• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
محمد احمد سوقي

نزار الاعصار أصاب شباك المصريين بأسلحة الدمار

محمد احمد سوقي

 3  0  1909
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي

الهلال اسعد الأنصار بأروع انتصار من داخل الدار
نزار الاعصار أصاب شباك المصريين بأسلحة الدمار
الشغيل يواصل تألقه.. ولابد من حل مشكلة العمق الهجومي
× في كل يوم جديد يؤكد الهلال العظيم انه سيد البلد والزعيم الحقيقي للكرة السودانية بانتصاراته المستحقة وعروضه الرائعة في ساحات التنافس الافريقي والتي تسعد اكثر من عشرين مليون سوداني وتدخل البهجة والفرح الى نفوسهم لتزيل عنهم وعثاء الحياة المتمثلة في حرارة الجو المبالغ فيها والانقطاع المتواصل للكهرباء والغلاء الفاحش للاسعار والذي حرم الأسر من أشياء أساسية لتعيش على الكفاف متحصنة بكرامتها وعزتها التي تمنعها مذلة السؤال في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم الذي جاء فيه انتصار الهلال برداً وسلاماً على المواطنين الذين جعل لحياتهم نكهة وطعماً ولوناً في هذه الظروف الصعبة والقاسية..
× كتب الهلال تاريخاً جديداً بفوزه على سموحة المصري بهدفين نظيفين واحتلاله لصدارة المجموعة بأربعة نقاط ممهداً الطريق لنفسه بالصعود لدور الاربعة بالفوز في مباراتي مازيمبي والتطواني والسعي للحصول على نقطة أو نقطتين من مباراتي سموحة والتطواني خارج الديار وهو أمر ليس صعباً في ظل معالجة المدرب الكوكي للاخطاء والسلبيات التي صاحبت مباراة سموحة في الوسط والهجوم..
× احبط الهلال جماهيره في الشوط الاول وجعلها تلتزم الصمت التام بسبب الاداء السلبي والمخيب للآمال ولكن الحال تغير تماماً في الشوط الثاني بعد دخول المعلم نيلسون الذي اعاد التوازن للوسط وحرر نزار من اي مهام دفاعية واتاح له المشاركة الايجابية في الهجوم من خلال التجهيز والاختراق والتهديف ليحرز هدفه التاريخي الذي انطلق به كالاعصار من منتصف الملعب متخطياً كل مدافعي سموحة ليطلق صاروخاً دمر الشباك المصرية وأمن الانتصار وأراح اعصاب الجماهير واللاعبين الذين امتلكوا زمام المبادرة وفرضوا سيطرتهم على الملعب طولاً وعرضاً وعمقاً وارتفاعاً وقادوا العديد من الهجمات الخطيرة وكاد نزار ان يحرز الهدف الثالث والذي حرمه منه الجهد الكبير الذي بذله على مدار الشوطين ليستحق به نجومية المباراة التي كان بطلها وفارسها الذي هتفت الجماهير باسمه نغماً ورددته نشيداً تقديراً لاسعادها بهدفه التاريخي..
× واذا أردنا ان نواصل السير في هذه البطولة حتى نهاية المشوار لابد ان نتحدث بصراحة عن ما جرى في الملعب بواقعية حيث كان الهلال في الشوط الاول خارج اجواء المباراة تماماً وبدا وكأنه غريب في دياره بافتقاده للاداء المنظم والحركة السليمة بسبب التشكيل غير المناسب الذي بدأ به الكوكي المباراة خاصة في وسط الملعب الذي لعب فيه الشغيل ووليد الشعلة وبشة ونزار والذي اتاح لسموحة فرصة السيطرة على هذه المنطقة المهمة لضعف القدرات الدفاعية لوليد وبشة وتقدم نزار خلف المهاجمين ليتحمل الشغيل وحده مسؤولية قطع الكرات في هذه المساحة الكبيرة امام فريق منظم يلعب بجماعية ويجيد التمرير والحركة والانطلاق بالاطراف ساعده في ذلك وجود مساحات كبيرة في الملعب استغلها في السيطرة ومحاولات الهجوم واعتقد ان ابلغ دليل على خطأ مشاركة وليد وبشة سوياً ان دخول نيلسون قد غير الوضع تماماً بقيامه بالدور الدفاعي في قطع الكرات والضغط المتواصل على المصريين والمشاركة في بداية الهجمات بالتمرير الصحيح ولا اعتقد ان هناك سبباً واحداً يدفع الكوكي لاشراك بشة من البداية رغم علمه التام ان لياقته لا تسعفه للعب الشوطين بمستوى جيد ولذلك كان ينبغي ان يبدأ بنيلسون ويحتفظ ببشة للشوط الثاني الذي كان سيظهر فيه بمستوى اكثر من رائع في تأمين النتيجة باحرازه المزيد من الاهداف..
× ان الكلمات لتعجز عن التعبير عن روعة الهدف الذي احرزه نزار بمجهود فردي خارق وقد ساعد نزار في احراز الهدف تشتيت كاريكا وكبي لتفكير المدافعين لانطلاقتهما بالاجناب ليتيحا له فرصة مواصلة الانطلاق لاحراز اجمل الاهداف في بطولة الاندية منذ انطلاقتها في مراحلها الأولى..
× واصل الشغيل تألقه في مباريات الهلال الاخيرة حيث كان نجماً ساطعاً في مباراة سموحة بادائه للدورين الدفاعي والهجومي واحرازه للهدف الاول الذي غير مجريات المباراة لصالح الهلال برفع المعنويات وتحسن الاداء..
× رغم ان حارس المرمى مكسيم لم يختبر الا ان وجوده يعطي الفريق ثقة كبيرة في صعوبة وصول المنافسين لشباكه اما الدفاع فقد كان متماسكاً ونجح في التصدي لكل هجمات سموحة من العمق والاطراف ولم يرتكب افراده اي اخطاء تحسب عليهم رغم ان اصابة فداسي بشد عضلي قد لخطبت الحسابات باشراك اطهر في اليمين وسسييه في الشمال, لتبقى مشكلة الهلال الحقيقية في الجانب الهجومي الذي يعاني من عدم وجود الهداف المقتدر الذي يستطيع استثمار الفرص وتتويج مجهودات زملائه بانتصارات تقود الفريق لمنصات التتويج, فجوليام الذي طالبنا بعدم الاستعجال في الحكم عليه لم يظهر حتى اليوم مهاراته وقدراته الهجومية التي تجعلنا نتفاءل بحله لمشكلة المهاجم الهداف كما ان كبي يوماً في السماء ويوماً في الارض ولذلك لابد ان يعمل الكوكي لحل مشكلة الهجوم حتى لو كان عن طريق التوليف فكثير من المدافعين تحولوا لمهاجمين وحققوا نجاحات كبيرة والعكس هو الصحيح وما دام الكوكي مدرب مغامر وشجاع فليفكر في تحويل نزار لرأس حربة عسى ان يكون في ذلك حل للمشكلة لانه من غير المعقول ان يعتمد فريق متطلع للبطولة على لاعبي الوسط والدفاع في احراز الاهداف..

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    اسد الهلال 07-14-2015 10:0
    عزيزي دسوقي من الافضل ان ياتي نزار من الخلف تحت المهاجمين ام تقديمه لراس حربة سوف يعاني من الرقابة الصارمة التي يعاني منها المهاجمين وبالتالي نكون
    فقدناه في خانتين
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019