال ان رجل الراية اكد بان الكرة التى سددها لاعب المريخ الغانى كوفى بيسراه قد اخذت دورتها خارج الملعب قبل ان تعود وتستقر فى راس شيبون , ومنهم من قال بان لاعب المريخ شيبون قد استخدم يده فى تسجيل الهدف على طريقة الارجنتينى مارادونا فى مرمى انجلترا فى مونديال المكسيك عام 86. وملخص الموضوع ان الاتحاد الافريقى اكد عدم صحة هدف المريخ وانتهى الموضوع رغم ان المريخ صعد القضية بتقديم شكوى ضد الحكم المالى ولكن الثابت فى الامر ان هدف شيبون اصبح شمار فى مرقة ولن يستطيع مجدى شمس الدين ولاحتى عيسى حياتو تدوين ذلك الهدف الجميل رغم قناعتى بان الحكم المالى قد ظلم المريخ كثيرا فى تلك المباراة !
{ الهدف الثانى الذى اقام الدنيا ولم يقعدها ايضا هو الهدف التاريخى والنادر جدا الذى سجله لاعب وسط الهلال نزار حامد والذى اشتطاط غيظا من الاهداف السهلة التى ظل يهدرها جوليام وكاريكا مام مرمى سموحة ليعود للدفاع ويستلم الكرة ويتقدم بها رافضا التمرير ومارا بوسط الميدان وظل يرواغ كل من وجده امامه ولاعبو سموحة تارة يترنحون بالشمال واخرى يتمايلون باليمين واخرون سقطو مثل اوراق الخريف بمافيهم الحارس المهدى سليمان والذى وجد نفسه مستسلما لصاروخ الفتى الابنوسى نزار حامد . والذى تغزلت فيه الصحافة المصرية وصفته بالهدف المارادونى , ومن حظى اننى كنت شاهدا شاف كل حاجة للهدف العالمى الذى سجله ديغو ارماندو الشهير بمارادونا فى شباك انجلترا فى مونديال المكسيك , وكان فتى الارجنتين المدلل انذاك قد سجل فى شباك انجلترا بيده فى اللقطة الشهيرة واحتسب الحكم التونسى ناصر بن على الهدف لمارادونا وثأر الانجليز فى وجهه واحتكوا كثيرا بالحكم العربى وباللاعب مارادونا والذى عاد للانتقام من الانجليز عندما عاد الى منطقة دفاع الارجنتين وعاد بالكرة على طريقة (نزار ) وظل يطرح ويجمع فى الانجليز واحدا تلو الاخر حتى وصل الى الحارس المخضرم بيتر شيلتون اعظم حارس فى تاريخ انجلترا وتلاعب به قبل ان يسجل احلى هدف فى العالم حتى الان ولم يتوقف مارادونا وظل يقسو على الجميع حتى فعلها فى الالمان وتوج بلاده بلقب المونديال بالمكسيك والذى سمى باسمه , ومن الصدف ان شيبون لاعب المريخ سجل بيده على طريقة مارادونا ولم يحتسبه له الحكم وفى المقابل سجل نزار حامد لاعب الهلال هداف على الطريقة الثانية لمارادونا منح به انصار الفريق الازرق العيدية , وهدف من هدف يفرق كتير !
آخر الاصداء
اللهم انك كريم.. عفوا.. تحب العفو فاعفو عنى ..
وكل عام والجميع فى امن وسلام .. وعيد سعيد
شهدت الجولتين الماضيتين اللتين خاضهما الهلال والمريخ فى دورى مجموعات ابطال افريقيا احراز هدفين للفريقين اقاما الدنيا ولم يقعداها حتى الان فالاول سجله لاعب المريخ الشباب شيبون فى مرمى الامين زاموشى حارس اتحاد العاصمة الجزائرى فى الوقت القاتل من عمر اللقاء والتى كانت تشير نتيجتها الى تقدم اصحاب الارض بهدف بلايلى ولكن الحكم المالى محمادو كيتا رفض احتساب الهدف وكثرت الروايات ومنهم من قال ان رجل الراية اكد بان الكرة التى سددها لاعب المريخ الغانى كوفى بيسراه قد اخذت دورتها خارج الملعب قبل ان تعود وتستقر فى راس شيبون , ومنهم من قال بان لاعب المريخ شيبون قد استخدم يده فى تسجيل الهدف على طريقة الارجنتينى مارادونا فى مرمى انجلترا فى مونديال المكسيك عام 86. وملخص الموضوع ان الاتحاد الافريقى اكد عدم صحة هدف المريخ وانتهى الموضوع رغم ان المريخ صعد القضية بتقديم شكوى ضد الحكم المالى ولكن الثابت فى الامر ان هدف شيبون اصبح شمار فى مرقة ولن يستطيع مجدى شمس الدين ولاحتى عيسى حياتو تدوين ذلك الهدف الجميل رغم قناعتى بان الحكم المالى قد ظلم المريخ كثيرا فى تلك المباراة !
{ الهدف الثانى الذى اقام الدنيا ولم يقعدها ايضا هو الهدف التاريخى والنادر جدا الذى سجله لاعب وسط الهلال نزار حامد والذى اشتطاط غيظا من الاهداف السهلة التى ظل يهدرها جوليام وكاريكا مام مرمى سموحة ليعود للدفاع ويستلم الكرة ويتقدم بها رافضا التمرير ومارا بوسط الميدان وظل يرواغ كل من وجده امامه ولاعبو سموحة تارة يترنحون بالشمال واخرى يتمايلون باليمين واخرون سقطو مثل اوراق الخريف بمافيهم الحارس المهدى سليمان والذى وجد نفسه مستسلما لصاروخ الفتى الابنوسى نزار حامد . والذى تغزلت فيه الصحافة المصرية وصفته بالهدف المارادونى , ومن حظى اننى كنت شاهدا شاف كل حاجة للهدف العالمى الذى سجله ديغو ارماندو الشهير بمارادونا فى شباك انجلترا فى مونديال المكسيك , وكان فتى الارجنتين المدلل انذاك قد سجل فى شباك انجلترا بيده فى اللقطة الشهيرة واحتسب الحكم التونسى ناصر بن على الهدف لمارادونا وثأر الانجليز فى وجهه واحتكوا كثيرا بالحكم العربى وباللاعب مارادونا والذى عاد للانتقام من الانجليز عندما عاد الى منطقة دفاع الارجنتين وعاد بالكرة على طريقة (نزار ) وظل يطرح ويجمع فى الانجليز واحدا تلو الاخر حتى وصل الى الحارس المخضرم بيتر شيلتون اعظم حارس فى تاريخ انجلترا وتلاعب به قبل ان يسجل احلى هدف فى العالم حتى الان ولم يتوقف مارادونا وظل يقسو على الجميع حتى فعلها فى الالمان وتوج بلاده بلقب المونديال بالمكسيك والذى سمى باسمه , ومن الصدف ان شيبون لاعب المريخ سجل بيده على طريقة مارادونا ولم يحتسبه له الحكم وفى المقابل سجل نزار حامد لاعب الهلال هداف على الطريقة الثانية لمارادونا منح به انصار الفريق الازرق العيدية , وهدف من هدف يفرق كتير !
آخر الاصداء
اللهم انك كريم.. عفوا.. تحب العفو فاعفو عنى ..
وكل عام والجميع فى امن وسلام .. وعيد سعيد
